- 2 days ago
Category
🗞
NewsTranscript
00:00:00歐止 بالله من الشيطان الرجيم
00:00:02بسم الله الرحمن الرحيم
00:00:04الحمد لله رب العالمين
00:00:07والصلام على سيدنا ونبينا
00:00:10خاتم النبيين أبو القاسم محمد بن عبد الله
00:00:15وعلى آله الطيبين الطاهرين
00:00:18وصحبه الأخيار المنتجبين
00:00:20وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
00:00:24السلام عليك يا سيدي ومولاي
00:00:27يا أبا عبد الله
00:00:29وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
00:00:33عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
00:00:39ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
00:00:44السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
00:00:48وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
00:00:52السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
00:00:57وعظم الله جواركم
00:00:59في البداية فقط للتذكير أود أن أذكر بمناسبة هذا اليوم
00:01:07عيد التحرير الثاني أو ذكرى التحرير الثاني في لبنان
00:01:15ونستعيد ذكريات المعارك الكبيرة التي خيضت
00:01:24في السلسلة الشرقية في منطقة البقاع وفي جرود المنطقة
00:01:32في جرود عرسال وما بعدها
00:01:35والتي أدت إلى تحرير هذه المنطقة بالكامل
00:01:40وإبعاد شبح الجماعات الإرهابية والتكثيرية
00:01:46عن المنطقة وتحقيق الأمن والأمان لأهلها الشرفاء
00:01:51من الواجب أن أبارك لعوائل الشهداء الذين ببركة
00:01:56دماء أبنائهم الأعزاء كان هذا التحرير وهذا الإنجاز الوطني الكبير
00:02:03للجرحة للإخوة الجرحة جميعا الذين شاركوا وجرحوا في تلك المعارك
00:02:11لكل المقاتلين الذين سهروا وتعبوا وضحوا وجاهدوا وقاتلوا في تلك المعارك
00:02:20من مجاهدي المقاومة الإسلامية ومجاهدي حزب الله
00:02:25إلى ضباط وجنود الجيش اللبناني
00:02:30إلى ضباط وجنود الجيش العربي السوري
00:02:32إلى القوات الشعبية السورية
00:02:34التي شاركت معنا أيضا في هذه المعركة
00:02:39إلى أهلنا الشرفاء في البقاع في منطقة بعلبك الهرمل
00:02:44في كل البلدات التي كانت محاذية لخطوط تواجد هذه الجماعات الإرهابية
00:02:52وعانت منها لسنوات طويلة
00:02:54أجدد التبريك بهذا الانتصار الكبير والعظيم والمهم
00:03:00وإن شاء الله الجانب السياسي ما يتعلق بهذه الذكرة
00:03:06أتحدث عنه في الخطاب السياسي يوم العاشة من المحوام بعونه تعالى
00:03:11الليلة نكمل ما كنا قد بدأناه في الحديث عن إمامنا
00:03:19الإمام الحسن المشتبى عليه السلام
00:03:22كمدخل أيضا بالتأكيد على جانب له علاقة باعتقادنا ومعرفتنا
00:03:32وبعدها أدخل إلى استعراض بقية الجانب من سيرة الإمام عليه السلام
00:03:39ومواقف الإمام عليه السلام
00:03:41ما يجب أن أقوله أنه في اعتقادنا أن الحسن والحسين عليه السلام
00:03:48عندنا سواء في الفضل في الموقع يعني مثل بعضهم
00:03:55في الفضل في الموقع في المكانة في العظمة في الدرجة
00:04:00بتعبير آخر بالحقيقة كل واحد منهما نسخة تبقى الأصل عن الآخر
00:04:07عندما نتحدث عن العلم عن العصمة عن التقوى عن الورع عن العبادة عن الزهد عن الجهاد عن الشجاعة العالية
00:04:19عن مكاوم الأخلاق عن كل الصفات العلمية والكمالية والأخلاقية والروحية والنفسية العظيمة
00:04:31هما نسخة تبقى الأصل
00:04:33ولذلك يكفي أن نتذكر ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:04:40عندما قال عنهما سويا سيدا شباب أهل الجنة
00:04:46هذا التعبير هذا التوصيف يكشف لأنه في الجنة تنكشف في الآخرة تبلى السوائر
00:04:56تنكشف الحقائق تتضح المقامات الواقعية
00:05:01وفي عالم المقامات الواقعية الحسن والحسين معا سويا
00:05:07سيدا شباب أهل الجنة
00:05:10بل أود أن أضيف أن الإمام الحسين عليه السلام
00:05:15بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام
00:05:17كان يعتقد بإمامة الحسن وبعصمة الحسن
00:05:23وبقيادة الحسن عليه السلام
00:05:25وكان تابعا له ومطيعا له
00:05:28بل أكثر من ذلك ورد في بعض روايات مثلا
00:05:33عن الإمام الباقر عليه السلام
00:05:35يقول ما تكلم الحسين بين يدي الحسن
00:05:41إعظاما له
00:05:42يعني إذا في مجلس أعدين
00:05:44الناس موجودين والإمام الحسن موجود
00:05:47والإمام حسين موجود
00:05:48وإمام حسين ما بيحكي في حضور الحسن
00:05:50إعظاما للحسن عليه السلام
00:05:53وأيضا عن الباقر عليه السلام
00:05:56أن الحسين كان إذا حضر الحسن
00:05:59لم ينطق في ذلك المجلس حتى يقوم
00:06:04يعني طالما الإمام الحسن موجود
00:06:06الحسن ما بيحكي
00:06:07نعم إذا خرج الحسن من المجلس
00:06:09بيتكلم الحسين
00:06:10وعن الصادق عليه السلام
00:06:13ما مشى الحسين بين يدي الحسن قط
00:06:17يعني مش أنه يمشيها ببعض
00:06:19يمشيش أدامه
00:06:20ما بيمشي أدامه ولا تكي ولا لحظة
00:06:24ولا بدوه بمنطق إذا اجتمعا
00:06:29تعظيما له
00:06:30يعني لا يبتدئه بالكلام
00:06:32لا يمشي بين يديه
00:06:34ولا يبتدئه بالكلام
00:06:36تعظيما له
00:06:37ولذلك
00:06:39بعدين بآخر الحديث
00:06:41طبعا الليلة إن شاء الله
00:06:42بعض الناس
00:06:44اللي يحاولوا
00:06:45يراهنوا أنه موقف
00:06:46فيما جرى في حياة
00:06:47الإمام الحسن عليه السلام
00:06:49والموقف الذي اتخذه
00:06:51في مواجهة معاوية
00:06:53أو في قضية الصلح
00:06:54أنه موقف الحسين
00:06:56مختلف عن موقف الحسن
00:06:58هذا كلام لا أساس له من الصحة
00:07:00على الإطلاق
00:07:01يعني بالدقة
00:07:03نستطيع أن نقول
00:07:04لو كان الحسين عليه السلام
00:07:07هو القائد
00:07:09في سنة 41 للهجرة
00:07:12لا فعل ما فعله الحسن عليه السلام
00:07:16ولو كان الحسن عليه السلام
00:07:18هو القائد
00:07:20سنة 6061 الهجرة
00:07:22لا فعل ما فعله الحسين عليه السلام
00:07:25بلا نقاش على الإطلاق
00:07:28Okay, let's move on to the subject of the series that we had to talk about.
00:07:36عندما تولى الإمام الحسن عليه السلام مسؤولية القيادة والخلافة قلنا أن المهمة الأولى والأصعب والأولوية المطلقة كانت لاستكمال التحضيرات والذهاب إلى المعركة التي كان بدأ أمير المؤمنين عليه عليه السلام الإعداد لها في الأشهر الأخيرة من حياته الشريفة.
00:08:01هنا لنقدر نفهم بالضبط ما الذي حدث مع الإمام الحسن عليه السلام لأنه هو تتم من أن نرجع شوي للمعركة بالأساس مع المعارضة.
00:08:13عندما تولى أمير المؤمنين عليه السلام الخلافة وبايعهم المهاجرون والأنصار وأهل المدينة أرسلت بقية البلاد الإسلامية بالبيعة.
00:08:26يعني كل الحجاز بين الجزيرة العربية، اليمن، مصر، العراق، خراسان، كل البلاد الإسلامية باستثناء الشام.
00:08:36الشام التي كان واليها معاوية ويسيطر عليها معاوية.
00:08:42أمير المؤمنين عليه السلام في الخطوات الإصلاحية الأولى كما يقال وكما كان يفعل كل خليفة جاء قبله كان يجري تعديلات في الولاة المنصبين على البلاد الإسلامية.
00:08:59والوالي في تلك التركيبة وفي ذلك النظام كان له صلاحيات كبيرة وواسعة وموقع خطير جدا ومهم جدا في إدارة البلاد الدولة الإسلامية والبلد الإسلامي
00:09:16وعلى مستوى الأمن والعدل والسلام ورفاء والتعاطي مع الناس ومشاكل.
00:09:23أمير المؤمنين عليه السلام أجرى التعديلات اللازمة في تركيبة الولاة اختار من يعتقد بصلاحهم ورعيهم وتقواهم وكفاءتهم لتولي هذه المسعوديات.
00:09:37لأنه كان يعتقد ويعلم بأن معاوية وخصوصا طوال السنوات التي حكم فيها بلاد الشام
00:09:45وعرف عنه كيف يتعاطى بالمال العام كيف يتصرف مع الناس كيف يميز بينهم
00:09:54يعني الفساد والانحراف والظلم فعزلوا.
00:09:59أضف إلى ذلك أن أمير المؤمنين عليه عليه السلام هو أعلم الناس بأبي سفيان ومعاوية بن أبي سفيان وهذا البيت والمشروع السفياني
00:10:10وما كانوا يتواطعون ويتآمرون عليه على الإسلام من خلال كل سيرتهم وتاريخهم.
