من أين يستمد دونالد ترامب قوته؟ منذ توليه منصب الرئاسة في ولايته الأخيرة، اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من القرارات والإجراءات التي تعكس القوة الاقتصادية والتأثير العالمي للولايات المتحدة.
وأعرب ترامب عن التزامه بالحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية، مؤكداً على أهميته في النظام المالي الدولي.
على صعيد الهيمنة العسكرية و الإنفاق الدفاعي فقد بلغ الإنفاق العسكري الأمريكي في عام 2024 حوالي 970 مليار دولار، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة كقوة عسكرية رائدة.
وفي جانب السيطرة على الأسواق العالمية، تُعتبر الأسواق الأمريكية وجهة رئيسية للشركات العالمية، بفضل حجم وارداتها الكبير، مما يفتح فرصًا واسعة للتصدير والتجارة.
وفي تأكيد لهيمنة الدولار في الاحتياطيات العالمية، فإنه يمثل أكثر من 57% من احتياطيات العملات الأجنبية العالمية، ويشكل 50% من معاملات نظام سويفت للمدفوعات، مما يعزز مكانته كعملة رئيسية في التجارة الدولية.
فيما يتعلق بالاستثمار في التكنولوجيا، يُتوقع لعام 2025 استثمارات كبيرة في قطاع التكنولوجيا، مع تخصيص يتجاوز 5.5 تريليون دولار، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بالابتكار والتطوير التكنولوجي.
أما في الريادة في المساعدات الدولية فتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات العالمية، حيث بلغت مساهمتها 40% من إجمالي المساعدات في عام 2024، مع تخصيصات كبيرة أوكرانيا والأردن والكونغو الديمقراطية.
هذه القرارات والإجراءات تسلط الضوء على النفوذ الاقتصادي والسياسي للولايات المتحدة تحت قيادة ترامب، وتأثيرها العميق على الساحة العالمية، ما يجعل الأموال تصنع القرار في الولايات المتحدة الأميركية وهو ما يعتمده دونالد ترامب.