Category
📚
LearningTranscript
00:00I can't arこと you any more integration between Allah and Allah.
00:06So be elections in your name similar to Allah from Allah.
00:08Thank you very much.
00:12Sahabatullahs Min blocked message.
00:17兄弟 and sisters and interconnected...
00:22All to multipie from the internet isinisiti
00:25This is a subject that is also related to the
00:55A subject that is also related to the
01:11هي النفس الملهمة
01:15ولكن النص القرآني حينما تكلم عن الملهمة
01:19قال فألهمها فجورها وتقواها
01:24فألهمها فجورها وتقواها
01:27هذا ليس قسما خاصا لنفس منفردة
01:31في مقابل الثلاثة الأخرى
01:33المطمئنة واللوامة والأمارة
01:37بل هو نص يريد يوضح لنا
01:40أن النفس على اختلاف درجاتها الثلاث
01:44أي المطمئنة واللوامة والأمارة بسوء
01:47كل من هذه الأنفس الثلاث بحد ذاتها ملهمة
01:52تارة يكون الإلهام في التقوى
01:55وهو حاله المطمئنة واللوامة
01:58وأخرى طبعا على درجات ونسبية التقوى
02:03وأخرى يكون الإلهام بالسوء
02:07هو حال الأمارة بسوء
02:10يكون تتلقى إلهامها وتأمر بالسوء
02:15بسبب اعتمادها على النظر للذات
02:19بسبب اعتمادها على وسواس إبليس
02:21هي مؤتمرة لكن مؤتمرة بأمر ذاتها
02:26وتأمر لذا بسوء
02:28بسبب اندكاك نظرها إلى ذاتها
02:34أما المطمئنة مؤتمرة
02:36تأتمر لكن بأمر الله وأمرها هو السلام
02:40وأمرها هو الطمانينة وهو الرحمة
02:45ولو ما تكون
02:47وقفت على ندم الخطيئة وتحاول العودة والتوبة إلى
02:55تحاول العودة إلى التوبة وبالتالي الإنابة إلى الحال المطمئن حال النفس المطمئن
03:05هنا يأتي البحث الآن عن ما هي النفس
03:15ونحن نريد حقيقة هذا اللقاء كمقدمة لننطلق منها بإذن الله إلى معرفة النفس
03:25معرفة الروح معرفة القلب بما يعيننا الله عز وجل ويبينه لنا من آيات القرآن
03:33وآياته كتاب
03:35في قصة أبينا آدم عليه السلام
03:38آدم لم يتكلم عن نفسه ولم ينطق
03:43إلى حين أكل من الشجرة
03:46هناك قالا ربنا ظلمنا أنفسنا
03:51يجعلنا نستنتج أن النفس كانت حاضرة في حال قبل الأكل من الشجرة
04:00ولكن هو لم يكلمنا عن هذه النفس إلا ربما بالإشارة كما سيتطبح لدينا الآن
04:06ما كلمنا عنه الله عز وجل
04:09في طبيعة آدم أنه الله نفخ فيه من روحه وعلمه الأسماء كلها من جهة أخرى
04:20كلمنا عن خلقه من صلصال كالفخار
04:25وكلمنا عن جهة ثالثة
04:30نستنتج أنها هي النفس
04:34حينما قال فإذا سويته
04:37لأنه لما تكلم عن النفس في مكان آخر قال
04:41وأقسم بها ونفس وما سواه
04:45بالتالي في آدم يوجد نفخة الروح
04:48يوجد الجانب المادي الطين الماء والتراب
04:53ولكن يوجد جانب ثالث اسمه النفس
04:56تدل وتشير إلى هذه الطبيعة النفسية
05:03هذا الموجود المعنوي
05:05قوله تعالى فإذا سويته
05:09لكن قبل أن يذهب
05:14آدم إلى الاعتماد على عقله
05:20جراء وسواس إبليس
05:23هذه النفس لم يكن لها ظهور
05:25مما يدلنا على أنها كانت تعيش حالة
05:29الطمأنينة بالقرب من الله
05:31وتوحيد الله
05:32والعلم الذي ينزله ويلهمه
05:35الله عز وجل
05:37حينما قرر آدم الاعتماد على عقله
05:41واقتنع بكلام إبليس عليه اللعنة
05:45ظهرت هذه النفس
