- 2 days ago
برنامج الغزوات قناة الرسالة 🚪مشروع الأعمال الكاملة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل 🚪 هو مشروع تابع لحملة سنحيا كراما، يهدف لخدمة رسالة النبي ﷺ، والكشف عن طريقته ﷺ في إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور، عبر الاستفادة من التراث الدعوي والسياسي لأحد أبرز رموز الدعوة الإسلامية الذي خدم تلك الدعوة بعلمه وعمله، ودفع ثمن ذلك من حريته وعُمره، وهو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فك الله أسره من سجون الظالمين 🚪حملة سنحيا كراما 🚪 هي حملة شبابية لصناعة النفوس الكريمة، المطمئنة، القادرة على أداء مهمتها في
Category
🗞
NewsTranscript
00:001
00:30Eyuhalikhove, la shak anna bi'alubina n'a amadullaha hamza kathira
00:34Anna n'a n'ayishu n'abiyya sallallahu alayhi wa sallam
00:38N'ayishu fi hikmeti
00:41Kama n'ayishu fi rahmeti
00:45N'ayishu fi hikmeti kama n'ayishu fi rahmeti
00:50Waalghazawatu hiya a'mal marhama
00:54A'kثر mima hiya a'mal malhama
00:57Waqithal
00:58Wa'anma hiya a'maliyya t'arboiyya kamele
01:02Yukhariju Allah biha man yashau min alzolumat ila nure
01:06Waqad wakafna fi lqayna sabaq
01:10Rind khawatim ghazwa ta'ahzab
01:13Wa'min ajib al amri ayuhal ekhwa
01:16An'al musharikin madu bima yishbih alfukaha
01:21Bima yishbih alnukta
01:22Fqad madu b'gayda
01:24Hum at'abu anfusهم
01:26T'arboiyya t'arboiyya
01:28Fi'an yajmahu
01:29Min al-sharq wa min al-gharb
01:31Wafi'an yukalibu
01:32Wafi'an yajmahu
01:34Wafi'an yajmahu
01:36Wafi'an yajmahu
01:38Wafi'an yajmahu
01:40Wafi'an yajmahu
01:42Wafi'an yajmahu
01:44Wafi'an yajmahu
01:45Wafi'an yajmahu
01:47Wafi'an yajmahu
01:48وليقتلعوه اقتلاعا كاملا
01:51بل وأتعبوا أنفسهم في مخاطبة من هم في داخل المدينة
01:56من اليهود من بني قريضة
01:58لكي يحدث حلف من الداخل والخارج
02:02يؤدي إلى طحن وسحق الأمة الإسلامية
02:09إلا أن الله سبحانه وتعالى
02:12عن طريق إلهام المؤمنين بفكرة الخندق
02:16كل ما فعله أنه حال بينهم وبين ذلك
02:21لم يقع قتال ولم يقع صدام
02:24ولم يتقع مواجه
02:26ولكن حدثت حيلولة
02:28فاشتعل الغيظ عندهم أكثر
02:31هم لم ينالوا خيرا
02:33ولم يحققوا شيئا مما يرمون إليه
02:36ولم يحققوا شيئا مما يهدفون إليه
02:39وإنما حيل بينهم وبين ما يشتهون
02:43حيل بينهم وبين ما يقصدون
02:46فكانت النتيجة أنهم يتميزون غيظا
02:50حتى أنه في بعض الأخبار
02:52قائد جيش المشركين أرسل رسالة إلى النبي عليه الصلاة والسلام
02:57يقول له يعني لقد جئنا لحربك ولكنك لم ترد ذلك
03:02وتقرأ الرسالة وقد رويت في رواها الواقدي
03:08فتجد أنهم يتميزون غيظا
03:11يتقطعون من شدة الغيظ
03:12ولذلك فنحن الآن بعد غزوة الأحزاب
03:17طبعا أنا كنت أتمنى أن أبدأ مباشرة بما وعدت به في لقائنا السابق
03:24من أن يكون حديثنا عن تعقيب القرآن على الغزوة
03:27لكن قبل تعقيب القرآن أريد أن أقف أمام فكرة مهمة
03:34يا أخوانا
03:35كل غزوة كل موقعة لها آثار جانبية
03:41وكما رأيتم دائما النبي عليه الصلاة والسلام
03:45بمجرد أن ينتهي من الغزوة أو من الموقعة
03:48يحاول أولا أن يعالج آثارها الجانبية
03:53أو أن يعالج الآثار التي ترتبت عليه
03:56لأنه إحنا دخلين هو إحنا بنلعب دور شترنج
04:00وإحنا بنلعب لعبة مباراة
04:04وذلك لما يصفر الحكم تنتهي
04:06دي مسألة إنسانية
04:08لذلك كل شيء له آثار جانبية لا بد أن تقطع
04:13فكان من أشد الآثار الجانبية التي ترتبت على غزوة الأحزاب
04:20خيانة بني قريض
04:22غدروا طائفة اليهود المتمثلة في بني قريض
04:27ناس
04:28ظلوا خمس سنوات على عهد مع النبي عليه الصلاة والسلام
04:34حتى إذا وجدوا العرب قد تجمعوا عن قوس واحدة عشرة آلاف
04:40إذا بهم ينقلبون ويبقوا يحطوا المسلمين بين شقاي الرحى
04:46إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم
04:49فارتكبوا جريمة خيانة عظمى
04:52جريمة في زمن الحرب
04:54جريمة غدر فضيعة
04:56فما كان من الممكن
04:59أن تنتهي غزوة الأحزاب
05:02وخلاص يفضلوا بني قريضة مع الشيشين
05:05داخل المجتمع المسلم
05:08هؤلاء الذين رفعوا خناجرهم في الوقت الحاسم الدقيق
05:12ليطعنوا المسلمين من الخلف
05:14ليس معقول تخلص غزوة الأحزاب ويفضلوا عايشين داخل المجتمع المسلم
05:18ليس هناك أمة في تاريخ الإنسانية عملت كذا
05:23ليس هناك أمة خانها من داخلها أحد وقامت بهذا
05:27وأنتم ترون
05:29مثلا أمريكا اليوم
05:31لما وقعت الحرب العالمية الثانية
05:33اتخذت إجراءات ضد اليابانيين اللي معاهم جنسية أمريكية
05:38لأن لهم هوا ياباني بجوار جنسياتهم الأمريكية
05:46وقالوا شيء مشروع
05:47كذلك اليوم
05:49لما تحدث الأحداث تجدهم نفس البلد
05:52وهي يقولون عنها قمة كذا وكذا
05:55اتخذت إجراءات ضد الأمريكيين من أصول عربي
06:01لأن عندهم هوا عربي إلى جانب جنسية أمريكية
06:05فما بالك حينما تجد أن اليهود الموجودين داخل المجتمع المسلم
06:11قد رفعوا خناجرهم في مواجهة المسلمين
06:15لا مش في مواجهة المسلمين
06:17في ظهور
06:18في ظهور المسلمين
06:20فكان لابد من وقف
06:21ولذلك لما رجع النبي عليه الصلاة والسلام من غزوة الأحزاب
06:26جاءه جبريل
06:29قال له إيه
