Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago

Category

📚
Learning
Transcript
00:00Al-Fatihah
00:30وعند سؤال بعض المتابعين عن الخروج من الزمن وما مقصود أن نخرج من الزمن وارتباط هذا المفهوم بالتوحيد والعملية التوحيدية ورحلة التوحيد مغامرة التوحيد التي يريد أن يخوضها العشاق
00:57حينما نتكلم أيها الأخوة والأخوات عن موضوع الخروج من الزمن ومفهوم ومصطلح الخروج من الزمن
01:07لا شك نحن لا نقصد مغادرة الكرة الأرضية والالتحاق بمركبة فضائية مثلا والذهاب إلى الثقب الأسود أو أي ما يشبه هذه الأشياء
01:20لا نحن نتكلم عن مسألة واقعية يمكن لنا أن نعيشها في زماننا ومكاننا
01:32نعم قد يكون المصطلح يحتاج إلى توضيح لأنه جديد لأنه غير مطروق سابقا في المحاضرات في المنابر
01:42لا بس وعلى كل حال بيان هذا المفهوم وتأكيد هذا المفهوم مسألة ضرورية ومهمة وتكرار التنبيه إلى هذا المفهوم أيضا نراه من المسائل المفينة
01:58الخروج من الزمان أيها الإخوة والأخوات نقصد منه التحرر من قيد الزمان والمكان
02:07التحرر من توثيق اليدين وتقييد اليدين بيدي القدرة ويدي العمل للإنسان المؤمن بخصوص ما يتعلق بالزمان والمكان
02:24بمعنى نحن في العالم في هذا العالم في عالم الدنيا في عالم الملك موجودون فيه ولدينا
02:33عناصر خلقنا الله عز وجل أو جعلها في خلقتنا وفي جبلتنا
02:40مادية وهي بطبع الحال مرتبطة بالحركة مرتبطة بالزمان مرتبطة بالمكان
02:45ولكن في ذات الوقت الله جعل فينا ما هو غير مرتبط بالزمان والمكان
02:51والذي هو القلب والإدراك القلبي
02:56ومحل إدراك الأشياء المعنوية التي لا تحتاج إلى قياس برهاني عقلي فكري حتى تدرك
03:07بالتالي حينما نتكلم عن أن الإنسان المؤمن في درجات التوحيد الصفاتي
03:15ومن ثم الذاتي هنا خرج من الزمان توحيد الصفاتي يبدأ
03:21ولكن في التوحيد الذاتي هناك تمام الخروج من الزمان
03:25هذا يعني أنه صار لديه حرية من قيد الزمان والمكان
03:30لم يعد مقيدا بالزمان والمكان وشؤون الحركة المفروضة على الموجودين في هذا العالم
03:38وقادر على أن يتجاوز هذه القيود
03:43سواء في القدرة الحركية أو في القدرة المعرفية
03:49بما أن الإنسان مثلا في المرحلة التوحيدية الأولى
03:55مرحلة التزام الحكم الشرع
03:56هنا واضح الأحكام الشرعية تشبه العلم الكسبي العقلي
04:00من حيث أنها ناظرة في معظمها إلى ظاهر الأحداث
04:06وبالتالي الإنسان الملتزم بهذه الأحكام الشرعية
04:11بهذا المستوى من الارتباط بالله تبارك وتعالى
04:15هذا لا زال مقيدا بظروف الزمان والمكان
04:19علمه وعلم كسبي
04:21قدراته هي بحسب ما مكن الله عز وجل منه الإنسان
04:25من إمكانات للحركة والانتقال في هذا العالم
04:30أما لو انتقل للمرحلة الثانية
04:34طبعا هذه المرحلة في قصة موسى والعبد الصالح
04:37هي مرحلة أردت مرحلة خرق السفينة
04:40مرحلة الاهتمام بالحاجيات المادية
04:45لانتقال إلى المرحلة الثانية
04:47مرحلة أردنا
04:48وأن يتحرر الإنسان من كونه مريدا
