Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 6/28/2025
القران الكريم تلاوات

Category

📚
Learning
Transcript
00:00بأعراق البحر كانت عصابة القرش تصاد مجدداً بذلك اليوم
00:07لقد كانت العصابة مخيفة عندما تفتح فمها تهرب الأسماك
00:14لكن سمكة صفراء مختبئة بالبحر لم تكن محظوظة
00:21ها ها ها ها ها ها ها انظروا هنا وجدنا وجبة رائعة
00:27لنأكلها ها ها ها ها
00:30لقد كانوا على وشك أن يأكلوها لكنهم رأوا سمكة أكبر تسبح فوقهم
00:40هاي انظرا انظرا تلك السمكة أكبر فلناكل تلك
00:47ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها
00:50أدركوا متأخراً أن هذه السمكة التي يطاردونها
00:56أبار عن سمكة اللعبة بنهاية خطاف صياد سمع
01:03سني سني يؤلمني كثيرا
01:10أوه أوه أنفي أنفي يؤلمني كثيرا
01:15وبينما هم منشغلون بالسمكة اللعبة
01:19هربت السمكة الصفراء ونجت بحياتها
01:24بسببك خسرنا غداءنا
01:29لم يكن البحر يحتوي فقط على أسماك القرش
01:33فقد كان شاسعا وملئ بعائلات الأسماك الملونة
01:40هيا حان وقت الدخول
01:42لكن أمي
01:44أبنائي عليكم البقاء بالمنزل
01:47بينما أنا سأجلب شيئا لنأكله
01:51فلنذهب معك من فضلك
01:54لا أعزائي هذا خطر جدا
01:58البحر مليء بأسماك القرش
02:01هيا للدخل جميعكم
02:03وبالتأكيد لا تتحدثوا إلى الغرباء
02:07دخلت الأسماك الحمراء الثلاثة لمنزلها
02:12رأتهم عصابة القرش
02:15وأرادوا أن يأكلوا السمكة الأم
02:18أوه سمكة أم لذيذة
02:22وهذه المرة ليست لعبة
02:26أوقفهم القرش الضخ
02:29فقد كانوا على وشك الهجوم
02:31هاي توقف
02:34بدلا من أن نأكل سمكة واحدة
02:37لماذا لنأكل كل السمكات الثلاث
02:40المختبئة في تلك السفينة الغارقة
02:43أه
02:48أنت بكي جدا سيدي
02:50فلنأكل الثلاثة
02:54ليس بتلك السرعة
02:56لن نهاجم تلك الأسماك مباشرة
02:59لأننا حين نحاول دخول بيتهم الصغير
03:04بهذه الأجسام الضخمة
03:06يمكنهم الهروب بسهولة
03:10علينا عمل خطة
03:13أي نوع من الخطة سيدي؟
03:17أنتما اذهبا واختبئا في مكان آمن
03:22تركا الخطة لي
03:23تجول القرش بين الشعاب المرجانية الحمراء
03:29حتى يتنكى
03:31دهن نفسه بالأحمر
03:33ليبدو فردا من عائلة الأسماك الحمراء
03:37ثم وجد طحلبا برتقاليا
03:40أخفى به زعلفته الخطرة
03:43ألقى بالطحلب على ظهره
03:45وأخفى الزعلفة تماما
03:48وأحضر لهم معه كوكيز الطحالب
03:51طعامهم المفضل
03:53لن تقاوم أي سمكة
03:57هذا الطعام
03:59تقدم القرش نحو بيت الأسماك
04:04وطرق الباب بأنفه
04:06من بالباب؟
04:08أنا شمكة حمراء عجوز
04:12أبيع كوكيز الطحالب
04:14هل تريدين بعضها؟
04:16كوكيز الطحالب
04:22لقد كانوا صغارا ومتحمسين كثيرا للكوكيز
04:27لذلك أرادوا الخروج فورا والحصول عليها
04:30توقفوا إخوتي
04:32أخبرتنا أمنا أن لا نتحدث للغرباء
04:35نظر أحد الإخوات الصغار من فتحة صغيرة بالباب
04:40لكنها ليست غريبة
04:42إنها سمكة حمراء مثلنا
04:45لذلك قرر الإخوة أن يخرجوا
04:49شوف أخذكم لمنجلي
04:52فهناك لدي المجيد من الكوكيج اللجيجة
04:56تبعت الأسماك الحمراء القرش
05:00بينما كان هو يفكر في أكلها
05:03سقط خطاف صيد فوق القرش