00:10:18فأراد أن يأخذ منه هذه القاعدة الطويلة والعريضة.
00:10:24في كل الأحوال أمير المؤمنين عزل معاوية.
00:10:28معاوية رفض هذا القرار.
00:10:32أعلن التمرد المسلح والعصيان المسلح.
00:10:37رفض أن يسلم الولاية للوالي الجديد الذي عينه أمير المؤمنين عليه السلام.
00:10:43وأعلن الخروج على الخليفة الشرعي.
00:10:46أنا ذكرت في الليلة الماضية أن أمير المؤمنين عليه السلام لا نقاش في أنه كان خليفة شرعيا بين المسلمين جميعا.
00:10:56على المبنى العقائدي الشيعي وعلى المبنى العقائدي السني.
00:11:01معاوية أعلن الخروج على الخليفة الشرعي الذي لا نقاش في شرعيته.
00:11:07وحمل السيف وحرض على القتال.
00:11:11وعزل بلاد الشام عن بقية الخلافة والدولة الإسلامية.
00:11:16وتحول إلى قاعدة يأوي إليها كل المتماردين والمعارضين.
00:11:24وأيضا اللصوص من الفاسدين.
00:11:27يعني إذا والله في واحد كان مسؤول عن بيت المال في العراق أو في الحجاز أو في اليمن أو في أي بلد.
00:11:36وثبت أنه نهب بيت المال وأراد علي أن يقتص منه كان يحمل المال ويهرب إلى معاوية ويستقبله معاوية بالأحضان.
00:11:45صار معاوية ملجأ لكل المتماردين ولكل الخارجين على الإمام الشرعي ولكل الفاسدين ولكل اللصوص الناهبين للمال العام.
00:11:59طيب أمير المؤمنين عليه السلام أخذ عرار أنه هذا العمر سينفذ ومعاوية سيعزل أي أن يكون الثمن.
00:12:11حصلت تطورات وأحداث في الحجاز لاحقا في العراق حرب الجمل ذهاب الأمير إلى البصرة ومن ثم إلى الكوفة.
00:12:21وفي الكوفة طبعا كانت قاعدة عسكرية كبيرة جدا حضر الجيوش للذهاب إلى الشام لقتال معاوية وعزل معاوية واستعادة بلاد الشام إلى الحاضنة الإسلامية الكبرى والدولة الإسلامية الكبرى.
00:12:39وكانت حرب صفين.
00:12:42أنا عم بختصر يعني بساعة الليلة بدي أحكي عن 25 سنة أو 23 سنة.
00:12:50وكانت حرب صفين.
00:12:52حرب صفين وقف جيشان كبيران.
00:12:58طبعا لما بنحكي هون عن الجيوش برجع بذكر ما كان فيه جيوش نظامية مثل هلأ.
00:13:03ممكن كان والله فيه كتيبي أو كتيبتين أنه متفرهين بياخدوا معاشات بياخدوا رواتب.
00:13:10أما أغلب الجيش كان من القبائل والعشائر المتطوعة والمبايعة مثلا.
00:13:16فتأتي وتشارك في القتال.
00:13:18معركة صفين طالت لأشهر كان فيها خسائر بشرية كبيرة من قبل الطرفين إلى أن في يوم من أيام المواجهة كادت المعركة أن تحسن لجيش علي عليه السلام.
00:13:37هون بنا نوقف شوي لما بنرجع بنحكي عن البصيرة عن الوعي عن الطاعة للإمام الشرعي عن الانقياد للقيادة.
00:13:47شوفوا لما الناس بتفرد هاي العناصر شو بيصير.
00:13:52مش حدث عادي يتغير مجرى التاريخ.
00:13:55مجرى التاريخ مصائر الشعوب والأمم والأجيال.
00:13:58ممكن تتغير نتيجة خطأ في ساعة أو في يوم.
00:14:04نتيجة غفلة.
00:14:05نتيجة انعدام البصيرة.
00:14:07نتيجة الغضب.
00:14:09نتيجة عدم الطاعة.
00:14:12في يوم من أيام صفين كادت المعركة أن تحسن لجيش علي عليه السلام.
00:14:18وبدأ جيش معاوية بالانهيار.
00:14:21وتوغلت مجموعة على رأسها مالك الأشتر.
00:14:26المعروف.
00:14:28ووصل إلى باب خيمة معاوية.
00:14:32طبعا معاوية ما كان يحمل السيف وينزل يقاتل.
00:14:35مثل الأمير عليه السلام.
00:14:36كان يدفع الناس ويقاتلو.
00:14:40ولذلك عندما دعاه الأمير إلى المبارزة.
00:14:43وأنه خلي أنا وإياك منتبارز ومنتقاتل.
00:14:47واللي بينتصر ويحصل معركة لمصلحته.
00:14:50بيحكوا كتب التاريخ عن واقع الحال الذي انتابه معاوية.
00:14:55مش مناسب ليالي عشرة.
00:14:57فأنا أذكر تلك القصة وما جرى فيها.
00:15:00على كلين.
00:15:00في تلك اللحظة عمر بن العاصة الداهية قال للناس رفعوا المصاحف على رؤوس الرماح.
00:15:10معروف قصة رفع المصاحف.
00:15:12مصحف يعني القرآن مكتوب المشكل من الأوراق والصحف.
00:15:20فرفعوها على رؤوس الرماح وقالوا نحتكم إلى كتاب الله بيننا وبينكم كتاب الله.
00:15:26طيب إذا فيه شوية وعي فيه شوية فهم بيقدر واحد يقول طيب هلأ أنت جيتوا تحتكموا لكتاب الله عندما بدأت الهزيمة تلحق بكم وبلشتوا تنهاروا.
00:15:39ليش ما من أول لحظة التقى فيها الصفان ترحتم أن نحتكم إلى كتاب الله عز وجل.
00:15:46سؤال واضح وبسيط لكن على كله.
00:15:50انقسم جيش علي عليه السلام قوم يقولون لا تصغوا إليهم هذه خدعة فلنكمل معركة ولنحسمها.
00:15:59قوم قالوا لا فلننزل على حكم القرآن.
00:16:04وكاد القتال أن يقع بين القسمين في جيش علي.
00:16:08طبعا أمير المؤمنين قال لهم لا خلينا نكمل هذه خدعة لا يجوز أن نصغي إليه لكن هم كادوا أن يشتبكوا فيما بينهم.
00:16:21طبعا هون النفوذيين صح التعبير.
00:16:24الاختراقات اللي كانت موجودة في جيش أمير المؤمنين بسبب أموال معاوية.
00:16:30واحد مثلا الأشعث بن قيس كان زعيم قبيلة كبيرة يعني.
00:16:35وكان من المنافقين بكل أحوال.
00:16:39وصل الأمر أنهم سلوا سيوفهم حتى على الأمير عليه السلام.
00:16:44وقالوا له الآن تأمر بوقف القتال وتطلب من مالك أن يرجع.
00:16:50ولا قتلناك.
00:16:53الأمير عليه السلام شاف الفتنة ستقع في جيشه وستكون كارثة وتسفك الكثير من الدماء.
00:16:59ويتحول مسار المعركة فأرسل إلى مالك ورجع.
00:17:04مالك كان صار بعد بده كم خطوة على باب الخيمة.
00:17:10كانت حسنة المعركة.
00:17:11لو أن بقية جيش عليا كان عليه السلام كان لديهم من الوعي والبصيرة والطاعة لسيدهم ولإمامهم لتغير وجه التاريخ.
00:17:24وليس معركة صفين كانت تنحسنة.
00:17:28تاريخ العالم الإسلامي تاريخ البشرية كانت غير.
00:17:34لنعرف شو اللي ضاع في ذلك اليوم وفي تلك اللحظة.
00:17:39على كله.
00:17:41طيب ننزل على محتكم إلى حكم القرآن.
00:17:46هذا اللي يسموه بعدين التحكيم.
00:17:50إنه الأمير بسمي واحد من عنده معاوية بسمي واحد من عنده وبيقعدوا اثنيناتهم وإنه بيحكموا في هذه المسألة.
00:17:59معاوية سمى عمرو بن العاص.
00:18:02وما يعدواكم مع عمرو بن العاص.
00:18:04أدا هي المحتالة للآخره.
00:18:06أمير المؤمنين سمى ابن عباس عبدالله بن عباس.
00:18:12الجماعة في جيشه أولاء اللي كانوا قليلي منعدمي البصيرة.
00:18:19مش قليلي.
00:18:19أنه كيف ابن عباس ما بيصير.
00:18:22أخذتهم العصبية العشائرية والعصبية القبلية.
00:18:26وأنه لنوقت فيه تركيب العلاقة بقبائل اليمن وقبائل الحجاز.
00:18:32وعبدالله بن عباس حجازي فبدوا واحد لا يمني.
00:18:35فأصروا على أبو موسى العشعري.
00:18:38أبو موسى العشعري معروف تاريخه.
00:18:42وأنه كان متخلف عن الأمير ومتخلف عن القتال معه.
00:18:45طيب واحد إذا بدي يكون مندوب بالحد الأدنى بدي يكون يؤمن بإمامه بقائده بهذا الخليفة.
00:18:53بموقعه بموقفي أبو موسى ما كان هيك.
00:18:56ولكن فردوا على الأمير أبو موسى.
00:18:58طيب أبو موسى أبو موسى.
00:19:01وصار قصة تحكيم واجتمعه.
00:19:03والتاريخ كلكم بتعرفوا شو عمل أمر بن العصب أبو موسى.
00:19:08ضحكي عليه.
00:19:09وقال له تفعوا إياه أنه منخلع الأمير ومنخلع معاوية.
00:19:14ومنقول الأمر وشو رع بين المسلمين.
00:19:17هداكي لأنه غبي.
00:19:20قبل معه.
00:19:20قال له لا تفضل أنت بالأول احكي بالتبليغ.
00:19:23بالتبليغ قام أبو موسى.
