Recommended
5:28
|
Up next
3:08
0:18
10:04
21:23
1:20
42:13
1:37
2:59
20:36
0:57
13:41
28:59
29:59
33:11
30:46
34:19
- 6/25/2025
القران الكريم تلاوات
Category
📚
LearningTranscript
00:00يقولون الأولين ما كله بيض شحم ولا كله سود فحم
00:04وهذا المثل يا صاحبي للي مفهمه للحين فهو يعني التالي
00:09يعني باختصار لا تحكم على الرجل من أول موقف يصير بينك وبينه
00:14ولا حتى تحكم عليه من شكله يا أخي
00:17لأن كانك تبي الصدق
00:19يا كم واحد اللابس بشته بين الجماعة وهو لاش
00:23ويا كم واحد ما يقلط حتى على القلطة الأولى
00:27وهو أخير من بالمجلس كله
00:30وإن كانك تبي الصدق فاللي أخير من هذا وهذا هو ذاك الرجل
00:34اللي بدأ من لا شيء كبر ثم كبر ثم صار ما يسوي فعله خمسة رجال من مجتمعه
00:41وتراهم كثير على فكرة
00:43صحيح أنه في ناس منهم كثير ما وصلتنا سوى لفهم ولوصلتنا فعولهم
00:48ولكن على الطرف الثاني هنا ناس نسمعنا من سواياهم شيء كثير
00:53وطربتنا بالحيل التفاصيل
00:56ومن بين هذول الناس رجال سالفته انتشرت
01:00انتشرت لدرجة أنها صارت في ذاك الوقت على كل لسان
01:05أخذ المعلومة الثانية كثير من الرواه ذكروا سالفة هذا الرجال
01:09ماهو صارت مملة لا والله إنها ممتعة في كل مرة تسمعها
01:14ولكن يعني أنتم تعرفون وليد رجال يحب يتفرد ما يحب يروي القصة اللي رواها ناس قبله
01:20ما الله طيح قلبي على الشي المكرر يا أخوك ماني بحبه
01:24ولكن في يوم من الأيام وبينما أنا جالس أتصفح تطبيق من تطبيقات التواصل
01:29تفاجأت برجال اندخل عليه فالخاص وقال لي مسه بالخير
01:33فقلت مس النور يا هلا
01:35ثم كتب لي وليد انت تعرف قصة فلان الفلاني
01:38فقلت هاه
01:39ايهي
01:40الله الله عرفها وسمعتها عز الله إنها قصة
01:43فكتب لي هنا طيب يا وليد وش رايك إني بعطيك القصة
01:47على لسان شايب من جماعة هذا الرجال نفسه
01:51فقلت له هاه
01:52يعني قصة مكررة وكذا
01:54وبديت أحضر له الرد هذا عشان أكتب له إياه
01:57إلا أنه كتب لي نص بين قوسين
01:59وكأنك يا وليد ما سمعت القصة من قبل
02:03فوقفت ومسحت اللي كتبته
02:05ثم قلت له إسلام علمني
02:07فبسم الله نبدأ
02:09ملاحظة مهمة القصة اللي أنتم قاعدين تشوفونها الحين
02:12حبيت من خاطري ولأني
02:14لأني سمعتها من قبل من هذا الشخص
02:17وكنت كل شوية أجلها
02:18إلا أنه القصة اللي كان مقرر أنها تنزل بدالها
02:22تأخرت لأنها دسمها الصدق
02:24فقلت خلني أنزل هذه القصة
02:26يعني تتونسون فيها
02:28ولكن قصة جميلة مرة ترا فيها تفاصيل حلوة
02:31بس على ما تنزل قصتنا المعتادة يوم الخميس
02:34إن شاء الله عاد أنها تنزل الخميس
02:36بس الأهم يا صاحبي
02:37أنه ودي أنك تستمتع بهذه القصة
02:39اللي أنا متأكد أنها بتعجبك
02:41ولكن عاد هان لا تنسونا من الاشتراك
02:43اللي أنت قاعد تطالع فيها الحين
02:45ومع طريقك اللايك والكومنت الخفيف اللطيف
02:48اللي أنا وأنت نحبه
02:49وأما الحين جد جد
02:50خلونا مع القصة
02:51يروي لنا هذه القصة
02:53رجع لني قال له فهد
02:54فهد يقول يا وليد أنا من أهالي القصيم
02:57أو من أهالي الرياض
02:59سمها اللي تسميها ولكن اسمع العلم
03:01أنا من أهالي بريدة
03:03بس اللي خلاني أقول لك أني من أهالي الرياض
03:06هو أنه الوالد كان يشتغل في الرياض
03:08فشرى له بيت
03:09وسكننا بالرياض لأنه فترة طويلة
03:12أنا يا رجل مولود فيها
03:13فصار بعض أقاربي موجودين بالرياض
03:16أنت زاور بين فترة وفترة
03:18وأنا بعد ما كبرت صاروا أخوياي موجودين بالرياض
03:21فأروح وأجي معهم
03:23والله إني حفظني الرياض أكثر حتى من بريدة
03:26إلا أنه لا غنى عنها
03:27يعني نزور بريدة فالعطل
03:29فالعياد
03:31فنقابل أقاربنا اللي هناك
03:32نجلس ونسلم عليهم ونتو والنس
03:34والصدق إني ما كنت أطول مرة
03:36لأني رجال هواوي
03:38أحب أغلب وقت يكون مع أخوياي
03:40أتمشى كافهات
03:41قال لي أنت خابر فهذا اللي خلاني أرجع
03:44بسرعة للرياض
03:45ولاني الصدق راعي تواصل قوي مرة
03:48مع أهلنا اللي في بريدة
03:49إلا أن الدنيا ماشي وأشوف بخاطري
03:51أنه أنا بحاجة يا رجال وتقدر تمشي
03:54أشاهد أني يا وليد دخلت الجامعة
03:56فقررت أني أتخصص
03:58تخصص طب بحكم أني جيد
04:00فبدت السنة الأولى والثانية والثالثة
04:03إلى أن خلصت
04:04الست سنوات وكان مقرر
04:06لي أنه سابعة تكون سنة
04:08امتياز بمعنى أنك تروح
04:10تداوم في مستشفى حكومية
04:12حتى أنك يعني تتعود على الشغلة
04:14وأهل الطب يعرفون أنه وش أتكلم عنه
04:16ومن هذه السنة تحديدا
04:18بدينا ندخل بتفاصيل القصة
04:20أذكر في يوم من الأيام
04:22اللي أنا كنت أروح واجي على الدوام
04:24قبل لا أطلع أسلم على الوالد
04:26والوالدة ثم أروح
04:27وفي يوم من الأيام
04:28لما جيت أبسلم على الوالد
04:30قال لي أبوي يولدي
04:31انتبه الجوالك
04:33وخليه قريبا منك
04:34لأني احتمال أحتاجك
04:35فقلت وش تحتاجني فيه يبا
04:37توقعت أنه يبيني أو دي أو أجيبة
04:39فبديت أفكر أني كيف أصرف نفسي عند الدوام
04:42إلا أنه صدمني
04:43لما قاله بحتاجك بالمستشفى
04:45فطلعت فيه فقلت سلامات
04:46فقال ما به مشكلة يا أولدي
04:48إن شاء الله أن الأمور خفيفة
04:49ما غير جدك جايم بالطريق
04:51وباقي له شوي أنه يوصل
04:53وحاجزين لهم ضبطين أموره
04:55بنفس المستشفى اللي أنت تداوم فيه
04:57حتى أنه يتعالج فيه
04:59ولكن أنا كلمتك حتى أنك تكون قريب منه
05:02تشقر عليه بين فترة وفترة
05:03توصي عليه بالنهاية هذا جدك يا أولدي
05:06فقلت أوف سلامات
05:07وش فيه جدي سليمان
05:08فقال والله مدري يا أولدي
05:10يذكرون أنه طح عليهم
05:11وتخبر كبر السن له ظروفه
05:13ولكن مثل ما قلتك
05:15أبيك تشقر عليه وتنتبه له
05:16لمنهم حطوه بغرفة معينة
05:18بعطيك رقمها وانت عد ضبط الأمور
05:20فقلت أبد إزهلني
05:22وبهو الله نعيني نفراش وعيني نغطاء
05:24فقال هذا العشام يا أولدي
05:25ها قواك الله
05:26وفعلا طلعت من عندهم
05:27وتوجهت للدوام
05:29ولا عندي من الشيطان طاري
05:30أسولف مع أخوياي
05:31وخلص الأمور اللي علي
05:32إليين جاني الاتصال
05:34فرفعت الجوال
05:35ولا هذا أبوي
05:36فقلت سمي يبه
05:37فقال يا أولدي
05:38تراهم جابوه غرفته ميتين واثنعش
05:41ها الله الله يولدي وانتبه له
05:43فقلت ميتين واثنعش
05:45ميتين أبشر يبه أبشر
05:46ما لكهم
05:46فسكرت من عنده
05:48ثم بديت أفكر وأقول ها
05:49غرفته ميتين واثنعش
05:51وأنا ما عرف ذاك القسم
05:52بس أنا لابس البالط
05:54وإن شاء الله أنه
05:55أموري بتمشي يا رجال
05:56العلم هو بالدكاترة
05:58العلم جدي
05:59أنا من قطعا عنه من فترة
06:00ومستحيين منه
06:02أخاف أني أجيه لي يعرفني
06:03بس عاد الشك والله
06:04يبقى جدي بروح له
06:06وفعلا مع الهواجيسة
06:07اللي بديت أفكر فيها
06:08إلا أني صملت
06:09وتوجهت للغرفة
06:10وطقيت الباب
06:11ولا والله هذو العمامي
06:13فبديت أسلم على ذا