04:52مستقلا إلى كونه مريدا شريكا في الإرادة الإلهية
04:59المرحلة الأولى محضة عقلية
05:03لا يستخدم فيها الإنسان إلا عقله
05:06ولذلك موجود مليئة بأردته
05:11أنا الذي فعلته أنا الذي صليته أنا الذي صمت
05:14أنا الذي زكيت أنا الذي منعت نفسي عن الوقوع بالمحرمات
05:18أنا أنا أنا أنا أنا إلى سار هذا
05:20أما المرحلة الثانية لا
05:23هي مرحلة لاحظوا جيدا بدء دخول الإيمان للقلوب
05:30بماذا آمن في القلوب
05:34ما الذي بدأ يدخل في القلوب
05:37بدأ يدخل نور الإرادة الإلهية
05:42أن الله هو الذي يريد
05:44في المرحلة الأولى
05:46مرحلة أردته مبنية على المشيئة
05:49وأن هناك
05:50مشيئتين اثنتين
05:53الله جعل نجدين
05:55فأما طريق الشكر وأما طريق الكفر
05:58اختار الإنسان طريق الشكر
06:00وبدأ يعتز بهذا الاختيار
06:02ويترجم هذا الاختيار فعلا
06:04التزاما بما ينبغي أن يلتزم به
06:08وتركا لما ينبغي أن يتركه
06:11لاحظوا
06:12المرحلة الأولى ارتبطت بالمشيئة
06:15غير ناظر فيها الإنسان
06:17إلى أكثر من أنه
06:19اختار
06:20اختار
06:22ما ينجيه من النار
06:25وما يدخله الجنة
06:26طبعا تحال هذه مرحلة
06:27جيدة
06:31من زحزح
06:32النار فقد فاز فوزا عظيما
06:34ولكن هذه المرحلة
06:36لا زالت تقيد
06:38صاحبها
06:39وتربط نظره ورؤيته
06:42بعالم الزمان والمكان
06:44بعالم الملك
06:45المرحلة الثانية لا
06:47هو بدأ يتحرر
06:48من مجرد
06:50ومن خصوص
06:51النظر في عالم الملك
06:53عالم الزمان والمكان
06:55وينتقل
06:57ليس بالعقل طبعا
06:59ينتقل الآن بالرؤية القلبية إلى ما هو أبعد من الزمان والمكان
07:05ويصبح يشعر
07:07يشعر
07:09بوجود الله
07:11في الأولى هو يبرهن على وجود الله
07:14بالعقل الكسبي
07:15في الثانية لا هي مرحلة الإيمان
07:17يشعر بتسديد الله له
07:20يشعر بتوفيق الله له
07:22يشعر بالتوكل على الله
07:25وقيمة التوكل على الله
07:27وبالتالي أيضا يشعر بالطمأنينة التي باتت تتسرب إلى قلبه
07:35قالت العراب أمنا
07:38قل لم تؤمن
07:39ولكن قولوا
07:41أسلمنا
07:42ولما يدخل الإيمان إلى قلوبكم
07:46نعم هناك مرحلة أولى
07:48يسلم الإنسان فيها
07:50ينطق الشهادتين لهما للمسلمين
07:53عليهما على المسلمين
07:54يلتزم بواجباتهم
07:56يلتزم
07:57بالمحرمات
07:58يتركها
07:59لكن موجود مرحلة ثانية
08:01هي أعلى من هذا
08:03بكثير
08:04هي المرحلة يبدأ الإنسان فيها
08:07يكون مؤمن
08:09ويدخل الإيمان لقلبه
08:12وبالتالي هنا بدأ برحلة
08:14الرؤية القلبية
08:16هذا الذي يبدأ الآن
08:21هنا معه مفهوم الخروج من الزمان
08:25عدم الخروج من الزمان
08:27يعني تقيد
08:29المسلم بالرؤية
08:31العلمية الكسبية
08:35الخروج من الزمان
08:37يعني تحرر المؤمن
08:39من خصوص
08:41الرؤية العلمية الكسبية
08:43ودخوله إلى
08:46الرؤية القلبية
08:49بنور الإيمان بالله تبارك وتعالى
08:52ولذا القلب حرم الله
08:54فلا تدخل في الحرم غير أهله
08:58هي تأتي في المرحلة الثانية
09:00التي يبدأ