05:06مزيحا الطحالب
05:08التي أخفت زعنفته الحادة
05:11أدركت الأسماك أنه سمكة قرش
05:15إنه قرش أهربوا
05:17اختبأت سمكة منهم خلف صحرة
05:21وأخرى خلف الشعاب
05:23وأخرى تحت حجات
05:25لكن القرش عثر عليهم جميعا
05:28وأمسك بهم
05:30ساة ناول سمكا لذيذا مع أصدقائي
05:36لكن تمكنت واحدة فقط من الأسماك الحمراء من الهراب
05:42وسبحت بسرعة لمنزلها
05:45كانت السمكة الأم خائفة
05:48فلم تجد صغارها بالمنزل
05:51لا لا أين أنتم؟
05:53أين أنتم صغاري؟
05:56كانت على وشك الذهاب للبحث عنهم
06:00لكنها رأت أحدهم قادما نحوها
06:04أمي لقد اختطف القرش إخوتي
06:07أنا أعرف مكانهم يمكننا أن ننقذهم
06:10وبحكمتها قررت الأم أن تطلب المساعدة من الدولفين الضخم ولي
06:18ثم سبح ثلاثتهم معا نحو عصابة القرش
06:22لقد كانت العصابة على وشك تناول وجبة الأسماء
06:27وتفاجأوا بأنهم سمكتين فقط
06:31هممم ولكن هناك فقط سمكتان حمراوتان يا سيدي
06:38ماذا؟ كيف؟
06:43أعتقد ربما فقدت إحداها يا سيدي
06:47نعم هذه أنا من هربت
06:51ماذا؟
06:53هذا عندما رأت عصابة القرش الدولفين الضخم ولي
06:58كانوا خائفين للغاية
07:01تم إنقاذ حياة السمكتين الأخرتين
07:05وفتح ولي فما هو على الفور
07:08ليلتهم الثلاث قرش
07:11أوه أوه لا لا لا لا لا
07:15هل ستحاولون استياض الأسماك الصغيرة مجددا؟
07:21لا لا لا معدك لا
07:24إذن تستطيع السمكات الحمروات العودة إلى المنزل بأمان
07:32نعم نعم نعم يمكن أن نكروها نعم
07:35أخرجنا من هنا
07:38عادت عائلة الأسماك الحمراء بأمان لمنزلها
07:45ومنذ هذه اللحظة أدركت الأسماك الصغيرة
07:49كم هو مهم طاعة أمهم
07:52وعاشوا بأمان بمنزلهم البحر الجميل
07:57في قديم الزمان
08:04في كوخ صغير في الغابة
08:06كانت تعيش المعزة الأم حياة سعيدة مع صغيراتها من الماعز
08:11كانت المعزات الصغيرة رقيقة للغاية
08:14كانت أشبه بلعب الأطفال
08:16وكانت المعزة الأم ككل الأمهات
08:20تحب صغيراتها حبا شديدا
08:22وكانت تحميهن من كل الحيوانات المفترسة في الغابة
08:26وفي أحد الأيام قبل أن تترك المنزل لتبحث عن الطعام بالغابة
08:31نادت على صغيراتها ليأتين بجانبها وقالت
08:34صغيراتي العزيزات أنا ذاهبة إلى الغابة
08:38لا تفتحن الباب لأي أحد
08:40فلو دخل الدئبة إلى المنزل سيأكلنا جميعا أحياء
08:43إنه مكن للغاية
08:44ولسوف يتنكر في أشكال مختلفة ليحاول خدعكم
08:48كيف سيمكننا التعرف عليه؟
08:51إن الغابة صوته خشن وأنا صوتي معون ورفيع
08:54لذا يمكن كنا التعرف عليه من خلال صوته المنخفض الخشن فورا
08:58ما إن أوشكت على رحيل حتى تذكرت المعزة الأم شيئا آخر
09:02فالتفتت إلى صغيراتها قائلة
09:04آه هناك أمر آخر إن أقدام الذئبة سوداء وأقدامي أنا بيضاء
09:08يمكن كنا أيضا التعرف عليه من خلال أقدامه
09:11لا تقلقي يا أما
09:12سوف نحمي أنفسنا
09:14يمكنك الاعتماد علينا
09:16قامت المعزة الأم بتقبيل صغيراتها واحدة تلو الأخرى ثم توجهت إلى الغابة
09:22كان الذئب يشاهدهن من بعيد
09:27وعندما رأى المعزة الأم وهي راحلة
09:30انتظر الوهلة ثم أتى أمام الكخي وطرق الباب
09:33من الطارق؟
09:45صغيراتي افتحنا الباب أنا أم كن