06:31أنت وضعت السلاح
06:33أوضعت السلاح
06:35فإن الملائكة لم تضع سلاحها بعد
06:38ليه
06:40لأنه لسه في بقية
06:42عليك ببني قريضة
06:44لابد أن يحدث انتصاف مما حدث
06:47ومما فعله هم دول شوية قليلين
06:50فإذا بالنبي عليه الصلاة والسلام ينادي
06:54ويقول للمسلمين من كان سامعا مطيعا
06:59فلا يصلين العصر
07:02والكلام ده بعد صلاة الدهر
07:04فلا يصلين العصر إلا في بني قريضة
07:08بني قريضة دي مش بلد خارج المدينة
07:11ده حي داخل المدينة
07:14حي من الأحياء منطقة سكنية
07:16لكنها تبعد بمسافة
07:19لذلك سيقطعون إليها وقتا
07:21لا يصل لأن أحدكم العصر إلا في بني قريضة
07:24وتحركت الملائكة
07:27وتحرك معهم المؤمنون وتحرك النبي صلى الله عليه وسلم
07:33وبدأوا يذهبون جماعات وأرسالا إلى حصون بني قريضة
07:40أريد قبل أن أصل إلى مسألة بني قريضة أنا عارف أن مسألة لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة لها قصة بس سأخليها وأجلها شوية وأذكرها لحضراتكم ضمن الأحكام الفقهية التي طرحتها الغزوات
08:00وصل المسلمون لم ينزلوا في أي مكان
08:04وإنما كما قلت لكم كان محمد صلى الله عليه وسلم عبقرية فذة في ذاته
08:12كانت له عقلية كان قائدا عسكريا لم يكن مسألة اعتباطية أو عم الشيخ البركة داله
08:19لا كانت عنده عقلية ولذلك عندما نزل نزل على بئر ماء حول بئر ماء هناك
08:26لأنه يعرف أن المسألة فيها حصار ده أنا رايح لقلوع لقلاع لحصول محصنة حجارة بوابات حديد
08:34سيطول المكف مش أنا رايح النهاردة وبكرة الصبح أقول لهم يلا هجوم يحصل المعركة ونخلص
08:42لا ده أنا رايح لأبقى زمنا وفعلا هذا الحصار غزوة بني قريضة فضلت 25 يوم
08:5025 يوم في العراء والدنيا تلق برد شديد
08:56على بئر ماء ليتمكن من الشرب
09:00وبدأ يتكامل من حرب على بني قريضة
09:05بني قريضة دخلوا الحصون وأغلقوا على أنفسهم
09:08حين يدخلوا بني قريضة الحصون ويغلقون على أنفسهم
09:17إحنا كمسلمين ما عندناش أكل ولا شرب
09:20أنتم تعرفون أنهم في غزوة الأحزاب زي ما ذكرنا في اللقاء يمكن الماضي أو قبل الماضي حتى
09:27كانوا يربطون الأحجار على بطونهم لأنهم لا يجدون ما يأكلون
09:32والراجل راح يشتاكل الرسول عليه الصلاة والسلام أنه رابط حجر على معدته ليضيقها
09:38فوجد النبي عليه الصلاة والسلام رابط حجرين من يمين وشمال ليضغط على معدته
09:44أعود خمسة وعشرين يوم في العراء
09:47محاصرا لقوم داخل حصونهم
09:51عندهم نخل
09:53يقدروا يأخذوا بلح من الشجر
09:55وعندهم مخازن للغلال
09:57طعام وشراب
09:59خمسة وعشرين ليلة
10:01كان لا يمكن وكان من الممكن أن يطول الحصار أكثر من هذا
10:05وإحنا ضيعين في الصحراء
10:06إن لم توجد
10:09رحمة من الله عز وجل
10:11بجوار التخطيط العسكري
10:14يشوف إحنا قاعدين طول اللقاءات
10:15نتكلم عن التخطيط العسكري
10:17وعن الصناعة وعن وعن
10:19إنما
10:20دون أن توجد
10:22يعني
10:24إمدادات من رب العالمين
10:27مش ممكن
10:28فماذا كانت النتيجة
10:32الموجودين في حصون بني قريضة
10:37الله عز وجل بعث عليهم الرعب
10:40لأنهم خائنون فعلا
10:42وهنا وقعت واقعة لافتة للنظر جدا
10:47وتوري لك قلب الناس دول شكلهم إيه
10:51زعيم بني قريضة
10:53جمع قومه وقال
10:55أخيركم بين
10:57أن تختاروا خصلة من ثلاث خصائد
11:00هقول لكم ثلاث حاجات تختاروا منها حاجة
11:03إما أن تسلموا
11:06فتعصموا
11:09دماءكم وأموالكم
11:11وإما أن
11:14تقتلوا بأيديكم
11:16بأيديكم أبناءكم ونساءكم
11:18دا اليهودي بيقول لرجالته
11:21بيقول للناس بتوعه
11:22تأتلوا النساء والصبيان
11:25فلا يبقى لكم أحد
11:28وحينئذ تقاتلون حتى
11:31تنفدوا عن آخركم
11:33خلاص ما وركوش حد
11:34وإما أن هؤلاء المسلمين
11:41مطمئنون إلى أنهم في يوم السبت
11:44أنتم لا تحاربون
11:46فنغدر ونحاربهم يوم السبت
11:49الله يا أخواننا
11:51أنا وقفت أمام هذه الاختيارات الثلاثة
11:53قلت سبحان الله
11:54قلبه قلبه
11:56شكله إيه الرجل دا
11:57إيه الفسوق دا كله
11:59يقول لهم يا إما تسلموا
12:01يا إما تغدروا
12:03يا إما تقتلوا
12:04يعني
12:04يعني إنسان لا يقول بالإسلام لأنه يعتقده
12:09لكنه يرضى أن يفعله
12:11كخديعة
12:13ولا يقول لهم
12:15التزموا بدينكم أنتم
12:17يعني بلاش تخشوا في دين محمد
12:19طب التزموا بدينكم أنتم
12:21يقول لهم لا
12:22اغدروا يوم السبت
12:24يعني ما عندوش منع من الغدر
12:26أو من الإسلام نفاقا وتظاهرا
12:29أو بقتل الزرية والنساء
12:31حتى يفرغوا ويقاتلوا
12:34قلوب انطوت على درجة من درجات الفساد والزيغ
12:38عجيبا
12:39لا يخيرهم بين خصال كلها حسن
12:43أو كلها قبيح
12:45أو كلها
12:46لا دا مسألة مسألة مصالح
12:48إلا أن بني قريضة
12:50رفضوا
12:51رفضوا الثلاثة خصال
12:54فغضب منهم جدا
12:56ولم يكن
12:58لم يعد أمامهم إلا أن يستسلموا
13:01وأن ينزلوا على حكم النبي عليه الصلاة والسلام
13:04لكنهم
13:05قبل الاستسلام
13:08والناس دول مش زي ما بيطلعوا في التلفزيون
13:11والتمثليات والمسلسلات
13:13يعني ناس همج
13:17ما بيفكروش
13:18لا دا عندهم بيقعد يخطط ويدبرون
13:21ويظنون أنهم على شيء
13:24فقالوا نستشيروا
13:25أبا لبابة
13:27أبو لبابة صحابي جليل
13:29وكان حليفا لهم
13:31حليفا لهم
13:33فقالوا نستشيروا
13:35دا حلفنا
13:36فأرسلوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام
13:38أرسل إلينا أبا لبابة
13:40فإنه حليفنا ونريد أن نستشيراه
13:42ولم يرى النبي عليه الصلاة والسلام
13:44مانعا من هذا
13:45وأرسل إليهم الصحابي أبا لبابة
13:48الذي كان حليفا لليهود قبل إسلام
13:51وبرة أخرى قام اليهود بخطتهم
13:57النفسية
13:58الخطة الإعلامية
14:01النفسية المؤثرة
14:02فخلوه منذ يدخلوا إلى حصن بني قريضة
14:07حتى يصل إلى المكان الذي سيجلس فيه
14:09جعلوا أمامه الصبيان يبكون
14:12والنساء يلطمن الخدود
14:16والرجال في حالة من الغم
14:19وجعلوا له جواً نفسياً أن كل هؤلاء متعلقون
14:26بأبي لبابة النجدة التي جاءته من السماء
14:30أنت اللي جيد خلصنا يا أبا لبابة
14:32شايف المرأة شايف الولد شايف الحالة اللي احنا فيها
14:36فدخل أبو لبابة وهو صحابي صادق
14:40وهو في قمة التأثر
14:42متأثر جداً لأنهم دول
14:45دول بيوتهم كانوا بيأخش فيه
14:47كان يدخلوا بيوتهم دول حبيبه
14:49دول قبل الإسلام
14:51اللي بأس لم يسلم إلا منذ خمس سنوات أبو لبابة
14:55من خمس سنوات فقط دول أحبابه دول بيوته
14:59فيلى أيديه وداه وداه
15:00ريبوا أصحابه بهذه الصورة
15:03فدخل في قمة التأثر
15:05فلما جلس
15:06سألوهم
15:07ما رأيك يا أبا لبابة
15:09ماذا نفعل
15:10فأبو لبابة
15:13برغم أنه مسلم صادق
15:14وكان من المنتظر أن يقول لهم نصحاً
15:18أن يسلموا مثلاً
15:19ألا
15:19تشجعهم على القتال إلى أقصى درجة
15:26فقال لهم ما أرى إلا أن تنزلوا على حكمه
15:31وأشرب يده هكذا
15:33يعني هيدبحكم
15:35هيقتلكم
15:36طبعاً أنت لما تقولي أن انتهت الدبح
15:39خلاص هاددبح هاددبح
15:40فلأقاتل إلى أقصى درجة أستطيعها
15:43يقول أبو لبابة
15:46فما زالت قدمايا
15:48لم تتحرك قدمي
15:50حتى علمت أني خنت
15:52هذه الكلمة
15:55ولذلك خارج من حصون بني قريضة
15:59وهو في قمة الغم
16:01في قمة الغم
16:03وذهب إلى المسجد
16:05مباشرة وربط نفسه
16:08بحبل في جذع من جذوع المسجد
16:12في عمود من عواميد المسجد
16:14وقال لا أفك نفسي حتى يأذن الله فيها بشيء
16:20أنا أريد أن أكمل في خط
16:25بني قريضة
16:27برغم من هذا
16:28برغم نصيحة أبي لبابة
16:30رأوا أنه لا فائدة من النزول
16:33على حكم النبي عليه الصلاة والسلام
16:34انهارت معنوياتهم
16:37قذف الله الرعب في قلوبهم
16:39هم عرفين أنهم آموا بجريمة من جرائم الحرب
16:44هم عرفين ما فعلوه
16:46عرفين كويس أنهم كانوا خنجراً
16:50مسموماً في ظهر المسلمين
16:51عرفين أنهم دخلوا بيوت النساء والأطفال
16:54في أثناء الغزوة
16:55فنزلوا على حكم النبي عليه الصلاة والسلام
16:59فأرسل إليهم الحرس
17:01يكتفهم ويضعهم
17:03حين بقى
17:05وقعت واقعة خطيرة
17:10خطيرة
17:12ولو لاحظتم من بدء لقاءتنا
17:14أنا بقول دايماً على الواقعة الخطيرة
17:17أو على الواقعة إنها خطيرة
17:19إذا ظهرت من عند المسلمين
17:23بره ما فيش مشكلة
17:25خلي اليهود ضدنا
17:26والمشركين ضدنا
17:28الكفار ضدنا
17:29الدنيا كلها ضدنا
17:30هذا أمر بسيط
17:32لكن أن تأتي الخطورة من داخل المسلمين
17:38أنتوا فاكرين لما
17:41بعد غزوة بدر
17:44بنوا قينقعوا هم اليهود خانوا العهد
17:48ما الذي حدث؟
17:50لحصل أن عبد الله بن أبي بن السلول
17:53وهو
17:54زعير منافقين لكنه من قبيلة الخزرج
17:57وانتوا عارفين أنه أهل المدينة أوسوى خزرج
18:00من قبيلة الخزرج
18:01يلح على النبي عليه الصلاة والسلام
18:06أن يشفعه في بني قينقاع
18:09وأنه يعفو عنهم وأنه يخرجهم بدون مشاكل
18:14وبدون أن يقتلهم
18:15والرسول عليه الصلاة والسلام يعرض عنه
18:17فهو يهجم عليه لدرجة أنه دخل إيديه في جيوب الرسول عليه الصلاة والسلام
18:22في جيوبه يمسكه
18:23والرسول عليه الصلاة والسلام يغضب ويقول له
18:25أرسلني
18:26سبني
18:28وهو مصمم أن الرسول عليه الصلاة والسلام يعفو عنهم
18:33وكان أسلم بأله شهرين فقط أو شهر واحد حتى
18:36فكانت النتيجة أن النبي عليه الصلاة والسلام
18:40يعني قبل هذه الشفاعة منه وعفى أو لم يقتل بني قينقاع
18:47وإنما أخرجهم من المدينة فقط
18:49فلما
18:50وقعت هنا خيانة بني قريضة
18:55أن بني قريضة
18:58حلفاء للأوس
19:01فالأوس قاله الله
19:03ده هو لما كان بني قينقاع حلفاء للخزرج
19:08خد يعني عايزة أقول إيه
19:13خد شفاعتهم في شأن بني قينقاع
19:17يبقى أحنا كمان عيلة أصاد عيلة
19:19وذهبوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام
19:22وقالوا له يا رسول الله
19:23لقد شفعت إخوانان خزرج في بني قينقاع
19:27فشفع
19:28فشفعنا في بني قريضة
19:31وكان النبي صلى الله عليه وسلم
19:34كما قلت في مقدمة هذه اللقاءات يا إخواني
19:37كان أيضا
19:39يعني
19:39مقدرة اجتماعية فذة
19:43كان إنسانا يعرف كيف يصوغ المجتمع
19:48كيف يلملم شتات المجتمع
19:51فقال لهم
19:53أما ترضون أن يحكم فيهم
19:57منكم أنتم أيها الأوس
20:02قالوا من هو
20:03قال أما ترضون أن يحكم فيهم سعد بن معاذ
20:06فقالوا رضينا
20:08طبعا ده سعد بن معاذ ده كبير العيلة
20:10هو سيد الأوس فإن حكم فيهم فلا شك أنه سوف يحكم بما نرضى
20:16وسوف تكون فرصة أن نأخذ مزية مثل مزية الخزرج
20:23وكان سعد بن معاذ قد رمي بسهم في غزوة الأحزاب
20:28لسه حكينا في اللقاء الماضي أنه أخذ سهما في غزوة الأحزاب
20:33فكان مريضا فجيء به
20:34طبما هو داخل بقى
20:36أريبو
20:38يا أبا عمر أحسن في مواليك
20:41يا سعد أحسن في مواليك