06:14وكلني يسلم علي
06:15ما شاء الله دكتور
06:17فما كنت أقول لهم
06:18أني سنة امتياز
06:19وطول السال
06:19فأيه دكتور
06:20فبدوا يتبهون فيني
06:22ويكشخون فيني
06:22قدام جدي
06:23فقالوا يبا
06:24هذا ولد أخونا
06:25ولد فلان
06:26ترى جايك
06:27وترى هبشر
06:28كنه دكتور
06:29وبإذن الله بيكون معك
06:30فبديت ألفت
06:31ثم قال وينه
06:32فقلت أنا
06:33أنا يا جدي
06:33هذا أنا يلا حي
06:35وحب راسه
06:35ثم قلت سلامات
06:36ما تشوف شره قدامك العافية
06:38فيوم شفت حفاوت جدي فيني
06:40وفخرة بإني أنا دكتور
06:42هذا اللي كسر القواعد وارتحت
06:44وصرت أسلم عليه
06:46وسولف معه
06:47واخذ وعطي معه
06:48اليوم الأول
06:49بحكم أن عماني موجودين
06:50ما قدرت أخذ راحتي معاه
06:52وصرت أشكر من بعيد
06:54واسأل عنه
06:54اليوم الثاني
06:55الثالث الرابع
06:57بدت تخف زيارات عمامي
06:59بحكم أشغالهم في القصيم
07:01ولأنهم متمنين
07:02أني أنا موجود
07:03فبدوا يتنسلون
07:04واحد وراء الثاني
07:05إليه ما بقى إلا أنا بس
07:08اللي زاد علي المسؤولية
07:09فصرت أزورها أكثر من مرة
07:11وأجلس عنده
07:12ومرات أتنوم معه
07:14وحد المرات اللي يكون جالس فيها أنا وجدي
07:17وسولف أنا وياس والف عامة
07:19فطالع فيني
07:20فقال ما شاء الله تبارك الله
07:22عز الله ونعم يا ولدي
07:24أجليك دكتور
07:25إلا ما قلت لي
07:26أن دكتور وش يا ولدي
07:27فقلت أنا طبيب عام يا جدي
07:29وإن شاء الله إني بتخرج هالسنة إن شاء الله
07:31وارفع راسك
07:33فقال عافية ولدي
07:34عز الله اللي ونعم
07:35يعني كنا العريمضي ما تخرج الرجال
07:38دقيقة دقيقة
07:40العريمضي وتخرج الرجال
07:42طبعا إذا أنت ما تعرف وش العريمضي
07:44هذا زي يسمونه خب
07:46أو قرية صغيرة تكون بين نفودين
07:48وبريدة فيها قرى كثير حولها تبعت لها
07:51والعريمضي وحدة من أشهر القرى
07:54اللي صايرت حول بريدة
07:55إلا إني طالعت فيه وقلت العريمضي
07:58تخرج الرجال
07:59العريمضي
08:00وش مؤهلاتهم
08:03ما غير أبوي اللي طالع وتوظف بشركة معروفة
08:06الباقين بديت تتذكر وتذكر
08:08ولا عمامي وظيفهم عادية جدا
08:10فقلت ما عليش يا جدي يعني
08:12بس أنا خابر أن أبوي اللي طالع منها
08:14الباقين خابرهم كلهم موجودين فيها
08:16وش اللي طلعتهم العريمضي
08:18فقال يا ولدي العريمضي يكفيها أنها طلعت شلوف
08:22أنا الصدق إني أسمع عن شلوف
08:25بس يعني بحكم إني بالرياض ما كنت مهتم مرة بقصته
08:28ولا أدري وش تفاصيلها
08:29فطلعت بجدي قلت إلا يا جدي ما علمتني
08:32شلوف ذا منه أسمع فيه ووش قصته يا جدي يعلمني إياها
08:37فقال ما تعرف شلوف
08:38فقلت لا والله يا جدي يعني لو هعرفها بسألك
08:40ولكن يعني إذا ودك تعلمني والله بما أنه فاضين
08:44فقال لا والله إلا بعلمك شلوف يا ولدي
08:46شلوف منه خير الرجال اللي يطلعوا منها الديرة
08:49اسمع اسمع سالفته
08:50وأنا اللي أقرب الدولة
08:52وأسحب الفنجال ومده الجدي
08:55ثم مديت فنجال ثاني لي
08:56وقلت هاي يا جدي علمني بعلمه
08:59فبدأ جدي يسولف سالفة شلوف على لسان شلوف نفسه
09:03فاسمع يا صاحبي التفاصيل
09:05في عام 1910 ميلادي تزود شوي وتنقص شوي
09:10وفي قرية من القرى القريبة مرة من بريدها
09:13واللي قال الله العريمضي
09:15كان يسكن صاحبنا في القصة
09:17واللي اسمه ترى ما كان شلوف
09:19يقال انه اسمه صالح
09:21ولكن ما هو مؤكد
09:23بس عد ترى الاسم ما يعنينا في الفترة الحالية
09:26صالح هذا كان يسكن مع أمه
09:28وكان يسكن مع أبوه
09:30في بيتهم اللي ما فيه إلا انخلط وحده
09:33انخلط يعتمدون عليها بأنهم يأكلون منها
09:36ويبيعون منها
09:37ويمشون أمورهم طول السنة منها انخله
09:40فقروا وعيشتم ماش
09:42ولكن الحمد لله ربي ساترن عليهم
09:45بان خلال لي موجودتم بالحوش
09:46كانوا عايشين ومبسوطين
09:49وحياتهم مستورة
09:50إلي ان شاء الله عز وجل
09:52إنه أمك يا هالولد اللي اسمه صالح تموت
09:54فازعلوا على موتها صالح وبوه زعل شديد بالحيل
10:01وصالح ما كان كبير عمره يعني ما كان يتجاوز الست خمس سنين توه صغير وخسر أمه فصار يتيم
10:09ولأن ابو صالح كان رجال كفيف أعمى ما يشوف
10:13فما كان قادر إنه يكمل حياته كذا هو وولده لحالهم
10:17كان لازم إنه يتزوج حتى إن زوجتها الجديدة تعينه وتعاونه وتنتبه لها الوليد
10:24الشاهد إنه توجه لحدها البيوت وقرر إنه يخطب بنته من بناتهم
10:29فزوجوه ولكنه شرط شرطا مهم
10:32لما جلس عند ابو البنت قال لها أنا بيتزوج بنتك
10:36وعندي شريط مبسيط
10:38أنا لي ولدني قال الله صالح عمره صغير خمس إلى ست سنوات
10:42وشرطي هو بنتك تعتني بولدي وتنتبه له لأن ما له بعد الله عز وجل
10:48إلا هالحرمة هاللي باخذها
10:50فقال له ابوه بس هذا شرطك إلا والله هاللي تم وبشر
10:54فلعلها راحة مزارق طيب بين الرجالين
10:57ولكن المصيبة هي إنه زوجتها الجديدة درت عن هذا العلم
11:01فما هي قادرت ان تردبوها
11:03لأنها بالتليخ لين تعض الأرض
11:06وهذا طبعه ما من أول
11:07فشالت حقدها وزعلها وإنه أنا أعتني بها الولد اللي يمه ميته
11:12أنا وش دخلني فيه
11:13أنا أتزوج وأربي شيء ما هو بلي
11:16يا الله هني في وجهك
11:17وش هالسالفة
11:18شايفين النقاش والعصبية هذي كلها كانت في صدرها وكتمتها
11:22ولا هي قادرت إنها تسولف فيها نهائيا
11:25أشاهد إنها تزوجت واسكنت معه بالبيت
11:28وبداية الأيام كانت تعتني بلوليت صالح
11:32وتنتبه له وتنتبه الرجالها الكفيف
11:35وتمشي الأمور والدنيا حلاوة
11:38إلين وصل عمرك يا صالح ثمان سنين
11:41العمر هذا اللي وصل له صالح
11:43كان هو نفس العمر اللي وضعت فيه هذه المرأة مولودها الأول من أبو صالح
11:49وهنا يا شاء الله عز وجل إنه يحيي طبعا موجود بها الحرمة
11:54ولن أممه على باقي الحريم
11:56لأنه أصاب عيدك يا صاحبي ما هي بسوى
11:58شعاد الناس
11:59وهو إنها تبدأ تخاف على عيالها من صالح
12:03وتخاف على قسم عيالها من الورث
12:06وقسم عيالها من الأكل ومن الشرب بحكم ضيق المعيشة
12:10من هالوليد اللي ما هو بولدي
12:12ولعلها طبقت المقول اللي تقول يجوع ألف ولد ولولدي
12:16فصارت تجمع قسم العيشة اللي المفترض أنه عيالها يأكلونه
12:20وتوديه كله لعيالها
12:22وصالح ما تعطيه شيء
12:24ويا الله انتهي فات وكسيرات مات قويه
12:28ولكن ما هو بقادر أن يسولف
12:30لأن الخيط والمخيط كله بيدها ما هو بيد أبوه
12:33فهو كان يعرف بهذه المعلومة فيسكت ويحاول يتصبر
12:37صالح في هذه الأثناء حاول أنه يصبر ثم حاول
12:41ولكن ما قدر
12:43تخيلوا يا جماعة لما كان يحاول ينام يقول يقومني من النوم صوت بطني
12:48متخيلين مستوى الجوع اللي كان واصله
12:50فلما شاف ما بيده حيله قرر أنه يطلع على رجوله
12:54ويدور له أي شغلة تنتلمه ويشتغلها لعله يسترزق
12:59ويحاول أنه يعيش يبي أكل بس
13:02فيوم أصبح عليها الصبح وهو اللي يطلع ويتسلل وبدون ما أحد ينتبه له ثم ينصى السوق