09:48لقد أحضرت طعاما لذيذا للجميع
09:51ولكن المعزات الصغيرات تعرفنا على صوت الذئب الخشن على الفور
09:55وبدون أن يفتحنا الباب بدأنا بالصياح
09:58أنت لست أمنا
10:00إن صوتها رقيق وأكثر جمالا
10:03أنت ذئب ولا يمكنك خداعنا
10:07شعر الذئب بالغضب الشديد لأنه لم يستطع خداع المعزات الصغيرات
10:13لذا فقد ذهب إلى البقال واشترى قطعة كبيرة من الطبشور وأكلها
10:18الآن أصبح صوته أنعم بكثير
10:21لذا عاد إلى الكوخي وطرق على الباب مرة أخرى
10:25هذه المرة بدأ يتكلم الذئب بصوته الناعم
10:30صغيراتي المعزات افتحنا الباب أنا أم كن
10:35لقد أحضرت طعاما من الغابة للجميع
10:38عندما سمعت المعزات الصغيرات صوت الذئب الناعم
10:42اعتقدنا أنها الأم حقا هذه المرة
10:44وما إن كدنا أن يفتحنا الباب حتى صرخت إحداهم
10:47انتظرن انتظرن لننظروا إلى الأقدام من أسفل الباب
10:54بالطبع عندما نظرنا المعزات من أسفل الباب رأينا أقدام الذئب السوداء
10:59لذا قمنا بالصياح مجددا بدون أن يفتحنا الباب
11:02لن نفتح لك الباب
11:03إن أقدام أمنا ليست سوداء
11:06إن أقدامها بيضاء أنت الذئب
11:09بكل ما فيه من غضب رحل الذئب
11:11وفي هذه المرة ذهب إلى الخباز
11:14وعندما رأى الخباز الذئب أمامه كان يشعر بالمفاجأة
11:18لقد أصبحت نباتيا ومن الأن فصاعدا سأتناول المعجنات فقط
11:22هل يمكنك إعطائي بعض الدقيق؟
11:25خرج الذئب من عند الخباز بكيس صغير من الدقيق
11:29وعندما أصبح قريبا من الكه
11:32فتح الكيس وقام بصب كل الدقيق على أقدامه
11:35الآن أصبحت أقدامه بيضاء بالكامل
11:39قام الذئب المتنكر بالطاقة على الباب للمرة الثالثة
11:43صغيرات المعزات افتحنا الباب
11:47أنا أم كون
11:48لقد أحضرت طعاما من الغابة للجميع
11:51أرينا أقدامك أولا حتى نتأكد أنك أمنا
11:55كشف الذئب عن أقدامه الملطخة بالدقيق
12:00وما إن رأت المعزات الأقدام البيضاء حتى صدقنا أن تلك أمهن
12:04فقمنا بفتح الباب
12:06وماذا رأي؟
12:08كان الذئب يقض منك أمامهن ولم تدري المعزات ما يجب فعله
12:14فمنحنا بالجري في الأدحاء والصياح
12:18النجدة
12:19النجدة
12:19النجدة
12:20لا تضيان أقدكم فسوف أمسك بكنا جميعا
12:26ذهبت واحدة من المعزات تحت المندضة وقفزت الثانية في الفراش
12:32وصعدت الثالثة إلى المدخنة واختبأت الرابعة في المطبخ
12:36والخامسة في حزانة الملابس
12:39وتوارت السادسة خلف السطارة
12:41أما السابعة فقد اختبأت بداخل الساعة العملاقة المعلقة على الحائض
12:47ولكن الذئب الماكل كان سريعا
12:50وبالتالي قام بإمساكهن جميعا من أماكن اختبأت
12:54تعالوا ولا ترقضوا سوف أمسك بكنا جميعا
12:57لقد قلت توقفوا
12:59كانت المعزة الوحيدة الذي لم يستطع إيجادها تلك التي اختبأت بداخل الساعة
13:09وكان بالفعل قد شعر بالشبع
13:11لذا فقد توقف عن البحث عنها ورحل
13:14وكانت هناك حضيرة لا تبعد كثيرا عن الكوخ
13:18بس تلقى الضئبة تحت شجرة بتلك الحضيرة
13:21وبدأ يغط في النوم
13:29بعد وهلة الحسيرة عارت الأم للمنزل
13:33وعندما رأت الباب مفتوحا علمت أن شيئا ما سيئا قد حدث
13:37وبدأت تصرخ
13:38عندما دخلت إلى المنزل كانت مصدومة
13:52كانت المناضد والكراسي كلها مقلوبة رأسا على عقب
