مقدمة النشرة المسائية - الاخر من أيار
  • 3 years ago
الاولُ من أيار عيدٌ لشعوبٍ متعددة في الوطنِ الواحد وهو كذلك عيدٌ للعمال والعاطلين عن العمل بسبب ارتفاع البِطالة وعيدٌ أيضاً للعاطلين السياسيين والفارغين بعد حين. والآخرُ من أيار قد نحتفل بعيدٍ غيرِ المأسوف على نهاية خدمِتهم النيابية بحيث تنتهي الدورةُ العادية لمجلس النواب من دون تحديدِ مصيرِ الدورةِ الاستثنائية
ولحينِه فإن كلَ الطرقِ مسدودة نحو القانون فيما تجتمع الحكومةُ الخميس على صيتِ المشروع ولكن بلا صيغتِه او توزيعِ اقتراحاتٍ تَسبِقُ الجلسة على ان تعُطيَ اولويتها لسلامِة مصرفِ لبنان قبل السلامة الانتخابية.
وأمام القانون المسدود يؤكد سيد الافتاء الدستوري الرئيس حسين الحسيني ان هناك حلين لا ثالث لهما فإما أقرارُ مشروعِ قانونِ ميقاتي شربل المرسل شرعا من الحكومة السابق او الذهابُ الى الاستفتاءِ
من الشعب بناءً على طلبِ رئيسِ الجمهورية واوضح الحسيني ان ليس هناك من مادة في الدستور تمنعه انما هناك مادة تُجيزُه واساسُها ان الشعبَ مصدرُ السلطات و اضاف عندما يَنعدِمُ وجود المعارضة نُصبح أمام ديكتاتوريةٍ حزبية ويُصبح الكل " قاعدين بالسلطة " ما يجعلُهم عاجزين عن صياغة الحل. أمينُ عامِ الطائف قرأ في المادة الخامسة والستين من الدستور حيث التصويت هو مشروع اما ربطُه بالحربِ الاهلية فهو لا يتعدى " الهوبرة "
موضحاً انه بعد انتهاءِ ولايةِ المجلس ولم تُجر انتخاباتٌ نيابية يصبح في حالةِ انحلال ما عدا هيئة مكتب المجلس ورئيس المجلس لتصريف الاعمال الادارية واضاف إن المنطق الدستوري بحالةِ الشغور يقول باعتماد القانون النافذ لكنَ قانونَ الستين غير صالح لاجراء الانتخابات لانه لا يُنتج شرعية لا بل ينطوي على فضيحة إذ انه يشرّعُ الرشوة ويستبعد القاعدة الشعبية من الترشيح والمتمثلة بروؤساء البلديات والمخاتير .
وعلى مستوى الفضيحة بالجرم المشهود علمت الجديد ان لجنة الاتصالات والاعلام النيابية وقعت على صيد من الاتصالات الثمين الذي يستكمل فيه رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله غداً فتح مغارة على بابا
في سفينة الدولة المثقوبة لكن الاربعين حرامي ما زالوا متوارين عن انظار المساءلة ومحميين بغطاء سياسي قضائي متين .
Recommended