20:43قال لبالك فرصة
20:44ما يبقاش الخزرج طلعوا أريبو حلفائهم
20:47وإحنا مش عارفين نطلع حلفائنا
20:49فكان سعد يقول أما والله لقد آن لسعد بن معاذ
20:56ألا تأخذه في الله لومة لائم
20:59خلاص أنا أريد الآن أن أرضي الله رب العالمين
21:03ودع عني كل هذا الكلام
21:05ودخل سعد حتى وصل إلى النبي عليه الصلاة والسلام
21:08فقال له النبي يا سعد صلى الله عليه وسلم
21:11قال له يا سعد
21:12إن هؤلاء قد ارتضوا حكمك فيهم
21:16فاحكم فيهم
21:17فسعد بن معاذ
21:23قال وحكمي نافذ
21:26النبي عليه الصلاة والسلام
21:30قال له نعم
21:31قال وعلى المسلمين
21:33قال له نعم
21:36فأشار إلى جهة النبي عليه الصلاة والسلام
21:40وقال على منها هنا
21:42وعلى منها هنا
21:43إجلالا
21:44لا يريد أن يقول
21:45وحكمي نافذ عليك يا رسول الله
21:48قال وعلى منها هنا
21:49فقال نعم وعلي يا سعد
21:52اتأكد أن حكمه نافذ على اليهود
21:56وعلى المسلمين
21:57وعلى النبي عليه الصلاة والسلام
21:59خلاص سيصدر الآن حكما قاطعا
22:03أيها الإخوة من بنوا قريضة هنا
22:08يزمق هنا بالذات
22:09لأن الآن سوف تسمعون الحكم الذي سيصدر على اليهود
22:14من المسلمين
22:16الحكم بقى
22:17اللي فضلوا يغنوا طول التاريخ
22:20عملوا فينا وسووا فينا
22:22هذا الحكم سيصدر الآن
22:25فمن بنوا قريضة في غزوة الأحزاب
22:28بنوا قريضة في غزوة الأحزاب
22:32هم الذين ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى
22:37بمساعدة العدو ضد المسلمين
22:42بنوا قريضة في غزوة الأحزاب
22:45هم الذين ارتكبوا الجريمة في زمن الحرب
22:49وانتوا عارفين أن القانون
22:51يجعل الجريمة البسيطة في غير زمن الحرب
22:54جريمة مشددة في زمن الحرب
22:57بنوا قريضة في غزوة الأحزاب
23:01هم الذين
23:02قاموا بجريمة تهديد الأمن الاجتماعي
23:08والسلام الاجتماعي
23:09مش بيسموها كده تهديد الجبهة الوطنية
23:13والسلام الاجتماعي
23:14مش دي جريمة أصبحت معروفة
23:15في كل قوانين العالمي ودساتيري
23:18تهديد الجبهة الوطنية والسلام الاجتماعي
23:22بنوا قريضة في غزوة الأحزاب
23:24هم الذين تسللوا حتى وصلوا إلى البيوت
23:28التي مختبئ فيها النساء والأطفال
23:31المدنيون
23:33البعيدون عن المعركة
23:36بنوا قريضة في زمن الحرب
23:40هم الذين أخرجوا سلاحهم في ظهر النبي عليه الصلاة والسلام
23:45إذن هذه كلها جرائم
23:48بل بنوا قريضة في زمن الحرب
23:50في الأحزاب
23:51هم الذين قاموا بجريمة التجسس
23:54صح ولا لا
23:55ونقلوا الأخبار إلى العدو
23:58يعيز إيه أكثر من كده
24:00جريمة
24:00ده في القوانين الحديثة الآن
24:03جريمة التجسس
24:04عقوبتها الإعدام
24:05الجسسية
24:06جريمة تهديد الجبهة الوطنية
24:09عقوبتها الإعدام
24:10جريمة الخيانة العظمى
24:12عقوبتها الإعدام
24:13وليست هذه الأحكام في قانون دولة واحدة
24:18ده في قانون الدول العالمي كله
24:21بل في المواثيق الدولية
24:22عارفين المواثيق الدولية تعتبرهم إيه
24:26التابع للأمم المتحدة وغيرها
24:27تعتبرهم مجرمي حرب
24:29ده مجرم حرب
24:31لأنه بيني وبينه عهد
24:33معاهدة
24:34داخل بلدي
24:35هو بيني وبينه عهد
24:37ولكنه خان العهد
24:39والتف علي بجريمة تجسس وما إلى ذلك
24:42إذن طبقا لكل المواثيق الدولية اليوم
24:45لكل القوانين اليوم
24:47حينما نضج المجتمع
24:49وأصبح في أعلى صورة من صور المدنية
24:52كما يزعمون
24:53بتعطي نفس هذه القريمة
24:56هذه العقوب
24:57فقال سعد بن معاذ
25:00أما إني أحكم
25:01أن يقتلى رجالهم
25:04وأن تسبى
25:07نساؤهم
25:09تؤثر
25:09وأن تقسم أموالهم
25:11هل في أي إنسان
25:15عاقل
25:15يعتقد هذا الحكم
25:16حكم قاسي؟
25:18إذا كان هذا الحكم
25:19الآن هو حكم
25:20كل الدنيا
25:21هو الحكم
25:22علما بأنه
25:24اليهود
25:25حين غدروا
25:26بمحاولة قتل النبي
25:27عليه الصلاة والسلام
25:28أخرجهم
25:30ولم يقتل منهم أحدا
25:31وحينما غدروا
25:33بقتل رجل مسلم
25:35وبكشف
25:38عورة امرأة مسلمة
25:39أخرجهم
25:40ولم يقتل منهم أحدا
25:41لكن الآن
25:42أنا وسط نس
25:44قاتلوا مع عدوي
25:45قاتلوني مع عدوي
25:47لذلك
25:48كان طبقا
25:49لكل هذه القوانين
25:50هذا الحكم
25:51ليس شديدا
25:52فقال له النبي
25:53صلى الله عليه وسلم
25:55أما
25:56لقد حكمت فيهم
25:57بحكم الله
25:59من فوق
25:59سبع سماوات
26:01لقد حكمت فيهم
26:04بحكم الله
26:06من فوق
26:06سبع سماوات
26:08هذه سعد بن معاذ
26:09سعد بن معاذ
26:11مات بعد هذه الواقعة
26:12بأيام
26:13بـ 48 ساعة
26:15بعدها مات سعد بن معاذ
26:17الذي كان قد دعا
26:19وقال الله
26:21وَلَا تُمِتْنِي حَتَّى تَقَرَّ عَيْنِي مِنْ بَنِي قُرَيْضَةِ
26:24فَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّا أَنْ يَبَرَّ قَدْ سَمَاهُوَا لِذَلِكَ سَعْدُ بِنْ مُعَاذَةِ
26:29حينما مات
26:30نزل من السماء
26:32سبعون ألف ملك
26:34يشيعونه
26:35لم يكن أحد منهم
26:37قد نزل إلى الأرض قبل ذلك
26:39سعد بن معاذ
26:41لما مات
26:42اهتز عرش الرحمن
26:45لموت سعد بن معاذ
26:46سعد بن معاذ
26:48وما أدراك ما سعد بن معاذ
26:50خمس سنين إسلام فقط
26:52خمس سنوات من الإسلام
26:54لكن كلها كانت حسما
26:57لمواقف
26:59يا أمة الإسلام
27:00انظري إلى رجل كان منذ خمس سنوات
27:03يسجد للأصنام
27:04للات
27:05للعزة
27:06لهبل
