Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago
لا مال ولا شريك وروتين يومي صارم. ما قد يبدو جحيماً لكثيرين، هو حياة مُرضية للراهبة هيلينا.

Category

🗞
News
Transcript
00:00هل يمكنكم تخيل عيش حياتي طاعة وعفة وتقشف في دير؟
00:07أنا الأخت هيلينة وسأطلعكم على حياتي في الدير
00:12خلف أسوار هذا الدير الكاتوليكي في أواباخ البافرية
00:18تعيش الأخت هيلينة
00:20يبدأ يومها في الخامسة إلا ربع صباحا
00:23قبل الإفطار يجتمع الحضور في كنيسة الدير للتأمل الصامت
00:28يليه القدس
00:29من تأتي إلى هناك راهبة تفكر بداية بكثرة الروتين اليومي رتيب
00:38لكنني أقول إن الحياة كراهبة ليست مملة وكائبة على الإطلاق
00:44لا أعتقد أنني أستطيع تخيل حياة أكثر إثارة
00:47اسمها الحقيقي أنكي بوسي
00:53نشأت ابنة وحيدة في منطقة ريفية بولاية بعدين فورتنباك
00:57بدأت عزف الموسيقى منذ طفولتها
01:00وفي شبابها أحبت السفر وانخرطت في خدمة كنيسة رعيتها
01:05درست علم النفس وخلال فصل دراسي قضته في إنجلترا
01:10تعرفت على جماعة كاتوليكية وبدأت تتساءل حول علاقتها بالله
01:15شعرت وكأن نوراً تبدى لي وأدركت أنني متعطشة للإيمان
01:23كما أدركت في نفس الوقت أن علي تغيير حياتي إذا أردت حقاً اتباعها ذناج
01:29وقد استمعت إلى عظة الكاهن في كنيسة الدير ثم اتخذت قرارها
01:37أصابني الأمر كالصاعقة حينها أدركت معنى الحياة في الدير
01:42وما يعنيه أن أكون راهبة هنا في هذه الرهبانية
01:45تعمل الأخت هيلين خارج الدير طبيبة نفسية
01:51وتقدم استشارات تربوية للآباء والأمهات
01:55أكسب بعض المال لكن ليس لنفسي بل يذهب راتبي إلى الدير مباشرة
02:02تحصل على مصروف جيب لعيد القديسين أو لزيارة والديها
02:08وعندما دخلت الدير راهبة تعهدت بأن تعيش بتقشف وتتخلى عن أي طرف
02:16نحن هنا في إحدى غرف الضيافة وهي تشبه تقريبا غرف سكن الراهبات في الدير
02:25وفيها سرير ومكتب وخزانة وبالطبع هناك صليب
02:30وهو أمر لا غنى عنه لأي راهبة عدى ذلك لا يوجد الكثير
02:35لا يزال المكان الخاص بالراهبات المعروف باسم الدير مغلقا أمام الجمهور
02:43في ألمانيا يتنقص عدد النساء اللوائي عشنا في الأديرة
02:47وعددهن حاليا يقارب عشرة آلاف
02:50لكن لا يوجد نقص في المبتدئات في أوبخ
02:54فهناك عشر راهبات تحت سن الثلاثين
03:04لا تقتصر حياة الدير على ترانيم التسبيح الجماعية والصلاة اليومية الصارمة
03:11بل هناك وقت للرياضة وانتعالي أحذية رياضية مع زي الرحبنة
03:18فاستمتع دائما بحضور حصص الرياضة عندما أستعيد عزيمتي لذلك وهذا لا يحدث كثيرا للأسف
03:25لا تتواصل الأخت هيلين مع والديها وأفراد عائلتها إلا مرة كل أسبوعين
03:36ويمكنها التحدث معهم على انفراد عبر هاتف الاستقبال لمدة نصف ساعة تقريبا
03:42صباح الخير مفاجأة
03:48إلى جانب نذورها بحياة التقشف والخشوة نظرت الأخت هيلين نفسها لحياة العفة
03:58لا أرغب في ممارسة الجنس بأي شكل من الأشكال
04:04بالطبع قد أتشوق أحيانا للقرب الجسدي لعناق أو ما شابه
04:11وهذا جزء من طبيعتنا البشرية
04:14لكنني لا أقول إنه يشغل تفكيري حاليا
04:17في العام المقبل سينتهي نذر الأخت هيلين المؤقت
04:25الذي سيكون قدام ثلاث سنوات
04:28بعدها ستكون حرة في مغادرة الدير
04:31أو لالتزام بأن تبقى راهبة مدى الحياة
04:36النذور الأبدية تعني مجازيا أن أتزوج من يسوع إلى الأباد
04:41بحلول ذلك الوقت يكون لدينا متسع من الوقت
04:45لنقترب من هذا اليوم وننطق بالموافقة النهائية
04:49وهو أمر يغمرني بالفرح عندما أفكر فيها

Recommended