00:19:25خلعته عليًا كما أخلع هذا الخاتم من أصبعي.
00:19:29قام عمر بن العصب أبو مهاوي.
00:19:33مكشف أنه جيش الأمير خبع.
00:19:37طيب ما الأمير كان بتوقع هذه النتيجة.
00:19:39قال له له لا.
00:19:41أصلاً نحن غلطنا أنه قبلنا بالتحكيم.
00:19:44وغلطنا أنه انتخبنا أبو موسى العشعوي.
00:19:48وكفرنا ونتوب إلى الله وأنت يا علي.
00:19:52غلط أنك قبلت معنا.
00:19:54وغلط أنك قبلت بالتحكيم.
00:19:56وغلط أنك قبلت بأبو موسى العشعوي.
00:19:59وأنت كفرت ولازم ترجع عن الكفر ولازم تتوب.
00:20:03هاي بعد مظلومية إضافية.
00:20:06من هون بدأت مسألة الخوارج.
00:20:09الذين خرجوا على علي بن أبي طالب عليه السلام.
00:20:12يطالبونه بالتوبة من الكفر.
00:20:16شو هو الكفر؟
00:20:17الكفر أنه قبل بالتحكيم الذي فرضوه هم عليه.
00:20:21الأمير عليه السلام تحمل الخوارج وكل منطقهم وكل لغتهم وكل معارضتهم وتعاطى معهم بصدر رحب وتجنب الصدام معهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا إلى أن لجأوا إلى المواجهة المسلحة.
00:20:38وأخلوا بالأمن العام وقتلوا من الناس وبقروا بطون النساء فاضطروا إلى قتالهم.
00:20:46لذلك معركة النهروان كانت معركة مفروضة حربا مفروضة على علي بن أبي طالب عليه السلام.
00:20:53ولو عاد الأمر إليه لو لم يلجوا إلى العنف والقتل والارتكاب الجرائم كان الأمير عليه السلام توجهه يتجنب القتال معهم وكانت الأولوية عنده هي قتال معاوية.
00:21:06بكل أحوال ذهب إلى قتالهم كانت معركة النهروان جادلهم ومناقشهم طويلا واستطاع من 12 ألف كانوا مع الخوارج أن يحيد منهم 8 ألف وبقي أربعة ألف.
00:21:21وكانت معركة النهروان التي انتهت بانتصار ساحق للأمير عليه السلام وجيشه.
00:21:28لكن معركة النهروان تركت جراح كبيرة جدا في الجسد العام في جسد الكوفة في جسد العراق لأن أغلب هؤلاء الذين قتلوا في معركة النهروان كانت عائلاتهم وقبائلهم وعشائرهم تعيش في العراق وفي الكوفة.
00:21:46وبعده يعني القوابة والعائلية والعشائرية والقبالية قوية وتتأثر.
00:21:52مع ذلك أمير المؤمنين عليه السلام في الأشهر الأخيرة من حياته الشريفة عمل على أولوية تحضير القوات والجيوش للمضي باتجاه الشام وحسم المعركة.
00:22:09مع معارضة لأن الأمير كان تكليفه أنه لا يمكن أن يسكت على هذه البؤرة الكبيرة الخطيرة وعلى هذه الغدة السرطانية التي تتهدد الإسلام والمجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية وأكمل في هذا المصح.
00:22:28لكن للأسف الشديد في الأشهر الأخيرة هناك مجموعة عوامل خلت الناس ما يتجاوبوا وما يتفاعلوا كثيرا.
00:22:38منها ما في شك كثرة الشهداء والجرحى نتيجة الحروب المتتالية والمتلاحقة.
00:22:45والموضوع ما كان بس الحروب الكبيرة كان هناك كثير من الحروب الصغيرة اللي بيكتب التاريخي بيحكوا عن الحروب وعن الغارات في كتاب بيحكي عن كل المعارك الصغيرة التي حصلت تحت اسم الغارات اللي هلأ بيسموه المعركة بين الحروب معارك صغيرة ليست حروبا كبيرة.
00:23:06لكن كانت تجري بشكل دائم تعب عند كثير من هؤلاء الناس الجراح الخلافات التي حصلت نتيجة هذه الصراعات شراء الذمم هذا كان أمر مهم جدا شراء الذمم الأموال الطائلة التي أنفقها معاري ابن أبي سفيان.
00:23:29إنه لما نسمع أنه والله هون بيدفعوا 500 مليون دولار ومليار دولار ومليارين دولار وثلاثة مليار دولار من أجل يواجهوا مثلا حزب الله في لبنان.
00:23:41أو والله مثلا بسويريا أنفقوا 200 مليار دولار خلال سنوات قليلة هم بيعترفون.
00:23:49فتقدر تفهم شو اللي كان عم بيصير بالتاريخ معاوية عنده كان بيت مال ضخم جدا لا ينفقوا على الفقراء والمساكين ينفقوا على شراء الذمم.
00:24:00صاروا يشتري ذمم زعماء قبائل زعماء عشائر مفاتيح مفاصل أساسية في القبائل والعشائر ويعدهم ويمنيهم هذا كله كان له تأثيره.
00:24:13والمثبتون والمخذلون.
00:24:16ولذلك في الأشهر الأخيرة كان أمير المؤمنين عليه السلام اللي موجود في نهج البلاغة هاي الخطب التي كان دائما يستثير فيها الناس إلى أن وصل متما حكينا بالليل الماضي أن يقول لهم
00:24:28اللهم أني مللتهم وملوني وسائمتهم وسائموني ومشاكل.
00:24:33انتهى العمر بشهادة الأمير عليه السلام.
00:24:36هون ذكرنا بالليل الماضي أنه الانفعال العاطفي اللي صار بعد شهادة الأمير عليه السلام رجع استنفر مع الإمام الحسن عليه السلام وصار في حشود كبيرة جدا وتمكن الإمام الحسن.
00:24:54هون نبدأ بالحديث عن إمام الحسن من خلال كل الذين التحقوا به قدر يشكل قاعدة لجيش كبير.
00:25:03هلا البعض بيقول عشرين ألف هلا بيقول ثلاثين ألف لكن هذا الجيش كان خليطا هلا بيحكي عنه شوي.
00:25:10فمن باب المسارة على أن معاوية كان جهز جيش واتجه باتجاه الكوفة عندما علم باستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام.
00:25:20ومن خلال جواسيس ومن خلال زعماء القبائل الاشترا دمامهم كانت توصل إلى رسائل أن الوضع في الكوفة الوضع في العراق صعب ومشتت.
00:25:31والآن فرستك فلذلك وجهز الجيش جيشا كبيرا ضخما وجاء به باتجاه الحدود العراقية الحالية.
00:25:40الإمام الحسن عليه السلام فرز عشرة ألاف مقاتل بقيادة عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب أخوه عبد الله بن العباس المعروف.
00:25:52وخلى نئبه قيس بن سعد بن عبادة وعسلهم لملاقات معاوية ويوقفوا لكان الإمام الحسن التحق ببقية الجيش والقوات معهم وذهبوا وتلاقوا في منطقة مدينة اسمها مسكن.
00:26:07يعني جيش معاوية من جهة وعبيد الله بن العباس والعشر تلاف اللي معه من جهة أخرى.
00:26:15وقال لهم أنتوا الإمام الحسن وصاهم لا تبدأوا بقتال حتى نصل إليكم نحن إلا إذا فرد عليكم القتال.
00:26:23والإمام عليه السلام إمام الحسن بقي يحضر يجيب القبائل العشائر يحكي معاهم يكون الجيش تجهيز إسلاح الإمكانات في معسكرات وعدة لهذا الغرط.
00:26:38هون طبعا هذا الأمر يحتاج إلى وقت يعني هذا بياخد أسابيع وبياخد يمكن شهر شهرين.
00:26:48لأنه قلنا من الجيش نظامي وجاهز لتجي القبائل لتلتحي لتجهز لتترتب المؤان الإمكانات تتنظم إلى آخره بيحتاج وقت.
00:26:57هون طبعا العاطفي الجياشة والإنفعال والحماس الذي حصل بعد استشهاد الأمير عليه السلام بدأ يتراجع وبدأ ينخفض.
00:27:09وبدأت ترجع العوامل السابقة تحضر بقوة.
00:27:13الجيش الذي تكون للإمام الحسن عليه السلام كان خليط لم يكن على قلب رجل واحد ولا على عقل واحد ولا على رؤية واحدة.
00:27:23ولا يسلم بهذا الإمام وبهذا القائد تسليما مطلقا كان خليط من جملة الجيش كانوا قبائل وعشائر يعني أنه مع الواقف فالإمام هو الخليفة وهو الحاكم في العراق فخلنا معه لكن هو بيلبو بأي لحظة.
00:27:42في ناس لا هنا لحقوا بالجيش بنية أنه عندما يلتق الجيشان بينفصلوا وبالتحقوا بجيش معاوية.
00:27:53وكان هذا طبعا سيحدث دويا وكارثة ضخمة في جيش الإمام الحسن عليه السلام.
00:27:59وكان هذا اتفاق موجود بين زعماء بعض القبائل ومعاوية.
00:28:03بل أكتر من هيك بعتولوا رسائل وضمانات نتيجة الأموال اللي أبضوها أنهم إذا التقى الصفان مش بس بينفصلوا هنو قبائلهم وبإسموا الجيش وبالتحقوا بمعاوية بل أنهم يلقون القبض على الإمام الحسن ويسلمونه حيا لمعاوية.
00:28:21كان جزء من الجيش هم اللي جايين على أمل حصول على غنائهم وما بيعنيهم بالنهاية مين بيربح.
00:28:31كان جزء من الجيش وهو الجزء الأخطر كانوا الخوارج الذين اعتبروا أن انضمامهم إلى الحسن عليه السلام يعطيهم فرصة أن يقاتلوا معاوية وبعدين بيرجعوا بصفوا حسابهم مع الحسن يعني تقاطع مصالح عدو مشترك.