27:06ثم أكرمه الله بالإيمان
27:09فإذا به في خمس سنوات
27:12يقيم العوج
27:13يقيم العوج فعلا
27:15وهكذا
27:17مضى سعد بن معاذ
27:19إلى ربه راضيا مرضيا
27:22وجيئه
27:24بالقرضيين
27:27فقتلوا
27:29المقاتلون قتلوا
27:31المقاتلون قتلوا
27:33وأخذت أموالهم
27:36وأما النساء
27:37فإن النبي عليه الصلاة والسلام
27:39لم يحتفظ بهن في المدينة
27:42وإلا يفضل برضو أعشاش
27:45ومعششين في الجوانب
27:48ومن تقول ومن تفعل
27:49ولكنه صلى الله عليه وسلم
27:51أرسل بهن من
27:54يذهب بهن إلى نجد
27:56وبعن
27:57باعهن في نجد
27:58واشترى
28:00بذلك
28:01مش طعام يكلوه
28:03مش سلاع استهلاكيه
28:04اشترى سلاحا وخيلا
28:06أمة تعرف مهمتها
28:09وبهذا
28:10انتهت
28:11موقعة بني قريضة
28:12على هذا النح
28:14وكما ترون
28:15هي عدالة الإسلام
28:16ولكن يا إخواني
28:18لي هنا وقفة مهمة جدا
28:20يا ربي
28:22سبحان الله
28:23منذ خمس سنوات فقط
28:27دخل النبي عليه الصلاة والسلام
28:30إلى ياثرب
28:31وفيها يهود
28:36واليهود
28:38ثلاث طوائف
28:40ودخل بقوة
28:43فإذا به يجلس
28:47مع كل طائفة منه
28:48ويبرم بينه
28:50وبينهم
28:51معاهدة
28:52عهد
28:54في خمس سنوات فقط
28:59لا يستطيعون
29:01أن يحافظوا
29:02على العهد
29:02خمس سنوات فقط
29:04كل طائفة منهم
29:07كل شوية تغدر
29:08ولذلك أنا بقى
29:09عايزة عند وقعة
29:12الحقيقة
29:14لافتة للنظر
29:15بشدة
29:15أنا كنت قلت لكم
29:17أن بني قريضة
29:19في البداية
29:20لم يكونوا
29:23ينتون خيانة العهد
29:24لكن رحلهم
29:25واحد يهود
29:27اللي هو حيي بن أخطب
29:28ده زعيم بني النظير
29:30وهو الذي شجعه
29:32فلما وقعت غزوة الأحزاب
29:34دخل حيي بن أخطب
29:36زعيم بني النظير
29:37معهم في الحصن
29:38وبالتالي
29:39لما أمر بقتل
29:41يهود بني قريضة
29:42كان حيي بن أخطب
29:43من ضمن الناس
29:46الذين سينفز عليهم
29:47حكم القتل
29:49وجيء بحيي بن أخطب
29:54قال كلمة
29:55تعرفك تماما
29:59هؤلاء الناس
30:01يعرفون الحق
30:02وأظن يمكن
30:03دي رابع أو خمس مرة
30:04أقول لكم فيها
30:05علامات على أنهم
30:06يعرفون الحق
30:07فوقف حيي بن أخطب
30:09قبل أن تضرب عنقه
30:10وقال أما
30:12أيها الناس
30:13أما
30:14إني لم ألم نفسي
30:16أبدا
30:17في عداوة محمد
30:19ولكن
30:21شايف الكلمة
30:22قال
30:23ولكن من يغالب
30:25الله يغلب
30:26الله
30:28يعني أنت عارف أن أنت
30:29تغالب رب العالمين
30:30يعني أنت مقر
30:32معترف
30:33بأنك
30:34تحارب ربك
30:35ثم قال
30:38كلمة أخرى
30:40وهذا الكلام
30:42مش موجود في كتب المسلمين
30:43ده موجود في كتب اليهود
30:46قصة قتل
30:47حيي بن أخطب
30:49كلماته هذه
30:50من تراث اليهود
30:52ولكن من يغالب
30:54الله يغلب
30:55وهي ملحمة
30:57وقدر
30:58وكتاب
30:59كتبه الله
31:00على بني إسرائيل
31:02اللي هي مسألة
31:03الجلاء
31:04أنهم كل شوية
31:05يمشوا من مكان
31:06ولذلك في سورة الحشر
31:07قال الله تعالى
31:09ولولا أن كتب
31:10الله عليهم الجلاء
31:11لعذابهم في الدنيا
31:13ولهم في الآخرة
31:14عذاب النار
31:15فمسألة الجلاء
31:17الدائم
31:18اليهود
31:19يعرفون
31:20بصرف النظر
31:21عن المسلمين
31:22ولا مسيحيين
31:23ولا غير
31:23ولا نصارى
31:24ولا مشركين
31:26هم يعرفون
31:27أن قدر الله
31:28عليهم الجلاء
31:29الدائم
31:30هم فهمين
31:31كذا كويس
31:31وقل دمائير
31:33لما كانت
31:34رئيسة وزراء إسرائيل
31:35قيل لها
31:37يا قل دمائير
31:38أنت تحاربين
31:39هؤلاء
31:39مع أنك تعرفين
31:40أن النتيجة
31:41النهائية
31:42هي أنهم
31:43سيهزمونكم
31:44وأنكم
31:45ستقهقرون
31:47فقالت
31:48أعرف هذا
31:49ولكن
31:50كل جيل
31:51من الأجيال
31:52يفعل ما عليه
31:53والذين
31:55يواجهوننا
31:56في الجيل
31:56الحالي
31:57ليسوا هم
31:58الذين
31:59كتب لهم
32:00النصر من المسلمين
32:01وهكذا
32:02وهكذا
32:03فرغ
32:04النبي عليه الصلاة والسلام
32:07من بني قريضة
32:08وبقي
32:09رجل مهم
32:10جدا
32:10هذا الرجل
32:14المهم
32:14جدا
32:15اسمه
32:17سلام
32:17ابن أبي
32:19الحقيق
32:20يهودي
32:21وكانت
32:23كنيته
32:24أبو رافع
32:25هذا الرجل
32:26هو
32:30الذي
32:31تحرك
32:32في صحراء
32:33الجزيرة العربية
32:34يحزب
32:35الأحزاب
32:36يقول
32:38غطفان
32:39يلا
32:39ويديهم
32:41معاد
32:41مع قريش
32:42ويجمع
32:43بني بكر
32:43مع بني أسد
32:45ويجمع
32:46سلام
32:48ابن أبي
32:49الحقيق
32:49هذا الرجل
32:51كان يهوديا
32:52من أكابر
32:53اليهود
32:53الذين
32:54حزبوا
32:55الأحزاب
32:56في غزوة
32:56الأحزاب
32:57فأيضا
32:59ما كان
33:00من الممكن
33:01أن تنتهي
33:01غزوة
33:02الأحزاب
33:02أشعل
33:05نار
33:05الحرب
33:06مش ممكن
33:08وهنا
33:11أرسل
33:13النبي
33:13صلى الله
33:13عليه وسلم
33:14فريقا
33:15من المؤمنين
33:16في مهمة
33:19تشبه
33:20أن تكون
33:21مهمة
33:21لسلاح
33:22المخابرات
33:23في الجيش
33:23المسلم
33:24مهمة
33:26القضاء
33:27على سلام
33:28ابن أبي
33:28الحقيق
33:29على سلام
33:31ابن أبي
33:31الحقيق
33:31وقال
33:32لمن أرسلهم
33:33لا تقتلوا
33:33النساء
33:34ولا تقتلوا
33:34الأطفال
33:35هو الرجل
33:36ده
33:37بس
33:37فذهبوا
33:39و
33:40يعني
33:42بعد المغرب
33:43بعد أن
33:44غابت الشمس
33:45جلس
33:47رجل منهم
33:48كما لو كان
33:49يعني
33:50يقضي حاجته
33:51فقال له
33:52الحارس
33:52يا أنت
33:53يا عمي
33:54لو أكنت تريد أن تدخل
33:55هيا أدخل
33:56فإني سوف أغلق الباب
33:57أبواب الحصود
33:58خلاص
34:00عمل الخدعة
34:01فقال له
34:02دخل دخل
34:03فاختبأ
34:04فالرجل
34:05أدخل
34:06الحارس
34:07وأغلق الأبواب
34:08وعلق
34:08المفاتيح
34:11في مكان
34:11أخذها
34:13هذا الصحابي
34:13وفتح الباب
34:14لأصحابه
34:15فدخلوا
34:16وظل يدخل
34:18وراء
34:19أبي رافع
34:20اللي هو سلام
34:21بن أبي الحقيق
34:22حتى وصل
34:23إليه
34:23فضربه
34:25ما كان
34:25يعرف
34:26أين هو
34:26والمكان
34:27مظلم
34:27فقال
34:29يا أبا
34:29رافع
34:29فقال
34:31نعم
34:31من
34:31فضربه
34:33بالسيف
34:33ولكنه
34:36لم يتأكد
34:36ووجده
34:38يصرخ
34:39فتحايل
34:42مرة أخرى
34:42ما لك
34:43يا أبا
34:43رافع
34:44وفي كل مرة
34:45يظهر
34:45أبا
34:46رافع
34:46صوته
34:47فيضربه
34:47الرجل
34:48حتى قضى
34:48عليه
34:49وقتله
34:49نفس
34:52يا إخواني
34:52ما قلته
34:53لكم
34:53في واقعة
34:54كعب
34:54بن الأشرف
34:55أعيده
34:56الآن
34:57هذه
34:59الواقعة
34:59ما كانت
35:01ما كان ليقتله
35:02إلا وهو
35:04محارب
35:05هو الذي
35:06أدى إلى
35:07أن حزب
35:08الأحزاب
35:08فهي
35:09واقعة
35:10تابعة
35:12لجيش
35:12يحارب
35:13تابعة
35:14لغزوة
35:15ولذلك
35:16أنا ضربت
35:16لحضراتكم
35:17مثل مهم جدا
35:18قلتلكم
35:19الرسول عليه الصلاة والسلام
35:21ظل في مكة
35:22ثلاثة عشر عاما
35:23وأبو جهل
35:24عداوة
35:25متأصلة
35:26ضد الإسلام
35:27لماذا لم يقتل
35:28أبا جهل
35:28لماذا لم يأمر
35:31نفرا من الصحابة
35:32ما قال لهم
35:33شو روح
35:33اقتله
35:33أبو جهل
35:34ذا تعبنا
35:35كانوا هاي
35:36يخلصوا منه
35:37يقتلوا
35:38عقبة
35:38ابن أبي
35:39معيط
35:39يخلصوا منه
35:40إنما لا يعرف
35:41الإسلام ذلك
35:42طول ما
35:43احنا داخل
35:43مجتمع
35:44احنا
35:46ملتزمين
35:47بقانون
35:48هذا المجتمع
35:49لا نعصي الله
35:51ولا نعصي
35:53رسول الله
35:54ولا نرتكب
35:55حراما
35:55لكننا لا نهيج
35:57المجتمعات
35:58من داخله
35:58لكن بمجرد
36:01أن حدثت الهجرة
36:02وأصبحت هناك
36:03المدينة غير مكة
36:04ولنا جيش
36:06فمن ضمن
36:08فصائل الجيش
36:09هذا السلاح
36:10اللي هو يمثل
36:11الآن سلاح
36:11المقابرات
36:12فإذا ما حزب علينا
36:14أحد الأحزاب
36:15ذهبنا
36:16وحدثت
36:17هذه الواقعة
36:18لذلك
36:19رائع
36:20رائع
36:21هذا الأمر
36:22مش وقائع
36:25اغتيال
36:26سياسي
36:26لا
36:27دي وقائع
36:28بعد أن
36:28تمايزت
36:29المجتمعات
36:30بعد أن
36:31أصبح هذا
36:32مجتمع
36:32وهذا
36:34مجتمع
36:34آخر
36:35بعد أن
36:36تمايزت
36:37المجتمعات
36:38ودي نقطة
36:38مهمة جدا
36:39أننا نعرفها
36:40أن هذا الأمر
36:42كان
36:42نصرا
36:44على
36:44أو عملا
36:46نحو
36:46معركة
36:47قائمة
36:48فعلا
36:49وتبعا
36:50لذات
36:50المعركة
36:51أنه
36:52عملية
36:52للسلاح
36:54المخابرات
36:54أيها
36:55الإخوة
36:55إذن
36:56انتهى
36:57وجود
36:57اليهود
36:58في المدينة
36:59بهذه
36:59الواقعة
37:00وأسأل
37:01نفسي
37:02دائما
37:02هل
37:03يترى
37:04ظلم
37:04اليهود
37:05ولو
37:05في واقعة
37:06واحدة
37:07من إخراجهم
37:07في الواقعة
37:09الأولى
37:10تآمروا
37:12قاموا
37:12بمؤامرة
37:13لقتل النبي
37:14رأس الدولة
37:14صلى الله عليه وسلم
37:15يقتلون
37:16رئيس الدولة
37:17وفي الواقعة
37:18الثانية
37:19كشف عورات
37:20النساء
37:21وقتل
37:24المؤمنين
37:24وتجيش
37:26القبائل
37:26العربية
37:27ضد المسلمين
37:28وفي الواقعة
37:29الثالثة
37:30قاتلوا
37:30مع أعداء
37:31المسلمين
37:32من داخل
37:32المدينة
37:33وهتكوا
37:33بيوت المؤمنين
37:34نخليهم
37:36يعملوا
37:36أي
37:37يعني
37:39بأي حق
37:40يبقون
37:41من له
37:42كلام
37:42أن يبقوا
37:43هكذا
37:44انتهى
37:44حديثنا
37:45عن
37:46وجود
37:46هؤلاء
37:47في المدينة
37:48قلت لكم
37:49أنني سوف
37:50أعود إلى
37:50أبي
37:50لبابة
37:51لمجرد
37:52أني ذكرت
37:53بداية
37:53القصة
37:54فإن
37:54أبا
37:55لبابة
37:55كان
37:56مرتبطا
37:57ربط
37:58في جذع
37:59النخل
37:59الموجود
38:00في المسجد
38:00أياما
38:01وكان
38:02وكان
38:02في وقت
38:03الصلاة
38:03تأتي
38:05زوجته
38:05فتحل
38:07الوثاق
38:07فيتوضأ
38:09ويصلي
38:09ثم يعود
38:10فيوثق
38:11نفسه
38:11مرة أخرى
38:12سمع النبي
38:13عليه الصلاة والسلام
38:15بهذا
38:15فقال
38:16أما والله
38:16إنه لو جاءني
38:17لا استغفرت له
38:18أما وقد فعل هذا
38:20فلينتظر حتى يأتي
38:21أمر الله فيه
38:22وظل
38:23أبو
38:24لبابة
38:25مرتبطا
38:26أو مربوطا
38:27في جذعي
38:28النخلة
38:28ستة ليال
38:29ثم بعد ذلك
38:30نزلت عليه
38:31توبة الله
38:32عز وجل
38:33فأسرع الناس
38:35ليفكوا
38:36وثاق
38:37أبي لبابة
38:38إلا أنه
38:39رفض أن يحل
38:40أحد وثاقه
38:41إلا أن يكون
38:41النبي عليه الصلاة والسلام
38:43فالرسول
38:44عليه الصلاة والسلام
38:45فك وثاقه
38:48وعلى فكرة
38:49لما تروح
38:50إلى مسجد
38:51الرسول
38:51عليه الصلاة والسلام
38:52الآن
38:53في
38:54الروضة الشريفة
38:57ستجدون عمودا
38:59من الأعمدة
39:00حتى الآن
39:01عمودا
39:02من الأعمدة