13:07ويبدأ يسأل المحلات أحد يبي رجال أحد يبي شغيل أحد يبي أحد يعاونه
13:13فلأن المدخول كان ضيق ويا دوبك يكفي رعي الحلال
13:17كانوا الجميع يرفضونه ويقولون لا انعين انفسنا الله يعينك انعين انفسنا الله يعينك
13:23يقولها الكلمة هذه ما زلت أحفظها وما زالت تتردد ببالي من كثر ما سمعتها بالسوق
13:29فما كان مني إلا أني أرجع مع ثري وبينما أنا متجه للبيت
13:33ولقالي اثنين شباب عمارهم بعمري يكبرون عني سنة سنتين ولكن حولي
13:39فتوجهت لهم وقلت لهم عندكم شي ناكلة فقالوا ها ما عندنا شي تاكله حنما أنا لقى ناكل تبين أعطيك شي تاكله
13:47فهزيت راسي من عندهم ورجعت مع ثري يبي البيت الحين تعبان
13:51أبي أوفر الطاقة اللي فيني إلا أني أول ما أكفيت سمعت واحد منهم يقول طلع طلع بسرعة
13:57فقررت يا صاحبي إني ألتفت وتخيلوا الشفت شفت كسرت خبز مدفون تم بالرمل
14:03فكانوا يحفرون علشان يطلعونها وينظفونها فيقسمونها بينهم ويبدون يأكلون
14:08فجلست وبديت أطالع فيهم يلين واحد منهم طالع فيني ودرى أني أطالعه فقال لحول الله تعال تعال تعال تعال
14:16فجيتهم يا جماعة أركض جيتهم جيدة ليدور العيشة وأول ما وقفت عندهم ويجي الأول ويمسح خبزته بسرواله
14:24لا ومن نظف سرواله بس عادي الله مشى الحال فقطع لي قطعة وعطاني والثاني بدأ يطالع لنا ثم قطع قطعة من خبزته وعطاني
14:32فبدينا ناكل حنة ثلاثة فصار هذا الخبز زي ما تقولون الميثاق حق الصداقة اللي صارت بيننا
14:38لأن من يومه وحنة ثلاثة أصحاب ما تفارقنا
14:41صالح يقول ما زلت اذكر أول ما خلصت الخبزة طالعت فيهم وقلت لهم أنت من وانت من فقال أنا عبدالله
14:48والثاني قال أنا عبدالرحمن إلا إلا أنت من فقلت أن اسمي صالح فقالوا صالح ما قلت شفناك فقلت الله الله ما طلع الصد كثير يعني أغلب وقتي بالبيت فقالوا وين بيتك
15:00فدليتهم على بيتي والليهم طالعوا للبيت ثم طالعوا البعض ثم قالوا إيه هذا بيتك فقلت الله الله فقالوا هذا بيتك وجينا جيعان يا أخي تضحك علينا أنت فقلت هاه والله إني جعان ما ألقى آكل والله فقالوا هان خلها اللي نشوفها بالحوش
15:17هذي ليه ما تاكل منها فقلت اسكتوا بس اسكتوا لا يدري أبوي والله العظيم لي قطعني تقطيع فقالوا أنت أبوك العماء فقلت يا أبوي العماء فقالوا شبي يدري أبوك عنك يا ابن الحلال
15:28لمنه جاء الليل اسحب لنا شمراخ منها الشماريخ اللي بها نخله وقابلنا بنفس المكان اللي كنا ناكل فيه وبناكل وبنستانس وبنعين خير ولحد شاف ولحد دراء وحتى الشمراخ الفاضي بندفنه والفصم بندفنه ولحنا معلمين أحد
15:45وكذا بتشبع انتوا بنشبع حنا ما حنا اخوياك فقلت ها إلا والله اخوياي فقالوا ها قوة كلا
15:52فتوادعت من عندهم وتوجعت للبيت وانا فكر بالموضوع وقلوا ها عز الله انها فكرة انا طاقيني الهلك ودابحني الجوع مقوى انام
16:00وهان خلا موجودت بالحوش ومني بينتبه لي ابوي نايم وله بداري وانا ما اخذت منها الا لاني والله جعان صدق
16:07ومن ذيك الليلة بديت اخطط فأول ما جت الساعة حروة تسع تسع بالليل البيت هدوء ما في احد ولا تسمع صوت
16:16فطلعت من الغرفة وانا تلفت وترقب الا صدق ما في احد بالحوش
16:21فلعلي تسللت عن خلا بشويش وتخبرون اطلع صوات الا اني شباب وصغير سن ونشيط ما احد انتبه لي
16:29فتسللت عليها ولا من وزن ايليين طلعت فوق وانا الي يسحب الشمراخ بشويش وهزه وهزه ونزله بكل حيلي ايليين كسرته
16:40ثم اخذت معي نازل وول ما بديت اطالع للبيت وجهة الغرفة اللي ينام فيها الوالد
16:45ولا على تسكيرة الباب فقلت الحمد لله محد من تبهلي فلعلي وانا بنخلا من فوق طالع البرة
16:53ولا اخوياي يأشرون اللي حنا موجودين يراقبوني فنزلت بشويش ثم فتحت الباب وطلعت وتخيلوا من خوفي يا جماعة والله ان الباب مسكر
17:03واني اناظر جهة الباب يتخيل لي النبو يواكف عند الباب وينادين يرجع يلي فيك ما يخطيك والله لو اريك
17:10الا اني الحمد لله كل مرتنا طالع للباب القاهم سكر فتوجهت مع اخوياي لنفس المكان اللي محد يشوفنا فيه
17:17ثم بدينا ناكل يقول والله يا جماعة انحبت التمرة انها تشبع الواحد ولكن من الجوع انه خلصنا الشمراخ كله
17:26فلعلنا بدينا نحفر ونحفر الي اندفناها ثم بدينا انتلفت محد انشافنا فتوادعنا من مكاننا هذاك وقفينا
17:34وانا اللي ارجع يا جماعة لنفس فراشي وتأكد انه محد انتباه لي ونمت والحمد لله لا منشاف ولا مندرى
17:42انا جلس ثلاث ايام والله اني شبعان اتلقط لك لتلقط يعني ادور الموية صح ولكن العيشة والله ما من جوع
17:51ومع نهاية اليوم الثالث الا الصدق بدأ يلحقني جوع وخيائي يلمحون لي ويتبوا سمون ويلعبوني كثير وانتمشى معهم ويعاملوني معاملة الشيخ
18:03فدريت انه هنا حانة الثانية لازم اطلع
18:06وانا اللي اجلس لكم كحيلان انا الصالح اللي ما حد ينتبه لي
18:10جلست بفراشي الين تأكدت انهم ناموا فطلعت بشويش وانا اللي يسكر الباب وراي
18:17فلعلي نصيت انخلها باستعجل قبل اللي يقومون وبديت تسلق وتسلق
18:23الين وصلت على انخله فبديت اهزها الشمراخ يقول وهزه وهزه مستعجل ولعله بدي يطلع صوات
18:30ولادري كأني سمعت صوت من تحت ومشكك فبديت اطالع لمارا الباب مسكر
18:36ولاحد من تبهلي فقلت يا ولد لعلي اتوهم فبديت اهز وهز وهز الين كسرته
18:42ولعلي ما مسكته زين يا جماعة ويطيح بالرض فنزلت منطلق اقسم بالله نزلة على خفيف ونزلة نطمر طمر
18:50اول ما وصلت الشمراخ فسحبته وطلعت منطلق برا ما بي حتى التفت وراي
18:56لاني لو جلست والتفت دارين ان بيطلع حدي تأكد اشاهد اني طلعت ووصلت خوياي وبينت لهم انه محد شافني
19:04فاكلنا على فالنا ولكن ما كنت تدري وش صار وراي
19:08اللي صار وراي باختصار هو انه اول ما طلعت وسكرت الباب
19:13مرت ابوي لعلها شكت واستشكت ولا تدري ولا هيب متأكدة
19:17اسمعت صوت وها انا اسمع ولا توهم الا انها قالت خلني اطلع
19:22فافتحت الباب وطلعت ولا ما في احد وبابي مسكر وباب البيت مسكر
19:28فيوم جدت بيترجع ولا يوم دققت جهة انخلا فلقيت فيه تمر طايح
19:33فبدت تطالع فيه وتقدمت ولا والله تمر طايح ما بها لعب والتمر ما يطيح بالعادة
19:39وهو اللي يشبك سلكن براسها فتوجهت الغرفة الى انها شكت فيني ما فيه الا انا
19:45مستحيل تشك بعيالها فاول ما فتحت الباب ولا انا ماني بموجود
19:50فانصدمت ودرت اني طحت وما احد نسمع علي وهي اللي ترجع لغرفتها
19:55وتجلس تنتظر ثم تنتظر وكل شوية تقوم وتفتح الدريشة
20:00وتطالع مع الدريشة جهة الباب تبيتشوف انفتح ولا لا
20:03الا انها جلست تراقب وتراقب الين اسمعت صوت الباب اللي برا
20:08فلعلها تقدمت للدريشة وشافت ولا انا يحليق لي يا صالح راجع مع الباب
20:13شبعان بطني قدامي مبسوط ما احد من تبهلي
20:16توجهت الغرفة ونمت وما كنت ادري مرة ابوي تراقبني
20:20فلعلي نمت ويوم جهة الصبح سوت نفسها مهيب من تبها ولا تدري عن اي شي صار
20:26فلعلها انتظرت وانتظرت الين طلعت من البيت ورحت اقابل خوياي حتى ان انتم مشى من جديد
20:33وهي اللي توجه لابوي وتقول له يا ابو صالح رزقك ترا ما هو بطيب