00:28:48القلة القليلة هي التي كانت مخلصة وواعية وصاحبة بصيرة ووفية ومطيعة ومدركة لطبيعة المعركة للهدف الذي يمضون إليه وهؤلاء لم تكن أعدادهم كبيرة على الإطلاق كانت أعدادهم محدودة.
00:29:09هذا واقع الحال هذا الجيش اللي الآن الإمام الحسن بده يروح يقاتل فيه معاوية ويفرض عليه قرار الدولة الإسلامية والحكومة الإسلامية ويستعيد منه ولاية الشام.
00:29:25طبعا جاءت الضربة القاسية وشبه القاضية أنه حصل حدثان كبيران وخطيران جدا في ذلك الوقت.
00:29:37الحدث الأول أنه طليعة القوات اللي راحت على مسكن على الحدود العراقية السورية لملاقات معاوية بقيادة عبيد الله من العباس حصل خطأ وكارثة كبيرة هناك.
00:29:55أبيد الله من العباس مع العلم أنه له سابقة إسلام ودين وإيمان وجهاد هذا من جهة يعني من الناحية الإيمانية والعقائدية.
00:30:09اتنين كان من ثقات أمير المؤمنين عليه السلام وكان واليا على اليمن.
00:30:13الثلاثة إذا ما نحكي بالخلفية العشائرية هذا بنو هاشم ومعاوية بنو أمية.
00:30:20إذا ما نحكي بالثأر الشخصي معاوية قائد جيش معاوية بسر بن عرطة عندما ذهب إلى اليمن اعتقل طفلي عبيد الله من العباس وذبحهما.
00:30:31يعني بكل المعايير عبيد الله من العباس كان مفترض يكون محصن.
00:30:36لكن حصلت مفاوضات بالسر بينه وبين معاوية ونتيجة الخوف والإغراء بالمال والترهيب والترهيب.
00:30:45في منتصف الليل خرج هو وبعض الروايات بتقول 8000 من العشر تلاف وبعض الروايات بتقول 6000 من العشر تلاف.
00:30:55والتحق بجيش معاوية.
00:30:57طبعا ما بقي معه للقتال هو بعدين غادر وكرك لكن عمليا أكثر من نصف القوات خرجت والتحقت بمعاوية.
00:31:07استيقظ الصبح قيس بن سعد بن عبادلة نص الجيش طار.
00:31:12قائد الجيش طار.
00:31:14وبالفعل قيس أخذ موقف صلب وجمع بقية القوات وأعلن استعداده للمواجهة حتى النفس الأخير.
00:31:22لكن خلاص ما بعد حتى قدرة على الوقوف أمام الجيش الكبير.
00:31:29ولو لأيام إلى أن يصل جيش الإمام الحسن بقية القوات.
00:31:34الحادثة الثانية وهي الخطرة جدا أيضا أن الإمام عليه السلام كان بأحد مخيمات التحشيد للقوات.
00:31:43وبعد أن صلى أو عندما دخل إلى المخيم لا في ناس بوله أثناء الصلاة في ناس بوله لا.
00:31:50وهو واكب على فرسه بادر أحد الخوارج ليقتل الإمام عليه السلام.
00:31:57لكن الطعنة جاءت في فخذ الإمام الحسن عليه السلام فأصيب الإمام الحسن عليه السلام.
00:32:04وبعد رأت بتقول حتى هو عم بيسلط عرض لمحاولة اغتيال أخرى في كل أحوال.
00:32:09الطعوة يشيلوا الإمام من المخيم ويأخذوه على مدينة المدائن.
00:32:14المدائن اللي بعدها حاليا موجودة في العراق وكانت هي عاصمة الوالي قبل أن تصبح الكوفة.
00:32:21فأخذوه لهنيك على بيت الوالي اللي كان من قبيلة الثقيف واللي كان عم المختار بن أبي عبيدة الثقفي من أجل معالجته.
00:32:31انتشار خبر تعرض الإمام عليه السلام لمحاولة الاغتيال والقتل عمل حالة انهيار نفسي ومعنوي كبير في جيش الإمام عليه السلام.
00:32:43ومع ذلك بقي الإمام مسرن على الاستنفار على التحشيد على جمع القوات للمضي باتجاه المعركة.
00:32:53لكن خلاص وصل على محل صاحب الوضع كثير صعب.
00:32:59هون معاوية بيعتبر انه عم يشتغل دهاء وشطارة من أجل تفتيت جيش الإمام عليه السلام.
00:33:11عمل هو في الحقيقة بدأ الأمر بظن معاوية أنه خدعة.
00:33:17يعني هو يعتبر أنه عم يشتغل شطارة.
00:33:20هو بالحقيقة معاوية ضيع فرصة تاريخية بعون الله سبحانه وتعالى
00:33:27وبذكاء وعظمة وحكمة الإمام الحسن عليه السلام.
00:33:31ضيع فرصة تاريخية معاوية لأبو الجولية.
00:33:35هو اعتبر حاله عم يتشاطر فبعت رسالة الإمام الحسن عليه السلام
00:33:41أنه أنا حاضر أعمل صلح أنا وياك نعمل تسوي نعمل حل
00:33:45وخلاص نجنب المسلمين القتال وأنا ماضي لك على بياض
00:33:50أن نستعمل الأدبيات المعاصرة.
00:33:53أنا ماضي لك على بياض حط الشروط اللي بدك إياها.
00:33:58الأمر لم يبقى سران يعني مش أنه والله في مفاوضات سرية لا
00:34:03الوفود التي أرسلها الوفد الأول والثاني
00:34:07التي أرسلها معاوية إلى الإمام الحسن عليه السلام
00:34:11عندما كانت تخرج كانت تقول للقادة عند الحسن
00:34:15ولجيش الحسن عليه السلام أنه معاوية أرسلنا
00:34:20وهو يعود الصلح وبينضيل عبياض للإمام الحسن
00:34:24والإمام الحسن يحط الشروط اللي بده إياها شوفوا الخداع
00:34:28هدا شو كان يعمل؟ كان يزلزل
00:34:31إذا بعد في حدا لا بده يقاتل ومصير ولا
00:34:34طيب إذا الزلمي حاضر يعمل تسويح
00:34:36حاضر يعمل حل وينزل عند الشروط اللي بده إياها الحسن
00:34:40عشو منها نعمل حرب خلاص بلا الحرب
00:34:43هاي لعبة معاوية كانت
00:34:46الإمام بالبداية لما بدأ التفارض
00:34:48ما طلعوا خبارون ونشرها بالإعلام
00:34:50ليشوف شو الفكرة المعروضة
00:34:53وكان يدرك أنه بهذا في خداع
00:34:57هذا التهديد اللي هو خداع معاوية
00:35:01متل ما بنقول بأدبياتنا المعاصرة
00:35:04حوله الإمام الحسن عليه السلام إلى فرصة
00:35:07اللي خل نفهم بالظبط
00:35:09شو اللي عمله الإمام الحسن وشو اللي صعب
00:35:12لنعالج جانب من مظلومية الإمام عليه السلام
00:35:16لأنه كان الخيارات شو هي المتاحة
00:35:23مع ذلك طلع على الناس وقال لهم
00:35:25بكل صراحة معاوية
00:35:27بعت لي لأمر ما
00:35:30فأنتو شو رأيكم يا ناس
00:35:34أيها المقاتلون أيها الجيش أيها
00:35:37إذا ما بدكون
00:35:40وقال لهم أشعر لهم أن هذا الأمر
00:35:43في يعني في
00:35:45ليس فيه عز تعبير الإمام عليه السلام
00:35:48ليس فيه عز ليس فيه نصفة
00:35:50ليس فيه عدل
00:35:52فإذا رفضتم رددناه عليه
00:35:56وعالجناه بسيوفنا
00:35:59وإذا لأ بدكم شي تاني
00:36:02قلوا لي شو رأيكم
00:36:04فصاحوا من كل أطرار
00:36:06من كل الجهات
00:36:07البقية البقية
00:36:09يعني أبقي علينا
00:36:10يا مردوني قاتلوا الجماعة
00:36:12هذا حال الجيش
00:36:14يعني مثل ما الحسين عليه السلام
00:36:16ليلة العاشر والمحرم
00:36:18بناء على كما ينقلون في السيرة
00:36:21بناء على اقتراح السيدة زينب عليه السلام
00:36:24امتحن بقية أصحابه
00:36:27الحسن عليه السلام
00:36:28قبل أن يحسم خياره بحسب الظاهر
00:36:31امتحن الجيش والقوات التي سيقاتل بها
00:36:35وكل آلوله
00:36:37ومن كل الجهات
00:36:38إلا قلة قليلة من المخلصين المجاهدين
00:36:41البقية البقية يا ابن رسول الله
00:36:44يعني حللنا إياها ما بدنا نعاتل
00:36:47جيد
00:36:48الإمام الحسن عليه السلام هون
00:36:50صار أمام خياره
00:36:52أكثر من هيك معاوية بعطلوا رسائل
00:36:56على وقته كانش فيه فوتوكوبي
00:36:58نفس رسائل
00:37:00اللي وصلته من زعيم القبيلة الفلانية
00:37:03وزعيم القبيلة الفلانية
00:37:05وزعيم القبيلة الفلانية
00:37:07أنه عندما يلتق الصفان
00:37:09نحن مننشأ ومنترك
00:37:11ومنسلمك الحسن مكتوبين هول
00:37:13وموقعين وماضيين وخاتمين
00:37:15وقته كانوا بيختموا
00:37:17بعطلوا إياهن هني ذاتهم
00:37:19النهود اللي انت بدأت قاتلني فيهم
00:37:21الصورة كانت واضحة جدا عند الإمام عليه السلام
00:37:26طيب صار عنده خيارين
00:37:28الخيار الأول
00:37:31الذهاب إلى المعركة للآخر
00:37:33ولو حصل ما حصل
00:37:34وبلغ ما بلغ
00:37:36الخيار الثاني
