- yesterday
Category
📚
LearningTranscript
00:00:00Thank you very much.
00:00:30Thank you very much.
00:01:00Thank you very much.
00:01:30Thank you very much.
00:02:00Thank you very much.
00:02:30Thank you very much.
00:03:00Thank you very much.
00:03:29Thank you very much.
00:04:29Thank you very much.
00:41:59Thank you,
00:53:47I remember that, in order to follow up,
00:53:51and indeed, the gentleman was looking forward to seeing in the opposition
00:53:54the evidence of the knowledge and the secret of the knowledge,
00:53:57the doctrine of the sin and the law and the law and the law.
00:53:59It was like I said, I'm sorry.
00:54:01And the end of the summit was the one that is in the Hadoum,
00:54:05the one that was under the limit.
00:54:07Let's make sure we understand the summit
00:54:10and understand the doctrine of the opposition that I mentioned.
00:54:14Yes.
00:54:15The truth is that the people who gave Allah to him was even though the people had been given to him.
00:54:30There was a lot of people who gave Allah to him, even though the people had given him to him.
00:54:42When he said that he had to�� back to his own, this is a claim that it was a claim that is a claim that this is a claim in the existence.
00:54:49From ability, from机会 and capabilities and knowledge.
00:54:54And here also, there was also a claim that the
00:55:07to a close time
00:55:09in the past
00:55:11there was a word
00:55:13to the Raja
00:55:15of the Imam Khomeini
00:55:17and he was
00:55:19saying that
00:55:21he did not understand the peace
00:55:23until this time
00:55:25and that
00:55:27Allah was in the year 89
00:55:29and 900
00:55:31until that time
00:55:33he said that he did not understand the peace
00:55:35to the Lord
00:55:37and he said that
00:55:39this word in the last
00:55:41is not a word
00:55:43from the
00:55:44the
00:55:45the
00:55:46the
00:55:47the
00:55:48the
00:55:49the
00:55:50the
00:55:51the
00:55:53the
00:55:55the
00:55:56the
00:55:57the
00:55:59the
00:56:01the
00:56:02the
00:56:03the
00:56:04the
00:56:05the
00:56:06the
00:56:07the
00:56:08the
00:56:09the
00:56:10the
00:56:11the
00:56:12the
00:56:13the
00:56:14the
00:56:15the
00:56:16the
00:56:17the
00:56:18the
00:56:19the
00:56:20the
00:56:21the
00:56:22the
00:56:23the
00:56:24the
00:56:25the
00:56:26the
00:56:27the
00:56:28the
00:56:29the
00:56:30the
00:56:31the
00:56:32the
00:56:33So, the thought is also a little bit about what is the doctrine of the Bible?
00:56:37Like what was the father of Adam?
00:56:41Before he was able to engage in just a way of being able to eat those trees.
00:56:47He was in the world's knowledge.
00:56:48He was in the world's knowledge.
00:56:50He was in the world's knowledge.
00:56:52He was in the world's knowledge and in the world's knowledge.
00:56:55He didn't see Adam's word before he ate from those trees.