09:02يكتشف فيها المؤمن
09:04ويتدرج في درجات الإيمان
09:05بأنه ليس هو لوحده خصوص المريد
09:09إنما معه مريد آخر
09:11هو الله جل وعلا
09:13يبدأ يعيشها
09:15في الأولى ممكن
09:17يقال أن يقول
09:18والذين في المرحلة الأولى يؤمنون بهذا
09:20عمليا يؤمنون نظريا
09:22ما يعيشونه نظريا
09:24أن الله هو المريد
09:25لكن عمليا يعيشون إرادتهم الشخصية
09:27لا المرحلة الثانية
09:29يعيش ليس فقط يبرهن
09:31يعيش أن الله مريد
09:33يعيش كيف هو متوكل على الله
09:35كيف هو توفيق الله له
09:37كيف بات الإطمئنان في قلبه
09:41لأن نور الله بات في قلبه
09:44من خلال الاتصاف بصفاته تبارك وتعالى
09:48إذن مرحلة الخروج من الزمان
09:51تساوي أنني أعيش الطمانينة
09:55بوجود الله
09:57بالتوكل على الله
09:59وبالتالي باليقين الذي يقذفه الله عز وجل
10:03في قلوبنا
10:04وما أحوج
10:06الناس اليوم لهذا اليقين
10:08في زمن الفتن
10:10وفي زمن الإشاعات
10:12وفي زمن الأكاديب
10:13وفي أحسن التقادير
10:14في زمن تيه العقل
10:16العقل اليوم يعجز عن أن
10:18يحلل ما يجري ويفهم جوهر
10:20ما يجري
10:22وبالتالي كم هم على قلق
10:24أهل العقول
10:25سواء من المؤمنين أو من غير المؤمنين
10:28من حصر نفسه بالرؤية العقلية
10:30أما من
10:32ذهب وتوجه إلى الرؤية القلبية
10:34من
10:35طرق باب
10:36أو منتهى
10:38باب
10:39حدود الزمان
10:40وأراد أن يذهب إلى ما بعد الزمان
10:42والمكان
10:43لا هو لا لديهم ما لديهم
10:45من الراحة
10:46ولديهم ما لديهم من الطمانينة
10:49وإذا ما وفق
10:51أيها الأخوة والأخوات الإنسان
10:53مرحلة نفي الصفات
10:55عن ذاته تبارك
10:56وتعالى
10:58هناك دخل إلى العالم الأرحب
11:02وهناك
11:03ليس فقط دخل إلى عالم
11:05الطمانينة التامة
11:07بل هناك
11:08بات المؤمن
11:11صالحا
11:13يبث الطمانين للآخرين
11:15ويزرعها في قلوب الأشباه والنظائر
11:18من السالكين
11:22الأولى
11:23رؤية كسبية
11:24في المرحلة الأولى
11:25مقيد بالزمان والمكان
11:27ثانية
11:28بدأ يدخل الإيمان لقلبه
11:29وبدأ يتذوق الطمانينة
11:31يستقبل ما ينزل من فيود الطمانينة
11:34من قلوب الصالحين
11:36أما المرحلة الثالثة لا
11:38هو بات صالحا مصلحا
11:40كلامه طمانينة للآخرين
11:43كلامه غرس للطمانينة في قلوب المحتاجين
11:48في قلوب المستضعفين
11:50وهنا يكون بهذه المرحلة الثالثة
11:53قد خرج المؤمن
11:55وهنا لا نقول مؤمن
11:57قد خرج الصالح بعبارة دق
12:00من الظلم والشرك
12:03نحن في اللقاءات الماضية
12:05تكلمنا أن
12:06وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
12:10تكلمنا عن الإمام أنه لا ينال عهد الظالمين
12:14وهنا قلنا
12:15الظالم الذي لا تناله الإمام هو مؤمن
12:19من جهة من الجهات
12:21وفي ذات الوقت هو مشرك
12:23لضرورة يمكن أن نتصور المؤمن
12:25وهو مشرك
12:26وصل لمرحلة من مراحل الإيمان
12:28وينقصه مراحل هي في الشرق
12:30وفي الظلم بطبيعة الحال
12:32هنا ما معنى الشرق
