Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 7/11/2025
علم اجتماع

Category

📚
Learning
Transcript
00:00في أن العلوم إنما تكثر حيث يكثر العمران وتعظم الحضارة
00:06والسبب في ذلك أن تعليم العلم كما قدمناه من جملة الصنائع وقد قدمنا أن الصنائع إنما تكثر في الأمصار
00:16وعلى نسبة عمرانها في الكثرة والقلة والحضارة والترف تكون نسبة الصنائع في الجودة والكثرة
00:26لأنه أمر زائد على المعاش فمتى فضلت أعمال أهل العمران عن معاشهم إن صرفت إلى ما وراء المعاش من التصرف في خاصية الإنسان وهي العلوم والصنائع
00:39ومن تشوف بفطرته إلى العلم ومن نشأ في القرى والأمصار غير المتمدنة
00:51فلا يجد فيها التعليم الذي هو صناعي لفقدان الصنائع في أهل البدو كما قدمناه
00:57ولا بد له من الرحلة في طلبه إلى الأمصار المستبحرة شأن صنائع كلها
01:05واعتبر ما قررناه بحال بغداد وقرطبة والقيروان والبصرة والكوفة
01:11لما كثر عمرانها صدر الإسلام واستوت فيها الحضارة كيف زخرت فيها بحار العلم
01:18وتفننوا في اصطلاحات التعليم وأصناف العلوم
01:22واستنباط المسائل والفنون حتى أربوا على المتقدمين وفاة المتأخرين
01:30ولما تناقص وبذعر سكانها انطوى ذلك البصاط بما عليه جملة
01:38وفقد العلم بها والتعليم وانتقل إلى غيرها من أمصار الإسلام
01:43ونحن لهذا العهد نرى أن العلم والتعليم إنما هو بالقاهرة من بلاد مصر
01:50لما أن عمرانها مستبحر وحضارتها مستحكمة منذ آلاف من السنين
01:58فاستحكمت فيها الصنائع وتفننت ومن جملتها تعليم العلم
02:04وأكد ذلك فيها وحفظه ما وقع لهذه العصور بها منذ مئتين من السنين
02:14في دولة الترك من أيام صلاح الدين ابن أيوب وهلما جرى
02:19وذلك أن أمراء الترك في دولتهم يخشون عادية سلطانهم على من يتخلفونه
02:27من ذريتهم لما له عليهم من الرق أو الولاء
02:31ولما يخشى من معاطب الملك ونكباته
02:35فاستكثروا من بناء المدارس والزوايا والأربطة
02:41ووقفوا عليها الأوقاف المغلة
02:44ويجعلون فيها شركاء لولدهم ينظر عليها أو يصيب منها
02:53مع ما فيهم غالبا من الجنوح إلى الخير والتماس الأجور في المقاصد والأفعال
02:59فكثرت الأوقاف لذلك وعظمت الغلات والفوائد
03:03وكثرت طالب العلم ومعلمه بكثرة جرايتهم منها
03:10وارتحل إليها الناس في طلب العلم من العراق والمغرب
03:14ونفقت بها أسواق العلوم وزخرت بحارها والله يخلق ما يشاء
03:19ملاحظة المحقق في الهامش أسفل
03:24يشير إلى أن صلاح الدين من الكردي وليس من الترك
03:29وإنما أمراء التركي كانوا من رقيقه الذين فيما بعد صاروا هم الولاة
03:38وذلك معلوم لكن نقلنا المتن كما هو موجود
03:46إلى اليوم نرى الأكراد يتقاسمون مع التركمان في المناطق
03:54يسكنون بقرب بعضهم في شمال العراق وسوريا
04:00وفي تركيا كذلك نصف الشعب من الكرد والنصف الآخر محسوبين على الترك
04:06إنما الرقيقه كانوا يستوردون من بلاد القفجاق
04:11حيث كان المغول عندما غلبوا على تلك المناطق باعوا كثيرا من الرقيق
04:17ومن ذلك الظاهر بيبرس وقطز
04:21أولئك من القفجاق أو من القزقي والنغي والتطر
04:28بيعوا كرقيق في صغارهم واشتروهم أهل تلك البلاد في مصر والعراق وهكذا
04:38عموما المماليك كانوا عدة ثرق حيث كانوا يقسمون حسب من شئهم
04:45فكان هناك جماعة من التركي وهناك جماعة من القوقاز والشركس
04:51وكذلك كانوا وبعد ذلك حصلت الدولة المملكية وتناوبوا بالتغالب فيما بينهم
05:00والله أعلم
05:03حسنا يبدو أن هذه الحلقة قد خرجنا عن المتني وتكلمنا خارج الموضوع
05:11لكن للفائدة
05:13ببرس بالتركية تعني النمر
05:17أما قطوز
05:18الطوز في لغة القذق هي للكلاب السلوقية أو كلاب الصيد
05:25وقد أطلق عليه الذين باعوه من المغولي ذلك الاسم لأنه كان شرسا