00:37:38هو الذهاب إلى تسوية مرحلية مؤقتة
00:37:43لإسمها الموادعة أو المهادنة
00:37:47وسميت تسامحا بالصلح
00:37:50ولو حقيقة مش صلح صلح
00:37:52مثل حديبية
00:37:53حديبية كان عقد هدنة وموادعة
00:37:56بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:37:58والمشركين
00:37:59وهدنة مشروطة
00:38:01بكل أحوال
00:38:03إما الذهاب إلى الحرب للآخر
00:38:05وإما الذهاب إلى تسوية
00:38:08سياسية مرحلية ومؤقتة
00:38:11طيب بالمفاضلة
00:38:13الإمام عليه السلام
00:38:15قال الله أنه الخيار الأول
00:38:17نتائجه ستكون كارثية جدا يعني
00:38:20لأنه لما حيروحوا على الحرب
00:38:22هون مشهد مختلف
00:38:24عن أصد كربلا والمدينة
00:38:26والحسين بيطلع من مدينة
00:38:27والكوفة
00:38:28وبيعا من الكوفة
00:38:29والطريق
00:38:30ويزيد
00:38:31هون في معركة
00:38:32في حرب
00:38:33في قتال
00:38:34طيب
00:38:35في هذه الحرب
00:38:37النتيجة العسكرية واضحة
00:38:40الهزيمة ستكون هزيمة كارثية
00:38:43لأنه هؤل قبائل حيخنوا
00:38:46وحيطاموا عليه
00:38:47ويمكن هنا يقتلوا
00:38:49ممكن هنا يسلموا
00:38:50يمكن أن يحصل قتال في داخل جيشه
00:38:54كالتهديد الذي واجهه الأميو في صفين
00:38:58وفي نهاية المطاف
00:39:00سيقتل الحسن
00:39:02والحسين
00:39:03ومحمد بن علي
00:39:05المعروف بمحمد بن حنفية
00:39:06وابن فضل عباس
00:39:08وبن هاشم
00:39:09وعبد الله بن عباس
00:39:10وعبد الله بن جعفا
00:39:12والكبير والصغير
00:39:13والبقية الباقية من المؤمنين الصالحين
00:39:16المجاهدين المؤمنين بهذا الخط
00:39:20بدون ينقض عليهم
00:39:22الحرب تعني الذهاب إلى الإبادة
00:39:25الحرب تعني الذهاب إلى الانتحار الكامل
00:39:29طيب
00:39:30مين بده يبقى يحمل هذا الصوت
00:39:33ويدافع عن الإسلام
00:39:35ويحمل الإسلام
00:39:36ويشرح الإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:39:39ما به حدا
00:39:41الحرب تعني تسليم كل شيء لمعاوية
00:39:45تسليم السلطة
00:39:48وتسليم الخلافة
00:39:49وتسليم الأمة
00:39:50وتسليم الدين
00:39:52وتسليم البلاد الإسلامية
00:39:54ولن يبقى أحد
00:39:56يمكن أن يقف ويقول لمعاوية
00:39:59شيئا على الإطلاق
00:40:01أو أن يعارض معاوية
00:40:02لا في شأن ديني ثقافي
00:40:04ولا في شأن سياسي
00:40:06ولا في شأن اجتماعي
00:40:08ولا في شأن
00:40:10الحرب تعني تسليم الأمة بكاملها بالمطلق
00:40:14لمعاوية
00:40:17ولذلك نتائج الحرب واضحة
00:40:21الذهاب إلى تسوية
00:40:24التسوية تعني تسليم السلطة السياسية لمعاوية
00:40:28هذه السلطة التي تأتي وتذهب
00:40:31وليس تسليم الأمة
00:40:33وكل من في الأمة إلى معاوية
00:40:36لأنه لما بيأتلوا بيصحى
00:40:39معنات الباية خلاص
00:40:40راحوا على الخضوع
00:40:42التسوية السياسية
00:40:44كانت تعني
00:40:45تجنب الحرب
00:40:47يعني
00:40:48الحسن
00:40:49الحسين
00:40:50أهل البيت
00:40:51بن هاشم
00:40:52بقية المؤمنين
00:40:53الذين يراهن عليهم
00:40:55ويبنى عليهم لحفظ الإسلام
00:40:57لنشر الإسلام
00:40:58الذي كان يستهدفه مهاوية
00:41:00ومعاوية
00:41:01وبعده يزيد
00:41:02أن الجماعة المؤمنة
00:41:04التي
00:41:06يبنى عليها
00:41:08لثورات جديدة
00:41:09ومعارضة جديدة
00:41:11ومواجهة جديدة
00:41:12في ظروف مختلفة
00:41:13تم الحفاظ عليها
00:41:16أضف إلى ذلك
00:41:17أحد النتائج المهمة
00:41:19هو تجنيب
00:41:20سفك الكثير من دماء المسلمين
00:41:22بلا جدوى وبلا طائل
00:41:24في حرب من هذا النوع
00:41:26إذن كان في وضوح شديد
00:41:28عند الإمام عليه السلام
00:41:30أن الذهاب إلى حرب
00:41:32نتيجته كارثية على الإسلام
00:41:35كربلة كانت لحفظ الإسلام
00:41:37وحفظت الإسلام
00:41:39لو قاتل الحسن عليه السلام
00:41:41والحسين معه
00:41:43وأهل البيت
00:41:45والأنصار الصادقون
00:41:47في تلك السنة
00:41:48سنة 41 للهجرة
00:41:51في المعركة مع معاوية
00:41:53عند الحدود العراقية السورية
00:41:55في جبهة مسكن
00:41:56لضاع الإسلام
00:41:57ولضاعت الأمة
00:41:58ولانتصر المشروع السوفياني
00:42:00مشروع أبي سفيان
00:42:02لا خبر جاء ولا وحي نزل
00:42:05واضح؟
00:42:07طيب
00:42:08الإمام عليه السلام
00:42:10عندما ذهب إلى التسوية
00:42:12حفظ الجماعة
00:42:16التي ستحفظ الإسلام
00:42:18وتنشر الإسلام
00:42:20وتدعو إلى الإسلام
00:42:21والجماعة
00:42:23التي ستهيئ الأرضية
00:42:24من جديد
00:42:25للثورة
00:42:26والمعارضة
00:42:27والجهاد
00:42:28وأحياء الأمة
00:42:30هذه فلسفة
00:42:31موقف الإمام الحسن عليه السلام
00:42:34الموضوع
00:42:35بعض الناس
00:42:36بحاولوا يخدوه
00:42:37على المميزات الشخصية
00:42:40أنه كان يفتقد
00:42:41للشجاعة
00:42:42التي يمتلكها الحسين
00:42:44هذا ظلم كبير
00:42:46الشهيد الصدر
00:42:48وكثير من علمائنا
00:42:49الإمام الشهيد
00:42:50السلام باكر الصدر
00:42:51يقول
00:42:52كان الحسن عليه السلام
00:42:54من أشجع أهل العرض
00:42:57علمائنا
00:42:58كبارنا المحققين
00:42:59نعم
00:43:00هنا هذا الموقف
00:43:01كان يحتاج إلى شجاعة
00:43:02عظيمة جدا
00:43:04لأنه
00:43:05عم يحمل
00:43:06مسؤولية خطيرة
00:43:07وكبيرة
00:43:09وفي نفس الوقت
00:43:10سيتعرض للكثير
00:43:11من الظلم
00:43:12والأذى
00:43:13والاتهام
00:43:14في زمانه
00:43:15وعلى
00:43:16امتداد التاريخ
00:43:18أهون شيء واحد
00:43:19يأخذ
00:43:20أرار حرب
00:43:21ويبستشهد
00:43:22وخلصنا
00:43:24عندما يحتاج الموقف
00:43:27أن مصلحة الإسلام
00:43:28ومصلحة المسلمين
00:43:29ومصلحة الأمة
00:43:31والمصلحة العامة الكبرى
00:43:34تفترض على القائد
00:43:36نتيجة ظروف سياسية
00:43:37وعسكرية
00:43:38واجتماعية معينة
00:43:40أن يذهب إلى تسوي ما
00:43:42هذا يحتاج إلى شجاعة أعلى وأعظم وأقلة
00:43:46وهنا كانت شجاعة الإمام الحسن عليه السلام
00:43:50ولذلك
00:43:52هو كان يشرح هذا الأمر
00:43:54وما بعد دكتور شرحه تديه فلسفة
00:43:57هو كان يقول أنا فعلت هذا لأبقي عليكم
00:44:01لأبقي على البقية الباقية من الصالحين
00:44:04من المؤمنين
00:44:06من أن يقضي عليهم معاوية بنفس
00:44:08في أن مضمون الكلام
00:44:10لأن هذا الكلام قالوا الإمام للكثيرين
00:44:13للعشرات
00:44:14للمئات
00:44:15في لقاءات ثنائية ثلاثية
00:44:16رباعية
00:44:17جماعية
00:44:18فردية
00:44:20كلهم كان يراجعوه
00:44:21ليش عملتك
00:44:22ليش سويتك
00:44:23كان يشرح لهم
00:44:24الشرح واضح
00:44:25والموقف واضح
00:44:27قال بعدين برجع للمظلومية بعد شوية
00:44:29واكتر ناس مادروا يستوعبوا هذا الموقف
00:44:35وحاولوا في ذلك الوقت بعض الناس أن يلعبوا لعبة الحسن والحسين عليه السلام
00:44:42الحسين كان داعما بالمطلق لهذا الموقف
00:44:45وقلنا لو كان هو القائد لا اتخذ هذا الموقف بالذات
00:44:49وكل الذين راجعوا الحسين عليه السلام
00:44:53نهرهم وزجرهم
00:44:55مش قالوا انه
00:44:56ما هو الامام
00:44:57ما هو القائد
00:44:58وشو بدنا نعمل
00:44:59وقلنا اللهم اللي يواجعون
00:45:01وبدنا نطيع وبدنا نصبر
00:45:03لا مش هيك
00:45:05نهاهم وزجرهم
00:45:07وكان تأييده لموقف الامام الحسن عليه السلام
00:45:10تأييد كامل ومطلق
00:45:12وهو يؤمن بامامة الحسن
00:45:14وبعصمة الحسن
00:45:15وبعلم الحسن
00:45:16والعلم والعصمة يعني تطابق الموقف مع المصالح الواقعية
00:45:22للإسلام وللأمة وللمسلمين
00:45:26فالإمام عليه السلام ذهب إلى هذا الخيار
00:45:31وهذا كان تكليفه
00:45:34هو اشتغل تكليفه بكل صبر وبكل شجاعة وبكل حكمة
00:45:39وكان موقف صعب وقاسي ومؤلم
00:45:42لكن
00:45:45لم يكن هناك خيار آخر على الإطلاق
00:45:48طيب
00:45:50نجي نكمل المجاويات بعدين نختم بكلمتين بالمظلومية
00:45:56بالمجاويات
00:45:57بالمجاويات
00:45:59الإمام عليه السلام هون حول التهديد إلى فرصة
00:46:04لما قلت ضيع معاوية
00:46:07مشروعه لهو كان يستهدف الإسلام
00:46:11وكل من يدافع الإسلام ويحفظ الإسلام
00:46:15هو لعب لعبة الصلح من أجل تفتيت جيش الإمام الحسن عليه السلام
00:46:20ويمكن ما كان يتوقع أن الإمام يقبل
00:46:24الإمام حول التهديد إلى فرصة
00:46:27بس لو معاوية ما عرض ما لعب هذه اللعبة
00:46:30وأخذ الأمور باتجاه المواجهة
00:46:33كان يمكن تتوفر له فرصة الحسم العسكري والغلبة
00:46:37لكن بكل حوال أنا بقدر حتى ما قرأناه عن علمائنا
00:46:42أنه لو وصلت الأمور لهذا الحد ولم يعرض معاوية تسوية
00:46:47كان يمكن الإمام الحسن أن يعرض تسوية
00:46:50لكن هل هذا حكي افتراضي
00:46:52في المسار التاريخي اللي صار أنه معاوية عرض تسوية
00:46:57الإمام تلقى في التسوية وذهب فيها
00:47:01وهو يعلم من اليوم الأول أن معاوية لن يفي بالصلح
00:47:06ولن يفي بالشروط
00:47:08لكن الإمام بدأ المواجهة من نفس التسوية
00:47:12معاوية قال له حط الشروط اللي بدك إياها وأنا ماضي لك عبايا
00:47:16هلأ كتب التاريخ
00:47:19شي بنائس شي بيزيد شي بيذكر شرطين ثلاثة
00:47:22شي بيذكر أربعة شي بيذكر سبعة
00:47:25بعض علمائنا المحققين جمعوهم تقريبا قريب الخمسة عشر شرط
00:47:30وضعهم الإمام الحسن عليه السلام في هذه التسوية
00:47:33أنا أذكر أهم الشروط التي ذكرت
00:47:38وفي روايات يمكن الاعتماد عليها
00:47:42لأنه في ناس نعقصوا وناس زادوا
00:47:44شروط الإمام الحسن كانت هي التالية منها
00:47:49من أهمها
00:47:51أن يعمل معاوية في الناس بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله
00:47:55هذا فقط لإقامة الحجة
00:47:59أن هذه التسوية
00:48:00بدأت تروح تعمل بكتاب الله وسنة رسوله
00:48:04وهو لم يعمل بكتاب الله وسنة رسوله طوال عشرين عاماً
00:48:07يعني من هون بدأ فضح معاوية وفضح مشروع معاوية وحقيقة معاوية
00:48:13ليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد بعده عهداً
00:48:18يعني ما بتحط أنت ولي عهد
00:48:20مش أنت بتعين الخليفة بعدك
00:48:23أن يكون الأمر بعد معاوية
00:48:26بعد ما يموت معاوية للحسن عليه السلام
00:48:27إن حدث بالحسن حدث
00:48:31يعني إذا توفاه الله
00:48:33في حياة معاوية
00:48:35فبعد وفاة معاوية
00:48:37فالأمر للحسين عليه السلام
00:48:39إذن
00:48:41بمنهج الحكم
00:48:43الإمام اشترط أن يحكم بكتاب الله وسنة رسوله
00:48:47بمستقبل السلطة السياسية
00:48:49الإمام اشترط
00:48:51أن لا ينصب ولي عهد
00:48:54بل يكون السلطة للحسن
00:48:55فإن كان الحسن لم يكن على قيد الحياة
00:48:59فللحسين
00:49:01الثلاثة
00:49:02بالشروط الأمنية
00:49:04أن الناس آمنون حيثما كانوا من أرض الله
00:49:07شاموا في شامهم
00:49:09وعراقهم
00:49:11وحجازهم
00:49:13وتهامهم
00:49:15ويمنهم
00:49:17وأسودهم وأحمرهم
00:49:19أن لا يطالب معاوية أحداً بشيء
00:49:22مما كان في زمن أبيه
00:49:23خصوصاً أهل المدينة والعراق والحجاز
00:49:27أن لا يتتبع أحداً على ما مضى
00:49:30أن الحسن عليه السلام
00:49:34شوفوا حتى بالأمور الشكلية والبروتوكولية
00:49:38الإمام حط شروط
00:49:40أن الحسن لا يسمي معاوية أمير المؤمنين
00:49:41عندما يخاطبوا ما يقولوا يا أمير المؤمنين
00:49:45أن الحسن لا يقيم شهادة عند معاوية
00:49:49يعني إذا فيه أضي معاوية بده يستدعي للحسن عليه السلام
00:49:53ليشهد عنده أن لا يقيم عنده شهادة
00:49:56أن يترك معاوية سب عليه
00:49:59وأن لا يذكره إلا بالخير
00:50:01لأنه كان ببلاد الشام في زمن معاوية
00:50:04حتى قبل الصلح
00:50:06كان يسب أمير المؤمنين على المنابر
00:50:08في الصلوات الخمس
00:50:10وأن يعدل عن القنوط عليه
00:50:12بالقنوط بالصلاة
00:50:14أو بالدعاء بعد انتهاء الصلاة
00:50:16كان يدعي على الإمام علي عليه السلام
00:50:18فحط عليه شرط أنه هذا يلغيه
00:50:21طبعاً ما لغى منه شيء
00:50:23أن يؤمن شيعته ولا يتعرض لأحد منهم بسوء
00:50:26أن يوصل إلى كل ذي حق حقه
00:50:28أن لا يبغي للحسن ولا لأخيه الحسين
00:50:32ولا لأحد من أهل البيت غائلة
00:50:35سراً ولا جهراً
00:50:37بعدين اتآمر على الحسن وقتله بالصم
00:50:40ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق
00:50:44شوفوا من شرط الحسن عليه السلام الجميلة
00:50:47توصي بعوائل الشهداء
00:50:49أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل
00:50:54ويوم صفين ألف ألف درهم
00:50:56يعني مليون درهم
00:50:59من خراج المنطقة الفلانية في كل عام
00:51:01فالإمام عليه السلام الشروط اللي حطه
00:51:07واحد له علاقة بمنهج الحكم
00:51:09اثنين له علاقة بمستقبل السلطة السياسية
00:51:12ثلاثة له علاقة بالأمن وأمان لكل الناس
00:51:16وخصوصاً لمن معه ولمن اتبعه
00:51:20وأيضاً من شروطه كان العناية بأولاد الشهداء
00:51:24وعوائل الشهداء
00:51:26معاوية أصلاً ما ناعش بالشروط
00:51:28لأنه ماخد قرار مسبق وما حيلتزم
00:51:31ومضى على بياض
00:51:33وحطوا شهود موجودة في كتب التاريخ من هن الشهود
00:51:37وأعلن أنه حصل الصلح
00:51:40وبالتالي انتهت معت في معركة
00:51:43فمعاوية أكمل بالجيش الذي جاء به إلى الكوفة
00:51:47ودخل إلى الكوفة
00:51:49واجتمع الناس في مسجد الكوفة
00:51:51ووقف معاوية خطيباً فيهم
00:51:54ومن أول لحظة
00:51:56أنا بقول بدأ يؤتي صلح الحسن
00:52:00إذا ما نقول صلح التسوية اللي عمله الإمام الحسن عليه السلام
00:52:03يؤتي ثماره
00:52:04أولاً سفق دماء ما فيه
00:52:08معركة كبرى عظيمة بدون جدوى ما فيه
00:52:11كل جماعة الإمام الحسن فيه أمن وأمان وسلام
00:52:15حتى إشعار آخر
00:52:17لكن الأهم هو افتضاح معاوية
00:52:20لمقدم حاله كاتب الوحي ونسيب النبي
00:52:24وإسلامه مسلمين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:52:29من عن جهيته ومن شيطنته
00:52:31وقديش بقوله عنه شاطر وزكي وداهية
00:52:35وقف فضح حاله في أول موقف بعد الصلح
00:52:40في مسجد الكوفة قال للناس
00:52:43ما مضمونه ولا هو مش نص شرعي
00:52:45لكن الفكرة محفوظة
00:52:48أنا ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا وأنتم تعملون وأنا أعرف أنكم تفعلون ذلك
00:52:56وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم
00:53:00وإن كل شرط شرطه علي الحسن تحت قدمي هاتين
00:53:05لا ألتزموا به ولا أفي لعوبة
00:53:09طال الموضوع
00:53:11من أول لحظة
00:53:13من أول لحظة
00:53:15بدأت هذه التسوية
00:53:17أهداف الإمام من التسوية تؤتي ثمارها
00:53:20لأنه من جملة الأهداف
00:53:22اللي أنا شرط الله بس ما وركزت عليها