13:56وكانت الستائر ممزقة
13:58وكانت الأسرة كلها مبعترة
14:00كانت الوسائد وأغطية الفراش كلها على الأرض
14:03بحثت المعزة الأمة عن صغيراتها
14:06ولكنها لم تجدهن في أي مكان
14:08بدأت تصرخ منادية عليهن بالاسم واحدة تلو الأخرى
14:12ولكن لم تجد أي إجابة
14:14أخيرا كانت دور على آخر اسم منهن
14:17عندها فقط استطاعت أن تسمع ذلك الصوت الرفيع الحاد
14:21أنا بداخل ساعة جد يا أمي
14:23رفضت المعزة الأمة نحو ساعة الجد
14:25وأخرجت صغيرتها من هناك
14:28ثم قامت باحتضانها
14:29ثم بدأت المعزة الصغيرة تروي القصة وهي تبكي
14:34لقد أتى الزئب متنكرا
14:37لقد تصورنا أنه أنكي
14:39ففتحنا البال
14:40لقد أكل الزئب كل إخوتي
14:42آه
14:44آه
14:45آه
14:46آه
14:47آه
14:48آه
14:48آه
14:48آه
14:49آه
14:49آه
14:49آه
14:50آه
14:51آه
14:52آه
14:53آه
14:54آه
14:55آه
14:56آه
14:57آه
14:58آه
14:59آه
15:00آه
15:01آه
15:02آه
15:03آه
15:04آه
15:05آه
15:06آه
15:07آه
15:08آه
15:09آه
15:10آه
15:11آه
15:12آه
15:13آه
15:14آه
15:15آه
15:16آه
15:17آه
15:18آه
15:19آه
15:20آه
15:21آه
15:22آه
15:23آه
15:24آه
15:25آه
15:26آه
15:27آه
15:28كانت لديها خطة
15:29التفتت إلى صغيرتها وقالت
15:31اذهبي إلى المنزل وأحضر لي إبرة وخيط بالإضافة إلى المقص
15:35بينما كانت الصغيرة تركض نحو المنزل
15:39قامت المعزة الأم بجمع ستة أحجار كبيرة من على الأرض
15:43بعد وهلة عادت المعزة الصغيرة ومعها الإبرة والخيط والمقص الكبير
15:48فقامت المعزة الأم بشق بطن الذئب بالمقص
15:51فرأت إحدى صغيراتها على الفور
15:53ثم بدأت الباقية تظهر واحدة في الو الأخرى
15:57وكانت جميعهن بصحة جيدة
15:59لم تستطع المعزة الأم السيطرة على نفسها من السعادة
16:03وقامت الصغيرات باحتضان الأم بسعادة
16:06أمنا أمنا نحن محبك
16:08كان جميعهن يشعرن بالسعادة
16:18أهي صغيراتي أنتن بأمان
16:20وضعت الأم الأحجار التي جمعتها بحرص بداخل الذئب
16:28ثم قامت بخياطة بطنه بالإبرة والخيط
16:31كان الذئب نائماً بعمق حتى أنه لم يشعر بشيء ولم يتحرك
16:37ثم هربت المعزة الأم مع صغيراتها
16:40وعندما استيقظ الذئب ووقف كانت بطنه تؤلمه بشدة
16:44وكان يفكر لنفسه أن السبب ربما هو أنه أكل كثيراً من المعز
16:50وبسبب أن بطنه كانت مليئة بالحجارة
16:53كان يشعر بالعطش الشديد
16:55فذهب إلى البحيرة ليشرب بعض الماء
16:58ولكنه عندما كان يسير كانت الحجارة تصطدم ببعضها البعض
17:02أنا أشعر بمعدتي ثقيلة للغاية ممتلئة
17:08وكأن كل المعزة التي أكلتها قد تحولت إلى حجارة
17:11كان يريد الإنحناء كي يشرب بعض الماء
17:15وبسبب ثقل الأحجار اختل توازنه وسقط في الماء
17:20هو يجريك طالباً النجدة لكنه لم يأتي أحداً لمساعدته
17:36ثم لم يعد يتحمل وزن الأحجار وغطص في المياه العميقة
17:39فركضت المعزة الأم ومعها صغيراتها نحو النهر بمجرد أن رأينا ما حدث
17:46يداً بيد بدأ الجميع في الرقص والقفز في الأنحاء
17:58ومنذ ذلك اليوم عاشت المعزة الأم مع صغيراتها حياة مسالمة وسعيدة في الكوخ الخاص بهم داخل الغابة
18:07في قديم الزمان بالقرب من مزرعة كان هناك ذئباً جائعاً
18:13يحاول استياد الخراف
