ترقية كل أسبوع… أهلاً بك في عالم "لينكد إن" تحوّلت منصة «LinkedIn» التي أُنشئت أساسًا لتكون مساحة مهنية للتواصل والبحث عن فرص العمل، إلى مصدر ضغط نفسي لدى كثير من الشباب، وفق ما يعبر عنه مستخدمون على منصات التواصل.
ويشير البعض إلى أن ما يُنشر على "لينكدإن" من قصص نجاح متسارعة وترقيات متكررة، يعزز مشاعر المقارنة والإحباط، بدلًا من الإلهام والتحفيز، إذ تتكرر عبارات من نوع: "فخور بالإعلان عن ترقيتي لمنصب كذا..." أو "تعلمت درسًا قياديًا من فنجان قهوة"، وهو ما يعتبره كثيرون محتوى مبالغًا فيه وغير واقعي.
ويرى مختصون في الصحة النفسية أن الاستخدام المفرط وغير الواعي للمنصة، قد يسبب تراجعًا في الثقة بالنفس، لا سيما بين الشباب الذين يعيشون بالفعل في بيئة ضاغطة مليئة بالتوقعات.
ويُنصح المتأثرون بهذه الظاهرة بإعادة ضبط علاقتهم بـ«لينكدإن»، والنظر إليه كأداة للتطوير المهني، لا كمقياس للنجاح الشخصي، والتركيز على متابعة حسابات مفيدة وتجاهل المحتوى الذي يثير المقارنات السلبية.