Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 6/20/2025
قنافذ أوروبا مهددة ولها أهميتها في الطبيعة. ولذلك فتح طبيب بيطري أول عيادة مخصصة لها في إيطاليا بدعم من التبرعات لحمايتها من الانقراض.

Category

🗞
News
Transcript
00:00أعطي الآن الماء والفيتامينات كي يستعيد حيويته
00:05أنفه مكسور لذا يجب أن أكون حذراً فقد تتسرب السوائل إلى قصبته الهوائية
00:12يوماً بعد يوم أصبحت مهمة إنقاذ حياة القنافذ المصابة أو المريضة
00:20شغف الدكتور ماسيمو فاكيتا
00:23في نوفيلو بمنطقة بيامونت
00:28أنشأ الطبيب البيطاري في هذا المنزل الذي يعود تاريخه إلى 300 عام
00:33العيادة الوحيدة في إيطاليا المخصصة لعلاج القنافذ لانينا
00:37وصل للتو مريض جديد أورازيو
00:40أين عثرتم عليه؟
00:43في منزلنا
00:44يعاني من انخفاض في درجة الحرارة وجفاف شديدة
00:51لقد أعطيته محلولاً وريدياً وحقنة كورتيزون ومضاداً للالتهاب
00:56ودواء لتجاوز الصدمة
00:58لاحق أنه سيحصل على مضاد حيوي
01:01وإذا تفاقم التورم فسأضطروا لاستخدام إبرة
01:05بعدها وضع أورازيو في الحاضنة على أمال أن يبقى حياً
01:11الأهم الآن هو إنقاذ حياته
01:14إنه بين الحياة والموت
01:16منذ عام 2024 أصبح القنفذ في غرب أوروبا مهدداً بالانقراض
01:23وأدرجع للقائمة الحمراء الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
01:27فإذا انقرد هذا الحيوان المكافح للأفات
01:30فسيكون لذلك تأثيراً على الإنسان والطبيعة
01:33يعد القنفذ مؤشراً على حالة البيئة
01:37فحيثما وجد القنفذ تكون البيئة سليمة
01:40أما اختفاؤه فيدل على تدمير موطنه نتيجة التلوث
01:45نعود إلى عيادة القنفذ
01:50هنا يعالج حالياً نحو 200 مريضاً صغير
01:54سيتمكن بعضهم من المغادرة قريباً
01:57بينما أمضى آخرون شهوراً في المستوصف
02:00ويجب أن يتأقلم الآن تدريجياً مع الحياة البرية
02:03رغم المخاطر المتزاهدة بالنسبة للقنفذ
02:06تفقد أعداد كبيرة من القنفذ حياتها بسبب ذهس السيارة لها
02:13أو نتيجة إصابتها بآلات قص الأعشاب
02:16كما يحرق بعضها حياً عند اشتعال النيران في الغابة
02:19أو تموت بسبب استخدام السموم
02:21سيعيش بعض القنفذ في لانينا بشكل دائم مثل أغامينوني
02:26فبعد تعرضه لإصابة في الظهر لم يعد قادراً على الانكماش
02:31وماسيمو يجري له فحصاً منتظماً بالموجات فوق الصوتية
02:35الإصابة تركت ندبة تمنعه من التكور على نفسه
02:40ولذا لا يستطيع الصمود في البرية
02:42عندما أحمله بين يتي
02:44أشعر وكأنني أوفر له الحماية
02:46إنه شعور أبوي نوعاً ما
02:49حالة طارئة جديدة
02:52مرة أخرى مسألة حياة أو موت
02:55إنه يعاني من كثرة التفيليات في الرئتين والأمعاء
02:59في فصل الخريف تضطر القنفذ إلى تناول الحلزونات وأحياء التربية الأخرى
03:04التي تنقل هذه الأمراض التفيلية الخطيرة
03:07مات هذا الكنفذ الصغير في نفس الليلة؟
03:14أما أوراسيو فقد تعافى بشكل جيد
03:18تعتمد عيادة القنفذ التي يشرف عليها الدكتور ماسيمو
03:22على تبرعات الإيطاليين
03:24الذين أدركوا أهمية هذه الحيوانات الصغيرة في الحفاظ على البيئة
03:28بالنسبة لي تعد مساعدة القنفذ محاولة بسيطة
03:32للتخفيف من وطاة الظلم في هذا العالم
03:35هنا في نوفيلو في شمال إيطاليا
03:39يحظى القنفذ براعاً مستعداً للكفاح من أجل حياتهم
03:43ليلًا ونهارًا
03:44ترجمة نانسي قنقر

Recommended