دعسة عسكرية غير ناقصة - مقدمة النشرة المسائية 28-09-2017

  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية ليوم الخميس 28-09-2017 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد


لكلِّ شهيدِ جيشٍ سَقَطَ في معركةِ استرجاعِ صيدا.. لكلِّ أُمِ عَسكريٍّ سقط قلبُها برحيلِ ابنِها.. حُكمٌ هو أقلُّ تقديرٍ لدماءِ مؤسسةٍ ما برِحت تتلقّى الضَّرَبات أحمد الأسير وخليتُه المؤمنةُ بخرابِ المدنِ والنجمُ الساطعُ إرهابًا وَجدوا جمعيًا ما يستحقون تحت سقفِ محكمةٍ عسكرية.. حكمٌ بالأعدامِ للأسير.. وبخمسةَ عَشَرَ عامًا لفضلِ شاكر معَ الأشغالِ غيرِ الفنيةِ الشاقةِ المؤبّدة وعُقوباتٍ مخفّفةٍ لبعضِ العناصرِ معَ الاكتفاءِ بمدةِ التوقيف وفورَ صدورِ الحُكم قَطع ذوو موقوفي عَبرا الطريقَ عندَ ساحةِ النّجمة في صيدا لكنّ زمنَ مصادرةِ الطُرُقِ قد ذهَبَ إلى غيرِ عودة وعلى مقرُبةٍ مِن صيدا كان مخيمُ عين الحلوة يردّدُ صدى هروبِ المدعو أبو خَطّاب المرتبطةِ سيرتُه بخَليةٍ إرهابيةٍ كانت تخطّطُ لتفجيراتٍ موصولٍ صاعقُها معَ داعش وتكشِفُ الجديد عن فيديو لهروب أبو خطّاب سالكاً طريقَ جونية لكن من دونِ أن نجزِمَ بأنّه قد غادرَ فعلاً المُخيّم أو أن تصويرَ الفيديو ما هو إلا حيلةٌ تنطوي على هدفٍ آخرَ لتضليلِ الملاحقة. وفي سيرِ عملياتِ الملاحقةِ الماليةِ مِن السرايا إلى بعبدا على خَطّين.. حَصَلت الحكومةُ على الموافقةِ السياسيةِ والقانونيةِ مِن رئيسِ الجُمهورية العماد ميشال عون لصياغةِ القوانينِ الماليةِ في جلسةٍ تُعقَدُ غدًا برئاسةِ الرئيس سعد الحريري وهذهِ مشكلةُ الحكومةِ في تدبيرِ أمرِ ضرائبِها وإحالتِها الى مجلسِ النواب, على أنّ المُهمّ هو خروجُ وزيرِ المال علي حسن خليل عن صمتِ خزينتِه وإعلانُه أنّ السلسلةَ ستُدفعُ للموظفينَ آخرَ هذا الشهر فإذا كانَ خليلُ المال يجلِسُ على جوابٍ عن مقدرةِ خزينتِه المالية لماذا تَرَكَ الأمورَ إلى تأجيجِ الشارعِ ولم يُفصحْ عنِ الكلامِ المُباحِ إلى هذا الصّباح؟ لماذا تَرك الموظفينَ والنِّقابيينَ يتظاهرون ويَقلقونَ وهو يمتلكُ أرقامًا تريحُ سلسلتَهم؟ هذا ما كان يريدُ أن يَسمعَه الناس.. أما جدالُ الجلَساتِ الوزارية فهو شأنٌ داخليّ ولتتدبّر الدولةُ أمرَها في أزْمةٍ ارتكبتْها بنفسِها وزيرُ المال جبَرَ خاطرَ الموظفينَ متأخّراً .. ورئيسُ الحكومةِ سعد الحريري دَخلَ الجلسةَ اليومَ على عُكّازٍ ووَفقًا للمعلوماتِ الطِّبية فإنّ الحريري " دعس دعسةً ناقصة" طِبيًا دعسة واحدة ناقصة.. أما سياسيًا فهناك عجَز ٌعن تَعدادِ الضَّرَباتِ التي أدّت الى ضرّرٍ بين كسورٍ ورضوض ومن دونِ عُكّاز غابت أزْمةُ لقاء باسيل المعلم عن الجلسةِ فلا الحريري فَتح نقاشَ النازحين داخلَ مجلسِ الوزراء ولا الوزير نهاد المشنوق حاسَبَ وزيرَ الخارجية كما وعَدَ فيما أبلغ رئيسُ الجُمهورية الوزراءَ أنّه في جولتِه الخارجيةِ مِن نيويورك الى باريس كان هناكَ تفهّمٌ معَ الوعد بتبنّي ملفِّ النازحين.. ومتى تحدّث عون عن تفهمٍ ووعد فإنه يكونُ قد حصلَ على موافقةٍ غربيةٍ لكلِّ الخُطُواتِ المُتخذة وبينهَا فتحُ خطوطٍ على دمشق بلقاءِ المعلم أو سواه من بقيةِ المعلمين السوريين.

Recommended