هاتونا بمفتاح بيروت من ابو يعرب - مقدمة النشرة المسائية 25-04-2018
  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية ليوم الأربعاء 25-04-2018 مع جورج صليبي من قناة الجديد

استنفرتِ الدولةُ جِهازَ انتخاباتِها في الخارج إيذانًا بفتحِ صناديقِ الاقتراع يومَي الجمُعة والاحد المقبلَين وسيتوجّهُ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون بكلمةٍ متلفزةٍ الى اللبنانيين المنتشرين تحفيزًا على الاقتراع فيما أبرق الرئيس سعد الحريري إليهم عَبرَ مواقعِ التواصل وسأل المغتربين أيَّ لونٍ للبنان تريدون أما وزيرُ الداخلية نهاد المشنوق فقد تفقّد قنصليةَ لبنان في فرنسا بحضورِ السفير ذي الخصرِ المتحرّك رامي عدوان وأعلن المشنوق أنه لن يتهاونَ تُجاهَ أيِّ مخالفة أو ثُغرةٍ لها عَلاقةٌ بتطبيق ِالقانون لا في الداخل ولا في الخارج ومِن باريس كشف وزيرُ الداخلية أنه أصدر تعميمًا اليومَ بحقِّ موظفينَ في الدولة بينَهم رئيسُ اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش فاستدعاه محافظُ جبل لبنان لسؤالِه عن المخالفة في تقديمِ مجسّمِ مِفتاحِ كسروان إلى مرشحٍ للانتخابات ولكن وفي حال ظهورِ مَن سيطالبُ بتطبيقِ القانون بمفعولٍ رجعي فإنّ دائرةَ بيروتَ الثانية وستدعَمُها الأولى من حقِّها التقدّمُ بطلبِ استرجاعِ مِفتاحِ مدينةِ بيروت الذي منحَه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لغازي كنعان عامَ ألفينِ واثنين وهو مطلَبُ كلِّ البيروتيين في استعادةِ مِفتاحِ مدينتِهم وما على ورثةِ الشهيد سوى التواصلِ معَ ورَثةِ الفقيد عَبرَ وسيطٍ ثالث أو من خلال الشاهدِ الذي مازال حياً عبد المنعم العريس رئيسِ بلديةِ بيروت الذي تفوّه بعباراتٍ لا تُنسى عن اللواء أبو يَعرُب قائلاً له في ذلك الزمان إنّ هذه المدينة احبّتْك لِما تمثّلُ ونيابةً عن اهلِها نقدّمُ لكم مِفتاحَها عُنوانَ وفاءٍ وتقدير وهكذا تكونُ المحاسبةُ واستعادةُ الحقّ.. فعلى الأقل يبقى رئيسُ بلدية كسروان موظفًا بلديًا لبنانيًا أهدى مِفتاحًا للبنانيٍّ آخرَ ولم يودعْه عندَ أيِّ وصيٍّ أو محتل. وفي الحروبِ المؤدية إلى السادسِ مِن أيار أعلن النائب نواف الموسوي للجديد أنّ معركةَ حِزبِ الله الانَ هي تحريرُ القرارِ اللبنانيِّ مِن الهيمنةِ السُّعودية وبعدَ ذلك فلْنتافسْ محليًا.. فإما نهجُ المقاومة وإما نهجُ محمّد بن سلمان وما يطلبُه حزبُ الله عَبرَ الانتخابات ينتزِعُه دونالد ترامب عدًا ونقدًا من كلِّ دولِ الخليج لا من السُّعوديةِ فحسْب وهو قال بوضوح إنّ واشنطن أنفقت سبعةَ تريليوناتِ دولارٍ في ثمانيةَ عَشَرَ عامًا في الشرقِ الأوسط وعلى الدولِ الثريةِ أن تدفَعَ في مقابلِ ذلك نريدُ أن ترسلَ دولٌ أخرى جنودَها إلى سوريا لأنَّ القواتِ الأمريكيةَ أنجزت كثيراً في سوريا وستعودُ إلى الوطنِ قريبًا جدًا وفيما كان ترامب يطالبُ دولَ الخليجِ الغنيةَ مجدّدًا بدفعِ فاتورةِ البقاءِ الأميركيِّ في المِنطقة ارتسمت ابتسامةٌ ساخرة على الوجهِ الطفوليِّ للرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون الذي يريدُ بقاءَ الاميركيين في سوريا ليس محبةً بالسوريين إنما لقطعِ الطريقِ مامَ أيِّ تمدّدٍ إيرانيٍّ لمَلءِ الفراغِ الأميركيّ لكنّ ترامب الواثقَ بنفسِه وبإذعان بعضِ الزعماءِ العرب له اكّد وبلغةِ الآمر أنّ دولَ الخليج ستدفعُ الاموال بل ايضاً سترسلُ قواتٍ الى سوريا للتورّطِ في حروب ٍمدمّرةٍ عربيةٍ عربية أو عربيةٍ إيرانية أو عربيةٍ تُركية ، كلُّنا في غنىً ?
Recommended