05:47وأمرت بالسوء
05:50وما هو السوء هنا
05:51السوء هو مخالفة النهي الإلهي
05:53كان هناك النهي الإلهي لآدم
05:57عن أن يقترب من الشجرة
05:59وأن يأكل من الشجرة
06:00وجاءت هذه النفس
06:03أمرته بهذا السوء
06:06أن يخالف النهي لله
06:08هنا ظهرت النفس
06:10إذن الآن البحث
06:13نتقدم فيه خطوة
06:14أن النفس متى نعرفها
06:16متى تظهر الأمارة بالسوء
06:18حينما يلجأ الإنسان
06:22إلى حسابات عقله
06:24وينظر لمصلحته الشخصية
06:27دون الآخرين
06:29ما نهاكم وربكم عن هذه الشجرة
06:32إلا أن تكون ملكين
06:34أن تكون من الخالدين
06:38حينما بات نظر آدم إلى
06:41ملكه الشخصي إلى خلوده الشخصي
06:45هنا ظهرت النفس الأمارة بالسوء
06:49أما حينما لم يكن ينظر آدم
06:52لذاته الشخصية
06:54كانت هنا نفسه تعيش رغد العيش
06:58تنعم برغد العيش
07:00تنعم بنعيم الجنة
07:03وتنعم بالقرب الإلهي
07:04وتنعم بالإلهام والعلم الرباني
07:09إذن لاحظوا
07:15الآن لدينا شيء في آدم
07:18اسمه نفخة الروح
07:19لدينا شيء في آدم
07:21اسمه الطين
07:22ولدينا شيء آخر في آدم
07:25اسمه النفس
07:29ويوجد شيء آخر
07:31اسمه العقل والفكر
07:34النفس
07:35لما يكون آدم مؤتمر
07:37لما ينزل عليه من علم الروح
07:40النفس تكون حالها حال الأطمئنام
07:43وهنا تكون حال البشرية
07:46يصل الإنسان المؤمن إلى حال
07:48كونه بشر
07:50في إحدى الآيات
07:51الله تكلم عن آدم
07:52عليه السلام أنه بشر
07:54وهذه النفس
07:59حينما تظهر القوة العقلية
08:02الفكرية
08:04وتحكم السلوك
08:06الذي يريد أن يقوم به
08:07الإنسان المؤمن
08:09جراء رغبات نفسية
08:11ينظر فيها لنفسه
08:12لذاته الفردية
08:13هنا النفس تكون في حال
08:15الأمارة بالسوء
08:17طبعية حال عندما تكتشف هذا الخطأ
08:20وتريد أن ترجع عن هذا الخطأ
08:21تتوب عنه وتنيب إلى الله
08:23هنا تأخذ حال
08:25اللوامة لما ارتكبت هذا الخطأ
08:28أتوب إليك ربعا هذا الخطأ
08:31وبالتالي جهة أخرى مائزة في الفرق بين النفس والروح أن النفس هي ما يقترن ويعتمد على العقل الكسبي مضافا إلى النظر للذات الفردية الشخصية أما الروح هي ما يكون فيه العلم من الله جل وعلا يكون إلهام ووحي منه تبارك وتعالى وليست خطأ الخطأ
09:01العلوم والمعارف صناعة الفكر والقياس المنطقي الكسبي
09:10هتان أو هذه بعض الجهات للتفريق بين النفس والروح أسسها لنا النص القرآني وفهمناها من النص بهذه الطريقة لتكون مقدمة لتفريق أكثر عمقا وأكثر تحديدا لكل من ما هي النفس والروح بإذنه تبارك وتعالى
09:36ما ينبغي أن نلتفت إليها أيضا أن حال النفس المطمئنة هو ما يقارب أو ما يقارن حال القلب السليم
09:47ألا بذكر الله تطمئن القلوب والنفس المطمئنة علمها من الله لقربها منه تبارك وتعالى
09:58وهذه النفس المطمئنة طلب إليها أن ترجع إلى ربها وعند رجوعها إلى ربها طلب إليها أن تدخل في عباده تبارك وتعالى
10:12أي تدخل في القلب السليم في العباد الذين قلوبهم منذ البدء كانت ولا تزال وستبقى سليمة عن أي شائبة من شوائب الشرك أو أي شائبة من شوائب النظر إلى غير الله
10:31أو أي شائبة من شوائب التعلق وحب غير الله تبارك وتعالى
10:39وهذا أيضا يؤكد أن المسألة مسألة علمية في أحوال النفس