39:03هم هناك
39:03يسمون العمود
39:04إصطوانة
39:05فستجدون
39:06في الروضة النبي
39:07في الروضة الشريفة
39:08حتى الآن
39:09عمودا
39:10مكتوبا
39:10عليه إصطوانة
39:12أبي لبابة
39:13فلما تروحوا
39:15هناك
39:15بشفوها
39:16فهو مكان
39:17تنزلت فيه
39:18توبة من الله
39:19عز وجل
39:19على هذا الصحابي الجليل
39:21أيها الإخوة
39:22لعلني هنا
39:24أريد أن أقف
39:25فقد انتهيت
39:28من الحديث
39:28عن غزوة الأحزاب
39:29وإن كنا
39:30أسرعنا فيها
39:31إسراعا شديدا
39:33وانتهيت
39:34من الحديث
39:36عن بني قريضة
39:39ولكنني
39:40أريد أن أقف
39:42وقفة
39:42مهمة
39:43جدا
39:43لأن
39:44أعقاب
39:45غزوة الأحزاب
39:46امتلأت
39:47بأن النبي
39:48صلى الله عليه وسلم
39:50قال
39:50اليوم
39:51نغزوهم
39:52ولا يغزونا
39:53خلاص
39:54مش هيرجعلنا
39:55تاني
39:56خلصنا
39:57خالص
39:58لذلك
39:59أريد أن أقف
40:00عند هذه
40:01النقطة
40:02الفيصلية
40:03المفصلية
40:04في حياة
40:05جهاد النبي
40:06عليه الصلاة والسلام
40:07لأقول
40:09بعض المعالم
40:11التي
40:13حدثت
40:14في الغزوات السابقة
40:15حبب أن
40:16يجي عشر
40:16أحداشر
40:17لقاء
40:17بعض
40:18اللقاء
40:19أو أكثر
40:20بعض
40:20الغزوات
40:21السابقة
40:22أول
40:23شيء
40:24الحرب
40:26الاقتصادية
40:27ده
40:31نوع
40:32مستقل
40:32من أنواع
40:33الغزو
40:33ولكن
40:35كما
40:35رأيتم
40:35في غزوة
40:36الأحزاب
40:37الرسول
40:39عليه الصلاة والسلام
40:40أوشك
40:41أن يصالح
40:42غطفان
40:43على
40:43ثلث
40:44على ثلث
40:45ثمار
40:45المدينة
40:46خدوا
40:46ثلث
40:46ثمار
40:46المدينة
40:47وامشوا
40:47كانها
40:49يعطي
40:50الكفار
40:50ثلث
40:51المحصول
40:52الزراعي
40:53للمدينة
40:54حتى
40:54يحمي
40:55المدينة
40:56في واقعة
40:57أخرى
40:58أبو
40:59ثمامة
40:59الحنفي
41:00هذا
41:01الذي
41:01كان
41:02أسيرا
41:02وآس
41:03منع
41:05تماما
41:06عن قريش
41:07الحنطة
41:08الأمح
41:09والأحناف
41:10أو الحنفية
41:11كانوا
41:11الريف
41:12بتاع
41:13قريش
41:14كان
41:14الذين
41:14يمونون
41:15قريشا
41:16بالطعام
41:16والشراب
41:17فحدثت
41:18واقعة
41:19عجيبة
41:19أرسلت
41:20قريش
41:20إلى النبي
41:21عليه الصلاة
41:21والسلام
41:22قالوا له
41:23اعمل
41:24معروف
41:25ده
41:25ماذا يقول
41:26كده
41:26قريش
41:27التي
41:28فعلت
41:28ما فعلت
41:29اعمل
41:29معروف
41:30ائذن
41:32للأحناف
41:33أن يعطونا
41:35الحنطة
41:36القمح
41:36لنأكل
41:37ونشرب
41:38لأن
41:38احنا جوعنا
41:38فأذن
41:40لهم
41:41بذلك
41:41وأعاد
41:42لهم
41:42الحنطة
41:43مرة
41:43اخر
41:44مثل
41:45الآن
41:45يقول
41:46الله
41:46أعمل
41:46فين
41:46بقى المقاطعة
41:47الاقتصادية
41:48فين
41:49الحرب
41:49الاقتصادية
41:50وأقول
41:52هنا
41:52أيها
41:52الاخوة
41:53الحرب
41:53الاقتصادية
41:55فعلا
41:55فعلا
41:57فعلا
41:58عزيمة
41:59من عزمات
42:00الجهاد
42:01بدليل
42:02أن النبي
42:03عليه الصلاة
42:04والسلام
42:04تعقب
42:05قوافل
42:06قريش
42:06في بدر
42:07وفي أحد
42:08وفي كل مكان
42:09في الجزيرة
42:10العربية
42:10ليحدث حولها
42:12حصارا
42:12اقتصادية
42:13ولكن
42:14المسألة
42:14مش مطلقة
42:16وإنما
42:16تبعا
42:17للمصلحة
42:18العسكرية
42:19للمصلحة
42:20الحربية
42:21أي
42:22هذه
42:22الوقائع
42:23يخدم
42:24المسلمين
42:24فإن
42:25كانت
42:26المصلحة
42:26أن نحكم
42:28الحرب
42:28الاقتصادية
42:29أحكمناها
42:30وإن
42:31كانت
42:31المصلحة
42:32أن نمن
42:33يا عدونا
42:34من نينا
42:35والمسلم
42:35في كل حال
42:36يتعامل
42:37مع معطيات
42:38العصر
42:38القضية
42:41الثانية
42:41التي تطرحها
42:42الغزوات
42:44الأخلاق
42:44الأخلاق
42:46بقى
42:47يعني
42:48أنت
42:49عايز
42:49تقول لي
42:50أن خديعة
42:50نعيم
42:51بن مسعود
42:51وأن
42:53الرسول
42:53عليه الصلاة
42:54والسلام
42:54حينما
42:55خرج
42:55يستطلع
42:56وسئل
42:57من أنتم
42:57قال
42:58نحن من ماء
42:59وهي تورية
43:00وأن
43:01كونه
43:02غور
43:02الآبار
43:03في غزوة
43:04بدر
43:04وحفر
43:05الخندق
43:06في الأحزاب
43:07وأنه
43:08قام بأعمال
43:10استكشافية
43:11باستمرار
43:12وما إلى ذلك
43:13وأنه قتل
43:14مقاتلي
43:14بني قريضة
43:15طب فين
43:16بقى
43:16الإسلام
43:17الحلو
43:17اللطيف
43:18الظريف
43:18اللي هو
43:19يعني
43:19هادي
43:20ويطبطب
43:21على الناس
43:22ويعفو
43:22عنهم
43:23ويسامحهم
43:25وهنا
43:26أيها
43:26الإخوة
43:27أقف
43:29أمام
43:29نوعية
43:30الأخلاق
43:31نوع
43:33نوع
43:35الأخلاق
43:35اللي الإسلام
43:36عايزه
43:36الإسلام
43:37يأتي
43:38في موقعة
43:38من المواقع
43:39وقبل
43:40بقولك
43:40أنواع
43:40الأخلاق
43:41في الإسلام
43:41أكلمك
43:42عن ابنك
43:43أنت
43:45عندك
43:45ابنك
43:46في البيت
43:47أنت
43:48تحبه
43:48أحيانا
43:51يريد
43:51شيئا
43:51أنت
43:52تعرف
43:52أنه
43:52يقتله
43:53يريد
43:54أن يمشي
43:54فوق
43:55الصور
43:55فوق
43:56الدور
43:56السابع
43:57ويعمل
43:59زي ما
43:59بيطلع
44:00في أفلام
44:00الكارتون
44:01وعايز
44:02يطير
44:03فأنت
44:04تمنعه
44:05بشدة
44:06حتى
44:07لو
44:07يصمم
44:08تمنعه
44:08تريد أن يشرب شيئا يظنه لبن وهو سم
44:13تمنعه
44:15حتى مهما بكى