00:57:02كان الله يكلمنا عن آدم وماذا فعل آدم
00:57:05ها ما هذا التوحيد أن يتكلم عن الله جل وعلا
00:57:11وأين الآخرون الذين ما فتئوا وما برحوا يتكلمون عن أنفسهم وإنجازات أنفسهم
00:57:19شتان بين هذين التوحيدين
00:57:21إذا سمينا التوحيد الثاني توحيد
00:57:25ولكن لأقل هو درجة من درجات التوحيد في بلوغ تلك الدرجة العالية
00:57:31هذا يأخذنا الفهم معنا إن النصر من عند الله
00:57:38يعني لا يكون هذا المشهد من النصر إلا في هذا المشهد العالي من التوحيد
00:57:44تفتني سمحتك قضاتك على ما قاله الإمام الخميني عن مفهوم الصمد
00:57:49وأنه بقي لآخر حياته وقال لم نفهم لم نعرف معنى الصمد
00:57:54هون يستدعي إلينا أن هذا الرجل هذا العبد الصالح
00:57:58قال الإمام الخميني قدساً روحه لو طلب من الله أن يعلمه إياها لعلمه إياها
00:58:03لكنه عمل بمنطق العبد الصالح
00:58:05فقال عنده ها عند ربي وما فعلته عن أمري
00:58:09ترك العلم أن يأتي إليه لا أن يطره إلا
00:58:12هذا بيأخذنا لي عنوان الأمي مباشرةً
00:58:15عنوان الأمي عنوان اختزل الموروز
00:58:17جعله نظير الجهل في حين السيد الراحل قال بأن الأمي صاحب
00:58:23هوية لدنيه صاحب نفس ملهمة فؤاد يتلقى الوحي ويوحي ناطق بروح الكلمة
00:58:30يعلمه الله كما علم آدم وجعل من الأمي صفة القوم الذين لا يكادون
00:58:36يفقهون قولاً
00:58:37وهم أصحاب مشروع الإصلاح والتحرر والمواجعة والنصر في آخر الزمان
00:58:43من هم أميين آخر الزمان في فكر السيد سمحتك
00:58:46ما هو مشروعهم في آخر الزمان
00:58:48كيف نكون مع أميين آخر الزمان ومن أميين آخر الزمان
00:58:53أيضاً من الإبداعات التي تفرد بها السيد رضوان الله تعالى عليه
00:58:58هي بيان مفهوم الأمي
00:59:00في الوقت الذي عكف فيه الموروث على أن الأمي هو من لا يقرأ لا يكتب
00:59:08وإلى ما هذا
00:59:10جاء السيد رضوان الله عليه بتعريف جديد
00:59:16ولا نقول بتعريف بل نقول بكشف
00:59:19عن معنى هذا الاستعمال القرآني
00:59:24هذا المصطلح القرآني
00:59:25لا سيما أن هذا المصطلح أنيط بالنبي صلى الله عليه وآله
00:59:29هذا الوصف وصف به رسول الله صلى الله عليه وآله
00:59:32أكرم الخلق على الله
00:59:34من لم يعرف الله إلا هو علي عليه السلام
00:59:37من لم يعرفه إلا الله وعلي
00:59:39من لم يعرف علي إلا هو والله
00:59:41هذا اسمه صلى الله عليه وآله
00:59:44الأمي
00:59:46هذا القدوة
00:59:49هذا الأسوة
00:59:50واللطيف أنه
00:59:52آيات القرآن تذكر لنا أنه في التوراة والإنجيل
00:59:56يعرفون أنه يوجد نبي أمي ويتبعونه
01:00:01الذين يتبعون النبي الأمي
01:00:04الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل
01:00:07إذن هي سمة خلص الأتباع الأمية
01:00:12هي شرف الأتباع أنهم يتبعون النبي الأمي
01:00:16بالله عليكم
01:00:17شرف الاتباع يناط باتباع
01:00:21انسان لا يقرأ لا يكتب
01:00:23باتباع النبي لا يقرأ لا يكتب
01:00:25أم يناط باتباع خاتم النبيين
01:00:31ونحن أيضا أمام تجديد مفهوم آخر
01:00:36اللي هو خاتم النبيين
01:00:38خاتم النبيين فهموها بحسب الزمان والمكان
01:00:41هو آخر نبي من الأنبياء
01:00:42أما السيد رضو الله تعالى عليه
01:00:45لا قال خاتم النبيين هو ختم النبوة
01:00:48بأي معنى ختم النبوة
01:00:49يعني ختم الإنباء لديه
01:00:52يعني أعلى درجة من درجات الإنباء
01:00:55يملكها نبي ما
01:00:57بين كل أنبياء والمرسلين
01:01:01إنما هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله
01:01:03وبالتالي هذا الإنباء خاتم النبيين
01:01:08ختم الإنباء أعلى درجة من درجات الإنباء لديه
01:01:12لأنه ذو عقل أمي
01:01:16منزه عن تمام العقل الكسبي
01:01:20وهو العقل الكسبي ونسيج
01:01:22العقل الكسبي
01:01:24ومنقاد تمام الإنقياد
01:01:27لما تعطيه تلك الأم الأولى
01:01:31تلك الروح التي أوجدت منذ البدء
01:01:35ذلك النور الذي جبل وأبدع عليه صلى الله عليه وآله
01:01:41هو ما ينطق عن الهوى
01:01:45إن هو إلا وحي يوحى
01:01:48العقل الأمي هو عقل الوحي
01:01:52أمي عن تجربة العقل الكسبي
01:01:57أمي عن تجربة وتاريخ التجربة للعقل الكسبي للإنسان في كل زمان ومكان
01:02:04بل هو في كل آن
01:02:07عجيب أيضاً نحن هنا أيضاً هذا يفتح
01:02:10ويدكرنا بمفهوم آخر للسيد رضو الله تعالى عليه
01:02:14عن العلق
01:02:15الأمي متعلق بالعلقة الروحانية الأولى الأزلية
01:02:21ما نعرف لو صحيح نسميها الأولى
01:02:25التي أبدعت أول ما أبدعت
01:02:29هذا الأمي يتناول من تلك
01:02:33ينهل من ذلك المنهل الذي أراده الله عز وجل له
01:02:40هنا الأمية يعني
01:02:42نتكلم عن صفة سامية غاية في السمو والعلو
01:02:47لا يدانيها أي أحد
01:02:50نعم لنا الشرف أن نتبع صاحبها
01:02:53وأن نكون من أتباعه صلى الله عليه وآله
01:02:56وبالتالي الأمية اليوم
01:02:59سبحان الله في نقاش قبل أيام
01:03:01مع بعض الأخوة أنه ما الذي ينبغي أن نفعل اليوم
01:03:06أو أين نحن اليوم
01:03:07وكنت قد أجبت بناء على هذا المفهوم
01:03:11أن نحن لابد أن نكون اليوم العقل الأمي
01:03:15مهما صور لنا إعلام المستكبرين
01:03:18أن الطريق ضائع وأن المتاهى كبيرة
01:03:24نحن مستندنا أننا العقل الأمي
01:03:30ننتظر ما يلهمنا الله عز وجل
01:03:32ما يوحي إلينا ما يعلمنا
01:03:34ونمطق به بإذن الله بكل شجاعة
01:03:37بكل بسالة بكل قوة
01:03:38هؤلاء هم الأميون اليوم
01:03:41الذين يعزفون عن تجربة العقل الكسبي
01:03:46يضعون العقل الكسبي في حدوده
01:03:49يعلمون أن الذكاء الصناعي
01:03:52هو غاية الإغواء الإبليسي
01:03:55ويواجهون كل ذلك
01:03:57إنما بما يلهمهم الله عز وجل
01:04:02بما يعلمهم
01:04:03لا بما وجدوه مكتوبا في كتب السالفين
01:04:07ولا بما أخرجته بنات أفكارهم اليوم
01:04:10لا بما يلهمهم الله
01:04:12هؤلاء هم الأميون اليوم
01:04:15هم الأنصار اليوم
01:04:16هم بنات مستقبل الغد
01:04:19بإذنه تبارك وتعالى
01:04:21سمحتكم من فيط وأنوار
01:04:25الكلمات العلوية
01:04:27اللي سمحتك عم تقولها
01:04:28الروح هي الأم الأولى
01:04:30والأب الأول للوجود
01:04:32هو محمد صلى الله عليه وآله
01:04:34من العلاقة الروحية الأزلية
01:04:38والعلقة الروحية الأزلية
01:04:40أنتقل إلى العنوان الأساسي
01:04:43ومشروع السيد طوال حياته الشريفة
01:04:45العائلة
01:04:46عائلة لا يجمعها نسب المادة
01:04:49نسبة الروح
01:04:51لا يقيدها دين ولا طائفة
01:04:53ولا زمان ولا مكان
01:04:54هي عائلة الوجود
01:04:56كل الوجود
01:04:57وعائلة الإنسان
01:04:58كل الإنسان وعائلة التوحيد
01:05:00لماذا العائلة سمحتك
01:05:02ما هي سمات عائلة العبد الصالح
01:05:05كما استسلها وكما رب أفرادها
01:05:08وكيف تحمل اليوم العائلة
01:05:10عائلة الحب
01:05:11هوية روح السيد الراحل
01:05:13التي نراها على مدى أكثر من ساعة ونصف
01:05:17في الكلام مع حضرتك
01:05:18وما وصيته التي لا بد أن نرعاها
01:05:21ونحققها
01:05:22أداءا للأمانة
01:05:25للسيد الراحل
01:05:26أحسنت
01:05:28أيضا هذا من المفاهيم
01:05:30الإبداعية
01:05:32لا أقول ابتكارية
01:05:33الابتكار يذهب إلى سنخ الزمان والمكان
01:05:37بل الإبداع هو الإبداع الروحاني والإبداع الوجودي
01:05:42مفهوم سمعناه من السيد منذ بدايات اللقاء به رضوان الله تعالى عليه
01:05:47وفي البدايات ربما ككثيرين كنا نحسبه مفهوما بسيطا يحمل في ثناياه الحنان
01:05:56اللطف وما يشبه هذه التعابير
01:06:01ولكن بحسب البحث الذي تفضل به رضوان الله تعالى عليه عن العائلة
01:06:07بدءا من إبراهيم عليه السلام
01:06:11وأن الله عز وجل وهبه إسحاق ويعقوب
01:06:14بعدما واجه المشركين
01:06:16بعدما تلقى الحجة حجة التوحيد من الله
01:06:21الله عز وجل قال عن إبراهيم
01:06:23وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم
01:06:25بعد أن واجه المشركين وكسر أصنامهم
01:06:28آتاه الله حجة التوحيد
01:06:30هناك بعد إيتائه هذه الحجة
01:06:33قال وهبنا له إسحاق ويعقوب
01:06:37ليقول العائلة مبنية على ماذا
01:06:41مبنية على مواجهة المشركين والنهوض بالتوحيد
01:06:46وبالتالي من هي العائلة
01:06:48العائلة حقيقة أيها الإخوة أيها الأخوات
01:06:51هي عائلة الله
01:06:52هي عائلة بيت الله
01:06:55هي عائلة كلمة الله
01:06:57وهذا يقودنا لأن نرجع
01:07:01لمستوى أعلى من العائلة
01:07:03هو عائلة محمد صلى الله عليه وآله
01:07:06التي أفرادها الأنبياء والمرسلون
01:07:09واذا أخذ الله ميثاق النبيين
01:07:11لما أتيتكم من كتاب وحكمة
01:07:13ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم
01:07:17لتؤمنن به ولتنصرنه
01:07:20قال أقررتم وأخذتم على ذلكم أسري
01:07:23قالوا أقررنا قال فاشهدوا أنا معكم من الشاهدين
01:07:26تلك هي عائلة التوحيد الكبيرة
01:07:31دورها أن تنادي بلا إله إلا الله
01:07:36دورها أن تكون
01:07:38أن تكون
01:07:40لاحظوا هنا أخذ ميثاق غليظ على النبيين
01:07:43بأن يؤمنوا بمحمد
01:07:46بأن ينصروا محمد
01:07:47بماذا يؤمنوا بمحمد
01:07:48يؤمنوا بأنه هو منبع النور
