- 2 days ago
Category
🗞
NewsTranscript
00:00:00Alhamdulillah
00:00:30السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله
00:00:34وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
00:00:38عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت
00:00:43وبقي الليل والنهار
00:00:46ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
00:00:50السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
00:00:55وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
00:01:00السادة العلماء الإخوة والأخوات
00:01:03السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
00:01:07في البداية نتقدم بالعزاء في ذكرى شهادة
00:01:16الإمام المظلوم الإمام الحسن بن علي عليهم السلام
00:01:21الإمام المجتبى على بعض الروايات أن شهادته كانت في سبع صفر
00:01:30في مثل هذه الأيام وأيضا نبارك بولادة الإمام موسى بن جعفر
00:01:37الكاظم عليهم السلام اليوم حديثنا استكمال لما كنا قد بدأنا فيه
00:01:47حول أحداث ما بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام وكربلة
00:01:54بدي أحكي اليوم عن حركة التوابين وثورة المختار
00:02:00ونختم هذا البحث إن شاء الله
00:02:03تبقى الليلة الأخيرة المقبلة نحكي فيها عن بعض النتائج
00:02:09وعن موضوع الأربعين وزيارة الأربعين وما يرتبط بهذا المعنى
00:02:16بعد استشهاد حسين عليه السلام تقول مصادر التاريخية أنه مبكرا
00:02:23حتى في سنة 61 الهجرة بدأ حراك معين في الكوفة
00:02:29من قبل الذين كثير من الذين كانوا قد أرسل حسين وكتبوا له
00:02:38أن أقدم يبن رسول الله وعندما جاء الحسين تركوه وخذلوه
00:02:45وبعض هؤلاء من كبار القوم
00:02:48من كبار القوم
00:02:50بعضهم أرسل وأساء قبائل وعشائر وقادة معروفون
00:02:57وكان لهم دور كبير في الفتوحات الإسلامية في العراق وما بعد العراق
00:03:03لكن الشخصية المركزية في هذا الحراك إن صح التعبير
00:03:09هو سليمان بن سرد الخزاعي
00:03:13سليمان بن سرد الخزاعي مع شخصيات من الصف الأول
00:03:19بدأوا عقد لقاءات على خلفية رد الفعل على ما جرى في كربلا
00:03:27وبالفعل استطاعوا أن يستقطبوا عددا كبيرا من كبار القوم
00:03:34من رسال القبائل والعشائر والفعاليات والنخب الأساسية والعلماء والقراء
00:03:41بحسب تصنيف النخب في ذلك الزمان
00:03:44وصمموا على القيام بحركة جهادية كبيرة
00:03:53وبدأوا التحضير لها
00:03:55الأفكار الرئيسية التي كانوا يتداولونها
00:03:59أنا اليوم ما سأحكي مثل ليالي السابقة
00:04:02أنه الأول وقائع بعدين استنتاجات
00:04:05سأحكيهم مع بعضهم مع كل واقع استنتاجاته أو تحليل
00:04:09الأفكار الرئيسية التي انطلقوا منها
00:04:13يعني سلامان بن سرد الخزاعي المسيب بالنجية وأمثالهم
00:04:18وهؤلاء كانوا من كبار القوم في العراق في ذلك الحين
00:04:22يعني سليمان مثلا كان عمره 93 سنة
00:04:26أولا الندم الشديد والحسرة الكبيرة على تخاذلهم وتركهم الحسين عليه السلام
00:04:36يعني مسؤول هالعناوين هوا واضحين بكلماتهم بمناعشاتهم
00:04:41بخطاباتهم بمناشداتهم بأشعارهم بشعاراتهم
00:04:46خلال كل هذه الحركة
00:04:49اثنين اعتبار ما قاموا به معصية كبيرة جدا
00:04:54معصية لله عز وجل
00:04:55مش انه والله خلاف سياسي واختلفنا بموقف سياسي وصار اللي صار لا
00:05:01ما حصل هو معصية كبيرة لله سبحانه وتعالى
00:05:05يعني التخلف عن حسين وخذلان حسين عليه السلام
00:05:09ثلاثة التوبة إلى الله عز وجل
00:05:12التوبة إلى الله من هذه المعصية العظيمة والكبيرة
00:05:17عربعا أن الوسيلة الوحيدة للتوبة
00:05:23مش بس يجيروا أستغفر الله وأتوب إليه
00:05:26يبكي ويندموا يلطموا يحزنوا
00:05:30وعفر حاله بالتراب عند قبر الحسين عليه السلام
00:05:34لا
00:05:34آمنوا بأن الوسيلة الوحيدة
00:05:37والفضلة والأعلى لهذه التوبة
00:05:42هو أن يقوموا كما قام الحسين عليه السلام
00:05:45وأن يخرجوا كما خرج الحسين عليه السلام
00:05:49وأن يذهبوا لقتال بني أمية وقتلت الحسين عليه السلام
00:05:54حتى لو أدى هذا إلى استشهادهم جميعا
00:05:59هذا كان قناعتهم فكرتهم حول طريقة التوبة
00:06:05أربعة
00:06:07ولذلك
00:06:08أربعة عنوان أثار للحسين عليه السلام
00:06:12كان حاضر بقوة في فكرهم وفي شعاراتهم
00:06:15ولذلك
00:06:17هم استخدموا هذا الشعار مبكرا
00:06:19واعتمدوه
00:06:21للاستنهاد في الأيام
00:06:23الأولى
00:06:24للخروج الفعلي
00:06:27يعني سنة 65 الهجرة
00:06:29ومن جملة الأفكار التي تبانوا عليها أيضا
00:06:34في حال الانتصار
00:06:36أنه نحن رايحين على معركة
00:06:38في حالتين
00:06:39إما أن نقتل ونستشهد
00:06:41فشهادتنا هذه
00:06:43إن شاء الله تكون مقبولة عند الله سبحانه وتعالى
00:06:46وتكون هي طريقة توبتنا إلى الله
00:06:51مما قصرنا وتركنا
00:06:54وإما أن ننتصر
00:06:57على الجيش الأموي
00:06:58أو على جيش عبيد الله بن زياد
00:07:00فحينئذ يستتب لنا الأمر
00:07:03ونعيد الأمر
00:07:04والخلافة
00:07:06إلى أهل بيت النبي
00:07:08صلى الله عليه وآله وسلم
00:07:10يعني برؤيتهم
00:07:12مش بس كانوا طالعين لا يستشهدوا
00:07:15هلا يرجع لبعدين بالتقييم
00:07:17وأنما كان في رؤيتهم أيضا
00:07:19فرضية الانتصار العسكري
00:07:22وإذا انتصرنا عسكريا
00:07:24واستتبلنا الأمر
00:07:26نعيده إلى أهل بيت النبي
00:07:29صلى الله عليه وآله وسلم
00:07:31يعني لا لبني أمية
00:07:32ولا لآل الزبير
00:07:34يمكن اعتبار حركة التوابين
00:07:39يمكن اعتبار حركة التوابين
00:07:42أول رد فعل حقيقي وصريح وواضح
00:07:47على ما حدث في كربلاء
00:07:50لأنه كانوا واضحين
00:07:52بشعارهم
00:07:53بخطابهم
00:07:53بخلفيتهم
00:07:54بأدبياتهم
00:07:55بانطلاقتهم
00:07:57بأهدافهم
00:07:58بالعناوين اللي طرحوها
00:08:00بسنة 61-62 الهجرة
00:08:08يعني مبكرا
00:08:09بدأوا ببث المبلغين
00:08:12والدعاة إلى هذه الحركة
00:08:14وإلى هذه الثورة
00:08:15وبدأوا أيضا بتسجيل الأسماء
00:08:18وسجل الأسماء كثيرة جدا
00:08:22صار اتصال بالعشائر
00:08:24في الكوفة والمدائن والبصرة
00:08:26ومختلف مدن العراق
00:08:29يعني ساحة الاستقطاب
00:08:31كانت بشكل أساسي
00:08:33هي المدن العراقية
00:08:34والقبائل والعشائر
00:08:36المقيمة والمتواجدة في العراق
00:08:39سنة 64 الهجرة
00:08:42يعني كان ساولون سنتين ثلاثة
00:08:44عم يتجهزوا
00:08:45وبهذاك الوقت طبعا مش مثل هلأ
00:08:48يعني وسائل الاتصال
00:08:49والإعلام والتواصل
00:08:51ما كان سهل
00:08:52لا يروحوا على مدينة
00:08:54أو على بلدة
00:08:54أو على قبيلة
00:08:55أو على عشيرة
00:08:56ويعدوا يحكوا ويبلغوا
00:08:58ويجمعوا المال
00:09:00ويجمعوا صلاح
00:09:01ويعدوا المقاتلين
00:09:02كان يحتاج إلى مدة زمنية
00:09:04على كل سنة 65
00:09:07سنة 64
00:09:09بلغهم وفاة يزيد بن معاوية
00:09:12فالبعض برد اتهمته
00:09:15باعتبار أن يزيد
00:09:17هو المسؤول الأول
00:09:18عن قتل الحسين عليه السلام
00:09:20فخلاص قضية الأمر
00:09:22وكفى الله المؤمنين القتال
00:09:24لكن الأغلبية الساحقة منهم
00:09:26بقيت مصممة
00:09:27على هذه الحركة
00:09:30سنة 65 الهجرة
00:09:32تجهزوا الخروج
00:09:34هم بدأت الحركة الفعلية الميدانية
00:09:38سنة 65 الهجرة
00:09:42عمليا بعد موت يزيد بن معاوية
00:09:45وهروب عبيد الله بن زياد
00:09:49من العراق إلى الشام
00:09:50الكوفة والبصرة والعراق عموما
00:09:54لم يعد مكانا لسلطان بني أمية
00:09:57هذا أجازة وسمحة للمختار
00:10:01بن أبي عبيد الثقفي
00:10:02بالعودة إلى الكوفة
00:10:04سنة 65 الهجرة
00:10:07الآن هم بتبلش
00:10:08الصطنة مع اثنين
00:10:11والتي فيها عبرة كبيرة جدا
00:10:15المختار
00:10:17عاد إلى الكوفة
00:10:19وسليمان ومن معه يتجهزون للمعركة
00:10:22للمعركة وللثورة التي اسمها التواب
00:10:25طبعا مختار شخصية مهمة جدا في الكوفة
00:10:30له تاريخ وله موقعية مركزية
00:10:33وسليمان بن صرد الخزاعي كذلك
00:10:36عمليا هون
00:10:38أتباع أهل بيت عليهم السلام في الكوفة
00:10:42المحبين لأهل بيت عليهم السلام في الكوفة
00:10:45لأنه هون حتى لما بينحكى بالعنوان الشيعي
00:10:50بينحكى بالعنوان الأعم
00:10:52مش بالمعنى الخاص الدقيق
00:10:54الذي يستخدم حاليا
00:10:56في كل أحوال صاروا مجموعتين
00:11:00مجموعة الأولى
00:11:03بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي
00:11:06ومعه كبار القوم
00:11:07ومجموعة ثانية مع المختار
00:11:10بن أبي عبيد الثقفي
00:11:12ومعه أيضا من كبار القوم
00:11:14قبل ما ندخل على النقاش والحوار
00:11:18اللي صار بيناتهم والخلاف اللي صار بيناتهم
00:11:21خل نعمل بس مراجعة سريعة جدا
00:11:24للملف الشخصي
00:11:26لسليمان وللمختار
00:11:28يعني لقائدي هاتين المجموعتين
00:11:32وبالتالي لقائدي هاتين الثورتين
00:11:35سليمان بن صرد الخزاعي طبعا كان كبير في السن
00:11:40بسنة 65 كان عمره 93 سنة
00:11:44يعد من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:11:48له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:11:51في زمن أمير المؤمنين كان يعتبر من أتباع أمير المؤمنين
00:11:55والمؤمنين عليه السلام
00:11:56رجل معروف بالصلاح
00:11:59بالتدين أهل خير
00:12:01يعني بالمواصفات الشخصية
00:12:03ما في نقاش
00:12:04بس كان عنده مشكلة
00:12:07مشكلة أن تبهولها منيح
00:12:09كان عنده مشكلة
00:12:11أنه
00:12:11أحيانا قد يغلب
00:12:15قناعاته الشخصية
00:12:17وتقييماته الشخصية
00:12:19على
00:12:20طاعة إمامه
00:12:22هذه كانت مشكلة جوهرية عن سليمان
00:12:26طبعا ما عم نتجن عليه لأنه هذا التاريخ هيك
00:12:28ألا بعدين الله ختم له بخير
00:12:31لذلك
00:12:33يقولون في سيرته
00:12:35أنه
00:12:36تخلف عن أمير المؤمنين عليه السلام
00:12:39في معركة الجمل
00:12:41وعندما التقى بالأمير في البصرة
00:12:45بعد انتهاء المعركة
00:12:47الأمير عاتبه
00:12:48على تخلفه
00:12:49ولكنه في صفين
00:12:52أبلى بلاءا حسنا جدا
00:12:54مع الإمام الحسن عليه السلام
00:13:00يعني كان ككثيرين
00:13:02لم يتفهم
00:13:04موقف الإمام الحسن
00:13:06وتقييم الإمام الحسن
00:13:07الذي أدى به
00:13:09إلى
00:13:10ما سمي بالصلح
00:13:12الذي هو في الحقيقة
00:13:13وقف اطلاق نار
00:13:14أو هدنة
00:13:16أو وقف الحرب
00:13:17أو ما يمكن أن نفهمه
00:13:19بالأدبيات السياسية اللبنانية
00:13:22ربط نزاع
00:13:23وكان للأسف الشديد أيضا
00:13:26ممن استخدموا العبارات القاسية
00:13:30مع إمامهم
00:13:31مع الإمام الحسن عليه السلام
00:13:33لأنه هو وآخرين من كبار القوم
00:13:36المعروفين مثلا
00:13:38وبعضهم نالوا شرف الشهادة
00:13:39قالوا له يا مذل المؤمنين
00:13:42أنه ما استوعبوا الموقف
00:13:44حتى بعد هذا الأمر
00:13:47بعدة أشهر
00:13:48سليمان ومسيب بن نجبة
00:13:50اللي هو يرفيع بحركة توابين
00:13:52جاءوا إلى الإمام الحسن
00:13:54وطالبوه بنقض الصلح
00:13:56والخروج من جديد
00:13:58والإمام ما إبل معهم
00:13:59وذهبوا إلى الحسين عليه السلام
00:14:01ليقنعوه بذلك
00:14:03وغفلوا عن أن الحسين
00:14:05تابع لإمامه الحسن عليه السلام
00:14:08طيب إلى أن كانت
00:14:12بعد موت معاوية
00:14:14ومسألة الرفض الحسين للبيع
00:14:17ليزيد
00:14:18سليمان كان ممن كتب
00:14:20الحسين عليه السلام
00:14:21وهو من كبار القوم في العراق
00:14:24وفي الكوفة
00:14:24أن أقدم يا ابن بنت رسول الله
00:14:28وعندما أرسل الحسين عليه السلام
00:14:32مسلم بن عقيل
00:14:33كمندوب عنه للتثبت
00:14:35والتعكد من نوايا أهل العراق
00:14:38وأخذ البيعة
00:14:39ومن جملة الذين بيعوا
00:14:41كان سليمان
00:14:42والمسيب بن نجبة
00:14:43وآخرون
00:14:44وأرسل مسلم
00:14:47للحسين عليه السلام
00:14:48أن القوم صادقون
00:14:50في بيعتهم
00:14:51وصاروا بعدين
00:14:53التطورات
00:14:54اللي بتعرفوها
00:14:54مع مسلم
00:14:55وصار خلاف
00:14:56أيضا على تقدير الموقف
00:14:58بين مسلم
00:14:59وبين سليمان بن سرد الخزاعي
00:15:01حول توقيت الخروج
00:15:03حول بعض الأداء
00:15:04حول بعض السلوك
00:15:06العملي والسياسي
00:15:07مما أدى
00:15:09إلى خروج مسلم من الكوفة
00:15:10إلى خروج سليمان من الكوفة
00:15:12يعني أخونا زعله فل
00:15:14فل بساطة
00:15:15مع أن واجبه هو
00:15:18أن يطيع من
00:15:19أن يطيع مسلم بن عقيل
00:15:21لأنه هو مندوب الإمام
00:15:22عليه السلام
00:15:23نائب الإمام عليه السلام
00:15:24بس خلاص
00:15:26بس خلاص
00:15:26بس خلاص
00:15:26وعنده أنعه
00:15:27وشخصية مهمة
00:15:28وكبير بالسن
00:15:29وأنه يعني
00:15:31وقتها داك
00:15:32أنا عمره كان
00:15:32بالـ 88 سنة
00:15:34مثلا
00:15:3587 سنة
00:15:37مسلم بن عقيل شاب
00:15:38ولكنه مندوب
00:15:39الحسين
00:15:40عليه السلام
00:15:41برد طلع معه
00:15:42أنه أنا بفهم أكتر
00:15:43أنا بيعرف المنطقة أكتر
00:15:44أنا أدرى
00:15:45بالصح والخطأ
00:15:48في الكوفة
00:15:48وكيفية تعاطي
00:15:49مع قضايا الكوفة
00:15:50فاختلف مع مندوب
00:15:52مع نائب الإمام عليه السلام
00:15:54مع نائب الحسين عليه السلام
00:15:55وغادر خرج من الكوفة
00:15:58وعندما جاء الحسين إلى كربلاء
00:16:01لم يكن سليمان
00:16:03من بين من نصره
00:16:05والتحق به
00:16:06على الضبط
00:16:07يوم تأوين كان
00:16:08مخبى
00:16:09ملتجي
00:16:10هذا بده تديه
00:16:12لكن في الحقيقة
00:16:13ولم يلتحق بالحسين عليه السلام
00:16:15وفي خطاباته
00:16:17وأدبياته
00:16:18لثورة التوابين
00:16:19ويعترف بذلك
00:16:20يتحدث عن أننا
00:16:22خذلنا إمامنا
00:16:23وتركنا إمامنا
00:16:24وكذا وكذا وكذا
00:16:26لكن
00:16:28في نهاية المطاف
00:16:30نتيجة خلفيته الدينية
00:16:33نتيجة صلاحه
00:16:34نتيجة خيره
00:16:35نتيجة
00:16:36يبدو هذه الطيبة
00:16:38الموجودة عند سليمان
00:16:40الله سبحانه وتعالى
00:16:41وفقه في نهاية العمر
00:16:43لأن يختم حياته
00:16:45بخير
00:16:45وكان هو قائد ثورة التوابين
00:16:49وقاتل حتى الشهادة
00:16:51لم نرجع له بالتفصيل
00:16:52هذا سليمان
00:16:54بالنسبة ل
00:16:56طبعا التاريخ
00:16:58لما بيحكوا المؤرخون
00:16:59لما بيحكوا عن سليمان
00:17:00بغلبه جانب الطابع
00:17:03الطيبة والعاطفة
00:17:06والحماسة والانفعال
00:17:07على جانب الذكاء
00:17:09والتخطيط والدقة
00:17:11في تشخيص المسائل
00:17:12وعلى كل حال تقييمه للأمور
00:17:15كان واضح
00:17:16سواء
00:17:17في زمن الأمير عليه السلام
00:17:19أو في زمن الإمام الحسن عليه السلام
00:17:21أو مع مسلم بن عقيل
00:17:23ومع الإمام الحسين
00:17:24كان تقييمه غير دقيق
00:17:25وغير صحيح
00:17:26بالنسبة للمختار
00:17:29من أبو عبيد الثقفي
00:17:31من أبي عبيد
00:17:33المختار كان
00:17:36أيضا شخصية مركزية
00:17:38أبو عبيد كان من كبار القادة
00:17:42في الفتح الإسلامي العراق
00:17:44وعائلته استشهد في ذلك الفتح
00:17:47وعائلته بقيت في العراق
00:17:49وأن كان هما من الطائف
00:17:51من بني ثقيف
00:17:52وعائلة معروفة ومحترمة
00:17:54وعمه كان في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام
00:17:59واليا على المدائن
00:18:00وكذلك في خلافة الإمام حسن عليه السلام
00:18:03وعندما جاء مسلم بن عقيل إلى الكوفة
00:18:09نزل في بيت المختار
00:18:11وهذا دليل مستوى الثقة من قبل مسلم
00:18:15ومن قبل إمام الحسين
00:18:17إذا كان الإمام الحسين هو الذي أوصاه بذلك
00:18:19بالمختار وشخصية المختار
00:18:22وأمانة وأمن وصلابة المختار
00:18:25لأنه بموضوع حساس وسري من هذا النوع
00:18:29لا يكفي فقط المعرفة والعلم أو الطيبة أو كثرة العبادة
00:18:36هناك جانب آخر وهو الصلابة
00:18:38صلابة الإيمان
00:18:40الشجاعة
00:18:42القوة
00:18:42قوة الشخصية
00:18:43مش أمام أي تهديد أو تهويل
00:18:46يكشف السوى يسلم صاحبه
00:18:48ولذلك عندما في موضوع مثلا
00:18:54النائب الثالث للإمام صاحب الزمان عليه السلام
00:18:57في زمن الغيبة الكبر وفي زمن الغيبة الصغرة
00:19:00عندما اختار الإمام عليه السلام
00:19:03لنيابته الخاصة
00:19:05أبو القاسم الحسين بن نوح النبختي
00:19:07وآل النبخت كانوا علماء كبار العلماء
00:19:11في بغداد
00:19:13وفي الوضع الشيء عموما
00:19:14فجاءوا إلى أحد هؤلاء العلماء
00:19:18أنا
00:19:19لأني هاي
00:19:20هلأ إجيت بالحكيها
00:19:21اسمه إسماعيل أو أبو إسماعيل النبختي
00:19:24فهو كان معروف
00:19:26أنه أعلم من أبو القاسم الحسين بن نوح
00:19:29يعني فيما هو متداود
00:19:31أنه كعلم ومعرفة
00:19:33وروايات وحديث
00:19:35ومثل ما أعلم أنه علم حوزوية
00:19:37وفقه وأصول وكذا
00:19:38هو أعلم
00:19:39فجاء البعض
00:19:40اللي عادة بيحبه شككه بكل شيء
00:19:43قالوا له كيف يعني
00:19:45أنه أنت أعلم أنت أوجه
00:19:46أنت أكبر بالسن
00:19:48أنت كذا
00:19:49أنت كذا
00:19:49فالإمام صاحب الزمان عليه السلام
00:19:52اتجاوزك
00:19:53وخلى أبو القاسم الحسين بن روح
00:19:56أنه بختي
00:19:57سفيرا خاصا له
00:19:58فجاوبهم لأنه كان على درجة عالية
00:20:02من التدين والمعرفة
00:20:03والتعبد بإمام زمانه
00:20:05والعقل والحكمة
00:20:07قال لهم أنه فيه
00:20:09فيه صفة مميز فارقة أساسية
00:20:11بيني وبين أبو القاسم
00:20:13والنياب الخاصة تحتاج إلى هذه الصفة
00:20:17وهي الصبر والتحمل
00:20:19ويقول لهم
00:20:21أن أبو القاسم لو جئ به
00:20:23وسئل
00:20:25لأنه بده يعرف
00:20:26النائب بده يعرف
00:20:27الإمام وين موجود
00:20:28شو مواصفاته
00:20:29وعم تلت انتويا
00:20:30وين عم تلت انتويا
00:20:31فقد يكشف سره
00:20:33مما يعرضه الخطأ
00:20:34بقول أنا أعرف أنه أبو القاسم
00:20:37لو جئ به
00:20:38وعذبه والإمام خبه
00:20:41في يعني حده
00:20:43بيستعملوا عبارات بأدبيات
00:20:46هذيك الزمان عادي
00:20:47عنا مش
00:20:48يعني
00:20:49فلو كان الإمام خبه حده حده
00:20:52وقاموا عذبه
00:20:55عذبه وقطعوه
00:20:56بالمقاريد
00:20:57يعني جابهم أصات
00:20:59وقعدوا يأسره فيه لحسين بن روح
00:21:01هو لا يقير
00:21:02لا يعترف
00:21:03أين هو الإمام
00:21:04أما أنا
00:21:05بعترف
00:21:07أن أحد الإخوان كان يقول
00:21:10أنا من هلا
00:21:11أول كف
00:21:12بعترف بكل شي
00:21:13أنا ما بتحمل قتل
00:21:14فهذه من المواصفات المهمة جدا
00:21:18لما بينزل عند المختار
00:21:19يعني المختار عنده هاي المواصفات
00:21:21مثلا ما نزل في بيت سليمان بن سرد الخزاعي
00:21:25ما نزل في بيوت آخرين
00:21:27أول بيت نزل له
00:21:28وهي الوصول الأول هو الأكثر حساسية
00:21:31بيت المختار
00:21:32طبعا المختار كان
00:21:34شخصية قوية
00:21:36متينة
00:21:37ذكية جدا
00:21:38مسيس
00:21:39صاحب تكتيكات
00:21:41أنه بيتهمون
00:21:43وكان عنده ألعاب
00:21:44قائد بصير
00:21:45طبعا هو من من بايع الحسين عليه السلام
00:21:49واستقبل مسلم في الكوفة في بيته
00:21:51وفي أثناء التحضير
00:21:54لاستقبال حسين
00:21:56هو خرج إلى القبائل والعشائر
00:21:59لدعوتهم
00:22:00لأخذ البيعة منهم
00:22:02ولتجهيزهم
00:22:03في هذا الأثناء
00:22:05صار أنه
00:22:06تطورات مع المسلم هاني بن عروة
00:22:09اللي بتعرفوها بالسيرة الحسينية
00:22:10مما اتطرى مسلم إلى الخروج
00:22:12قبل الوقت المحدد
00:22:14واستشهد مسلم
00:22:17والمختار خارج الكوفة
00:22:19فعاد ومعه جماعة لنصرة مسلم
00:22:22فوجد أن المسلم قد استشهد
00:22:24فاعتقله ابن زياد
00:22:26وزج به في السجن
00:22:27وضربه وعذبه
00:22:29وشطر عينه
00:22:30ولذلك عندما وصل حسين إلى كربلا
00:22:33كان المختار في سجن ابن زياد
00:22:37حصلت كربلا
00:22:39وهو في السجن
00:22:41بعدها بمدة
00:22:42زوج اخته للمختار
00:22:44اخته مزوجه من عبد الله بن عمر
00:22:47عبد الله بن عمر
00:22:48كتب رسالة ليزيد بن معارية
00:22:50يزيد بعت رسالة لعيد الله من زياد
00:22:53وأمره بإطلاق صراح المختار
00:22:55وإخراجه من العراق
00:22:56فأطلق صراحه وذهب إلى الحجاز
00:22:59ثم عاد إلى العراق
00:23:00إلى الكوفة سنة 65 الهجرة
00:23:03هاي شخصية المختار
00:23:04هاي شخصية سليمان بن صارد الخزاع
00:23:07طبعا في شيء ممكن
00:23:10الأخوة والأخوات المطلعين
00:23:12بيعرفوا أنه بعدين
00:23:13كتب الكثير من الإساءات
00:23:16والاتهامات للمختار
00:23:17بن أبي عبيدة الثقافي
00:23:19هذا عند علمائنا ومحققيننا غير مقبول
00:23:22وهذا طبيعي جدا
00:23:25لأنه هلأ نحن
00:23:27تعرفوا لن نفهم التاريخ
00:23:29نتطلع بحالنا
00:23:30هلأ حزب الله مثلا
00:23:31مقاومة التي كان لها دور
00:23:35أساسي إلى جانب بقية
00:23:36فصائل مقاومة في لبنان
00:23:38في تحرير لبنان
00:23:39في تحرير الأسرى
00:23:40في الدفاع عن لبنان
00:23:41في استنهاد الأمة
00:23:42في إحياء القضية الفلسطينية من جديد
00:23:46في إلحاق الهزيمة بالمشروع الأمريكي
00:23:49ها
00:23:49الآن إذا حذا بيفتح
00:23:51مثلا
00:23:52على مواقع التواصل
00:23:54أو مواقع الأنترنت
00:23:56وبيحط حزب الله
00:23:57شو بيطلع له
00:23:57نتيجة الحملة الموجودة الأجنبية والخليجية
00:24:01وا وا وا وا
00:24:02بيطلع عزب الله
00:24:02تجار مخدرات حرامية
00:24:05لصوص مجرمين
00:24:07إرهابيين
00:24:08سارقين
00:24:09فاسدين
00:24:10مفسدين
00:24:11شو بيطلع غير هيك
00:24:12ها
00:24:13إذا لأنه عدونا طبيعي
00:24:15برضي يحكي عننا هيك
00:24:16نحن ألحقنا الهزيمة به
00:24:18المختار بن أبي عبيد الثقفي
00:24:21ألحق هزيمة هائلة
00:24:23ببني أمية
00:24:24وأزعج
00:24:27بدرجة كبيرة
00:24:28مشروع آل الزبير في ذلك الحين
00:24:31ولذلك بعد ذلك
00:24:33بعد شهادته
00:24:34وعودة بني أمية إلى السلطة من جديد
00:24:37كل شيء ممكن
00:24:39يتم إلساقه بالمختار
00:24:40تم إلساقه به
00:24:42أنه يبدع النبوة
00:24:44وأنه يدعي أن جبرائيل ينزل عليه
00:24:46وأنه يوحى إليه
00:24:48وأنه وأنه
00:24:49هذا كله كذب غير صحيح
00:24:50ما احترامنا لمن كتب
00:24:52نعم هو كان يتحدث عن بعض
00:24:55الأخبار الغيبية
00:24:58وهذه لم تكن لا وحيا ينزل عليه
00:25:01ولا جبرائيل كان ينزل عليه
00:25:03هذه كان قد سمعها من
00:25:05ميثم التمار
00:25:07صاحب أمير المؤمنين عليه السلام
00:25:09من رشايد الهجري
00:25:10صاحب أمير المؤمنين عليه السلام
00:25:12والمختار كان رجلاً كيساً فطناً
00:25:16فهيماً حفظ هذه الأخبار
00:25:18وكان يحدث بها
00:25:20وهي نبوآت ترتبط بالأحداث القريبة جداً
00:25:23وهذا مما زاد من قناعة أنصاره به
00:25:28على كله
00:25:29نرجع للنقاش
00:25:32نحن بسنة 65 الهجرة بالكوفة
00:25:35المختار عنده رؤية
00:25:38وسليمان بن سرد الخزاعي لديها رؤية مختلفة
00:25:43المختار شو عم بيقول
00:25:46عم بيقول
00:25:48الصحيح أنه نحن شو نعمل
00:25:51نجمع قوتنا كلها في الكوفة
00:25:53نأتي بالقبائل والعشائر من خارج الكوفة
00:25:57نسيطر على المدينة ومحيط المدينة
00:26:00ونخرج الوالي من قبل ابن الزبير
00:26:03الموجود كان في الكوفة
00:26:05نخرجه
00:26:06نسيطر على الكوفة
00:26:08على المدن والبلدات القريبة
00:26:10نسيطر نتمدد باتجاه العراق كله
00:26:14هلأ في جيش خبر جاي
00:26:16أنه عبيد الله بن زياد
00:26:17جاي بجيش كبير من الشام
00:26:20جيد
00:26:21منكون نحن بهذه الفترة
00:26:23لو وصل هذا الجيش
00:26:24منكون سيطرنا على المنطقة
00:26:26بنينا قواعد قوية ومتينة وصلبة لنا
00:26:29ومن خلال مجموعة القوات
00:26:32التي تتوفر لنا
00:26:33نواجه جيش ابن زياد
00:26:35على أرضنا
00:26:36ونلحق به الهزيمة
00:26:39وهذا سيؤدي إلى استتباب الأمر
00:26:42في العراق
00:26:42بعد ذلك نتوسع إلى المناطق الأخرى
00:26:45ونعيد الأمر إلى أهل البيت
00:26:47عليهم السلام
00:26:48هاي كان رؤية المختار
00:26:50وطبعا
00:26:52عندما يقول نسيطر على الكوفة
00:26:55وعلى المنطقة كلها
00:26:56فكل من شرك في قتل الحسين
00:27:01عليه السلام
00:27:01وفي جوائم كربلاء
00:27:03نعاقبه ونقتص منه
00:27:05هاي كان رؤية المختار
00:27:08طبعا نحكي عن رؤية سياسية عسكرية
00:27:11سليمان بن سرد الخزاعي
00:27:15جمع جماعته القيادة الرئيسية عنده
00:27:18وقالوا انتفضلوا انتو شرايكم
00:27:21المسيب بن نجبة
00:27:22اللي هو الشخصية التانية في حركة التوابين
00:27:25حتى ما عيد عليكم
00:27:27قال نفس اللي قاله المختار
00:27:29دون أن يسمع ذلك من المختار
00:27:32يعني هذا كان رأيه
00:27:33البقية الرؤساء مع سليمان
00:27:37وافقوا مع المسيب بن نجية
00:27:39إلا سليمان كان له رأيتين مختلف
00:27:43يعني كل جماعته
00:27:45كل الشوهر طبعه
00:27:47كل القيادة طبعه
00:27:48كمان كان تشخيصه مشابه لتشخيص المختار
00:27:52إلا سليمان
00:27:53قال لا هذا غير صحيح
00:27:56نحن إذا الآن سيطرنا على الكوفة
00:27:59وبدأنا بمعاقبة
00:28:02كمان عنده رؤية
00:28:03يعني مش أنه حكي يعني
00:28:04انفعالي أو عاطفي
00:28:06لا إله أساس
00:28:07يقول هيك
00:28:08إذا الآن سيطرنا على الكوفة
00:28:11يجب أن نبدأ بمعاقبة
00:28:14قتلة الحسين عليه السلام
00:28:15وبتعرف الروح القبالية والعشائرية
00:28:19كانت في أوجها في قوتها
00:28:21وهؤلاء ينتمون إلى عدد كبير من القبائل والعشائر
00:28:25فسندخل في صراع داخلي دامي
00:28:29وتتخلخل جبهتنا
00:28:32فإذا وصل جيش ابن زياد
00:28:35لن نستطيع على مقاومته
00:28:36الأفضل أن نترك الكوفة كما هي
00:28:41في عليها والي من قبل عبد الله بن الزبير
00:28:44خلي الوالي وخلي قتلة الحسين
00:28:47الموجودين بالكوفة من عمر بن سعد
00:28:49شمر بن ذي الجوشن وحرمله وبالكوفة
00:28:53وخلي نطلع عن نائي
00:28:55جيش عبيد الله بن زياد
00:28:57لأن المسؤول الأول عن قتل الحسين عليه السلام
00:29:01هو يزيد وقد مات
00:29:02طيب مين بقي مسؤول أول
00:29:04عبيد الله بن زياد
00:29:06فلنخرج لقتال عبيد الله بن زياد
00:29:08ونثأر منه ونقتله
00:29:11ونلحق الهزيمة بجيشه الآت من الشام
00:29:16هذا سوف يجعل لنا هيبة وقوة
00:29:19وسلطة كبيرة في العراق
00:29:21بعدها نرجع إلى الكوفة
00:29:23نسيطر على الكوفة
00:29:25نأتي بقتلة الحسين عليه السلام
00:29:28ونعاقبهم ونتوسع
00:29:30ونعيد الأمر لأهل بيت عليه السلام
00:29:33طيب هون كان في وجهتين نظر
00:29:38طبعا مشترك بيناتون كبير
00:29:40كلاهما من أطبعه البيت عليه السلام
00:29:43اثنين مخلصين
00:29:44اثنين صادقين
00:29:46اثنين يريدون الثائر للحسين عليه السلام
00:29:51دوافعهم دوافع حسينية
00:29:53يريدون إعادة العمر لأهل بيت عليه السلام
00:29:56يريدون مواجهة بني أمية
00:29:59وإزالة هذا المشروع الأموي
00:30:01الذي خرج من أجل مواجهته للحسين عليه السلام
00:30:04إذن مشتركاتهم عظيمة جدا
00:30:07They were in reality about the political strategy and the tactical strategy and the tactical strategy.
00:30:15They wanted a little bit of a little bit.
00:30:17This is the political strategy and the political strategy.
00:30:19This is what happened in the 65th century.
00:30:23What did they say?
00:30:27What did they say?
00:30:29���ermany
00:30:31everyone chose his own
00:30:33iphone
00:30:37iphone
00:30:39iphone
00:30:42iphone
00:30:44iphone
00:30:45b
00:30:46p
00:30:47ome
00:30:48p
00:30:48p
00:30:49p
00:30:51p
00:30:53p
00:30:53p
00:30:54p
00:30:55p
00:30:57p
00:30:58p
00:30:59p
00:30:59And they stayed with him and they stayed in the middle of the camp.
00:31:03And that happened.
00:31:15The problem is that the problem is that there is no one there is no one.
00:31:27So, with the party, there is no one of them to make a difference for the results of the discrimination and the enemy.
00:31:37There is a friend, there is the Israelite, there is the Symbol, there is the Symbol, there is the Symbol, there is the Symbol, there is the Symbol.
00:31:43There are those characters that are known as the Symbol, there is a brand new, let's say, 6, 7, 8, 10, they were the case in the NFL.
00:31:51So if you want to meet some people, you have to fight them, and if you don't have a problem, you can get them to a list of your own, you can get them to a list of your own, or you can get them to a list of them.
00:32:04and this was a lot of time in some of the past
00:32:08because this is not a lot of time
00:32:11this was a lot of time when it was in the middle of the world
00:32:15so unfortunately, it didn't have a lot of time
00:32:20and so, it didn't have a lot of time
00:32:22if we were to agree with them
00:32:26or one of them to agree with each other
00:32:30and a lot of power
00:32:33unless they were to be a good, if they were to take a look at the relative
00:32:38or consider that they were to take a look at them
00:32:42if they were to take a look at the relative intensity of the relative
00:32:49and the people who are there are there
00:32:52and the people who are there will be
00:32:55and after that we will say how to fight
00:32:58the pain aquele of them
00:33:00I think if you're not sure, but I think that in a way of a strong and strong and strong if they were able to get out of it.
00:33:09And when the Jewish people had not been able to get 30,000 people, because they were not able to get out of it.
00:33:16They were not able to get out of it.
00:33:17They were able to get out of it.
00:33:20I'm sure that, with what happened from the events, they were able to get out of it.
00:33:26They were able to get out of it.
00:33:28وكان يمكنهم أن يحصلوا على العراق
00:33:31وأن يعاقبوا قتلة الحسين عليه السلام
00:33:34ولا تغير التاريخ
00:33:36التاريخ كان كله تغير
00:33:38لكن هذه فرصة النصر
00:33:42بأدبياتنا للتاريخ الاستراتيجي
00:33:45الذي كان متاحا لهم
00:33:47ضاع بسبب النزاع واختلاف الخيارات
00:33:52بين الجماعة الواحدة
00:33:54هذه عبره
00:33:55الله كمان الموضوع سنرجع له
00:33:58طيب
00:34:00لو أخذوا برؤية المختار أيضا نفس الشيء
00:34:04لكانوا سيطروا على الكوفة
00:34:06وعاقبوا قتلة الحسين
00:34:08واقترب منه بعبيد الله بن زياد
00:34:11وخرجوا إليه بالألوف المؤلفة
00:34:13وألحقوا به هزمة قاسية وشاملة
00:34:16كلا رؤيتين كان يمكن أن تنجح
00:34:19لو توحدت جهودهما
00:34:22لكن كلا رؤيتين
00:34:25وصلت إلى طريق مسدود
00:34:28في نهاية المطاف
00:34:29رغم بعض الإنجازات التي تحققت
00:34:31بسبب الخلاف والانقسام
00:34:34نرجع نمشي مع التوابين
00:34:41لو نخلص التوابين نرجع للمختار
00:34:44بسنة 65 للهجرة إذن سليمان ومن معه
00:34:48خلص أخذوا عرارهم طلعوا
00:34:50بخمس ربيع تاني سنة 65 الهجرة
00:34:53طلعوا من الكوفة إلى معسكر النخيلة
00:34:57التحق بهم من التحق بمعسكر النخيلة
00:35:00بالتأكيد هذا الخلاف أثر على العدد
00:35:03كمان طبيعة الأمور
00:35:05يعني يبدو أن الله سبحانه وتعالى
00:35:08عمل تجربة حتى يذوق سليمان
00:35:11ويفهم بالضبط ما هي المشكلة التي عانى منها
00:35:15الإمام الحسن عليه السلام
00:35:16لأن الذين سجلوا أسماءهم مع سليمان
00:35:20كانوا 16 ألف
00:35:22والذين خرجوا إليه إلى النخيلة
00:35:25لا يتجاوزون الثلاثة ألاف
00:35:27مما اضطر أن يرسل خطباءه إلى الكوفة من جديد
00:35:32في وسط الليل ويهتفون
00:35:34يا لثارات الحسين عليه السلام
00:35:36ويثير عواطف الناس وأحاسيس ومشاعر الناس
00:35:40حتى التحق به ووصل العدد إلى أربعة ألاف ونيف
00:35:45في النخيلة
00:35:47مشي باتجاه كربلاء
00:35:52بدنا نروحي زرد حسين عليه السلام
00:35:54من هناك بدنا نروحه
00:35:55الجهة التي تجه إليه هي الشام
00:35:59الجيش طلع من الشام جيش ابن زياد
00:36:02بس مش معلوم وين حيلته
00:36:03يقال بأنه
00:36:07قبل أن يذهبوا ويبدأوا في المرحلة المحطة الثانية أو الثالثة
00:36:13قبل الوصول إلى كربلاء
00:36:15فقام الصبح سليمان بن سرد الخزاعي
00:36:19لقى الأربعة ألاف وشوي صارت للتلاف ومية
00:36:23يعني بكتب التاريخ بيقولوا في ألف
00:36:26زمطوا بالليل
00:36:28يرجعوا من مطرح ما يجب
00:36:30فوقف سليمان خطيبا في الناس
00:36:33طبعا مصيب قال له يا أخي ما تحزن ما تزعل
00:36:36والله لو خرجوا فينا ما زادون إلا خبالا
00:36:39شو بدنا فيهم خلي يرجع
00:36:41وخلاص اطلع احكي مع الناس وكون صريحين مع بعضنا البعض
00:36:45وهذا من ميزات ثورة التوابين
00:36:48أنه حتى بالخطاب هو يغلب عامل الشهادة على عامل النصر
00:36:53والعامل الأقوى في الحضور كان الخطاب التوبة
00:36:58الخطاب الأخروي خطاب التخلي عن الدنيا
00:37:02فقام سليمان بن سرد في الناس
00:37:05متوكئا على قوس له
00:37:07فقال أيها الناس
00:37:09من كان إنما أخرجته إرادة وجه الله
00:37:14وثواب الآخرة
00:37:16فذلك منا ونحن منه
00:37:19فرحمة الله عليه حيا وميتا
00:37:21ومن كان إنما يريد الدنيا وحرفها
00:37:26فوالله ما نأتي فيئا نستفيئه
00:37:29نحن مطرح مرايحين ما سنحصل
00:37:31لا فيئ ولا مغانم ولا دنيا
00:37:33فوالله ما نأتي فيئا نستفيئه
00:37:36ولا غنيمة نغنمها
00:37:38ما خلى رضوان الله رب العالمين
00:37:43وما معنا من ذهب
00:37:45ولا فضة ولا خز ولا حرير
00:37:48وما هو إلا سيوفنا في عواتقنا
00:37:51ورماحنا في أكفنا
00:37:53وزاد قدر البلغة
00:37:56يعني أكل شرب شيئا ننصل لميدان المعركة
00:38:00إلى لقاء عدونا
00:38:01فمن كان غير هذا ينوي فلا يصحبنا
00:38:06فقام فلان سخير بن حذيفة فقال
00:38:09آتاك الله ورجدك ولا قاك حجتك
00:38:12والله الذي لا إله غيره
00:38:14ما لنا خير في صحبة من دنيا همته ونيته
00:38:19أيها في صحبة من الدنيا همته ونيته
00:38:23أيها الناس إنما أخرجتنا التوبة من ذنبنا
00:38:26والطلب بدم ابن بنت نبينا صلى الله عليه وآله
00:38:32ليس معنا دينار ولا درهم
00:38:34إنما نقدم على حد السيوف
00:38:37وأطراف الرماح
00:38:38فتنادى الناس من كل جانب
00:38:41إنا لا نطلب الدنيا
00:38:43وليس لها خرجنا
00:38:45مضوا إلى كربلاء
00:38:47وصلوا إلى قبر الحسين عليه السلام
00:38:51مأتم عظيم أقاموا عند قبر الحسين عليه السلام
00:38:55عند تربته عند قبره بكوا بكاء شديدا
00:39:01عبروا عن ندمهم عن حسرتهم عن تأوههم
00:39:05وبقوا يوم أو يومين يصلون ويستغفرون الله سبحانه وتعالى
00:39:12وكان من جملة ما قالوا
00:39:14يا رب
00:39:15إنا قد خذلنا ابن بنت نبينا
00:39:19فاغفر لنا ما مضى منا
00:39:22وتب علينا
00:39:24إنك أنت التواب الرحيم
00:39:26وارحم حسينا
00:39:28وأصحابه الشهداء الصديقين
00:39:31وإنا نشهدك يا رب
00:39:33أننا على مثل ما قتلوا عليه
00:39:37فإن لم تغفره لنا وترحمنا
00:39:40لنكونن من الخاسرين
00:39:42اغتسلوا في نهر الفرات
00:39:46لبسوا أكفانهم
00:39:48واتجهوا ناحية الشام
00:39:50في تفاصيل طويلة
00:39:51لنبئوا وقت حتى وصلوا
00:39:54إلى منطقة اسمها عين الوردة
00:39:57وهناك قد وصل إلى مقربة منها
00:40:01جيش عبيد الله بن زياد
00:40:03هلأ بدأت تصير المواجهة بالتحضير للمعركة
00:40:07قام سليمان فيهم خطيباً
00:40:10وأكد على المعاني
00:40:13اللي إجوا من أجلها
00:40:14واللي بدوا يفل في فل
00:40:16واللي بدوا يرجع في يرجع
00:40:18وشايفين القوم عددهم كبير
00:40:20ونحن مقبلون على الشهادة
00:40:22وهذا وطريقنا للتوبة
00:40:25ولنصرة ابن بنت نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
00:40:30وضعوا خطة
00:40:31كانوا طبعاً كبار القوم
00:40:33عندهم خبرة عسكرية عالية جداً
00:40:35يعني مش مجموعة ختيارية
00:40:37وجايين بدون يتوبوا
00:40:38بدون يستشهدوا كيف مكان
00:40:39لا
00:40:39عندهم خطة ممتازة جداً
00:40:42وقوية
00:40:43وهو كانوا قادة فتوحات
00:40:45متناسبة مع الشغرافيا
00:40:47مع عددهم
00:40:48ومع عدد عدوهم
00:40:50ولذلك في اليوم الأول وفي اليوم الثاني
00:40:53كانت الغلبة لهم
00:40:55وكانت اليد العليا لهم
00:40:57لكن بعدين كثرة العدو
00:41:00وكثرة الشهداء في صفوفهم
00:41:03طلبت كفة الميزان
00:41:05لمصلحة عدوهم
00:41:06وعمل ترتيب في القيادة سليمان
00:41:09وهذا كان بيأكد
00:41:11أنه هو من أول لحظة كان يدرك
00:41:13صعوبة المعركة وخطورتها
00:41:16فقال لهم
00:41:17أنا أقاتل أحمل راية
00:41:19أقاتل
00:41:20إذا أنا استشهدت القائد بعدي
00:41:23الأمير بعدي
00:41:24وما كان يستخدموا عبارة الأمير
00:41:26الأمير بعدي هو مسيب بن نجبة
00:41:29إذا استشهد مسيب
00:41:32فالأمير هو عبد الله بن سعد بن نفيل
00:41:35إذا استشهد عبد الله
00:41:37فالأمير عبد الله
00:41:39هو عبد الله بن وال
00:41:41and if it was to kill Abdullah Ibn Wal
00:41:43the emperor was Refahah Ibn Shaddad
00:41:46The weird thing is that he didn't put an emperor's last
00:41:49and the weird thing is that
00:41:52in the end of the war
00:41:53Suleiman was killed and Musyab was killed
00:41:56and Abdullah Ibn Wal was killed
00:41:59and the emperor V was killed by the emperor's last
00:42:02so he didn't have anything to the emperor's last
00:42:05on the whole
00:42:06Jeyesh the Tawabian was 3,100
00:42:10of all of them
00:42:12Fursan
00:42:13but the Jeyesh Ibn Ziyad
00:42:16was 30,000 between Raja and Faris
00:42:20of course
00:42:21this is also a power
00:42:23that was added to the Jeyesh
00:42:25in that moment
00:42:26the war was at the least
00:42:29the three times
00:42:30and the three times
00:42:33the three times
00:42:35and the seven times
00:42:37in the fangs
00:42:38the war was at the same
00:42:40Bطولات
00:42:41وعمليات نوعية
00:42:43وروحية استشهادية
00:42:45وخطب
00:42:46وكلمات
00:42:47وأشعار
00:42:48وشعارات
00:42:49حقيقة
00:42:50عندما يقرأها الإنسان
00:42:51أنا لأنه
00:42:52هذه الفترة
00:42:52يتعن بأرافيا
00:42:53شيء مذهل
00:42:55من الروح
00:42:57من الشجاعة
00:42:58من الإيمان
00:42:59منك
00:42:59أيضا من الندم الشديد
00:43:01على تركهم للحسين
00:43:03عليه السلام
00:43:04وأيضا للإصرار
00:43:05على المواجهة
00:43:07يعني من اليوم الثاني
00:43:08صار واضحا
00:43:09بأنه المعركة
00:43:11ليس لها أفق عسكري
00:43:12ما حملوا
00:43:14ورجعوا
00:43:14ما فلوا
00:43:15ما تركوا
00:43:16ما نهزموا
00:43:17أكملوا القتال
00:43:19حتى استشهدوا
00:43:20بأغلبهم
00:43:21بقيت قلة قليلة
00:43:22قليلة
00:43:23بإمرة
00:43:24وفاعة بن شداد
00:43:25وشخصية
00:43:27وفاعة شوية
00:43:27كانت مترددة
00:43:29لأنه بعدين
00:43:30بالأحداث
00:43:31اللي هجت
00:43:32بعدين
00:43:32أكدت هذا المعنى
00:43:33وإلا لو محل وفاعة
00:43:35كان سليمان
00:43:36كان حتى المية أو الميتان
00:43:38اللي بقيوا
00:43:39كانوا كمان
00:43:39كملوا المعركة
00:43:41واستشهدوا
00:43:42انتهت المعركة
00:43:44إلى شهادتهم جميعا
00:43:46بأغلبيتهم الساحقة
00:43:48إلا عدد قليل جدا
00:43:49سليمان
00:43:51في اليوم الثاني
00:43:52أو في اليوم الثالث
00:43:53في وسط المعركة
00:43:54ابن 93 سنة
00:43:57تصوروا شيخ كبير
00:43:58في السن
00:43:59ينزل
00:44:00يقول كلمات
00:44:01تهز
00:44:03الضمائر
00:44:04والأرواح
00:44:05يحمل
00:44:06جفن سيفه
00:44:07ويكسره
00:44:08ويقول
00:44:09لا عودة
00:44:10إلى الوراء
00:44:11فلنمضي إلى الشهادة
00:44:13ومضوا معهم
00:44:14إلى الشهادة
00:44:15حقيقة
00:44:16ثورة التوابين
00:44:18ومعركة التوابين
00:44:19يعني هي
00:44:20إذا بدك تحكي عنها
00:44:22كمعركة
00:44:23استشهادية
00:44:24كبرى
00:44:24طبعا هي من
00:44:26روح
00:44:27كربلاء
00:44:28من عزيمة كربلاء
00:44:30من إرادة كربلاء
00:44:31من أنفاس كربلاء
00:44:33من عزة كربلاء
00:44:34من عشق كربلاء
00:44:36من معرفة كربلاء
00:44:37لأن هؤلاء كانوا مخلصين
00:44:40وصادقين في توبتهم
00:44:41صادقين ومخلصين في قتالهم
00:44:44وفي حربهم
00:44:45حقيقة ما أرادوا من خروجه
00:44:47ماذا لا درهما ولا دينارا
00:44:49ولا منصبا ولا شيئا من حطام
00:44:52هذه الدنيا
00:44:53وكان تعلقهم تعلق كبير في الآخرة
00:44:56حتى قيل في بعض التقييمات
00:44:58لبعض العلماء والمحققين
00:45:00وصفوا حركة التوابين
00:45:02بأنها كانت حركة حماسية
00:45:04عاطفية
00:45:05معنوية
00:45:06محضة
00:45:06طبعا هذا يحتاج إلى بعض التدقيق
00:45:09أنا أقول نعم
00:45:10طغى على حركة التوابين
00:45:13الجانب
00:45:14الجانب الحماسي والعاطفي
00:45:16والروحي والمعنوي
00:45:18ولكن كانت حركة لها رؤية
00:45:20لها مشروع سياسي
00:45:22حركة هادفة
00:45:23كانت تتطلع إلى نفس الأهداف
00:45:26لم يكونوا يتطلعون فقط
00:45:28إلى الاستشهاد
00:45:30وإن كان هذا هو التطلع الأعظم
00:45:32والأكبر والاحتمال
00:45:33الأقوى عندهم
00:45:35انتهت ثوات التوابين
00:45:38عاد من بقي إلى الكوفة
00:45:40وبالتالي أصبح للكوفة قائد واحد
00:45:44أو أصبح لهذه الجماعة قائد واحد
00:45:49هو المختار من أبي عبيد الثقافي
00:45:52المختار آوى إليه البقية
00:45:58تجمع حوله الجميع
00:46:01كان بعد في شخص مهم جدا
00:46:04متردد
00:46:05هو إبراهيم ابن مالك الأشتر
00:46:08يكفي أنه ابن مالك
00:46:10كان رئيس قومه
00:46:13وكان قائداً عسكرياً كبيراً
00:46:16غير الشجاعة الشخصية
00:46:18عقل عسكري مخطط
00:46:20وقائد ومدير في الميدان
00:46:22في نهاية المطاف
00:46:24إبراهيم ابن مالك الأشتر
00:46:27اقتنع بعد مناقشات ومعطيات معينة
00:46:30لداعي للدخول في تفاصيلها
00:46:32لأنه هي مش شاهد عنه
00:46:34وبايع المختار كما بايعه الآخرون
00:46:37على جهاد المحلين
00:46:39وقتل ومعاقبة
00:46:41قتلة الحسين عليه السلام
00:46:44والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
00:46:47وفي نهاية الأمر
00:46:49إعادة الأمر إلى أهل البيت عليه السلام
00:46:53اتفعوا على موعد الخروج
00:46:56في الكوفة
00:46:58طبعاً الكوفة كان كلهم بعدهم بالكوفة
00:47:00عمر بن سعد
00:47:01شمر بن ذي الجوشان
00:47:02حرملة
00:47:03كل الذين شركوا الأسماء
00:47:05اللي بتسمعوها خلال عشر تيام
00:47:07في مجالس العزاء
00:47:09كلهم كانوا بعدهم بالكوفة
00:47:11شبث بن ربعي
00:47:13مسلم بن الحجاج
00:47:14محمد بن قيس بن الأشعث
00:47:16بن الأشعث بن قيس
00:47:18فلان فلان
00:47:19كلهم كانوا موجودين
00:47:20هؤلاء كانوا أيضاً
00:47:22حول مين التفوا
00:47:23حول والي عبد الله بن الزبير
00:47:25وشكلوا قوة معينة
00:47:27فالموعد المحدد
00:47:29خرج المختار وإبراهيم ومن معهم
00:47:32وخلال معركة مختصرة
00:47:34استطاعوا أن يسيطروا على الكوفة
00:47:36وهرب منها والي عبد الله بن الزبير
00:47:40هو هذا نفسه عبد الله بن مطيع
00:47:43الذي كان بالليل
00:47:44اللي حكينا فيها عن ثوات المدينة
00:47:46وعبد الله بن حنظل
00:47:48غسيل الملائكة
00:47:49الذي قاتل حتى الشهادة
00:47:51عبد الله بن مطيع
00:47:52كمان هرب من المدينة
00:47:54لما ساطيت
00:47:56هو نفسه الذي هرب من الكوفة مجدداً
00:47:58لتلك وقته
00:48:00أدى من الكوفة بيرجع بيهرب
00:48:02عملياً قصر الإمارة
00:48:04خلال سيطروا على الكوفة
00:48:06ومحيط الكوفة
00:48:07والمختار شكل كتائب مقاتلة
00:48:12وأرسل على رأسها قادة كبار
00:48:15إلى مختلف المناطق
00:48:17بحيث استطاع أن يسيطر على أغلب العراق
00:48:20باستثناء البصرة
00:48:21وعلى أجزاء من إيران وأرمينيا وأزربيجان
00:48:25يعني مش يكون بزهن الأخوة والأخوات
00:48:28أنه يعني بس الكوفة ومحيط الكوفة
00:48:30لا
00:48:30كل العراق باستثناء البصرة
00:48:33جزء كبير من أرض إيران
00:48:36في ذلك الحين
00:48:37أزربيجان أرمينيا
00:48:38أيضاً دخلت في حكومة المختار
00:48:42من أبي عبيد الثقافي
00:48:44وحتى أنا راجعت
00:48:46حتى بعض المؤرخين
00:48:48أو الرجاليين
00:48:49الذين لديهم أحكام شديدة
00:48:53على المختار
00:48:53أنه ادعى النبوة
00:48:55وادعى أن جبرائيل ينزل عليه
00:48:57وكذا وكذا
00:48:58هم أنفسهم
00:48:59عندما يكتبون عنه
00:49:01يقولون وكان حسن السيرة
00:49:03وأقام العدل
00:49:06وطبعاً هو التزم
00:49:07في العطاء
00:49:08في المساواة
00:49:09في القضاء
00:49:10في كل المسائل
00:49:11بسيرة أمير المؤمنين
00:49:13علي بن أبي طالب عليه السلام
00:49:14طيب
00:49:16هاي سنة ستة وستين
00:49:20للهجرة
00:49:21سنة سبعة وستين
00:49:23الهجرانة
00:49:24بعد أشهر قليلة
00:49:25انطلق جيش
00:49:28عبيد الله بن زياد
00:49:32من الشام
00:49:33كان صار عبد الملك
00:49:35من مروان
00:49:35هو الخليفة الأموي
00:49:36أو الملك الأموي
00:49:37ولكن هذه المرة
00:49:40المرة الماضية
00:49:41لحقت به
00:49:42يعني عنده كان خسائر كبيرة
00:49:44في معركة التوابين
00:49:45اضطر أن يجمد الحركة
00:49:48أو يعود إلى دمشق
00:49:49هذا بده مراجعة تاريخية
00:49:51لترميم القوات
00:49:53لكن عندما جاء في الحملة الثانية
00:49:56في زمن المختار
00:49:58كان جيشه
00:49:59ثمانين ألفاً
00:50:03ما بين فارس
00:50:04وراجع
00:50:05خرج لمواجهته
00:50:07جيش المختار
00:50:09بقيادة إبراهيم
00:50:11بن مالك الأشتر
00:50:12هذا الجيش
00:50:14البعض يقول كان سبع تلاف
00:50:16البعض يقول عشر تلاف
00:50:19والذي يبالغ من المؤرخين
00:50:22يقول يعني عشرين ألف
00:50:24الآن من جديد
00:50:27نحن أمام مشهد
00:50:28في أحسن أحوال
00:50:30عشرون ألفاً
00:50:32في مقابل ثمانين ألفاً
00:50:34حصلت المعركة بينهما
00:50:38في منطقة قريبة
00:50:41من مدينة الموصل
00:50:42لأنه وقته كان إبراهيم بالموصل
00:50:44على ضفاف
00:50:46نحر
00:50:47اسمه
00:50:49نحر
00:50:51الخازر
00:50:53أو الخزر
00:50:54الخازر على ما يبدو
00:50:56صارت المواجهة هناك
00:50:58طبعاً
00:51:00إبراهيم ابن مالك الأشتر
00:51:02كان
00:51:04شخصية
00:51:06مثل ما قلنا
00:51:07فهي معالم
00:51:09وقائد عسكري كبير
00:51:10وشجاعه إلى آخره
00:51:12قدام ثمانين ألف
00:51:13بدو يشد
00:51:15العزم والإرادة والإيمان
00:51:18لمقاتليه
00:51:19فقام واستعرض الألوية والكتائب والسرايا
00:51:23ووقف فيهم خطيباً
00:51:25ومما قال
00:51:27أنا عم جيبها الشاهد
00:51:29لأقول أنه هاي المعركة أيضاً
00:51:31برسم الحسين
00:51:32وبإسم الحسين عليه السلام
00:51:34مما قاله لهم
00:51:36يا أنصار الدين
00:51:38وشيعة الحق
00:51:40هذا عبيد الله بن مرجانة
00:51:43قاتل الحسين بن علي
00:51:46ابن فاطمة
00:51:47بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
00:51:50حال بينه وبين بناته ونسائه وشيعته
00:51:54وبين ماء الفرات أن يشربوا منه
00:51:58إن حكي عن موضوع العطش
00:51:59وهم ينظرون إليه إلى الماء
00:52:02ومنعه الذهاب في الأرض العريضة
00:52:05حتى قتله
00:52:07وقتل أهل بيته
00:52:09فوالله ما عمل فرعون
00:52:11بن جباء بني إسرائيل
00:52:14ما عمل بن مرجانة
00:52:16بأهل بيت رسول الله
00:52:18صلى الله عليه وآله
00:52:19الذين أذهب الله عنهم الرجز
00:52:23وطهرهم تطهيرا
00:52:25هم ببين عقيدة إبراهيم
00:52:27فوالله
00:52:28إني لأرجو
00:52:30أن يشفي الله صدوركم
00:52:33بسفك دمه
00:52:35على أيديكم
00:52:37فقد علم الله أنكم خرجتم
00:52:40غضبا لأهل بيت نبيكم
00:52:43صلى الله عليه وآله وسلم
00:52:45أيضا المعركة
00:52:47مثل معركة التوابين
00:52:49كان شعارها
00:52:50يا لثارات الحسين
00:52:52حصلت المواجهة
00:52:54قتال شديد جدا
00:52:56جماعة إبراهيم
00:52:59لم يسجل فيهم
00:53:01أي انسحاب
00:53:02أي تلك
00:53:02أي خلل في الطاعة
00:53:04في الانقياد
00:53:06وواجهوا بصلابة
00:53:08وإبراهيم
00:53:09كان في مقدمة
00:53:10المواجهة
00:53:11وهو شخصيا تمكن
00:53:13من قتل
00:53:13عبيد الله بن زياد
00:53:15وقتل في تلك المعركة
00:53:17الحسين بن نمير
00:53:18إذا تتذكروا
00:53:20الحسين كان بكربلة
00:53:21والحسين كان في واقعة الحرى
00:53:24والحسين هو الذي
00:53:25قصف مكة
00:53:26والكعبة بالمنجانيق
00:53:28في آخر أيام
00:53:29يزيد بن معاوية
00:53:30أيضا هذا قتل
00:53:31وعدد من كبار
00:53:32قادة بني أمية
00:53:33قتلوا
00:53:34في هذه المعركة
00:53:35في ذاك الوقت
00:53:37يبدو كان من
00:53:38التقاليد العسكرية
00:53:40عندما يقتل القادة
00:53:42ينهار الجيش
00:53:44ويتشتت
00:53:45ويضيع
00:53:46فانهار جيش الثمانين ألفا
00:53:49وتشتتوا في تلك الصحراء
00:53:51وتقول كتب التاريخ
00:53:53أن كثيرا منهم
00:53:55غريقوا في النهر
00:53:56فإبراهيم بن مالك الأشتر
00:54:01جاء برؤوس
00:54:03عبيد الله بن زياد
00:54:05وفلان وفلان وفلان
00:54:06وأرسلها إلى المختار
00:54:08وكانت من أقصى
00:54:10الدرابات التي تعرض لها
00:54:12جيش بن أمية
00:54:13طيب
00:54:15في نتيجة المعركة
00:54:17عمليا
00:54:18عمليا
00:54:19الأغلبية الساحقة
00:54:21من من قتل الحسين
00:54:23وشرك في القتل الحسين
00:54:25وأهل بيت الحسين
00:54:26وأصحاب الحسين
00:54:27آه
00:54:28بعد في تفصيل
00:54:29يوصل له بعد شوية
00:54:30أو هذا فاتني يقوله
00:54:33طيب إذن هاي
00:54:35هذا المرحلة
00:54:36كان إنجاز كبير
00:54:37وقوة كبيرة
00:54:38للمختار
00:54:40المختار أيضا
00:54:41قام بتعقب
00:54:43بس هذا واحد
00:54:44طبعا
00:54:45عندما وصلت
00:54:46علامات هذا النصر
00:54:48إلى الإمام زين العابدين
00:54:50عليه السلام
00:54:51إلى
00:54:51محمد بن علي
00:54:53ابن الحنفية
00:54:54وكان في مكة
00:54:55في ذلك الوقت
00:54:56دخلت الفرحة
00:54:58والبهجة
00:54:59إلى بيوت
00:54:59آل بيت رسول الله
00:55:01صلى الله عليه وآله وسلم
00:55:02حتى يقال
00:55:03ما اكتحلت هاشمية
00:55:05من كربلاء
00:55:06إلى ذلك اليوم
00:55:07رجعت
00:55:08شيء من الفرحة
00:55:09شيء من البسمي
00:55:10شيء من طمأنينة
00:55:11من هدوء النفس
00:55:12إلى هؤلاء
00:55:14وشكروا للمختار
00:55:16عمله هذا
00:55:17ومدحوه كثيرا
00:55:18على كل
00:55:20وأرسل لهم
00:55:22أموالا
00:55:23ولذلك بعدين
00:55:24لما بيسأل بعض الأم
00:55:25عليه السلام
00:55:27عن المختار
00:55:27أليس هو الذي
00:55:28أعاد بناء مضمون
00:55:30يعني أعاد بناء بيوتنا
00:55:32هو اللي حمانا
00:55:33هو الذي أخذ بثائرنا
00:55:35هو الذي قتل قتلتنا
00:55:36هو هو هو هو
00:55:37أنا بالفعل صح
00:55:39من الأمور الأخرى
00:55:41في إنجازات المختار
00:55:42أنه جاء
00:55:43بقتلت الحسين
00:55:45وعاقبهم
00:55:47بما يتناسب
00:55:49مع العقاب
00:55:50مع الجريمة
00:55:52التي ارتكبوها
00:55:54وصولا إلى عمر بن سعد
00:55:56عمر بن سعد
00:55:57شبث
00:55:58عفوا
00:55:59شمر بن ذي الجوشان
00:56:01حرملة
00:56:02إلخ إلخ
00:56:03في كم واحد هربوا
00:56:04مثل شبث بن ربعي
00:56:06مثل محمد بن الأشعث بن قيس
00:56:08لكنهم قتلوا لاحقا
00:56:09في المعركة مع المختار
00:56:11يعني بيقدر واحد يقول
00:56:13عندما وصلنا إلى سنة 67 للهجرة
00:56:17من 61 ل 67 للهجرة
00:56:20كل القادة والأمراء والنخب والشخصيات المعروفة
00:56:24وكثير من المقاتلين
00:56:26الذين شركوا في قتل الحسين وحادثة كربلاء
00:56:30كان قد وقع فيهم القصاص
00:56:33أو رحلوا عن هذه الدنيا
00:56:34هذا طبعا دور الكبير والأساسي فيه كان للمختار بن أبي عبيد
00:56:40ولقائده العسكري الشجاع والهمام
00:56:45إبراهيم بن مالك الأشتر
00:56:48من المهمات الأساسية أيضا التي قام بها المختار
00:56:53حادثة حصلت في مكة أيضا بسنة 67 للهجرة
00:56:58عبد الله بن الزبير
00:57:01حبس محمد بن الحنفية
00:57:05وعبد الله بن العباس
00:57:06وأولادهم
00:57:08وعدد كبير من بني هاشم
00:57:10ونساءهم
00:57:11وحتى الأطفال
00:57:13حبسهم
00:57:14هلأ شيء بيقول بمنطقة زمزم
00:57:17شيء بيقول في شعاب مكة
00:57:19في شعب بني هاشم في مكة
00:57:21ووضع حولهم الجند
00:57:24وأحاطهم بالحطب
00:57:26بالحطب
00:57:27هذا موجود مسلمات تاريخية
00:57:29وأعطاهم مهلة زمنية
00:57:32إن لم تبايعوا لأحرقنكم بالنار
00:57:36غريب هذا الأمر
00:57:38يعني شو فائدة هذه البيعة
00:57:41إذا باعة تحت التهديد
00:57:43بأن يحرقهم بالنار
00:57:45الرجال والنساء والأطفال
00:57:48مع أنه باعة ما إلى إيمي
00:57:50لكن يبدو الحكمة فيها
00:57:53أنه في ذاك الوقت
00:57:56البلاد الإسلامية المترامية
00:57:58وصعوبة التأكد من المعلومات والمعطيات
00:58:01يكفي أن يصل إلى بلاد خراسان
00:58:04إلى شمال أفريقيا
00:58:05إلى ما بعرف وين
00:58:07في أقاص العالم الإسلامي
00:58:09حتى إلى العراق القريب من الحجاز
00:58:11أن أولاد أمير المؤمنين بايعوا
00:58:14أن عبد الله بن العباس بايع
00:58:16أن الكل بايعوا
00:58:17هذا يكسبه شرعية في البلاد
00:58:19التي لا تستطيع أن تتحقق
00:58:21من هذه المعطيات
00:58:22يمكن تكون هذه الحكمة
00:58:24ولا شو الفايدة يعني
00:58:26على كل هؤلاء يرسلون للمختار
00:58:29يستغيثون به
00:58:30فيرسل المختار قوة مؤلفة من أربعة آلاف فارس
00:58:35وتدخل إلى مكة
00:58:38شوفوا رجل المتهم في الكتب
00:58:40في كتب التاريخ
00:58:41احتراما لمكة
00:58:43يقول لهم تدخلون بسيوف خشبية
00:58:47لا تحملوا السلاح حتى في مكة
00:58:50ودخلوا إلى مكة بسيوف خشبية
00:58:53ولذلك سماهم بعض المؤرخين
00:58:57بالخشبية أو الجماعة الخشبية
00:59:00مع العلم أن هذا يجب أن يكون مديحا لهم
00:59:03لا ذما لهم
00:59:04أين من يحترم حرمة الكعبة
00:59:08والمسجد الحرام ومكة
00:59:11فلا يدخل بسيفه
00:59:13ويصطنع سيفا خشبيا
00:59:15وبين من يقصفها بالمنجنيق
00:59:18ويحرقها بالنار
00:59:20ولا يرعى لها حرمة
00:59:21بالفعل فاتوا أربعة آلاف
00:59:24وصلوا شالوا الحطب
00:59:25أبعدوا الجند
00:59:26وأطلقوا سواح الهاشميين
00:59:29من ابن الحنفية
00:59:30إلى عبد الله بن عباس
00:59:32إلى كل الآخرين
00:59:33ولم يجروا ابن الزبير في ذلك الوقت
00:59:36أن يقدم على أي مواجهة مسلحة
00:59:39وفي كل أحوال
00:59:40كانت وصيتهم من المختار
00:59:42أنه هناك بس توصلوا
00:59:44إذا صار مشكلة بتسألوا
00:59:46محمد بن الحنفية
00:59:47ماذا تفعلون
00:59:48وكانوا يستطعون الدخول
00:59:50في قتال مع عبيد الله بن الزبير
00:59:52وكانوا يستطعون
00:59:54أن يقلبوا الطاولة في مكة
00:59:56ولكن محمد بن أمير المؤمنين
00:59:59ابن الحنفية
01:00:00قال لهم هذه مكة
01:00:02هذا المسجد الحرام
01:00:03هذا الحرام لا قتال فيه
01:00:06كان هناك استثناء وحيد
01:00:08في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
01:00:10فاحتراما للحرام
01:00:12وللمكة
01:00:13وللمسجد الحرام
01:00:14وللكعبة
01:00:15خرجوا
01:00:16دون أن يحققوا
01:00:18هذا الإنجاز السياسي
01:00:20والعسكر الضخم
01:00:21في ذلك الوقت
01:00:22وكان ممكن في ذلك الحين
01:00:25ينتصر على ابن الزبير
01:00:26وما يحصل
01:00:27الذي حصل بعد سنة
01:00:28على كله
01:00:30هذا كان إنجاز أيضا مهم للمختار
01:00:33نهاية المطاف مع المختار
01:00:36كان سنة 68 هجرية
01:00:38يعني بعد سنتين من ثوارته
01:00:40الآن البعض بيقول في رمضان 68
01:00:43البعض بيقول في رمضان 67
01:00:46لكن طبيعة الأحداث
01:00:48وقته بتاخد وقت بهذاك الزمن
01:00:50بيخلي الإنسان يرجح
01:00:5268 للهجرة
01:00:53بسنة 68 للهجرة
01:00:56طبعا بيكونوا الأمويين
01:00:59بعضهم مجغولين بحالهم بالشام
01:01:01ابن الزبير سيطر على الحجاز
01:01:03وعلى البصرة
01:01:04وعلى مصر
01:01:06وعلى أماكن أخرى
01:01:07فيرسل أخاه مصعب ابن الزبير
01:01:10إلى البصرة
01:01:12ويأمره بالذهاب إلى الكوفة
01:01:13لقتال المختار
01:01:15وأخذ البيعة من أهل الكوفة
01:01:17لابن الزبير
01:01:18هاي كان نهاية المطاف
01:01:20البصرة هي أصلا كانت بعد معه
01:01:23اجع على البصرة
01:01:25شكل جيش كبير من البصرة
01:01:27من الحجازيين الذين جاءوا من الحجاز
01:01:30وممن هرب بين الكوفة
01:01:32مثل شبث بن ربعي
01:01:33مثل محمد بن الأشعث بن قيس
01:01:35وبعض جماعاتهم
01:01:37وشكل جيشا كبيرا
01:01:39وخرج لقتال المختار
01:01:41طبعا هون في تفاصيل عسكرية كبيرة
01:01:44مهمة جدا لكن وقت ضاء
01:01:46سائب بشكل الجيش المختار كان موجود عنده
01:01:50جزء من الجيش كان موجود مع إبراهيم ابن مالك الأشتر
01:01:54في منطقة الموصل وصور مناطق أرمينيا وأزربيجان
01:01:57وهو أرسل بطلبهم لكن لم يصلوا قبل شهادة المختار
01:02:06يعني آخر الشيء تحركوا
01:02:08هذا التباطئ أيضا تاريخيا ما في وضوح
01:02:11هل سببه أنه إبراهيم بن مالك الأشتر كان مشغول في جبهة أخرى
01:02:16فتباطئ
01:02:17البعض يقول لا كان نشأ خلافه في ناس اشتغلوا صعات
01:02:21ونميمة بين المختار وبين إبراهيم بن مالك الأشتر
01:02:25في كل أحوال عندما تحرك جيش إبراهيم من الموصل
01:02:29كان المختار قد استشد
01:02:31فهو قاتل بمن معهم
01:02:33في المعركة الأولى خارج الكوفة
01:02:36هزم جيشه
01:02:37ربما قاتلوا قتال أبطال
01:02:39وثم عاد إلى الكوفة
01:02:42واجتمع في قصر الإمارة ومعه أنصاره
01:02:47هون كمان في عبرة عظيمة جدا
01:02:49بتمنى أنه ننتبه له
01:02:51اللي حناخد كم ديئة إضافة على الساعة
01:02:55كان معه في بعض الروايات ستة ألاف
01:03:00طبعا الأصر كان بمسابة ثكنة يعني
01:03:03مو أنه فيلا
01:03:04لا ثكنة كبيرة
01:03:05بعض الروايات أقل شيء بيقولوا كانوا ستة ألاف
01:03:09هلأ بيئوا بالأصر
01:03:12طال عليهم الحصار
01:03:14ما في أفق أنه يجي مدد
01:03:16يأسوا من المدد الآتي من الخارج
01:03:19مصعب سيطر على الكوفة
01:03:21وحاصر القصر بالكامل
01:03:23أكل شرب مي
01:03:24عاشوا مشكلة كبيرة جدا
01:03:27ما عط في خيار سوى الخروج للمواجهة
01:03:30لأنه ده بيبقوا محاصرين
01:03:31حيموتوا من العطش ومن الجوع
01:03:34فالخيار أمام المختار
01:03:36الخيار الوحيد
01:03:37هو أن يفتح بوابة القصر
01:03:40ويخرج إلى قتال القوم
01:03:42وطلب من جماعته