12:34هذا الشرق ما الذي نقصده
12:36كيف يترجم عمليا
12:38وكيف هم الصالحون قد تخلصوا من هذه الأنواع من الشرق
12:43هذا الشرق أيها الأخوة والأخوات ببساطة
12:46هو أن يرى الإنسان نفسه ويرى رأيه في مقابل الأمر الإلهي
12:53أو في الحد الأدنى يرى نفسه شريكا
12:56مع الأمر الله
12:57هو يريد والله يريد
12:58معا
12:59مثل المرحلة الثانية في مرحلة موسى والعبد الصالح عليهما السلام
13:03أردنا
13:04هو وقع في الشرق
13:07من جهة الله أراد
13:09هنا الإيمان
13:11ولكن من جهة أنا مريد مع الله
13:13هذا
13:15شرق
13:17وطبعا الدرجة الأعظم والمثال الأوضح
13:20حينما يكون لدى الإنسان
13:22المؤمن لا سمح الله
13:24رأيا في مقابل الأمر الإلهي
13:26مثلا قصة مشهورة في التاريخ
13:28رسول الله صلى الله عليه وآله يرسل أحد الأصحاب لقتل الشيطان
13:33حينما يصل ذاك الرجل إلى الشيطان يجده يصلي
13:37فيعود
13:39ما فعلت
13:41لم أقتله وجدته يصلي
13:43مستحيل الشيطان يصلي
13:45من قال لك؟
13:46إذا رسول الله قال خلاص مسألة منتهية الله قال
13:50هذا يجب قتله حتى لو كان يصلي
13:53وكذا أرسل الثاني
13:56إلى أن أرسل
13:58الثاني فعل نفسه الأول
14:00إلى أن أرسل الرجل الثالث
14:02الرجل الثالث
14:03أمير الموحدين
14:05مولى الموحدين
14:06أمير المؤمنين
14:07علي بن أبي طالب صلى الله وسلامه عليه
14:10أصد الله الغالب
14:11حينما وصل إلى مكان الشيطان
14:14لم يجده
14:16لماذا؟
14:17لأن الشيطان عليه اللعنة
14:19أعلم أن عليا يؤمن ألبتة
14:23بكلام رسول الله صلى الله عليه وآله
14:25ولا يمكن أن يناقش
14:28كلام رسول الله
14:30وأن يتخلف عنه لظاهر
14:34يتوهم أنه ينتمي للدين
14:38لاحظوا إذن
14:39وهنا لنسأل أنفسنا أيها الإخوة والأخوات
14:42كم نحن يوميا نقع في الشرك
14:47بسبب التشبث بآرائنا
14:52مقابل الرأي الإلهي
14:55وفي الحد الأدنى
14:57شراكة مع الرأي الإلهي والإرادة الإلهية
15:01كم؟
15:03هذا طريق العملي
15:05هنا أين الظلم؟
15:07هي بينا مفهوم الشرك هنا
15:09أين الظلم الذي يرافق هذا المفهوم؟
15:14في قصة صاحب الجنتين
15:16الله عز وجل يتكلم عن الجنتين
15:18أن كلتا الجنتين آتت أكلها
15:20ولم تظلم منه شيئا
15:23يعني لم تنقص من العطاء
15:27الذي أودع فيها بحسب الخلقة الإلهية
15:31الشرك ونقصان التوحيد
15:35يدخلنا في الظلم بمعنى أننا منعنا النفس المطمئنة التي أوجدت في داخلنا من أن تعطي عطاءها الذي أودعه الله فيها
15:46وبالتالي كم ظلمنا حينها هذه النفس وكم ظلمنا المؤمن وكم ظلمنا المجتمع حينما أودع الله الآن
15:57أنفس مطمئنة فيها ما فيها من العلم فيها ما فيها من الرؤية فيها ما فيها من الحلول لمشاكل الأرض وما أحوجها لتلك الحلول
16:08ونحن الله يغفر لنا نمنع هذه النفس من أن تظهر ويظهر ما فيها من خزائن الله وغفرة هذه الخزائن
16:21كم الإنسان ظالم كلكم أيها الإخوة والأخوات تتابعون وتبحثون عن الحلول وتبحثون عن العلم وتبحثون عن رؤية المستقبل