01:07:51منبع العلم
01:07:52منبع المعرف
01:07:53بأن ينصروا محمد
01:07:54ينصروا محمد على ماذا كلهم في زمانه ومكانه
01:07:57بأن يكونوا كما محمد رحمة للعالمين
01:08:01عائلة الرحمة
01:08:04عائلة الغنى
01:08:07ومن هذا المستوى
01:08:08أيها الأخوة والأخوات
01:08:09نرقى إلى مفهوم أعلى في فهم العائلة
01:08:14وهو الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وآله
01:08:19كما ذكرناه قبل قليل
01:08:21يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت
01:08:23ما عرفني إلا الله وأنت
01:08:27ما عرفك إلا الله وأنا
01:08:30عائلة المعرفة الإلهية
01:08:33عائلة الوحي
01:08:35عائلة الفيض الإلهي
01:08:38عائلة العباد المقربين
01:08:42الذين شرابهم كان مرة
01:08:46وثالثة مزاجه كافورة وأخرى مزاجه زنجبيلة
01:08:53وثالثة مزاجه من تسنيم
01:08:57هذه العائلة تنطلق من هذا المفهوم العالي الروحاني
01:09:06ويسعى أربابها يسعى أبناؤها أقصد
01:09:11هذه العائلة ليشربوا الآخرين
01:09:17مما سقاهم ربهم من ذلك
01:09:21شراب الطهور شراب العلم والمعرفة شراب الوحي شراب العزة شراب الكرامة
01:09:29في زمن تاهت فيه المشارب وتاهت الناس في مشارب ما أنزل الله بها من سلطان
01:09:38حسنتم
01:09:40ووصية سماحة السيد الراحل للعائلة
01:09:43وكيف نتمثل هذه الوصية؟
01:09:46ما هي وصيته دائما كانت للعائلة؟
01:09:49نتمثل أن العائلة نتمثل تلك الوصية بأن العائلة هي كنزنا اليوم
01:09:56وأن نجاتنا وأن نجاحنا وفلاحنا مع صبطي آخر الزمان المهدي والمسيح عليهما السلام
01:10:06هو بالحفاظ على العائلة والنهوض بمسؤولية العائلة
01:10:14وأن تبقى العائلة كعائلة في تمسك بالكلمة الإلهية وتبليغ هذه الكلمة شرقا وغربا
01:10:26لماذا؟ لأن مفهوم العائلة لا يقف عند حدود أشخاص قلة تتكون منهم العائلة
01:10:36بل مفهوم العائلة يذهب ليتسع ليس فقط الإنسان بل من يؤمن من الجن وليس فقط هما
01:10:44بل كل الكون هذا كله من العائلة
01:10:51عجيب الله عز وجل حينما يقول إن الله ملائكته يصلون على النبي
01:10:57يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
01:11:01لاحظوا في هذا المشهد العائلة فيها الله
01:11:06فيها الملائكة وفيها المؤمنين من الإنس والجن
01:11:11يا أيها الذين آمنوا لا يتوجه الخطاب فيه للإنس فقط لا
01:11:15هو يعضوهم إلى الجن
01:11:17فالعائلة تتكون من كل هؤلاء
01:11:21فكم نحن إذن نعيش حس العائلة بهذا المفهوم
01:11:27وأيها الإخوات والأخوات كم يسعى الواحد منا
01:11:32في إسعاد الآخرين من هذه العائلة
01:11:37حقيقة جميلة
01:11:40جميل هذا المعنى
01:11:43وفيه ما فيه من الجلال
01:11:45وفيه ما فيه من المسؤولية
01:11:48أن يكون وجودي كل وجودي لإسعاد الآخرين
01:11:52من العائلة من عائلتنا
01:11:54كما يعيش الواحد منا في عائلته أو أسرته الصغيرة
01:11:59وأن يكون سعيه لإسعادها ولخدمتها ولرفعتها
01:12:04لو أردنا أن نتمثل وصية سيد
01:12:07لابد أن نعي هذا المفهوم أن نعي هذا المعنى
01:12:11وأن نجاهد بكل ما آتانا الله لإرساء هذه السعادة بإذنه تعالى
01:12:20سيد من كأس الأسرار الكافورية
01:12:24أنتقل إلى سؤالنا الأخير عن سر السر
01:12:29لطالما سمحت السيد ستر خصوصيته الروحانية اللدنية
01:12:35برداء البشرية الطبيعية العادية
01:12:38لطالما ظهر أمامنا شخص عادي بينما هو يحمل سر السر
01:12:43وأوصى سمحته دائما بالتلطف
01:12:46السر بالحفاظ عليه
01:12:47وصورة الكهف التي هي صورة النجاة من فتنة آخر الزمان
01:12:53تقوم على عمد السر
01:12:55سر الفتية وكهفهم وزمان لبثهم وعددهم
01:12:59حتى فتية آخر الزمان
01:13:01سر المكان اللقاء العبد الصالح وأسفاره مع موسى عليه السلام
01:13:07سر ذي القرنين من هو ومن هم القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا
01:13:12السر اللطيفة أوضعها السيد في روح عائلته في نهج حياتها
01:13:18ما ففهم السر عند العبد الصالح
01:13:21وكيف نتمثل اليوم مصية السيد في حفظ السر
01:13:25في هذا المفهوم والحديث عن هذا المفهوم
01:13:31أعود لما بدأنا به وتحدثنا عن الحكمة
01:13:39من حكم الله عز وجل أن تكون المسألة مبنية على السر
01:13:46وما هو أخفى من السر
01:13:50التوحيد عالي
01:13:52والتوحيد غالي
01:13:57والله اختص به علي ومحمد صلوات الله وسلامه عليهما
01:14:05وكل من دونهما عليهما السلام هو منهما صلوات الله وسلامه عليهما
01:14:15وإن لا ننسى كذلك صلوات الله وسلامه عليها الزهراء والسر المستودع
01:14:25فيها صاحبة الأحدية النورانية حيث هي فقط هي اشتق نورها من نورين
01:14:36من نوري علي ومحمد صلوات الله وسلامه عليهما
01:14:41إذن التوحيد مبني على السر
01:14:45ذوق التوحيد مبني على السر
01:14:48نور الوجود مبني على السر
01:14:53وإلا كيف يبقى شيء أليس شيء
01:14:57تبقى أمور هي خاصة بين الله ومحمد وعلي صلوات الله وسلامه عليهما
01:15:04هذا إذا أردنا أن نفهمه كموحدين كأولي الباب
01:15:10إذن المسألة مبنية على أن نكون أصحاب سر
01:15:14وأن لا نكشف من هذا السر إلا مقتضته الحكمة
01:15:20لذلك قلت أعود إلى الحكمة
01:15:21أحسنت نعم
01:15:22ألا نكشف من هذه الأسرار إلا مقتضته الحكمة
01:15:26الذي جالس السيد رضوان الله تعالى عليه وصاحبه في حياته
01:15:31قد لمس منه أنه يكون مثلا أحيانا في حديث ما ويقف عند نقطة معينة
01:15:40لتلقيه إشارة بأنه قف
01:15:43وبالتالي كانت المسألة إذن تبدوه يتلقيه إشارة أو أنه ينبغي أن يتوقف
01:15:51ولكن في حقيقتها أن السر يأبى أن يبين المؤمن أكثر من هذا
01:15:59أو من نحن أمام العبد الصالح
01:16:01إذن كم المسألة خطيرة وكم المسألة حساسة في أنه خلص هنا ينبغي التوقف
01:16:09بالتالي هذا اليوم أنت فتحت بابا عظيما
01:16:15باب السر
01:16:18الكل يتوق للمهدي والمسيح عليهما السلام
01:16:22ولكن هل الكل يتقن كتمان وحفظ السر كما ينبغي أن يكون عليه الأمر
01:16:30السلام الله على إمامنا الكاظم
01:16:34استشهد في أواخر القرن الثاني للهجرة
01:16:37يقول كدنا أن نصل لهذا الأمر أربع مرات
01:16:41لو لا