20:37فلتفجهت صوتها وقال رزقي ما هو بطيب
20:40شتقصدين
20:41فقالت يا ابن الحلال رزقك ما هو بمكفيك ولا هو بمكفي عيالك
20:45ان كان ولدك صالح يصرق منه في كل ليلة
20:48عز الله اللي منت بمحصن شي
20:50فقال يا مره عيني خير ولدي صالح يصرق ما قد سواها
20:54فقالت والله انه يصرق واني بالعلامة شايفته همس بالليل
20:58سحب له شمراخ وطال عن بره البيت مدري وانه رايح
21:02هو يبيعه هو ياكله
21:04انا براهي للله مدري وش يسوي فيه ولكن هذا الشي شفته بعيني
21:08وان كانك متذب فانتظر ترى ما هو بمطول حتى يجي ياخذ الشمراخ الثاني
21:13فقال لا تعودي من ابليس يا بنت الحلال انتي التواهمين التواهمين
21:17وهو اللي يسكر موضوعه ويطلع برا وهي اللي تقوله تواهم
21:21لا والله اللي يبشر بالعلم صد فراحت وجابت لها سعف نخل
21:25ووزته في مكان محدن ينتبه له
21:27ثم شالت منها العفش وحطته قدام السعف هذا
21:31كنه شي طبيعي وكأنها تعزل وترتب وتنظف ونسته
21:36ويلك يا صالح لو تسألها لما كملت ترتيبها الشغلة
21:39مستحيل يسألها
21:41فلعل صالح فعلا لما رجع للبيت وشاف المشهد قدامه
21:45قال اكيد انها تنظف فترك الموضوع
21:48صار اليوم الاول اليوم الثاني
21:50وهو متعود على نفس القش بهذا مكانه
21:53وصير على جنب فما سأل عنه كثير وتعودت عينه عليه
21:57اليوم الثالث صالح طلع مع خوياه حتى انه في النهار
22:01يتمشوا ويروحوا ويجي معهم
22:03ولعلهم توجهوا للسوق
22:05فاجلسوا وبدوا يطالعون بالسوق
22:07اللي يروح واللي يجي واللي يبيع
22:09فطالعوا ببعض وقال عبد الله العبد الرحمن وصالح
22:12وش ودكم تصيرون لا كبرتو
22:15فقال عبد الرحمن انا والله رجال ودي اصير دواج
22:18يعني مع العقيلات انضم لهم واروحوا بيع معهم
22:22اشوف وش فيه غير ديرتنا اماكن
22:24اسمعهم فيها ماكن اخير وماكن اطيب
22:27وبدأ يسولف لهم عن السوالف اللي يسمعها
22:30فطالع عبد الله وقال لا انا ما ودي اصير كذا
22:33انا ودي اصير شيخ السوق
22:35اكبر دكانهم موجودا بالسوق ودي اشتغل فيه
22:39وبيع واشتريه
22:40ويصير عندي بدال البيت بيتين
22:42وبدال انخلها انخلتين
22:44فاضحكوا على كلامه
22:45لانه يعني بدال انخلها انخلتين
22:47وانتاجر جبلك نخل واجد
22:50ثم طالعوا بصالح وقالوا
22:51وانت يا صالح واش تبي تصير
22:53فقال هاه مدري مدري وش بصير
22:56بس هقوتي لا من عبد الله صار عنده
22:58نخل واجد
22:58ابسطي على انخله وبصرق لي شمراخ من هالموجودات
23:02وباكلها انا وعبد الرحمن
23:03ثم بدي اضحكوا مع بعض
23:05ثم طالعوا بصالح وقالوا صالح على طارية
23:07شمراخ وكذا
23:09والله النجو يعين وش رايك
23:11فقال ابشروا
23:12ابشروا والله الليلة على نفسه عدنة
23:14فقالوا حي عينك
23:15بنحتريك بنفس المكان
23:16فقال ما لكم هم
23:17وهو اللي يرجع معثره
23:19ويتوجه للبيت
23:21ويجلس على مكانه كم احد ينتبه له
23:23مرتبوه
23:24دارت ان الليلة بيصير العلم
23:26فراحت الرجلة وقالت اسمع
23:29الان تطلع وتروح لنفس السعف اللي حطيته
23:32واجلس وانتظر
23:33والله انه لا ياخدها اليوم
23:35وما اخذه سوفيني اللي تبي
23:37قطعني تقطيع وضربني وضرب عيالي مني
23:41بقيلتلك لا
23:42بس اطلع واجلس بنفس هالمكان
23:44فقال انه لله
23:46انه لله ان كان نتسبت بلينه
23:48تدري انتم
23:49وهو اللي يطلع بدون محد يشوفه
23:51وهي تقوده يلين جلسته
23:53وقالت اسمع وتراني انا بعينك بعد
23:55فجلسته بالسعف
23:57ولعلها جلست وراه
23:58ويوم جت الساعة تسعة تسعة ونص
24:01وهو اللي يطلع صالح ويتلفت
24:03ولا الغرف مسكرة
24:05والمكان فاضي ولحد من تبهله
24:07وهو اللي يبدأ يتسلق على هنخله
24:09واول ما وصل علاها وبدأ يسحب الشمراخ
24:12ويحاول يهزه
24:13اللي يوم مرتبوه هزت ابوه
24:15وقالت له يا ابو صالح شوفه فوق هنخله
24:18بسرعة انتبهنا
24:19وهو اللي يقوم ويقول هذا انت
24:21هذا انت اللي تسرق من هنخله
24:23هذا انت اللي تبوقي اللي ما تستحي على واجهك
24:26فاسقط في يد صالح
24:27يطالع للمشهد ولا ابوه
24:30ومرتبوه وراه
24:31فدر النهي اللي وزته ولكن وشي بقول
24:34فقال لا يبه لا
24:35لا والله ما صرقت يبه لا تفهمني غلط
24:38يا يبه ما هو كذا
24:38فقال اقول انزل انزل بسرعة انزل
24:42والله انطبك عندي انا وريك
24:44انا سوي فيك
24:45فبو صالح كان يقرب من انخله
24:47ويقرب للمستوى الصوت اللي كان يجيه من صالح
24:50فصالح ذهين يحاول يلف من الجهة الثانية علشان ينحاش
24:54الا انه يقول لابوه يا يبه يا يبه ما هو انا ما هو انا
24:57وابوه يقول له انزل انزل
24:59انزل ياللي ما تستحي على واجهك هذا رزقنا كلنا
25:02تبي تستي عليه
25:03واول ما قرب صالح ويوم جاي بيطمر حتى انه ينحاش
25:07وهو اللي يجيه ودهبوه ومسكته العمى ثم مرفعه فوق بيده ونشيط
25:13ثم حذف به جهة الباب بقوة ما عنده وهو اللي يتدربه ويتدربه ويتدربه
25:19اليه ينصقع بالجدار وعادت خبرون غليم عمره يا دوبك صار عشر سنين وجويع وحالته حاله
25:26ثم قام على حيله وبدأ يطالع بملابسه والله هي مغبره ويتوجع وجوعان والهموم كلها مجتمعة عليه ثم رفع راسه وطالع المرتبوه والله هي وراء ابوه التبوسم ودرى انها ام الخبث والخبائث واللي يجلط اكثر هو يوم طالع بابوه والابوه يقرب له ما خلص يبي يضربه فطالع جهة الباب ثم نص الباب يركض طالع من البيت طلعت اللي ما هو براجع راح يركض ويركض ويركض ويركض
25:55يلين حس ان ابوه ما هو بجايبة ثم هدى وبدأ يمشي له اللي وجه الخوياه وله اللي رجع للبيت نص الطريق اللي بدأ يفكر فيه ويهوجس ووجعان وتعبان بنفس الوقت فراح ليله كله ويفكر
26:10يلين طلعت عليها الشمس وكنه هدى من الضيم والغبنة اللي فيه فبدي تلفت وله برد ديره طالع المكان جديد مكان ما يدري حتى وين هو به فوقف ثم يوم حس انه ضايع
26:24جلس على جنب وبدي تلفت للمكان وكأن الله عز وجل اراد انه ينقذه به القافلة اللي مرت من جنبه فبدي يدقق للاصوات اللي حوله
26:34ولا والله اطيب ما عليه انها قافلة هذه قافلة العقيلات اللي يسمع فيها واول مرة يشوفها مرت من جنبه ولا شافته
26:44لانه كان متوزي بحدها الضلعان وهي اللي تقدمه وتكمل فبدي يراقبها ويتتبعها تتبع اللي يدور العيشة يدور النجاح
26:53صالح مكمل وراها لانه يدري انه لو حاد عنها بيضيعوا يهلك ويموت فبدي يتبعهم ويتبعهم وهم ما كانوا حتى من تبهين الله
27:02فبدى صالح يمشي وراهم بشويش وكل ما تقدم وتقدم وراهم ويمشي على هالجرة
27:08يلين المحه واحدة من القافلة فطالع فيه فقال هرجع ارجع بسرعة رح رح لهلك يا ولد
27:14فطالعوا مع هاللي باخر القافلة ولقوا هالولد فعلا يتبعهم فبدي يوشونه ورح رح وراك يا ولد رح لهلك رح بسرعة
27:22وهو اللي تقل خاف من كلامهم فلعله رجع وهم اللي قدموا وراحوا فأول ما تأكد انهم ما شافوه ورجعهم كملين
27:30بدى يتبعهم بشويش يلين حس انهم ما انتبهوا له فقرب لهم اكثر واكثر
27:35واللي كان يخوفه ويخليه يقرب لهم اكثر من المعتاد هو هالضلعان اللي يحيدون ويصيرون وراها