10:44لما قال ألا بذكر الله تطمئن القلوب ما هو هذا الذكر الذي ينزل على القلوب فتطمئن به
10:51واضح وليس ذكر اللسان
10:53ألا ممكن أن يكون الذكر اللساني هو مقدمة من مقدمات بلوغ تلك المقامات
10:58نعم ولكن الذكر الذي تطمئن به القلوب هو ما يوحيه الله ما يلهمه الله ما يوقعه الله في قلوب عباده المحبين عباده العاشقين
11:13وهذا أيضا من جهة أخرى هذا الذكر هذا النور الذي يقذفه الله في قلب من يشاء هذا الإلهام
11:24الذي يعبر عن العلم الذي يحدث يوما بيوم ساعة بساعة
11:29من آثاره من نتائجه أنه يجعل الإنسان المؤمن ذو نية سليمة
11:40في طول طريقه وفي مختلف أنحاء سلوكه مع الآخرين
11:49لذلك قل كل يعمل على شاكلته
11:54نية المؤمن لا نقصد منها خصوص أيضا النية لما يتلفظه الإنسان
12:01لا نية المؤمن هي الدافع الداخلي الذي يدفع الإنسان من أعماق قلبه لسلوك ما
12:08الذي يعبر عنه بطريقة أخرى بالشاكلة
12:12هذه الشاكلة هذه التكوين الداخلي للإنسان والذي يدفعه لعمل ما لسلوك ما
12:20هو نيته
12:22هذه النيت دائما وأبدا ستكون في الخير
12:26وطلب الخير للآخرين وإسعاد الآخرين وإعانة الآخرين
12:31لطالما الإنسان في النفس المطمئنة
12:34لطالما الإنسان في القلب السليم
12:36لطالما الإنسان في الذكر الإلهي الذي هو الإلهام
12:41أما إذا كان الإنسان يعتمد على خصوص عقله الكسبي
12:48ناظرا لمصالحه الشخصية وفقط
12:51فهنا النفس ليست بمطمئنة
12:54في أحسن التقادير هي
12:56لوامة إذا كانت كذلك
12:59ونستطيع نذهب إليها من حيث النتيجة أنها في حالة الأمر بالسوء
13:06السوء بأي معنى؟
13:07بمعنى النظر للمصلحة الشخصية
13:10الذي سيودي في حال الذروة
13:13سيودي في حال المواجهة الكبرى
13:17مع عند المقارنة بين المصلحة التي
13:24ألهمنا الله عز وجل إياها وأعطانا الإلهام لتكون هي مستقبلنا من جهة
13:32وبين الحساب المنطقي العقلي الذي هو وسواس إبليس
13:37هنا لو اعتمدنا على القياس المنطقي هنا النفس تأمر بالسوء
13:47أما لو اعتمدنا على المصلحة التي بيّنها الله ورسمها لنا
13:54والتزمنا الأوامر والنواهي التي بيّنها لنا وأحدها اجتناب
14:01النظر للنفس بناء على القياس المنطقي هنا ستفتح خزائن السماوات والأرض
14:09والملك والملكوت للمؤمنين بإذنه تبارك وتعالى
14:14على كل حال أيها الإخوة والأخوات هذه مقدمة في بيان ما هي النفس والروح والقلب
14:21وإلى لقاء قريب بإذنه تبارك وتعالى نعمق فيه هذا البحث
14:28لا سيما أننا نحتاج هذا البحث في علم آخر الزمان في مواجهة الدجال
14:34في مواجهة الذكاء الصناعي إذ سيتم في نهاية المطاف
14:39إغواء الجميع بالعقل الكسبي بالذكاء الصناعي
14:46أو من خلال مخطط إبليس عليه لعنة لغوينهم أجمعين
14:52وسينجوا في المقابل أهل الإلهام أهل الوحي أهل الكلمة الربانية
15:00وهذا وذاك معتمد على أحوال النفس ومعرفة الموقع ومقام النفس وكيف هو
15:08لذا نشارككم هذه المشاركة لننتفع
15:12منها بإذنه تبارك وتعالى في واقعنا اليوم
15:16والمستقبل عن قريب في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسان
15:21نسأله عز وجل أن يوفقنا للعمل بما علمنا
15:25حتى يعلمنا ما لم نكن قد علمناه
15:28إنه على كل شيء قدير
15:30والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته