Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 2 days ago
في سن 95، تقف غيردا هامل خلف منضدة متجرها كل يوم، وتكافح تجارة التجزئة عبر الإنترنت. رغم التحديات العديدة، يبقى شغفها بمتجرها. حياة رائعة مليئة بالشجاعة والعزيمة.

Category

🗞
News
Transcript
00:00جادة حمل سيدة أعمال تبلغ من العمر خمسة وتسعين عاماً ولا تفكر في التقاعد
00:07عبارة لا يمكنني العمل ليست موجودة في قاموسي
00:12بالتأكيد هناك أيام أفضل فيها البقاء في سريري هذا يحدث
00:18لكن المتجر يناديني دائماً ويجب أن أعود إليه باستمرار
00:22يقع مجرها صندوق الجوارب في مبنى قديم في باد نويهايم الشمال فرانكفورت
00:32وتكليف المحل الجارية معقولة للغاية
00:36يبلغ عادة سكان هذه البلدة التي تعد منتجاً صحياً نحو 30 ألف نسمة
00:40ويزورها سنوياً مئات الألاف من الضيوف معظمهم لأسباب صحية أو للاستجمام
00:45في هذه المدينة الصغيرة أدى ألف سبريسلي خدمته العسكرية
00:50وهنا تدير غادة هامل المتجر الأزياء ستة أيام في الأسبوع
00:53وهي ترفض التجارة عبر الإنترنت
00:56ليس لدي إنترنت ولن أرويج لبضاعتي بهذه الطريقة
01:02يأتي الزبائن إلى متجري واختارون أغراضهم
01:06وأشعر بالسعادة عندما يجدون ما يبحثون عنه
01:10غالباً ما يكون الأمر صعباً
01:12حتى وإن انخفضت العائدات بسبب رفضها للتجارة الإلكترونية
01:18فهي تواصل النضال
01:20ما الذي يحفزها على الاستمرار ويبقيها نشيطة؟
01:23زيارة الزبائن والتواصل معهم وتبادل أطراف الحديثة
01:28هذا أمر جميل جداً
01:30الكثير من المحادثات والزوار الممتنون والاعترف بجهودها
01:34كل ذلك يحفظ على لياقتها فهي لا تود البقاء بمفردها في شقتها
01:38رغم ذلك ترى أن التجارة عبر الإنترنت تهدد المتاجر الصغيرة وسط المدينة
01:44إذا لم أعود قادرة على الاستمرار سيغلق هذا المتجر وتصفى محتوياته
01:49ليضاف بذلك متجر آخر إلى قائمة المتاجر المغلقة
01:53في الواقع أنا أحارب ذلك طوال الوقت
01:57حياتها لم تكن سهلة يوماً ما
02:00فقد فرت في خمسينيات القرن الماضي من ألمانيا الشرقية وتولت تربية طفلين بمفردها
02:05توفي أحدهما في الثانية والعشرين من عمره
02:08عندما يشعر المرء بالحزن والأسى لن يخفف شرب الخمر من أزمته
02:14بل يكون الحل هو مواصلة العمل
02:16والعمل كما هو معروف يشتت الأفكار السلبية
02:21أفضل اللون الأسود
02:23لديها الآن عاملة مؤقتة تساعدها ثلاث مرات أسبوعياً في أعمال الديكور مثلاً
02:29وتتبادل الأفكار بانتظام مع تجاري الجملة
02:33مجر صندوق الجوارب معك هامل
02:38نعم يا سيد شولت
02:40هذا جميل وجيد أنا سعيدة لأنك اتصلت أخيراً
02:44حفاظها على لياقتها يعني تحديها لنفسها دوماً
02:49كان بإمكانها التقاعد قبل عقودة
02:52عندها كانت ستقل زياراتها أكثر فأكثر لأصدقائها كالطاهي في المطعم الإيطالي المجاورة
02:58إنها تأتي إلى هنا دوماً
03:02أأتي إلى هنا منذ نحو خمسين عاماً
03:05وأنا هنا منذ ثلاثين عاماً
03:08بالتوفيق
03:10شكراً
03:11إنها تزوره بانتظامنا
03:16فالطعام الجيد مهم لإطالة العمر
03:18فهل هناك سر آخر؟
03:21لعلها هبة من الله
03:23لعلها كذلك
03:24تأمل جادة أن تبقى الحال على ما هي عليه لفترة طويلة قادمة

Recommended