27:42كان يخاف انه يفقدهم فيتقدم بسرعة يلين يجي المكان ينتبهون له فكانوا ينهرونه وينهرونه
27:48وهو اللي يرجع واستمروا على هالحالة كل ما يبعد عنهم يتقدمون ولا هذا هو معثرهم معثرهم يلين يوصلهم
27:55ويهاوشونه ويرجع على نفس النظام
27:58اجلسوا على هذه الحالة فترة ايلين نزل واحد منهم يبي يضرب صالح انه خلاص ترك قرفتنا
28:04كل شوي مرجعينك رحل هلك يا اخي
28:06فلعلها الصياح اسمعها امير القافلة
28:09امير القافلة اللي كان اسمه في ذاك الوقت ابراهيم بن صالح البراك
28:13فطالع للقافلة اللي كل شوي يوقفون ويصايحون
28:17فاستغرب فرجع الاخر القافلة وقالوا شا العلم
28:20فقالوا له هالولد هذا يلحقنا وصار له فترة
28:23فطالع فيهم فقال لهم كم صار له
28:25فقال والله يجي له نهار
28:27خلاص اظلم علينا الليل وهو من بداية النهار وهو ورانا
28:30فطالع فيهم وقال من جدكم
28:32الولد يتبعكم من النهار يعني انه ضايع
28:35تبي ترجع الهالة من الحين والله ما يتعدى خطوتين
28:38اللي تلاقي طنها ذيابة ويأكلنه
28:40ترى يأكلنها ذيابة هغليم المسيكين
28:43فهز راسها الرجال وقال ها عز الله انك صدقت
28:46وش اسواه طيب
28:47فقال اسواه نضمه معنا الشك والله
28:49بيجي معنا ومع الجماعة هو له بميت ان شاء الله
28:52مع الجماعة هرحم له من انه يرجع له له
28:55به الطريق المهلك
28:56فرجعوا الرواح لهم وقال اللي تشوفها هي الامير
28:58اللي تشوفها سوه
28:59فناداها الامير وقال تعال تعالي ولدي تعال
29:02فجاء عنده صالح وتقدم لينه صلف وطالع فيه
29:05فقال انت انت ش اسمك
29:06فسكت صالح ما تكلم
29:08فقال يا ولدي ما تعرف اسمك
29:09فقال له صالح لا ما عرف اسمي
29:11هنا اختلفوا الرواح
29:13في منهم اللي قال ان صالح ما كان يبي يذكر اسم ابوه
29:16من كره للموقف اللي صار له
29:18وفي منهم اللي قال ان صالح ما كان يبي يقول اسمه
29:21لانه اصلا ناس يسمع من الضربة اللي جيتها من ابوه
29:25فلعلها نسته
29:26ولكن بين هذه وهذه الشاهد انه صالح ما علم باسمه
29:30فقال طيب أنت أنت منين
29:31فقال أنا من العريمضي
29:33فقال العريمضي
29:34العريمضي ولا أعرفك
29:36أنت يا ولدي من نفس الديرة
29:37هل لي أنا منها
29:38يا مرحب وما سهل
29:39لا والله هل لي ما نيبتارك
29:40إلا معنا تعال تعال تعال
29:41وهو اللي يركبه معه بنفس الرحول
29:44ثم كملوا مسراهم
29:45إليين جت الساعة التسع ثمان بالليل
29:48ثم نوخوا وركايبهم
29:50وجلسوا
29:50وبدوا يرسلون صالح
29:52بحكم أن أصغرهم سن
29:53ودوا جبوا تعالوا حض
29:56الليلة هلولة
29:57الليلة الثانية الثالثة
29:59إليين تكلم رجاله
30:00صالح حب ريح
30:01كان يخدمهم ويقوم عليهم
30:03فقال رجال الإبراهيم
30:05يا الأمير
30:05الغليم اللي معنا ترانا الناديه
30:08يا غليم هاته
30:08يا غليم جب
30:09هو وش اسمه
30:10فطالع فيها الأمير
30:11وقال والله ما علمني اسمه
30:13ولادري وش اسمه
30:14ميرتدرون
30:14تعال تعال تعال
30:15تعال
30:16وينادي صالح
30:17فيوم جاء صالح
30:18قال سم
30:18قال أنت من اليوم ورايح اسمك شلوف
30:21فقال شلوف
30:22شلوف
30:22فيوم جاي بيمشي شلوف
30:24اللي رح نعتمده اسما جديدا الصالح
30:27قال له إبراهيم يا شلوف
30:28أنا يوم سميتك
30:29تراني أبعينك
30:31وأبعينك تراك مساعد الطباخ
30:33الرجال سألني عنك
30:35وتراك بتصير مساعده
30:36وبعطيك خراجك
30:37وبعطيك حقك
30:38ولكن ها
30:39أبعطيك حقك
30:40إلينا نخلص حملتنا
30:41ثم ترجع لأبوك من جديد
30:43الوكاد إنه يسأل عنك
30:45ولازم نرجعك له
30:46فهز راسه وقال زين
30:47أبشر
30:48ومن يومها صار شلوف
30:50مساعد الطباخ
30:51ويعاونه بالطبخ
30:52ويقطع معه
30:53ويودي ويجيب
30:55وطور رحلتهم
30:56وهو معاونه
30:57فمرت عليهم الأيام
30:59والليالي والشهور
31:01وطلعوا من بريده
31:02إلى أن وصلوا إلى أولى وجهاتهم
31:04بالشام
31:05واللي كانت فلسطين
31:06فعلى مشارف فلسطين
31:08نوخوا ركايبهم
31:09حتى أنهم يبيعون ويشترون
31:11وكانت ميزة العقيلات
31:13أنهم الدواجة
31:15هاللي كانوا يبيعون يشترون
31:16يعني كانوا يبيعون جلود
31:18ويأخذون بدالها سلاح
31:20هذا ترى مجرد مثال
31:21كانوا يبيعون حاجات كثير
31:23ويستلمون حاجات كثير من الشام
31:25ويبيعونها على نجد
31:26الشاهد أنهم نوخوا وركايبهم
31:28وطالع الأمير بللي عنده
31:30ولا فعلا شلوف أصغرهم
31:31فقال يا شلوف يا ولدي
31:33هاك هاك هاك هادراهم هادي
31:34ورح جيب لنا خبز
31:36تلقى مكانه بل مكان الفلاني
31:37فوصف لها المكان
31:39فهز راسه شلوف
31:40وقال أبشر
31:41وهو اللي توجه على نفس الوصف
31:43على نفس الوصف
31:43يلين وصل المخبز
31:45ومن هنا يا صاحبي
31:46بدت حياة جديدة لشلوف
31:48ليش اسمع
31:49يقول شلوف
31:50أنا أول ما وصلت قدام المخبز
31:52الصدق أني ما رحت له
31:54لأني بديت أتأمل المكان
31:56اللي أنا موجود فيه
31:57مكان غير المكان
31:59اللي حنا متعودين عليه
32:01للبنيان نفس البنيان
32:03وللأرض نفس الأرض
32:04الأرض ما فيها رمل
32:05والشجر يمينك ويسارك
32:08والناس لبسها غير
32:10اللي رايح
32:11واللي جاي
32:12يقول أنا قلت
32:13بس أنا مستحيل
32:14أني واصل المكان بالدنيا
32:15المكان اللي أنا فيه
32:17مكان من عالم ثاني
32:19مكان كان واصل
32:21أقصى مراحل التطور
32:22اللي شفتها في حياتي
32:24علما أني ما شفت اللي ديرتنا
32:25فطبيعي جدا
32:26أني مبهرت بالشيء اللي شفته
32:28فلفيت بنظري
32:29يقول عقب
32:30ما تفرجت على هالمكان
32:31على المخبز
32:32وبديت أدقق فيه
32:33ولا فعلا
32:34قاعد أشوف خبز
32:35واستنتجت شيء
32:36بحكم فطرتي
32:37أشوف الرجال يتقدم
32:39ويعطي الفلوس
32:40ويأخذ الخبز
32:41ثم يمشي
32:41فيجي اللي وراه
32:42ويعطي فلوس
32:43ويأخذ خبز
32:44وسارا طويل
32:46ما هو بسيط
32:47وكأن ما بهت ديره
32:48إلا هالمخبز
32:49من طول هالسرة
32:50فدريت أنه فيه سرة
32:51ولازم أصير بآخرة
32:52حتى أني أنتظر دوري
32:54ويعني مقتنع
32:55فتوجهت
32:56إلى أن مسكت السرة
32:57مع آخرة
32:58فسلمت
32:59فمحد الرد علي السلام
33:00فسكت ووقفت
33:01جلس لي يمكن
33:02خمس دقايق
33:03أنتظر
33:04خمس دقايق
33:05يقول إلا هالوليدة
33:06اللي جايني من بعيد
33:07يقول أعطي عمرها
33:0822
33:0923 سنة
33:10كبير
33:11والله ما هو بحولي
33:12يقول يوم
33:13تقدم وطالع بسرة
33:14ثم شافني أنا أصغر
33:15واحد وبآخر السرة
33:17ثم تقدم وصار قدامي
33:18ووقف ينتظر
33:19فطلعت فيه
33:20فقلت مكاني
33:21يا طيب
33:21فسفهني ولا رد علي
33:23فمسكت كتفه
33:24وهالزيته
33:24وقلت مكاني
33:25يا لجودي
33:26فطلع فيني
33:26فقال قولص
33:27ويحرك بيدك
33:28أني بيضربني
33:29أنا تنرفزت
33:30فطلعت فيه
33:30وقلت أنت تشوفني
33:31ولا ما تشوفني
33:32هذا مكاني
33:33هو اللي يلتفت علي
33:34ووجه يصير أقشر
33:35يقول تراكز عجتني
33:36ويدفني بيده
33:37اللي أنا راجد
33:38بلأرض
33:39وطالع من أنت