05:33فأطلقوا عليه مثل ذلك الاسم
05:35وللتحقير
05:36ثم صار لقبا له
05:38لكن في النهاية بعد الأسر في صباح
05:42ثم بيعك عبد وظل في الرقي
05:45حيث الذي اشتراهم نسيت اسمه
05:48وإنما كان من الدولة الأيوبية والله العالم
05:51كان يشتري أولئك ثم يضعهم في معسكرات يتلقون التعليم الديني
05:59وعلوم العسكر والحرب
06:01لأن الشعب ترفها في مصر
06:03فكان يحتاج أناسا ينشأون على العسكرية
06:10ثم بعد أن كبر حصل في النهاية أن دارت الدول
06:16وانتقم بيده من المغولي الذين شردوه وشردوا أهله من بلاد قزقستان حالية
06:24وانتقل في رحلة طويلة إلى مصر
06:27لينتهي في النهاية إلى قيادة الجيش الذي واجه المغولة وغلبهم في أول معركة عسكرية
06:34بعد أن ظن الناس أن المغولة لا يمكن هزيمتهم
06:40فحصل بتوفيق الله أن أراح الله المسلمين من التقدم المغولي
06:47وانتهت سمعتهم المخيفة لأنهم كانوا يتغلبون في أغلب الأمور
06:54بسمعتهم أكثر من الشأن العسكري
06:59فقد كان المغول أقصر من العربي
07:02إنما كانت إجادتهم أنهم ابتكروا أسلوبا جديدا في الحرب
07:08حيث كان كل مقاتل هو فارس
07:11وكل مقاتل يسوق عدة خيول معه
07:16يتناوب عليهن بحيث لا يتوقف الزحف
07:20كذلك كانوا يرمون من على الخيل
07:23ولهم فن في ذلك حيث يرمون في اللحظة التي تكون قوائم الفرس الأربعة في الجو
07:31بحكم أن ذلك أمنع لاختلالي
07:35ليس التنشين
07:38إنما هي لفظة عامية
07:40القنص
07:42يثبت القنصة
07:44أو المعيار الذي يوازن عليه
07:47بحيث أنك إذا رميت والخيل تجري
07:51تضرب بحوافرها الأرض
07:54يحدث هزة في جسم الفارس
07:58بينما إذا رمى والأرجل الأربعة في الهواء
08:02يكون القنصة ثابتاً خلال تلك اللحظة
08:10وكان كل فرد من الجيش يعتبر كشافاً إذ هم معتادون على الحياة البادية
08:20إلى اليوم في منغولية تحديداً
08:24لا يزالون يعيشون بطريقة البداية لو شاهدتموهم في تلفازي
08:29كذلك هم برعوا في المصارعة
08:33يعتبروا تقليداً متوارثاً لديهم
08:36وجميع الأمم التركية تحترف المصارعة
08:40إلى اليوم لديهم في يوم العيد مثلاً
08:44تقام مسابقات
08:46الشيوخ مع الشيوخ يتصارعون
08:49والشباب مع الشباب
08:51وحتى الأطفال مع الأطفال
08:53ويظلون يقيمون احتفالات ومنافسات تصارعية طيلة أيام العيد
09:01وبينما كان لدى العرب أربعة هم المعروفون بأنهم يقاتلون بسيفين
09:08كان الجيش المغولي جميعهم فرساناً وجميعهم يقاتلون بالسيفين
09:14وكان لهم تكتيك في الحصار وحصار المدن وتخريبها
09:20كذلك كان من سياستهم العسكرية أن يمونوا أنفسهم من أرض العدو
09:28فبذلك كان جيشهم يبقى لفترات طويلة بعيداً عن ديارهم
09:36في ذلك الوقت كانت منطقة وسط آسيا خاضعة لملوك من الفرسي
09:45مسلمون الدخلوا في الإسلام
09:47بينما كانت ترك والمغول الذين وحدهم جينكيس خان بقيادة واحدة
09:53كانوا خارج حدود الدولة الإسلامية
09:59ثم بعد ذلك الهجوم والاكتساح استوطنت ترك وذابوا في تلك المنطقة
10:05ودخلوا بين مناطق المسلمين
10:08يوجد لليوم قبائل تركية دخلت فيها أحلاف مغولية
10:14التفريق بين الترك والمغول صعب جداً اليوم
10:18إنما تميزهم من اللغة
10:21حيث المغول يتكلمون المغولية والترك وأحلافهم والمغول الذين بينهم
10:29يتكلمون اليوم بالتركية
10:31وكذلك يوجد بعض المغول تفرس وأصبحوا ناطقين بالفارسية
10:37في مناطق معروفون بأسمائهم
10:40واعذروني قد خرجت اليوم تماماً عن المثل وعن نص الكتاب
10:46واستطرت خارجه
10:48إنما لله الحمد قد استوفيت الخمسة الدقائق
10:54التي أنا معتاد على أن تكون حفصة القراءة يومياً كأساس
10:59وأحياناً أتجاوز ذلك إن طالت الثقرة
11:03ترجمة نانسي قنقر

Recommended