00:53:24هو أعطاء فرصة
00:53:26للأمة نتيجة الشائعات
00:53:27والأكاذيب والأضاليل
00:53:30أعطاء فرصة للأمة
00:53:32طيب خليوا حكمكم معاوية
00:53:34شوفوا شو يعني حكم معاوية
00:53:36الأمير عليه السلام ببعض الخطب كان ينبههم يقولهم إذا حكمكم معاوية
00:53:41بدوا يصير كات وكات وكات وكات
00:53:43ويذكر هذا أنه من الأنباء المستقبلية التي تنبأ بها أمير المؤمنين عليه السلام
00:53:50هو مش تنبأ بها
00:53:52هو نقلها عن رسول الله لأنه باب مدينة علم رسول الله
00:53:57أنه كان يقول علمني يا رسول الله
00:54:00ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب
00:54:05فخلي الأمة تشوف هذا معاوية منه
00:54:08شو مشروعه شو حكمه شو سلطه
00:54:11شو كل الوعود التي وعدنه
00:54:16ينكشف مشروعه ينكشف على حياته
00:54:18هذا حيساعد بتحضير العرض للثورة التي ستطيح بهذا المشروع
00:54:23هذا بلش من أول يوم لما وقف معاوية وخطب
00:54:25بعدها انتهى الموضوع في الكوفة
00:54:29الإمام الحسن عليه السلام والإمام الحسين وأهل البيت
00:54:32سيد زينب كانت معاهم أيضا بالكوفة
00:54:35عبد الله بن جعفر إلى آخره
00:54:37حملوا حالهم وعادوا إلى مدينة جدهم
00:54:41رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:54:43وعاش الإمام الحسن عليه السلام عليه السلام
00:54:47بعد هذا الصلح أو هذه التسوية
00:54:50ما يقارب العشر سنوات
00:54:53لأنه كل إمامته عشر سنوات
00:54:56خلافته كانت ستة أشهر
00:54:58يعني تسع سنين وستة أشهر
00:55:00إلى أن استشهد سلام الله تعالى عليه
00:55:01بقية عمر الشريف أمضاه في المدينة المنورة
00:55:08تحمل مسؤوليات الإمامة
00:55:11كل ما يتعلق بتبليغ الإسلام
00:55:13توضيح الإسلام
00:55:14تبيين الإسلام
00:55:15نشر العلم
00:55:16بحكام الشرعية
00:55:18المعارف الإسلامية
00:55:20بكل الفرص والوسائل المتاحة الإمام ميرسوا
00:55:23وهي مسؤولية الإمامة على كل حال
00:55:26الحفاظ على أنصاره وأصحابه في كل البلدان
00:55:30من خلال التدابير والإجراءات والإحترازات
00:55:33وحتى أحياناً الضغط على معاوية
00:55:36ومطالبة معاوية كان عمله
00:55:38العناية بالفئات الفقيرة والمستضعفة والمسكينة في المجتمع
00:55:43من خلال كرمه الذي لم يكن له حدود
00:55:47كمان هذا الأمر كان يشتغل عليه
00:55:50التوعية إيجاد البصيرة
00:55:51شرح للناس مخالفات معاوية وتخلفه
00:55:57عن الوفاء بالشروط
00:55:59تبيين المظالم التي يتكبها معاوية بحق الإسلام
00:56:04وبحق المسلمين
00:56:06هذا كله موجود والإمام عليه السلام
00:56:08اشتغلوا خلال عشر سنين
00:56:10رغم كل الظروف الصعبة التي كان فيها الإمام
00:56:13وعلى امتداد العالم الإسلامي
00:56:15كان يبعث أصحابه إلى قبائلهم إلى مدنهم إلى قراهم
00:56:18كان ينقلوا هذا الصوت وهذا الموقف
00:56:22وأيضا المناظرات القوية التي كانت تجري في المدينة
00:56:26وأحيانا في الشام وأحيانا في بلاط معاوية
00:56:29وبحضر كبار القادة
00:56:31وموجودة أيضا في كتب التاريخ
00:56:33اللي بيعرى هذه المناظرات
00:56:35بيكتشف أديه كان الإمام الحسن عليه السلام
00:56:38على درجة عالية من الشجاعة والصلابة
00:56:41لأن الكلام اللي كان يحكيه في ذلك المجلس
00:56:46لأن معاوية ما كان بيقدر يحمل السيف ويأتي الإمام في مجلسه
00:56:49يعني ما كانت الأمور تساعد على هذا
00:56:51لكن الإمام كان شديد اللحن واللهجة مع معاوية
00:56:55ومع الموجودين من عمر بن العاص ومغير بن شعبة
00:56:59اللي كانوا يحاولوا يستفزوا الإمام
00:57:00والإمام يستفيد من محاولاتهم الاستفزازية
00:57:06لمحاججتهم
00:57:08ولإسماع الموجودين في المجلس العام
00:57:10الكثير من الحقائق المرتبطة
00:57:13ببداية الدعوة النبوية والمجريات
00:57:16في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:57:20واعتمد الإمام عليه السلام استراتيجية الصبر
00:57:25والتحمل والتحضير والتعبئة
00:57:28وانضاج الظروف بانتظار اللحظة الحاسمة
00:57:33كان يحضر الإمام عليه السلام
00:57:35هو عرف حاله لمن كمان كان عم يحضر
00:57:38لما استشهد الإمام الحسن عليه السلام
00:57:41صارت الإمام الحسين
00:57:43يعني صار القائد الفعلي حسين عليه السلام
00:57:46الإمام الحسين بالعشر سنين من حياته
00:57:50في زمن معاوية تعريبا تسع سنين ونص
00:57:54أكمل منهج الحسن عليه السلام
00:57:56هذا بدل أنه
00:57:59هو كان متبني لهذا المنهج بالمطلق
00:58:02وهو كمله
00:58:04وكان يجوا ناس من الكوفة ومن اليمن ومن أماكن أخرى
00:58:08ومن خراسان ومن بعض نواحي الحجاز
00:58:11قالوا الحسين عليه السلام
00:58:12طيب الإمام الحسن استشهد هو اللي عمل التسوية أو الصلح
00:58:16مش أنت نحن جاهزين نحن حاضرين
00:58:19طالما معاوية على قيد الحياة ما فيه
00:58:23قيام مسلح
00:58:25كملوا بالشغلات الثانية
00:58:26بالتبيين بالتوضيح بالتعبئة بالتربية بالمعارضة السياسية بالإعلامية
00:58:33بشرح الوقائع والحقائق بفضح معاوية ونظام معاوية وولاة معاوية
00:58:39هذا كمل فيه الإمام الحسين عليه السلام ولم يحمل سيفاً
00:58:44وبرغم أن معاوية من أول يوم نقض الشروط
00:58:48وبقي ينقض الشروط
00:58:50وآخرها كان أخذ البيع للناس بالمال وبالسيف
00:58:54بالترغيب وبالترهيب لابنه يزيد من معاوية
00:58:58ليجعله حاكماً على المسلمين
00:59:00هذا خلاف شروط الصلح والهدنة والتسوية التي عقدها
00:59:04إمام الحسين عليه السلام كمل
00:59:07نفس المنهج نفس المسار نفس الطريق
00:59:10اللي مشيه الإمام الحسن عليه السلام
00:59:13لما توفى معاوية وإجا يزيد
00:59:16صارت هناك ظروف مختلفة
00:59:18معطيات مختلفة
00:59:20هي اللي عادة نحكي عنها بمختلف الليالي
00:59:23وبكل سنين
00:59:25الإمام الحسين عليه السلام اعتبر جاء الوقت
00:59:28للمواجهة حتى ولو كانت مواجهة مسلحة
00:59:31الذي حفظ الإسلام
00:59:34تبهوا منيح
00:59:36الذي حفظ الإسلام
00:59:38في سنة 41 للهجرة
00:59:40هو صلح الحسن
00:59:42والذي حفظ الإسلام
00:59:44في سنة 61 الهجرة
00:59:46هو كربلاء الحسين عليه السلام
00:59:50اللي سمنا الانتصار بالشهادة
00:59:52الانتصار بالدم
00:59:54تحقيق الأهداف بالشهادة
00:59:56هنا تحقيق الأهداف بالتسوية
00:59:57الذي حفظ الإسلام وحفظ الأمة
01:00:01وحفظ الأجيال المسلمة
01:00:04في 41 الهجرة
01:00:07الإمام الحسن من خلال الصلح
01:00:09وفي 61 الهجرة الإمام الحسين من خلال الشهادة
01:00:13هذا العمل العظيم
01:00:15اللي ام فيه الإمام الحسن عليه السلام
01:00:17كانت تضحيته كبيرة وخطيرة
01:00:19وهي تضحية
01:00:23يعني على المستوى النفسي والمعنوي
01:00:27لا يتحملها إلا إمام بمستوى الإمام الحسن عليه السلام
01:00:32من أديك اللحظة
01:00:34وبقيت لبعدين
01:00:36أنه يجو خيرة أصحاب الإمام وأنصار الإمام
01:00:40السلام عليك يا مذل المؤمنين
01:00:43إلا إذا واحد يقول إذا رفيقه ما يتحمل
01:00:46إمامك قائدك
01:00:48إمامك المعصوم إذا أنت بتعتقد فيه معصوم
01:00:51بتقول له السلام عليك يا مذل المؤمنين
01:00:54لطالما قيلت الحسن عليه السلام
01:00:56في الكوفة وفي الطريق إلى المدينة وفي المدينة
01:01:00لكن الإمام الحسن تحمل كل ذلك
01:01:03كان اللي يقل له إلو قعد
01:01:05يحكي معه يبتسم بوجه
01:01:07يكون لطافي يشرح له يبيله