33:40عشان ترجدني
33:41ولأني عربي
33:42ومن طبع العربي
33:43أنه ما يسكت عن حقه
33:45وفي جلافة
33:46يقول أول شي فار دمي
33:48فطلعت حولي
33:49ولا هكي الصفاه
33:50اللي والله ملا يدي
33:51وبليس لا منه حضر حضر
33:53كأنه حطها بيدي
33:55فقمت ومسكتها
33:56وان اللي يرفع يدي فوق
33:58وحذفها عليه
33:59بكل حيلي
34:00ولا توقع
34:01إلا براسه من هنا
34:03وهو اللي يطيح مباشرة
34:04يقول شلوف
34:05أنا من غبنت من
34:06من تصرف هذا الولد القبيح
34:09لأني تشافيت يوم ضربته
34:10بس انغبنت من الرجال
34:12اللي كانوا موجودين
34:13اللي شافوه يوم يسقط علي
34:15وشافوه يوم يدفني
34:16وشافوا المشهد هذا كله
34:18ولا تكلموا
34:19إلا يوم ضربته
34:20وجويها وشوني
34:21أنت ضربه
34:22الحين النادي
34:23يا الشرطة
34:24الحين نجيب لك الشرطة
34:25يلي ما تستح على واجهك
34:26وبدي يلفون علي
34:27ويها وشوني
34:28وانا بو عشر سنين صغير
34:29فكنت ساكت
34:30وطالع فيهم
34:31هم الجمعين الحولي
34:32ولا هي إلا لحظات
34:33اللي يوم جاء الشرطي
34:34ويطالع
34:35وش فيه وش فيه وش فيه
34:36تبهون توجهلي
34:37قال لي سلامات شي
34:38لأني طايح بالأرض
34:39راح للفلسطيني
34:40وشيك على راسه
34:42ثم توجهلي مباشرة
34:43وهو معصب
34:44وسحبني من كتفي
34:45وقومني على حيلي
34:46ثم قال لي أنت من
34:47أنت من
34:48فكنت ساكت
34:49وقلت لها
34:50مدري
34:51فبدأ يطالع بالموجودين
34:53وقال لحد يعرفه
34:54فقالوا لا
34:55من عرفه
34:55أول مرة نشوفه
34:56فقال أنت أبوك من
34:57أمك من
34:58وينهم عنك الحين
34:59فكان كل ما يسألني سؤال
35:02أقول له مدري
35:03مدري
35:03مدري
35:04في بعض الرواق قالوا
35:05أنه قال ما أدري
35:06لأنه فعلا ما يدري
35:08وهذا شيء ممنطقي
35:12شلوف يقول مدري
35:13هو أنه ما كان يبيوهق
35:14خياف الحملة
35:16وهذا اللي أنا أشوفه
35:17صحيح الصد
35:18الشاهد يوم أنهم
35:19ما أخذوا منه
35:19لا حق ولا باطل
35:20اسحبوه سحب مع كتوفه
35:22يلين توجهوا به
35:23المركز الشرطة
35:24وبدوا يتلفتون
35:25الضباط عليه
35:26ويقولون هذا
35:27وش نسوي به الحين
35:28له كبير
35:29نوديه لسجن الرجال
35:30وله صغير
35:31حتى أنه نطلقه
35:32فتكلموا واحد
35:33جالسا بينهم
35:34وقال أنا أعرف حله
35:36جيبوه جيبوه
35:36فجابوني لين عنده
35:38هو اللي يمسك شلوف
35:39مع كتفه
35:39ويأخذ مفتاح
35:40سجن الحريم
35:41ويتوجه للسجن
35:42ويفتح الباب
35:43ويبدأ يتمشى
35:44على الزنازين
35:45ويطالع فيها
35:46ولا فيها اللي مكفيها
35:47كل زنزان تم مليانه
35:49إلى أن وصل إلى سجن
35:50ما كان فيه
35:51إلا حرمة وحدة
35:52فطالع بشلوف
35:53وقال عز الله
35:54اللي هذا مكانك
35:55ويحدف حذف داخل
35:57ثم سكر عليها الباب
35:58وطلع وتركه
35:59فجلس شلوف
36:00وبدي تلفت للمكان
36:02عمره عشر سنين
36:03وصخير
36:03ومسجون
36:04إلا أنه يوم بدأ يتلفت
36:06طاحت عينه
36:07على الحرمة
36:07اللي مسجون تم معه
36:08ولا شكلها
36:09ما هو بشكله الحريمة
36:10اللي مريت من عنده
36:11قبل شوي
36:12الحرمة ذي أجنبية
36:14وطلع فعلا صادق
36:15لأن الحرمة
36:16اللي كانت مسجون تم معه
36:17كانت حرمة بريطانية
36:19يقول شلوف
36:20أن هذه الحرمة
36:21كانت مسجونة
36:22بسبب اختلاس مالي
36:23وعلشان تفهم أكثر
36:25الحرمة هذه
36:26كانت موظفة
36:27وكان تحت دارتها حريم
36:29من نفس الدولة
36:30من فلسطين
36:30فوحدة من الحريم
36:32اختلست مبلغ مالي
36:33فورطا كلهن
36:34هذه المرأة البريطانية
36:36بحكم أنها بريطانية
36:37ما رح يجيها شي
36:38فلعلتهم
36:39اركبتها واخذوها
36:40وحكموا عليها
36:41أنها تنسجن
36:42فترة معينة من الزمن
36:43وبعد ما تخلص
36:44محكوميتها
36:45تدفع المبلغ المالي
36:47ثم تروح وترحل
36:48حاولت أنها تقنعهم
36:50حاولت أنها تبري نفسها
36:51ولكن ما كان في أي مجال
36:53فما كان منها
36:54إلا أنها تنسجن
36:55وبعد ما عرفنا
36:56هذه الحرمة البريطانية
36:57وسبب سجنها
36:58خلونا نرجع لشلوف
36:59يقول شلوف
37:00أنا كنت جالسا في السجن
37:02وفي بداية سجنتي
37:03كانت الحرمة الحالها
37:05وأنا الحالي
37:06كلم في حاله
37:07ولحد ينتبه للثاني
37:09يدخلون علينا العسكر
37:10ويحطون عندها الأكل
37:12ويحطون عندي صحن صغير
37:14بحكم أني أصغر منها سن
37:15والله إنه ظلم
37:16بس إذا كنت تعتقد
37:18أنه هذا الظلم
37:19فأنت ما سمعت شي
37:20وجايك بالكلام
37:21الظلم هو أني
37:22لما كنت أنام
37:24أنا وهالحرمة
37:24هي في زاوية
37:25وأنا في زاوية
37:26كانوا يجون
37:27ويفتحون علينا الباب
37:28بشويش
37:30وتتوقع أنهم
37:31ما يبون يزعجوننا
37:32فاصبر واسمع
37:33فيفتحون علينا الباب
37:34ومعهم زي السحلة
37:35صحن كبير فيه ماء
37:37فيناظرون بالحرمة
37:38ثم يناظرون لي
37:39فلما كانت تقوم الحرمة
37:41يقولون لها
37:41شش
37:42ثم يتوجهون لي
37:43ويكبون علي الماء
37:44فأقوم من خرع
37:45وانا صغير
37:46فأتلفت
37:47بسم الله
37:47بسم الله
37:48وأصيح وأجلس
37:49ماسك الزاوية
37:50فيطالع فيني
37:51ويضحك ويقول
37:52أنت يا البدوي
37:53تضرب الفلسطيني
37:54ما تستح على وجهك
37:55ويضحك ويطلع بره
37:56ويسكر الباب
37:57فكانت تشوف
37:58هذا المشهد
37:59الحرم البريطانية
38:00وساكته
38:01يوم وره يوم
38:02كان يجلس العسكري
38:03عند الباب
38:03ثم يطالع فيني
38:04ثم يقول لي
38:05باللهي باللهي
38:06سجننا
38:06مو أحسن من عيشتكم
38:07اللي عندكم هناك
38:08بره خيمة
38:10هنا مكان
38:10زي ما تشوف
38:11أحسن لك صح
38:12فكنت ساكت
38:13وطالع فيه
38:14ثم يقول
38:14شفيك ساكت
38:15يوه
38:15تعال تعال تعال
38:16فأجلس بنفس محلي خايف
38:18ويقول
38:19أقول لك تعال
38:19فأجي لين عنده
38:20وتقدم جهة البوابة
38:22فيجي ويقرب لين عندي
38:23ويعطيني كف على وجهي
38:25ثم يقول
38:25يلا رجع أجلس
38:26ومرة ثانية
38:27أقول لك أحسن
38:27تقول أحسن
38:28فأهز راسي
38:29وأرجع أجلس
38:30فمع الظلم هذا
38:31ومع كثرته
38:32لعل البريطانية
38:34حنت عليه
38:35فبدت تقرب لي
38:36شيء من أكلها
38:37وآكله
38:37وبدت لما أنام
38:39أنا تجيب غطاها
38:40وتغطيني
38:41وتنام هي بدون غطا
38:42بس علشان
38:43تدفل شدة البرد
38:44وفي اللحظة
38:45اللي يحاولون
38:45يدخلون
38:46حتى أنهم يكبون
38:47علي ماء
38:48كانت هي تقوم
38:48وكأنها من خرعة
38:49من نومتها
38:50فتطلع صوت
38:51فأقوم أنا
38:52حتى أني أستعد
38:53للموية
38:53اللي بترش علي
38:54فبديت أحبها
38:56وبديت ألف
38:57للعيش معها
38:58وبديت أعاملها
38:59بفعلا كنها أمي
39:00وهي تبادلني
39:01نفس الشعور
39:02تنتبه لي
39:03وتسرح شاعري
39:05وتقربني منها
39:06وتغطيني
39:07وتدفيني
39:08فيعني
39:09والله سوت بي شيء
39:10ما سوت بياه
39:11مرتبوي
39:12جلست على هذه الحالة
39:13من التعذي
39:14ومن الهانة
39:16مدة ستة شهور
39:17كاملة
39:18وأقشر ما علي