16:29وماذا سيجري وكيف تنتهي الصهيونية وكيف تنتصر غزة وإلى ما ذلك من الحلول التي نريدها والمستقبل الذي نريده لبلاد المصطبع فينا
16:40كلنا يبحث عن هذا طيب لماذا لا نعلم المشكلة في الظلم ظلم المطمئنة الله أدع فينا مطمئنة فيها هذا وأعظم
16:50حقيقة فيها هذا وأعظم ولكن ما يمنع المطمئنة التي في الداخل من أن يظهر خيرها ويظهر علمها وتظهر معرفتها
17:01يمنعها شركنا يمنعها بالتالي ظلمنا له منع إخراج عطائها للخارج
17:14نعم نسولية كبيرة والحمل ثقيل
17:18ونحن اليوم أيها الإخوة والأخوات في مرحلة حساسة جدا وخطيرة جدا
17:24وعلى الرغم من حساسيتها وخطورتها يكفي فيها يتيمين أو رجلين مؤمنين أو لنقل صالحين اثنين
17:33تآخيا في سبيل الله فيصلح الله عز وجل بهما الأرض
17:40لا نبالغ في هذا
17:42الله لأجل يتيمين موجودين في قرية فاسدة
17:50لا تطعم الضيوف والطعام
17:53أسوأ من هذا الفساد
17:56لأجل ما جرى في قلب هذين اليتيمين من حب الصلاح والإصلاح للأرض
18:05أرسل عبدا من عباده الصالحين
18:10ورفيقا تلميذا طالبا عاشقا للعلم والمعرفة مع هذا العبد الصالح
18:16ليصلحوا جدارا لهذين اليتيمين
18:20لماذا الله يريد لهذين اليتيمين أن يكبران يستخرجا كنزهما بنفسيهما
18:28ما هو سبب الإصلاح
18:32لا شك تاريخ الأب الصالح
18:34ولكن وجود اليتيمين
18:37وقلوب اليتيمين
18:41الصالحين
18:42ما في قلوبهما
18:45اثنان كان
18:46كان سببا لإصلاح قرية كاملة
18:49إذن
18:51مع عظمة ما نرى من إفساد
18:55المستكبرين في العالم
18:57وإجرام المجرمين في العالم
18:59الأخوة الأخوات مسألة تحتاج قلوب
19:03ربطها الله عز وجل على بعضها البعض
19:07تحتاج قلوب آمنت ببعضها البعض
19:11أحبت بعضها البعض
19:14عشقت بعضها البعض
19:15عشقت العلم والمعرفة كما عشقها موسى عليه السلام
19:21وبحث عنها
19:22تدرجت في مدارج التوحيد
19:25من قصة أصحاب الكهف
19:27إلى قصة صاحب الجنتين
19:28إلى قصة موسى والخضر
19:30وصولا إلى
19:31العظيم ذي القرنين عليه السلام
19:34وما كانوا الذين آمنوا وعملوا صالحات
19:38عند مغرب الشمس
19:39لا
19:39كانوا الذين لا يكادون
19:41يفقهون قول
19:43الذين بحثون عن القول
19:45الذين آمنوا
19:47أن الخروج من التهلك
19:49هو بالإنفاق
19:50لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلك
19:55ارجعوا إلى بداية هذه الآية
19:56للإنفاق
19:58في مطلق أشكاله
19:59بدأ من المال وصولا إلى
20:01النفس
20:02والتضحية بالنفس
20:06لكن بناء على ماذا
20:08بناء على وعي
20:09الإيمان بالله
20:13وعي الصلاح والإصلاح
20:16عجيب سليمان عليه السلام
20:18وهو العظيم
20:19في مملكته والعظيم
20:21في حضارته
20:21وفي دوره
20:22ويدعو الله
20:24وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ
20:25وَأَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
20:27كَمْ إِذَا هَذَا الصَّلَاحِ
20:29فيهِ مَا فِيهِ مَا فِيهِ
20:31من الثَّنَمْ
20:33And he did not get out in the third place for the Prophet.
20:38He came to the family of the Salah which was the king of the Prophet.
20:47And he did not get out of the family of the Prophet.
20:51This is a simple thing for the parents of the Prophet.
20:56The parents of the Prophet wife, she gave her a good place to the king of the Prophet.
21:01ويثقل على
21:05بعضنا لماذا هذا الإصلاح
21:07الآن وهل وقته الآن
21:08عجيب
21:11ما هذا الجهل
21:12ما هذه السذاجة
21:14التي ابتليت بها
21:16الأمة
21:18ابتلي بها أتباع الشرائع السماوية
21:21حقيقة أيها الأخوة
21:23والأخوات
21:24كل ما نريده
21:27بأيدينا
21:28بأيدينا
21:30It's not a complex
21:33but the way we're to be able to understand Allah
21:39and to be able to speak the Quran and the Quran
21:42and to be able to speak the Quran
21:46I think everyone will say that we're going to speak the Quran
21:50but we're not going to say that it's not about the meaning of the Quran
21:53but the meaning of the
21:58voi
22:02يحيي
22:03اخذ الكتاب
22:04بقوة
22:07حينما ناخد
22:10الأشياء بقوة
22:23بنيت على الموروث
22:24وبنيت على الرأي الفكري
22:26وبنيت على أني أرى هذا وتربينا بهذا
22:29ونحن متأخرين بهذا المنطق
22:34عبدالصالح دخل قرية فاسدة
22:39الفساد فيها عظيم
22:41ما أعظمه
22:43لا يطعمون الضيف
22:44أسوأ من هذا
22:46ودخل وأصلح
22:48ليتيمين
22:52ماذا أصلح؟
22:53جدار يريد أن ينقض
22:55نعم العقل الكسبي يقول وهل هذا وقته
22:57تريد أن تصلح جدار
23:00يريد أن ينقض ليتيمين
23:01اذهب أصلح شيء آخر في تلك القرية الفاسدة
23:04اذهب إلى ملوكها
23:06اذهب إلى
23:07سلطاتها
23:09اذهب إلى وزرائها
23:10اذهب إلى مراقصها
23:11إلى مراتعها
23:13نواديها
23:14لا
23:15المنطق الإلهي كان يقضي
23:19لأن لابد لهذا العبدالصالح
23:21أن يذهب لجدار هذين اليتيمين
23:23الذي لم ينقض بعد
23:24ويريد أن ينقض
23:25لماذا؟
23:27ليعطينا الدرس لنا
23:29عن العائلة
23:31وأهمية العائلة
23:32والإصلاح في العائلة
23:33وأن ببركة هذا الإصلاح
23:35ينصلح العالم
23:36صح
23:39بالعقل هذا
23:40بعيد
23:42بالعقل هذا غير متصور
23:44ولكن بالمنطق الروحاني الله
23:46كلمنا عنه
23:47وشرحه لنا
23:48ووضحه وبينه
23:50ومن لم يصدق
23:52فليجرب
23:52جرب
23:54لنجرب
23:56هذا التوحيد
23:58لنجرب هذا الإيمان
24:00لنجرب هذا
24:01الصلاح
24:02والإصلاح
24:04ونبتعد
24:06عن العقل
24:08للأسف الأمة اليوم
24:10وصلت إلى مرحلة
24:11مضحكة مبكية
24:14اتخذت من جهة القرآن
24:17مهجور
24:17وتعبدت من جهة
24:20ليس بعقلها الكسبي
24:22بل بالعقل الصناعي
24:23الذي وضع أمامه
24:24وانقلبت
24:26الموازين
24:27نعم
24:27النتيجة الطبيعية
24:28أمام هكذا أمة
24:30أن تذهب في التيه
24:31وأن تركب عليها
24:32صهيونية
24:33وبريطانيا
24:34وأمريكا
24:34وسائر الخبثاء
24:35وأراذل الخلق
24:37في هذا التاريخ
24:39حينما يتخذ القرآن
24:41مهجور
24:42ونؤمن
24:45أو تؤمن الأمة
24:46بالعقل الكسبي
24:48سواء عقلها الكسبي
24:50وما
24:50أصغره
24:52وتؤمن بالعقل الصناعي
24:54وتنبهر به
24:55وتعبده من دون الله
24:56من حيث تشعر
24:57أو لا تشعر
24:59بالله عليكم
24:59سألوا أنفسكم
25:00كم هي أوقاتكم
25:01أمام
25:02اللابتوب
25:04وأمام الموبايل
25:04وأمام الانترنت
25:06فيما لا طعمة له
25:07ولا فائدة مرجوة منه
25:09لا للشخص
25:10ولا للأسرة
25:11ولا للمجتمع
25:12حاكموا أنفسكم
25:14كم
25:15هذا يدخل في ظلم النفس
25:18ويدخل في الشرك
25:19نعم
25:23الإنسان لا بد أن يروح عن نفسه
25:25بوقت قصير
25:27أما أن تسرقنا هذه الأشياء
25:31البتة من أوقاتنا
25:33ومن مسؤولياتنا
25:34ومن مواجباتنا
25:35وبالتالي من إيماننا
25:36ومن توحيدنا
25:37ومن قيمنا
25:38ومن أخلاقنا
25:39فيا لبئس من نحن عنده
25:41سبحان الله
25:46على كل حالة
25:47أيها الأخوة
25:48أيها الأخوة
25:48أيها الأخوة
25:49القرآن الله أرسله لنا
25:50لنؤمن به
25:51لنعمل به
25:52لنصدقه
25:53عملا
25:55لا يغرنكم في طريق الحق
25:58قلة سالكه
26:01لا يضركم ذلك
26:02وبهذه القلة
26:04الله يغير الأرض
26:07هذا ما لا يتصوره العقل
26:10ولا يؤمن به
26:11العقل
26:12ولكن الله
26:12لأجل محمد
26:14وآل محمد
26:15أوجد الوجود
26:15صلوات الله وسلامه
26:17عليهم
26:18فما بالكم اليوم
26:19لنكون هؤلاء القلة
26:22والله تكلمنا عن القلة
26:23وقليل من الآخرين
26:26لنكون هؤلاء القلة
26:27أهل العمق في التوحيد
26:28أهل الهمة في الإصلاح
26:31أهل السخاء في الأنفاق
26:33والبذل والنصيحة
26:35للمسلمين
26:37وسترون عندئذ
26:38كم هو التغيير
26:39عظيم
26:41وكم هو قريب
26:42وكيف كنا عنه
26:44غافلين
26:45من حيث نشعر
26:47أو لا نشعر
26:49خذوها بقوة
26:52خذوها بشجاعة
26:54بإقدام
26:56في سبيل الله
26:57في سبيل الله
26:59في سبيل الله
27:01لا في سبيل
27:02أي شيء آخر
27:05هذا الموضوع
27:08يفتح لنا الباب
27:09حول الإرادة التكوينية
27:11وكيف الله
27:12يودع هذه الإرادة
27:14في قلوب من يختارهم
27:15من يشاهم
27:16فكروا فيها
27:18ربما نتحدث عنها
27:20في قابل اللقاءات
27:22بإذنه تبارك وتعالى
27:23أسأله جل وعلا
27:25لنا لسار المستضعفين
27:27أن يوفقنا للعمل
27:29بما علمنا
27:30حتى يعلمنا
27:31ما لم نكن قد علمناه
27:32أنه على كل شيء قدير
27:34والحق تعالى يقول
27:36بسم الله الرحمن الرحيم
27:38إنا أعطيناك الكوثر
27:40فصل لربك وانحر
27:42إن شانئك هو الأبطر
27:45صدق الله العلي العظيم

Recommended