مقدمة النشرة المسائية 20-02-2020

  • 3 years ago
نَزَلَ التيارُ إلى مَصرِفِ لبنان فاصطدمَ بــــ"هير كات" اشتراكيةٍ على مرمى شارعٍ واحدٍ يَفصِلُ بينَ مَبنى المَركزيّ و كليمنصووإذ رفضَ الحزبُ التقدميُّ أيَّ تشنّجٍ أو توتّرٍ في الشارع ورَفَعَ شعارَ حريةِ التظاهر كان مناصرو الاشتراكيِّ يستنفرونَ ويشكّلونَ سياجًا مانعًا لدارةِ "البيك" معَ تَردادِ هُتافاتٍ لاذعةٍ تراشقُ رئيسَ الجُمهورية ميشال عون ورئيسَ التيار جبران باسيل بعباراتِ السّوء. وعند المساء توتّرتِ الأجواءُ وارتفعَ التراشقُ بالكلماتِ إلى مستوى رَشقِ المياهِ والحجارةِ معَ الاعتداءِ على الصِّحافةِ وفريقِ قناةِ الجديدِ مِن قِبلِ مناصري الحزبِ الاشتراكيِّ قبلَ أن يتدخّلَ النائبُ الإطفائيُّ وائل أبو فاعور ويدعو المحتشدينَ للتوجّهِ الى منزلِ وليد جنبلاط الذي خاطب " الشباب " قائلاً إنه معَ حريةِ التظاهر و" يعملوا المظاهرة الي بدن ياه الحماس ما بينفع هني عم بيخرّبوا نحنا بدنا نبني وكل واحد على بيتو" أَمرَ جنبلاط فأطاعَ المناصرون وعلى طرَفِ المَصرِف كان التيارُ يَلتزمُ الانضباطَ معَ فَرزِ عددٍ منَ الناشطينَ والكوادرِ للتحدّثِ عن بنكِ الأهدافِ والتصويتِ على سياسةٍ نقديةٍ أَوصلتِ البلادَ إلى الهاوية وطالبوا بمعرفةِ موجوداتِ مَصرِفِ لبنانَ ومصيرِ الأموالِ المهرَّبة ولكنَّ هدوءَ التيار كان يقابَلُ بنقدٍ وتسليفٍ في الشارعِ المناهضِ الذي رأى بعضُه أنَّ العونيينَ استفاقوا متأخّرينَ على الشارع وفي إحدى التغريدات سألتِ الوزيرةُ السابقةُ مي شدياق " أيعقلُ في هذا الظرفِ المُزري استفاقةُ العهد مقرِّراً الانضمامَ إلى الثورةِ ومُفتعلاً مواجهة؟ والوضعُ المزري في المَقلِبِ الحكوميّ كان موضِعَ عَصْفٍ فكريٍّ اقتصاديٍّ للخِياراتِ المتاحةِ ماليًا في آذارَ المقبل اجتماعاتٌ للحكومةِ بوفدِ صُندوقِ النقدِ الدَّوليّ خُصّصت للتعارفِ بحسَبِ تعبيرِ وزيرِ المال غازي وزني لكنَّ اللبنانيينَ يعرفونَ صُندوقَ النقدِ واستشارييهِ وخِياراتِه ووَصفاتِه المعمَّمةَ سابقًا على عددٍ منَ الدول وعن بُعد فإنّ أحدَ أبرزِ خبراءِ الفريقِ الدَّوليّ هو وزيرُ المالِ اللبنانيّ الأسبق جهاد أزعور الذي خرَجَ مِن وِزارةِ المال ليُطِلَّ مِن طاقةِ صُندوقِ النقد ولكمُ البقية.

Recommended