39:19يوم يجي ذاك اليوم
39:20اللي يوقف العسكري
39:21عند الباب
39:22وينادي الحرمة البريطانية
39:23باسمها
39:24فقالت لها لا
39:25فقال لها انتهت محكوميتك
39:27وتعالي وقعي على وراق عندنا
39:29فطلعت البريطانية
39:30ومن حبي لها
39:31كنتمشي معها
39:32فقال أقول
39:33أرجع
39:33أرجع وجلس
39:34أرجع
39:35أنت
39:35أنت في حفلة
39:37أني أعساك التخارج منها
39:38أنتم طولا عندنا
39:40مليت
39:41تو الناس
39:42تخيلتوا الشعور
39:43عمري عشر سنين
39:44وستة شهور
39:45ويقول لي عسكري
39:47عمري تقريبا ثلاثين سنة
39:48هذا الكلام
39:49وفوق هذا كله
39:50أنا مسجون
39:51تخيلتوا مستوى الخوف
39:53اللي كنت عيشه
39:54فتبسمت لي لبريطانية
39:56وقالت خلك خلك
39:57بجيك بجيك
39:58هنا طلعت برة
39:59وتوجهت لهم
40:00على مكاتبهم
40:01وقالوا لها
40:01سمعي
40:02محكوميتك انتهت
40:03ولازم تترح عليهم
40:05ولكن قبل ما تترح عليهم
40:06تدفعين الرسوم
40:07فهزت راسها
40:08وقالت أدفع الرسوم
40:10وهي اللي تروح
40:11وتطلع فلوسهم معها
40:12وتسلمهم إياه
40:13من الأمانات
40:14اللي كانت شايلتها
40:15فيوم عدوا الرسوم
40:16حقتهم كاملة
40:17قالوا وقعي هنا
40:17فوقعت
40:18فقالوا يلا
40:19توكلي على الله
40:20ولازم تطيرين طيارتك اليوم
40:22فبدت تطالع فيهم
40:24ثم قالت أطير
40:25لا والله
40:25اللي ما عرفتوني زينجل
40:27لا ماني بطائرة
40:28وماني حتى بطالعة
40:30ولاني متحركة من مكاني
40:32هذا أصلا
40:32فبدوا يطالعون ببعضهم
40:34ثم طالعوا فيها
40:35وقالوا سلامات
40:36جازلس السجن
40:37بشي جلست
40:38فقالت الوليد
40:39اللي موجود بالسجن عندي
40:41واللي ينسجم معي ستة شهور
40:42هذا لازم يطلع
40:44أبغاه معي
40:45فقالوا لها الوليد
40:46ما هو بطالع
40:47هذا مسوي له جريمة
40:48ولا راح يطلع
40:50وان ما طلعته انتي
40:51تراتس بتجلسين معه
40:53وتكملين انتي محكوميته
40:54يلا برا
40:55وهم اللي ينهرونها
40:56ويهوشونها
40:57إلين طلعت برا
40:58تحسبونها راحت وتركته
40:59حي والله عينها
41:00توجهت مباشرة للقنصلية البريطانية
41:03وهي اللي تدخل عليهم
41:04وتعلمهم بالسالفة كاملة
41:06إلين قدرت انها ترسل برقية
41:08لبريطانيا من داخل القنصلية
41:10ومباشرة بعدها بيومين
41:12ويجي الرد مكتوب
41:14انه هذا الولد يطلع مع البريطانية
41:16ولا ترى بيصير علوم
41:18ما هي بطيبة بالحيل لكم
41:19وبريطانيا في ذاك الوقت
41:21كانت في أيام عزها
41:23وأوج قوتها
41:24فلعلها أخذت المكتوب
41:25وتوجهت مع ثنين من السفارة البريطانية
41:28إلين دخلت مركز الشرطة
41:30وأول ما دخلت
41:31وهي اللي تسلمهم المكتوب
41:33فأخذها الضابط
41:34وبدأ يقراه
41:35وطالع للقنصلية اللي معها
41:36ثم طالع الضباط
41:38يمشون مع القنصلية من فلسطين نفسهم
41:40فتكلم واحد من المسؤولين الفلسطينيين
41:42للضابط
41:43وقال له
41:43انت قراها للحين
41:44طلع الولد بسرعة
41:46وشوف وش سالفته
41:47في هذه اللحظة
41:47وبينما الفلسطينيين
41:48يدورون المضبوط
41:50اللي مكتوب فيه
41:50تقرير الولد
41:51وش مسوي وكم عليه
41:52توجهت البريطانية مباشرة للسجن
41:55ومعها ثنين من القنصلية بريطانية
41:57الين وصلت الباب الزنزانة
41:59وقشر ما عليها
42:00يوم اسمعت صياحة الولد
42:01شلوف كان يصيح
42:03طول الوقت
42:03اللي راحت من عندها الحرمة
42:05وكأنه في قدلمل
42:07يقول
42:07يا زين ذاك المشهد
42:09يوم انطحت عيني بعينها
42:10يقول
42:10اقسم بالله
42:11اني قم تركض
42:12لدرجة اني صقعت
42:13بالزنزانة من شوقي
42:15ودي بس اضمها
42:16فصاحت
42:17وصحت معها
42:18الين افتحوا الباب
42:19تقول
42:19وهي اللي ضمني
42:20فاخذتني معاها
42:22الين طلعنا برا
42:23واخذ الصدمة
42:23يوم طلعوا رقة الضبط
42:25اللي بحق شلوف
42:26طلع المبلغ
42:27اللي عليه
42:28يساوي بالجنيهات
42:30توقع جنيه استرلين
42:31يتوقع عملة بريطانيا
42:32كذا
42:33يساوي الزبدة
42:34انه خمس جنيهات
42:36بس
42:36مبلغ في ذاك الوقت
42:38كان بسيط مرة
42:39وكلها التعذيب
42:40وكل فترة السجن
42:41عشان هذا المبلغ
42:43يغبنتي صد
42:44فطلع فيها الضابط
42:45وطلع بالموجودين
42:46وقال المبلغ
42:47اللي عليه خمس جنيهات
42:48تدفعونها
42:49فطلعت الخمس جنيهات
42:51وحذفتها بوجهه
42:52وقالت الولد يطلع معي
42:53واخذته بيده
42:54وطلعت هي وياها
42:56مع القنصلية
42:56الين
42:57وصلت السفارة البريطانية
42:59فيوم جدت بتدخل
43:00طلعت بشلوف
43:01وقالت شلوف
43:02طيب انت الحين
43:03وين تبي تروح
43:04فقال لها مدري
43:06فقالت ما عليك ما عليك
43:07الحين أمن لك سيارة
43:08تنقلك الى باب بيت أهلك
43:10وبكذا انا ارتاح
43:12انت وين أهلك
43:13فقال لها مدري
43:14فقالت انت ما لك أحد هنا
43:16فقال لها لا
43:16فدمعت عينها يوم درت انه يتي
43:19متحسب ان ما لها لا أبو ولا أم
43:20ثم طالعت فيه
43:22ثم قالت شلوف
43:23فقالها لا
43:24قالت عادي تروح معي لبريطانيا
43:26وكون أنا أمك هناك
43:27فطالع فيها شلوف
43:29وقال ايه
43:29عادي اروح لبريطانيا
43:31فاسحبت يده
43:32ودخلتها السفارة
43:33وطلعت له جواز
43:35وخلصت جميع أموره
43:36حي والله عينها
43:37وواضح
43:38واضح من إطار القصة
43:40انها امرأة دبلوماسية
43:41وهذا اللي سهل لها
43:43انها تنجز الأمور
43:44الشاهد انها طلعت لها الجواز
43:46واخذته معها
43:47وشرت له ملابس
43:48ولبس حضاري
43:49ولبس جديد
43:50وشرت له شنطة
43:51واخذته معها
43:53على أقرب طيارة
43:54لبريطانيا
43:55وأول موصلة لندن
43:57وهي اللي ترجع لبيتها
43:58ومعها شلوف
43:59ذاك البدوية
44:00اللي من قرية بسيطة
44:01بجنب بريدة
44:02تفاجأ انه في يوم من الايام
44:04موجود في لندن
44:05ما يعرف لغتهم
44:06ولا يعرف اي شي
44:07ما يعرف
44:08إلا هالمرة
44:09اللي عاملها
44:10على انها أمها
44:11فأول شي سوته
44:12هي انها بدت
44:13تعلمها اللغة الانجليزية
44:15يوم يومين
44:16شهر شهرين
44:17سنة سنتين
44:18إيلين شلوف
44:19أتقنها
44:20فصار ما يتكلم
44:21إلا بريطاني أصلا
44:23تحسبونها وقفت هنا
44:24مباشرة دخلتها المدرسة
44:26ودرسة الابتدائية
44:28ثم درسة المتوسط
44:29ثم درسة ثانوي
44:30ثم دخلتها على الجامعة
44:32وهي مقوية
44:33تدفع له
44:34والدرسة
44:34أقول لكم أمة
44:36وفي مرحلة دخول شلوف للجامعة
44:38وأثناء دراسته
44:39خلونا ننقل المشهد
44:41إلى إبراهيم بن صالح
44:42البراك من جديد
44:44ونشوف وش صار عليه
44:45من يوم أرسله للخبز
44:46الأمير إبراهيم بن صالح
44:48البراك
44:49كان جالسا مع أخوياه
44:50وربعه
44:51ويتلفت
44:52وينتظر الخبز
44:53يهني يهني
44:53يجي
44:54الحين يجي
44:55طول
44:55فأرسل رجال من اللي عنده
44:57وقال رح شف الغلية
44:58مش صار عليه
44:58فيوم راح للمكان
45:00ولا العالم تشتري خبز
45:01والدنيا ماشية
45:03والولد ما هو بموجود
45:05فرجع للمير وقال
45:06يا لمير