18:16تعالوا تعالوا
18:20تعالوا هنا يا خرفاني يا صغار
18:25تعال تعال تعال تعال أيها الخروف
18:31ولكن بمجرد اقترابه رآه الراعي ونبه الكلب العجوز سلطان
18:38سلطان ما الذي تنتظره اركض وانقذ الخروف
18:41لكن سلطان كان عجوزاً لدرجة أن الراعي كان أسرع
18:47وانقذ الحمل من الذئب قبل وصول سلطان
18:53وباليوم التالي وبينما يتحدث الزوجان عن سلطان
18:58كان الذئب يسترق السمع وعيناه على الخراف
19:06لا يمكننا الاستمرار هكذا
19:08كيف يمكن لكلبنا أن يحرس بيتنا حين لا يستطيع حماية الخرفان في النهار
19:13نعم أنت محق ولكن
19:16يجب أن يترك سلطان هذا البيت
19:19إن فقدنا الخرفان بسببه سوف نفقد رزقنا
19:22غضب سلطان كثيراً لسماعه هذا
19:28وبرؤية الذئب لما حدث
19:31خطرت على باله فكرة
19:34هاي أنت
19:35الكلب العجوز
19:37اهدأ
19:40لم أأتي من أجل الخرفان
19:43هذه المرة جئت لأجلك
19:46ماذا؟ جئت لتأكلني؟ حياتي تسوق باستمرار
19:53لا لكن أصحابك سوف يطردونك من المنزل
19:59لدي خطة بسيطة ورائعة
20:01ستجعلك تبدو بطلاً أمامهم
20:03كان لدى سلطان فضولاً كبيراً حول عرض الذئب
20:08غداً حين تحضر الخرفان إلى المرعى
20:13تركها واختفي عن الأنظار
20:17سوف أخطف
20:19سوف أخطف أحد الخرفان
20:22ثم
20:23ماذا؟ مشتحيل
20:25لا لا لا انتظر
20:26فقط انتظر واسمع
20:27إذن أنا سوف أتظاهر بخطف الخرف
20:31وسأرجعه سراً إليك
20:34ثم سترجعه إلى أصحابك وستصبح بطلاً
20:38ها؟ ما رأيك؟
20:42أوه كيف يمكنني أن أسق بك؟
20:45بالمقابل ستعطيني بعض الدجاجات لأملأ معدتي بها
20:50وسنكون متعادلين
20:52ها ها ها ها ها ها
20:53وافق سلطان على عرضه
20:56وفي الصباح أخذوا الخرافة للعشبك المعتاد
21:02وغادرهم سلطان
21:04هل رأيت سلطان؟
21:08لا لا بد وأنه بالجوار
21:10أوه لقد سئنت من هذا الكلب العجوز
21:14وفي الجوار جعل سلطان أحد الخراف يتسلل للزاوية
21:21ولأنه بعيداً عن القطير
21:24شعر الحمل بالخوف
21:27وأخيراً ظهر الذئب الماكر فجأة من خلف الأعشاب
21:33تعال إلى هنا أيها الخروف
21:37أيها الخروف الصغير
21:38أنت ملكي الآن وسوف أأكلك
21:43اقترب الذئب من الحمال
21:48لكن وبينما يقترب سقط بحفرة عميقة لم يرها
21:55ماذا يحدث؟
21:57ما هذا؟
22:00أخرجوني من هنا
22:02اقترب سلطان من الحفرة
22:06ونظر للزئب الخائف
22:08كيف لكلب عجوز؟
22:12ألا يتعلم خدعة جديدة؟
22:15ظننت أنني سأصدق كلام ذئب؟
22:19لطالما كنت وفياً لصاحبي
22:23لم أكن ليضحي بخراف أو دجاج لأجلك
22:27نبح سلطان بقوة
22:33وحضر الزوجان
22:34يا سلطان عمل جيد أحسنت
22:38قبضت على الذئب وأنقذت كل خرافنا
22:41أحسنت عمل جيد
22:43سلطان كيف فعلت هذا؟
22:46أنت كلب جيد أحسنت
22:48أيها العجوز
22:49نعم لقد كان سلطان عجوزاً
22:54لكنه ذكي
22:56فقد حفر بالليلة السابقة هذه الحفرة
23:00وغطاها بالأوراق
23:02حتى يخضع الذئب
23:05ومنذ هذه اللحظة
23:07قدرته العائلة
23:09وتبنوا كلباً صغيراً اسمه هانك
23:12كي يساعد في الحراسة
23:15علم سلطان الكلب الصغير كل ما لديه من حكمه
23:20وعلمه أن يكون حامياً ووفياً لعائلته
23:25في كل الأحوال كن دوماً كلباً وفياً
23:31وف وف وف

Recommended