44:17أنواع الأخلاق في الإسلام تماثل هذا
44:20أنت تريد الخير للناس
44:23لكن ليس بمعنى أن تظل ضعيفا حتى لو فسد الناس
44:27حتى لو ابنك رمى نفسه من الدور السابع
44:31حتى لو ابنك شرب السم على أنه لبن
44:34لأنت تضع الأخلاق بهذه الصورة
44:37ولذلك مثلا تجد في إقامة الحدود الشرعية
44:40الله عز وجل يقول
44:42وَلَا تَأْخُذُكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ
44:46في دين الله
44:47يعني أنك بتقطع إيده
44:48بتقطع إيده لك
44:50ويقولك لا تأخذكم بِهِمَا رَأْفَةٌ
44:51لأنه هذه رحمة للمجتمع
44:53وتجد في مقام آخر
44:56وهكذا
44:57ففي الحرب
44:58الله سبحانه وتعالى لا يريد للإنسان في الحرب أن يكون إنسانا نيئا
45:03لا في الحرب لها أخلاقها
45:06خلق العزيمة العسكرية
45:08خلق الشدة
45:10أشداء على الكفار رحماء بينهم
45:14أذل على المؤمنين أعزة على الكافرين
45:17وصدقوني يا أخوانا
45:19صدقوني
45:20لو أن قريشا
45:22رأت أو اليهود أو غيره
45:25رأوا في هذا غلزة أو الحرف عن الأخلاق المضبوطة
45:29ما كانوا أسلموا بعدها بثلاث سنين
45:32بعد الوقاع دي بثلاث سنوات فقد دخل الناس في دين الله أفواجا
45:37ولما سئلوا ماذا تفعلوا بكم قالوا خيرا
45:41لا نظن إلا الخير
45:43إذن هم معترفون أنهم رأوا أخلاقا فاضلة
45:47أما هذه الأشياء
45:50فهي من لوازم المعارك
45:52ليه؟ لنتعلم نحن
45:54عشان نحن نتعلم أنه فيه شيء اسمه الخديعة العسكرية
45:58وفيه حاجة اسمها الشراك الخداعية
46:00وفيه شيء اسمه الاحتياطات والتحصينات
46:04وفيه شيء اسمه كذا وكذا
46:07حتى نتعلم أسوأ حسنة
46:09ثم بعد ذلك يأذن الله عز وجل بالنصر لمن يشاء
46:14أيضا أيها الإخوة
46:16من التعقيبات الهامة جدا
46:20التي أحب أن أقف أمامها في أعقاب الغزوات
46:24ارتباط الأحكام الشرعية في العبادات
46:28الأحكام الفقهية بالغزو
46:29هي صلاة الخوف
46:31فرضت في
46:33تعلمناها من المعارك
46:35صلاة الخوف
46:37ليه صلاة الركعتين وتناوب الناس على الصلاة
46:40مع إمام واحد
46:42تعلمناه
46:43دفن أكثر من ميت في قبر واحد
46:47حكم جاءت به غزوة كغزوة أحد
46:50حكم الأسرة
46:52جاءت به غزوة بدل
46:55حكم الغنائم والأنفال
46:59وكيف تقسم وأنها تخمس
47:02وأن الخمس للدولة
47:03والأربعة أخماس للناس
47:05والغنائم الثابتة
47:11زي الأرض والغطان والنخل والشجر
47:13جاءت بها غزوة كغزوة بني النظير
47:16سماع الموتى في القبور
47:19لكلام الأحياء
47:22جاءت به غزوة بدل حينما نادى المشركين الذين دفنهم في البئر المهجورة
47:29وقال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم
47:35يبقى أحكام أملتها فعلا أشياء بنشوفها
47:39الحجاب
47:40الحجاب
47:41الحجاب
47:42جاء نتيجة غزوة الأحزاب
47:45ونتيجة
47:45يعني
47:47محاوطة أو تلصص اليهود على بيوت المسلمين
47:52جاءت فرضية الحجاب على المرأة أو الثياب المرأة المسلمة
47:57جاءت في سورة الأحزاب
47:59ولذلك منظومة واحدة الأحكام الفقهية
48:05مع هذه الأعمال تشكل منظومة واحدة
48:10أما قلت لكم في مقدمة هذه اللقاءات
48:13فاكرين ولا لا
48:14أما قلت لكم
48:15إن منظومة التربية مع منظومة الأحكام الفقهية
48:20مع منظومة الكينونة الاجتماعية
48:23مع منظومة العلاقات الدولية والديبلوماسية والمعاهدات
48:28كلها هي أيضا مع منظومة الغزوات النبي والجهاد
48:33لذلك الجهاد رحمة
48:36الجهاد رحمة
48:37الجهاد رحمة
48:39ويوم وقف واحد في غزوة قادمة
48:43سنتكلم فيها
48:44يقول بأعلى صوته
48:47وهو واحد من المسلمين
48:48لما رأى النصر العزيز واحتلال مكة
48:51وعودتها للمسلمين
48:53قال اليوم يوم الملحمة
48:56اليوم تستباح الحرمة
48:59اليوم يوم أذل الله فيه قريشا
49:02قال النبي عليه الصلاة والسلام
49:05بل اليوم يوم المرحمة
49:08اليوم يوم أعز الله فيه قريشا
49:12اليوم يوم تعظم فيه الحرمة
49:15المسألة ليس مسألة استباحة الآخرين
49:19بالعكس
49:21كما قلنا الجهاد هدفه
49:23عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا
49:27والله أشد بأسا وأشد تنكيله
49:30رفض منع الظلم
49:31لو امتنع الظلم لم امتنعنا
49:33وكما ذكرت أن من أنواع الجهاد الجديدة
49:37التي صنعها النبي عليه الصلاة والسلام
49:40التي كان يفعلها بين أحد والأحزاب باستمرار
49:46أيها الإخوة الحقيقة يعني مع كثرة الحوادث يجد المرء نفسه راغبا في أن يذكر الكثير
49:59ولكني سأكتفي بهذا القدر
50:02وأذكر لكم فقط أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه غدر بني قريضة
50:08واغتم غما شديدا ووضع ثوبه على رأسه واستمر فترة كان بهذا يمنع كلام الناس معه ويخلو لنفسه ويلجأ إلى ربه ويتدبر في أمره حتى إذا صارت الصورة واضحة عنده رفع ثوبه وقال أبشروا بنصر الله
50:31القائد ليس هو من يترك نفسه ألعوبة في يد المرجفين وإنما له حكمته وله عبقريته
50:39أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا عن النبي صلى الله عليه وسلم ما تقر به أعيننا
50:46وأنا أعلم بعد كل هذا الذي قلته أننا ربما يعني ما قلنا كثيرا أو قليلا في هذه الأمور
50:53ولكن حسبنا أنها إشارات إلى ما نسأل الله سبحانه وتعالى أن نتعلم به ديننا
51:00وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم دائما على الخير وإلى اللقاء القادم إن شاء الله
51:04والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته