تربط الطفل ليون فورد جونيور بوالده علاقة مميزة وقوية، فالطفل الذي يبلغ من العمر 4 سنوات كان السبب في سير والده من جديد، فدائماً ما كان يشجعه على مواصلة العلاج الفيزيائي ويحثه على عدم الاستسلام وفقدان الأمل. وفي التفاصيل، أصيب ليون فورد الأب بالشلل في العام 2012، قبل ولادة ابنه بشهرين، وذلك بعد أن أطلق شرطي عليه النار نتيجة اعتقاده أنه من أعضاء إحدى العصابات الخطرة. نُقل فورد إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، وقد أبلغه الأطباء أنه لن يتمكن من السير من جديد. بعد ولادة ابنه، قرر ليون تحدي الأطباء والسير من جديد، فكان ابنه مشجعه وداعمه الأول. يخضع ليون اليوم لساعات طويلة من العلاج الفيزيائي لتحقيق هدفه وبات من الناشطين المعروفين المناهضين للعنف.