01:16:42لو لا ماذا
01:16:44لو لا إفشاء في شيعتنا
01:16:47كان في مشكل إذن في تربية المؤمنين
01:16:53في شخصية المؤمنين
01:16:55في حفظ السر
01:16:57وسر من؟
01:16:58سر الله
01:16:59سر التوحيد
01:17:00كم الله غيور
01:17:03وبالتالي كم ينبغي أن نكون
01:17:05من محافظي
01:17:08السر
01:17:10من من يحافظ على السر ويتقن
01:17:13صنعت ولياقت
01:17:15إذا قل إذا جاز التعبير
01:17:17لياقت كتمان
01:17:19السر الأمر الإله يتوقف عليها
01:17:21النصر الإله يتوقف عليه
01:17:23وكيف شاهدنا نحن ما شاهدنا من أخفاقات المؤمنين في هذه الحقبة الأخيرة في المعركة مع الصهيونية المجرمة
01:17:33بسبب مسألة السر
01:17:34بسبب مسألة السر
01:17:36وتتعمق المسألة لاحظي اليوم حقيقة الباب عظيم
01:17:41تتعمق المسألة اليوم من أن أعدونا هو الذكاء الصناعي
01:17:48واعطوني من يقدر اليوم على أن يخفي حركاته أو ما ينبغي إخفاؤه على الذكاء الصناعي
01:17:59كيف يقدر على هذا
01:18:00وكم هي اللياقة شديدة وعالية من أن نكون على هذه القدرة بإذنه تعالى من إخفاء السر
01:18:09مسألة ليست سهلة
01:18:14ولكن لمن يعيها نعم يستطيع بإذنه تعالى وبإقدار منه تبارك وتعالى أن يصل إليها
01:18:22لا سيما إذا كان الغاية هو الله هو الإيمان بالله
01:18:26هو النصر الإلهي مع المهدي والمسيح عليهما السلام في آخر الزمان
01:18:33والله أعلم كم هي الأسرار التي حملها معه سيدنا الراحل رضوان الله تعالى عليه
01:18:42لم يبح بها ولم يكن له أن يبح بها
01:18:47وحقيقة هي درجة عالية أن يعرف الإنسان المؤمن معارف
01:18:52ويقف على كتمانها امتثالا لأمر الله
01:18:57واقتضاءا لإقتضاء الحكمة الإلهية
01:19:02ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لذلك
01:19:05ويثبت أقدامنا في ذلك ببركة سيدنا الراحل رضوان الله تعالى عليه
01:19:13رقيقة السيد اليوم أنبانا كثير من فيود الأسرار
01:19:18التي لا تنفت كلماتها على لصانك سواحت السيد
01:19:21خطر لي سؤال سريع لو السيد اليوم روح
01:19:25لو تمثلت اليوم هذه الروح أمامك بشرا سويا
01:19:29ما هو أول ما يخطر على بالك
01:19:32لتخاطبها فيه
01:19:33ممكن الخطاب يكون بلسان الفعل وهو الهرولة إلى أقدامه
01:19:44والتشرف والتبرك بتقبيل تلك الأقدام
01:19:49سبحان الله
01:19:54سماحتك بنهاية اللقاء شكر الجزيل لسمحتك وقد أيقصت فينا صوت السيد وحضوره
01:20:03واستحبتنا حقا إلى مجمع البحرين من دون أن ينسينا الشيطان ذكر هذا الموعد
01:20:10استحبتنا في سفر من نوع آخر مع العبد الصالح
01:20:13كل الشكر لألك سماحتك وكل الشكر لمن تابعنا عبر الإنترنت
01:20:18السلام عليكم سيدنا
01:20:19شكر لله نحمده ونشكره أن وفقنا لهذا
01:20:24نسأله أن نثبت على خطوات سيدنا الراح رضوان الله تعالى عليه
01:20:31شكرا لك وشكرا لكل المتابعين
01:20:35والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
Recommended
1:01
|
Up next
3:22
1:28
27:48
23:23
44:46
24:21
30:44
32:37
26:35
26:19
17:59
19:24
15:40