01:01:09ويسامحه
01:01:10وتحمل هذا الأذى الكبير والخطير والشديد
01:01:15الأذى الأكبر اللي حصل بعدين
01:01:18من بني أمية ومن بني العباس
01:01:21بني أمية أخذوا
01:01:23صلح الحسن عليه السلام
01:01:25ركبوا عليه روايات وإدعاءات كاذبة
01:01:29لتشويه صورة الإمام الحسن
01:01:32ثم لأنه كانوا سوى نفسه اشتغلوا بني العباس
01:01:35فبيحكيهم مع بعضهم
01:01:38خصوصا أبو جعفر المنصور
01:01:40الخليفة العباسي المعروف الذي بنى بغداد
01:01:43هو كان الخليفة الثاني بني العباس
01:01:46هو فتح حرب شعواء الإمام الحسن عليه السلام
01:01:49والسبب على ما يقوله علماءنا بعض علمائنا المحققين
01:01:55أن أغلب الثوار الذين ثاروا على أبي جعفر المنصور
01:01:59كانوا من الحسنيين من أولاد الحسن عليه السلام
01:02:03فهو صار يصف حسابه مع جدهم
01:02:05مع الحسن عليه السلام
01:02:07ولذلك بنوا أمية وبنوا العباس بعدين
01:02:10شو أجو يركبوا على الإمام الحسن
01:02:13أنه إنسان يحب الدعاء
01:02:17يحب السلامة والعافية
01:02:20ومش رجل جهاد وقتال ومقاومة وحرب وتضحيات وبذل دماء
01:02:27إنسان لطيف وضيع
01:02:30يعني لطيف في هذا المعنى
01:02:33اتهموا بشجاعته
01:02:35أنه يعني
01:02:37اللساني لا يحمى لأن أستعمل عباراتهم
01:02:40اتهموا بشجاعته للإمام عليه السلام
01:02:43اتهموا أنه هو بهمه من هاي الدنيا
01:02:46اللباس الفاخر والطعام الشهي والنساء
01:02:50ولذلك عملوا له قصة روايات
01:02:53كل كذب
01:02:55روايات تاريخية
01:02:56وحتى ركبوا خطب على لسان أمير المؤمنين
01:03:00لم ينطق بها أمير المؤمنين على الإطلاق
01:03:03مثل لا تزوج الحسن فإنه مزواج مطلق
01:03:06وفي ناس ذهبوا بالمبالغة إلى حد أن الإمام الحسن عليه السلام
01:03:10كان تزوج وطلق وتزوج وطلق
01:03:13شي بقول أربعمائة زوجي
01:03:15شي بقول سبعمائة زوجي
01:03:17شي بقول تسعمائة زوجي
01:03:19يعني في شي ما ما في منطق
01:03:21هذا كله كان ظلم للإمام الحسن عليه السلام
01:03:24وطعم في مكانة الإمام الحسن عليه السلام
01:03:28نتيجة الموقف الإلهي والتكليف الشرعي
01:03:32والموقف الشجاع والحكيم والعظيم
01:03:35الذي اتخذوا الإمام الحسن عليه السلام
01:03:38في إجراء تلك التسوية في تلك الظروف
01:03:41ليحفظ الإسلام وجماعة المؤمنين
01:03:44وبقية الأجوال التي ستحمي الإسلام والأمة الإسلامية
01:03:47وهذه المظلومية في الحقيقة
01:03:51استمرت
01:03:53ولذلك دائما كان في كل جيل علماءنا
01:03:56كانوا محتاجين ألف كتب
01:03:58لا يشرحوا حقيقة موقف الإمام الحسن
01:04:01وخلفياته وظروف
01:04:03والدواعي التي خلت يخذ
01:04:05هذا الأرار
01:04:07لأن هذا فيه كان مظلومية كبيرة جدا
01:04:10إمام حسين عليه السلام
01:04:12طبعا وانتهى الأمر
01:04:15إضافة لهذه المظلومية هو السم
01:04:17يعني قتل مسموما على يدي زوجته
01:04:20جعدة بنت الأشعث بن قيس
01:04:23الجاسوس الأموي جاسوس أبي سفيان
01:04:26معاوية في جيش الأمير وفي جيش الحسن عليه السلام
01:04:30ومعروف القصة أنه وعدها بمبلغ كبير من المال
01:04:34وأنه بزوجها يزيد
01:04:36لأنه يزيده وسيكون ملك المسلمين طمعت
01:04:38وبعد أن قتلت الحسن عليه السلام
01:04:42أعطاها المال ولم يزوجها من يزيد
01:04:45وقال لا بيأتوا اليزيد
01:04:47بيأتوا العفران بيأتوا الحسن بيأتوا اليزيد
01:04:51فخسرت الدنيا والآخرة
01:04:53هذه كمان من عبر التاريخ
01:04:55خسرت الدنيا والآخرة
01:04:58بناءة المطاف
01:05:00وقف الحسين عليه السلام
01:05:02يرثي أخاه بعد استشهاده
01:05:04رحمك الله يا أبا محمد
01:05:08حسن عليه السلام المشتبه وأبو محمد اسمه
01:05:11كني تعفوا
01:05:13رحمك الله يا أبا محمد
01:05:16إن كنت لتباصر الحق مظانه
01:05:20وتؤثر الله
01:05:24عند مضاحد الباطل
01:05:28بكل الأماكن اللي فيها باطل والناس بتزحط
01:05:32مضاحد المكان اللي بيزحطوا في الناس
01:05:34أنت تؤثر الله
01:05:36وتذهب إلى الحق
01:05:38في مواطن اليقين
01:05:40بحسن الروية
01:05:42وتستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة
01:05:47كنت تحتقر بعينك
01:05:51كل ما يستعظمه الناس من هذه الدنيا
01:05:55وتفيض يدا طاهرة
01:05:58لشدة كرم الحسن
01:06:00كان معروف بالكرم الشديد
01:06:02وتفيض يدا طاهرة
01:06:04وتردع أعداءك بأيسر المؤونة
01:06:08اللي عمله الإمام الحسن بالتسوية
01:06:11ودعى مؤامرة كبرى وخطيرة جدا بأيسر المؤونة
01:06:14لكن هو تحمل موضوع على المستوى الشخصي
01:06:18ولا غروة وأنت ابن صلالة النبوة
01:06:22هذا بعض رثاء الإمام الحسن عليه السلام
01:06:26للحسن بعد استشهادة
01:06:28أنا أريد أن أختم بإلفاتي
01:06:30نحن عموما يعني
01:06:34بعض اللي بيخطبوا أو بعض الشباب
01:06:37الشيعة لما بيحكوا بأدبياتهم في شيء ناشئ عن الغفلة
01:06:41طالما ختمنا الليل الحديث عن إمام الحسن عليه السلام
01:06:45بدي ألفت لهاي
01:06:47إنه واصلة من وقف منقول
01:06:49نحن في خط علي والحسين
01:06:53نحن أتباعه علي والحسين
01:06:56نحن شيعة علي والحسين
01:06:58مش هيك؟ طيب الخطابات
01:07:00ألا بحافش أيام زمان كان هيك ولا لا
01:07:02بس بالحد الأدنى في العقود الماضية
01:07:05اللي نحن بنسمعه على المنابع
01:07:06أو كنا نشوفه ببعض المناسبات
01:07:10هذا في غفلة هذا في خطأ
01:07:12نحن بس نقول نحن شيعة علي والحسن والحسين
01:07:17نحن أتباعه علي والحسن والحسين
01:07:20نحن نمضي في طريق علي والحسن والحسين
01:07:25عليهم السلام
01:07:26الأفزي علي والحسين هذا غفلة هذا غلط
01:07:30هذا ليس صحيح
01:07:32هذا فيه جفاء بحق الإمام الحسن
01:07:34سلام الله تعالى عليه
01:07:36شوفهم تعلم من الزيارة
01:07:38بزيارات الحسين بزيارات كربلة
01:07:41لما منزور الأصحاب شو من قلهم
01:07:43السلام عليكم يا أنصار أمير المؤمنين
01:07:46السلام عليكم يا أنصار فاطمة الزهراء
01:07:50السلام عليكم يا أنصار أبي محمد الحسن
01:07:53السلام عليكم يا أنصار أبي عبد الله الحسين
01:07:57هلا مثلا بعض الناس فتحدنا بالعراق
01:08:03أرض علي والحسين صح
01:08:05لأن الأمير مدفون بالعراق والحسين مدفون بالعراق
01:08:09فمنقول عن العراق أرض علي والحسين
01:08:12بس لما نحكي عن الخط والطريق والشيعة والمنهج
01:08:16والحب والاتباع
01:08:18نقول عليه والحسن والحسين
01:08:19and the Holy of Sin and the Holy of Sin
01:08:22Salah Allah and the Salah
01:08:23Salamu alayka ya seyidi
01:08:26wa mulaya ya Aba Muhammad
01:08:28al-Hasen al-Muchteba
01:08:29al-Shahid al-Mazlum
01:08:31Salamu alayka ya seyidi wa mulaya
01:08:34ya Aba Abdullah al-Husayn
01:08:36wa ala al-arwaah
01:08:37al-Ti Halat Bifinayik
01:08:39alayka minni salamu Allah
01:08:41abda ma bakit wa baki al-Layl
01:08:43wa n-Nahar
01:08:44wa la jajalahu Allah
01:08:46akhir al-Ahd minni
01:08:47al-Ziyawetikum
01:08:48al-Salamu ala al-Husayn
01:08:50wa ala Ali ibn al-Husayn
01:08:53wa ala Eulad al-Husayn
01:08:55wa ala Ashabi al-Husayn
01:08:56wa al-Salamu alaykum wa rahmatullah
01:08:59wa wa arzmallahu wa juhu
Recommended
0:45
|
Up next
1:01:46
47:34
0:57
1:51:03
1:22:47
0:30
59:35