45:06الولد ما هو بموجود
45:08عند المخبز
45:09وسألت عنه
45:10محد شافه
45:11فاستغرب الأمير
45:12وبدأ يطلع من الرجال
45:13اللي عنده
45:13حتى أنهم يشوفون
45:14شالعلم
45:14ولا خلوا شارع
45:16ولا خلوا مكان
45:17وبدأ يدورون
45:18ويسألون
45:19ويدورون
45:19وكلما مروا عند رجال
45:21قالوا ما شفناه
45:21ما ندري عنه
45:22فحاولوا بجميع الطرق
45:24والوسائل
45:25إنهم يوصلون
45:26الولدهم شلوف
45:27ولكن جميع الطرق
45:28باءت بالفشل
45:29ما في أي طريقة
45:30فما كان من الأمير
45:32اللي أنه يطالع بخوياه
45:33ويقول لهم
45:34لعله يعيش
45:34إن شاء الله أنه يعيش
45:36ما يرحلنا
45:36خلونا بتجارتنا
45:37فكملوا تجارتهم
45:39وخلصوا ورجعوا
45:40وانتهتوا
45:41روحه يمين
45:42ورحه يصار
45:43الأمير بدأ يكبر
45:45وبدأ يكبر
45:46إلى أن تعرف على الأمير
45:48فيصل بن عبد العزيز
45:49آل سعود
45:50واللي كان في وقتها
45:52وزير خارجية
45:53فقدرت المواقف
45:54إنها تبني علاقة
45:55بين الأمير البراك
45:57وبين الأمير فيصل بن عبد العزيز
45:59آل سعود
46:00كونه وزير خارجية
46:01وشبكوا مع بعض
46:02وصار مع الأمير
46:04يروح معه
46:04ويجي معاه
46:06واختلطوا مع بعض
46:07وصار الأمير
46:08يحتاجه
46:09ويسأله
46:09زي ما تقول تخاوو
46:11تخاوو
46:11ما هو بس خوة
46:12تخاوو
46:13صار مسؤول
46:13عند الأمير فيصل
46:14يعني يرسله
46:15ويجيبه
46:16ويخلص أموره
46:17في مهماتها
46:22وروح يسنين
46:23وتعالي يسنين
46:24ويكون الأمير فيصل
46:26ومعاه البراك
46:27موجودين بالانتظار
46:29وجلسين يتجهزون
46:30يبون يركبون طيارتهم
46:31على طيران الخليج
46:33في ذاك الوقت
46:33طيارتهم
46:34اللي كانت متجها
46:35من بيروت إلى لندن
46:37أول منزلت الطيارة
46:38وهم اللي يتوجهون
46:39ويجلسون بالكراسي
46:41اللي قدام الدرجة الأولى
46:42تخبرون قدامهم
46:43كبينة الطيار
46:44وبينما هم جلسين
46:45ويسلفون مع بعض
46:46ويأخذون ويعطون بالسوالف
46:48وبالمهام
46:49وبالمسؤوليات
46:50اللي يومون
46:50فتحت كبينة الطيار
46:52ويطلع منها رجال
46:53سمين
46:54عريض
46:55ووجهها حمر
46:56وله لحية
46:57وله دقن
46:58فتقدم هذا الرجال
46:59ووصل عند نهاية الكبينة
47:01تحديدا عند استارة
47:02ومسك استارة
47:03ووقف
47:04كان ناوي ندورة المياه
47:05تكرمونه لأنه ما دخل
47:07ووقف ويطالع للأمير فيصل
47:09ويطالع للبراكة اللي معه
47:11وبتل يدقق فيه مساكت
47:13الأمير كان يطالع مع الدريشة
47:15وفجأة التفت
47:16ولا الطيار جالس يطالع بالبراك
47:18فاستغرب الأمير
47:19وقال يمكنها عرضية
47:21اللي أنه يوم يدقق فيه الرجال صامل
47:23يطالع بالبراك
47:24فنغز البراك وقال لي
47:26البراك
47:26الطيار يطالع فيك
47:28ووش العلم
47:29فالبراك رفع راسه وطالع بالرجال
47:31ودقق فيه
47:32بريطاني طيار
47:33ووش عنده يعني
47:35فطالع بالأمير
47:36وقال لي الأمير
47:36هذا حمره عطر
47:37ثم رجع ونزل راسه تحت
47:39يقراله بله مجلة
47:40إلا يوم ابتسم هالطيار
47:42وبدأ يضحك
47:43ثم تقدم لين عنده البراك
47:45وجلس عند ركبه
47:46وقال له
47:47كيف حالك يا عم إبراهيم
47:48فطالع إبراهيم وقال ها
47:50وطالع بالأمير
47:51ثم رجع يطالع فيه
47:52ثم قال أنت عربي
47:53فتبسم هالطيار
47:55وقال ما عرفتن
47:56فقال له والله يولدي ما عرفتك أنت من
47:58فقال أنا شلوف يا عم إبراهيم
48:01ما عرفتني
48:02فقال شلوف
48:03ووش اللي جابك هنا يا شلوف
48:05وش اللي وصلك للمواصيل
48:06وين كنت ذيك الأيام
48:08هنا بعض الرواه يقولون أنه ما علمه بالتفاصيل
48:12ولكن هذا أنا أعتقد أنه خطأ
48:14بحكم الرواه اللي وصلوها لي
48:16طبعا أنا أنقل لكم كلام سليمان الشايب
48:19مو وليد اللي تحرى المشهد سليمان
48:21يقول بعض الرواه قالوا
48:23أنه عد السالفة هذه كاملة للبراك
48:26من يوم تركه يجيب خبز
48:28إليه انصار طيار
48:29ويوم أنه خلص من سالفته
48:32طالع فيها البراك وقال ترى اللي معي الأمير
48:34فطالع شلوف بالأمير اللي يوم تكلم البراك
48:37وقال هذا الأمير فيصل
48:38فيصل الله للسعود
48:40هذا وزير الخارجية
48:41ويقوم شلوف ويحب كتفه
48:43ثم يرجع ويجلس
48:44فقال لها الأمير فيصل يا شلوف
48:46أنت ولدنا أنت سعودي
48:48بعطيك اللي يا خير من وظيفتك اللي أنت فيها
48:51ليه ما ترجع معنا للسعودية
48:53وتصير طيارا عندنا
48:54يعني تحترص طول السعودي
48:56خذ الصدمة يا صاحبي
48:58تبسم شلوف وقال جزاك الله خير يا الأمير
49:00ولكن أنا ما قدر أترك أمي
49:04موجودتني بلندن والتحراني
49:06وأنا رجالنا بالشرك تزوجت
49:09وعايش حياتي هناك
49:10ولاني والله قادر أترك أمي
49:12فهز راسها الأمير فيصل وتقبل الموضوع
49:15ثم طالع شلوف بالبراك
49:17وقال ابنشدكي البراك
49:18أمي وش صار عليها
49:20فضحك البراك وقال يا طيبك يا شلوف
49:22عقب السواه اللي سوتها فيك
49:24تقول لها أمي ميرى بالشرك
49:26إنها عايشة وبخير ونعمة
49:29قال لها أبوي طيب وش صار عليه
49:30قال أبوك يطلب كل حل يولدي
49:33العمر راح والدنيا تبي
49:35والآخرة تبي
49:36أبوك توفى الله يرحمه
49:37فهز راسه وقال الله يرحمه يغفر له
49:40توقعت والله إنه مات
49:42مير عندي لك طلب يا البراك تكفى
49:44فقال ابشرب سعدك
49:46فقال أنا والله ما أملك الحيم معي إلا كاش
49:48ودي أعطيك مبلغ مالي
49:50حتى أنك تقوم بوحدة من حاجتين
49:53إن كانها صحيحة
49:54وحولها من يحججها
49:56سلمها المبلغ حتى أنها تحج
49:58وإن كانها يا عمي ما تقوى على الحج
50:01فأبغاك تأخذ أنت المبلغ هذا وتحج عنها
50:04وهو اللي يطلع المبلغ
50:05ويحطه بيد البراك
50:07ويطالع لها البراك
50:09ثم قال يا طيبك يولدي طيباء
50:10أشهد بالله أنك طيب
50:12أبشر
50:13فأخذ المبلغ البراك وحطه بجيبه
50:15ويقال أيضا
50:16إنه شلوف عقبها الرحلة هذه
50:18رجع لبريطانيا وعاش حياته
50:21ولا زار قرية هاللي نشأ فيها
50:24وولد فيها
50:25إلا مرة وحدة بعد وفاة أمه
50:27زاره وهله
50:29ولا طول فيها
50:30ثم رجع لبريطانيا
50:31لأنه ما تحمل إنه يعيش بها الديرة
50:33فكانت يا صاحبي قصة شلوف
50:36من القصص اللي استحقت إنها تروى
50:38القصة اللي كانت خير مثال على الكفاح
50:41من ولد بدوي
50:42يتسلقا خلح
50:44حتى إنه ياخذ له شمراخن
50:46يأكل منه
50:46ويسجوع بطنه
50:48إلى طيار يشار إليه بالبنان
50:50في أقصى بقاع الأرض
50:52في لندن
50:53يا سبحان الله
50:54كيف إن الدنيا ما تدري وين توديك
50:56تصبح بمكان وتمسي بمكانا ثاني
50:59وصلنا يا صاحبي إلى نهاية هذه القصة
51:01اللي أتمنى من كل قلبي إنها نالت على رضاك
51:04وانتظرونا في القصة القادمة
51:06اللي إن شاء الله عز وجل
51:08إنها لا تقل تشويق عن هذه القصة
51:11وإلى ذلك الحين
51:12أستودعكم الله
51:13في أمان الله
Recommended
5:28
|
Up next
3:08
0:18
10:04
21:23
1:20
42:13
1:37
2:59
20:36
0:57
13:41
28:59
29:59
33:11
30:46
34:19