01:03:44امشوا نطلع نقاتلهم
01:03:46الأغلبية الساحقة
01:03:48مو الأغلبية الساحقة
01:03:49كلهم إلا عشرات
01:03:51من الأفراد
01:03:53الباقي كلهم
01:03:55نخبوا قيادات وخواص
01:03:57وجنود ومقاتلين
01:03:59كلهم قالوا له خلاص
01:04:00ما عد فينا نقاتل
01:04:02يعني تعبوا
01:04:04يعني فيه انهيار معنوي
01:04:05يعني فيه انهيار نفسي
01:04:07انتبهوا منيح له الحادثة
01:04:09فيه كثير عبرة
01:04:10كثير عبرة
01:04:12كل شي حاول يحكي معهون
01:04:15يخطف فيهون
01:04:16يأملهون
01:04:17يوضح لهم
01:04:18مرم سئتهم الكبيرة فيه
01:04:19خلاص
01:04:20نهارة المعنويات
01:04:21نتيجة طول الحصار
01:04:23وانسداد الأفق
01:04:24من جملة ما قالوا
01:04:26بآخر ساعة
01:04:27قبل خروجه للشهادة
01:04:28قال ويحكم
01:04:30اخرجوا نقاتل هؤلاء القوم
01:04:33فنقتل كراما
01:04:35فنقتل كراما
01:04:37فوالله ما أنا بآيس
01:04:40أنا مش أسان
01:04:41إن أنتم صدقتموهم القتال
01:04:44أن تنصروا عليهم
01:04:45وما كان عم يخدعهم
01:04:46كان صح
01:04:47لو طلعوا هرستة لاف
01:04:50وآتلوا
01:04:51مثل ما قاتلوا مع إبراهيم بن مالك الأشتر
01:04:55جيش الثمانين ألفا
01:04:56بالتأكيد
01:04:58كانوا ألحقوا الهزيمة
01:05:00بشبث بن ربعي
01:05:02ومحمد بن الأشعث
01:05:04ومصعب بن الزبي
01:05:06وآخرين
01:05:07لكن خلاص
01:05:08نهاروا نهاروا
01:05:09هذا بس سير انهيار نفسي
01:05:11بس سير انهيار نفسي
01:05:13أقوى جيش
01:05:14بس ينهاروا نفسيا
01:05:15تهى الموضوع
01:05:16مين ما طلعوا خطبوا حكوا
01:05:18وكذا
01:05:19أطع
01:05:19ما أنا بآيس
01:05:22إن أنتم صدقتموهم القتال
01:05:26أن تنصروا عليهم
01:05:27ما خلاص
01:05:30ما ردوا لي
01:05:30فقام
01:05:31واغتسل
01:05:32وعرخى عليه ثيابه
01:05:34وتحنط
01:05:35ثم قال
01:05:36بالأساس
01:05:38إنما خرجت
01:05:39أطلبوا بدماء أهل البيت
01:05:42الذين أذهب الله عنه مرس
01:05:45وطهرهم تطهيرا
01:05:46أنا باعتبر أي واحد
01:05:48باستشهد بهالأي
01:05:49عم يكشف عن
01:05:50قناعته وعقيدته الحقيقية
01:05:53بأهل البيت
01:05:53أنهم أهل بيت الطهارة والعصمة
01:05:56وقد والله أشفيت نفسي من أعدائهم
01:06:00من أعداء أهل البيت
01:06:01وممن شارك في دمائهم
01:06:04ولست أبالي بعد هذا
01:06:07كيف أتاني الموت
01:06:08معاش فرآني معي
01:06:10وفتح الباب
01:06:12وطلع
01:06:13هو والأفراد القليلون
01:06:16الذين كانوا معهم
01:06:17وقاتلوا قتال الأبطال
01:06:20قتال الأشداء
01:06:21ثم استشهدوا
01:06:23رحمة الله عليه وعليهم
01:06:26طيب
01:06:29نهاية
01:06:30كيف انتهى الأمر
01:06:32هلأ الستة الاف أو السبعة الاف
01:06:35في بعض الروايات التاريخية بتقول
01:06:38كانوا قد أخذوا الأمان
01:06:40من مصعب
01:06:41من مصعب
01:06:42استغفر العفو
01:06:43من مصعب من الزبير
01:06:45وأخذوا المواثيق الغليظة
01:06:49والعهود
01:06:50وشهد عليها شهود كبار من أهل الكوفة
01:06:54وفي روايات بتخفف القصة عن مصعب شوي
01:06:58بتقول لا
01:06:58هما ما أخذوا الأمان
01:07:00هما قبلوا أن ينزلوا على حكمه
01:07:03مؤملين بالأمان
01:07:05لكن أغلب المصادر التاريخية بتحكي أنه أعطاهم الأمان
01:07:10أنا عم بنقول كل شيء
01:07:11حتى أكون أمينا في النقل التاريخي
01:07:14في نهاية المطاف
01:07:16طلعوا
01:07:17جابوا له ستة الاف جمعوا له إياهم
01:07:20أو السبعة الاف
01:07:22قالوا له أنت عطيتنا الأمان
01:07:24هلأ كنت بالتاريخ بتقول كاد أن يفي لهم بمواعد
01:07:28أو أن يحكم فيهم
01:07:31رق قلبه إليهم
01:07:32فقام بعض الرؤساء من أهل الكوفة
01:07:35وقالوا هؤلاء قتلوا
01:07:37فلان وفلان
01:07:38عمر بن سعد وشمر بن ذلج
01:07:40وشان وأشرافنا وكبارنا وكذا
01:07:42كيف أنت إذا بدك تسيطر على سلطة
01:07:44ما فيك تسيطر على سلطة
01:07:46وهؤلاء يكون على قيد الحياة
01:07:48بالحقيقة أنه كانوا عم يخدعوه
01:07:51لأنه كمان أي سلطة ستستقر عندما تذبح
01:07:54تقطع رؤوس سبعة آلاف رجل من أهل الكوفة
01:07:59ومحيط أهل الكوفة خلال ساعات
01:08:01على كل خرج من أمانه
01:08:05وقطع رؤوسهم في يوم واحد
01:08:08سبعة آلاف
01:08:10شو العبرة
01:08:12من يتخلف عن طاعة قائده
01:08:16وأميره
01:08:18الذي بايعه
01:08:19على جهاد المحلين
01:08:21ومواجهة الظالمين
01:08:23نتيجة هاي
01:08:25من يثق
01:08:27من يثق
01:08:28بعدوه
01:08:30الذي يملك تاريخ
01:08:31من الإخلاف العهود
01:08:34والمواثيق
01:08:35والخيانة والغدر
01:08:37نتيجة هايك
01:08:39ألا مثلا سمحت القائد
01:08:42الله يحفظه لما بقول
01:08:43مع الأميركان ما في مفاوضات
01:08:45ما التجوي بتقول
01:08:47هؤلاء
01:08:48لا عهد لهم
01:08:49لا ذمة لهم
01:08:50لا ميثاق لهم
01:08:51لا يحترمون اتفاقات
01:08:53ولا مواثيق
01:08:54أنا كنتش بدي أحكي بالسياسة
01:08:57وأيضا لا حليفة لهم
01:08:59شوفوا اليوم شو عملوا
01:09:01شو عملوا بالإكراد
01:09:03بمنطقة شرق الفراد
01:09:04بليلي ما فيها ضوء أمار
01:09:06تابعوا الإعلام الإسرائيلي
01:09:09هو لمصيبه بشرق الفراد
01:09:11والعزب إسرائيل
01:09:13بفلسطين محتلة
01:09:14عند الصهاينة
01:09:15لأنه عم يعرو
01:09:16هذا المشهد
01:09:17عم يعروه استراتيجيا
01:09:19هذا البراهن على الأميركان
01:09:22هذا اللي بيحط رأبته
01:09:24بين إيدي الأميركان
01:09:25وهذا اللي
01:09:26يرهن مصيره بالأميركان
01:09:29وهذه رسالة لكل شعوب
01:09:31وقوى وحكومات
01:09:32وأحزاب المنطقة
01:09:33بكل المنطقة
01:09:35أو في لبنان كمان
01:09:36اللي عن براهن على الأميركان
01:09:38ومعروه على الأميركان
01:09:39أما أنا لهؤلاء
01:09:41بعد كل هذه التجارب
01:09:43هاي مش أول الطريق
01:09:45بعد كل التجارب
01:09:46عبر عشرات السنين
01:09:47وأجت هاي التجربة الجديدة
01:09:49مالشرق الفراد
01:09:50أليس هذا كافيا
01:09:52لكل صاحب عقل
01:09:54أو فهم
01:09:55أو إدراك
01:09:56أن يستوعب
01:09:57أن يفتش
01:09:59عن خيارات سليمة
01:10:00وصحيحة
01:10:01وأن هذا خيار فاشل
01:10:02ورهان خاسر
01:10:04على كل
01:10:05سبعة آلاف
01:10:07سلموا رقابهم
01:10:08لعدوهم
01:10:09ووثقوا بأمانه
01:10:12وذبحهم في يوم واحد
01:10:14في الوقت الذي
01:10:16حقيقة
01:10:17لو وقفوا
01:10:19وخرجوا من قصر الإمارة
01:10:20وقاتلوا قتال الأبطال
01:10:23لغيروا وجه التاريخ
01:10:24ولانتصروا على مصعب بن الزبير
01:10:28ولأمسكوا بالعراق مجددا
01:10:31هذه الحقيقة
01:10:33الخاتمة بيأخذها من كل المشهد
01:10:37أنا كنت بدي فوت على بحث البصيرة
01:10:39ومنه بدي روح
01:10:41كنت حابي بأيام محرم
01:10:43احكي عن العباس عليه السلام
01:10:44عن أبي الفضل العباس
01:10:46هلأ الوقت خلص
01:10:47وضاء
01:10:48هلأ بتركوا
01:10:49بمقدمة الليل الجاي
01:10:52بكمل هذه النقطة
01:10:53لكن كمان بدي أخذ
01:10:55بعد عبرة
01:10:56مثل ما كنت عمقول
01:10:58لو بقيوا سوا
01:10:59شو كان صار
01:11:01مع التوابين
01:11:02وشو كان صار
01:11:02مع المختار
01:11:03كمان لو كان لهؤلاء
01:11:06من الفهم
01:11:08من الإيمان
01:11:09من العزم
01:11:09من الإتراك
01:11:10مما يسميه
01:11:12سماحة القائد
01:11:13بالبصيرة
01:11:13تشخيص الصحيح
01:11:15للزمان
01:11:16تشخيص الصحيح
01:11:18لمكان المعركة
01:11:19معرفة العدو
01:11:21معرفة الصديق
01:11:22تحديد الأهداف
01:11:24تنظيم الأولويات
01:11:26لو خرج هؤلاء
01:11:28لملاقات الحسين
01:11:29عليه السلام
01:11:30هؤلاء الذين
01:11:32ألحقوا
01:11:32الهزيمة
01:11:34بجيش أموي
01:11:35من 80 ألف
01:11:36وهم سبع تلاف
01:11:37أو عشر تلاف
01:11:39هؤلاء
01:11:40الذين خرجوا
01:11:42زائد التوابين
01:11:43لو خرج إلى جيش
01:11:45الحسين
01:11:46في كربلاء
01:11:47مختار كان بالسجن
01:11:49لكن سليمان
01:11:51والمسيب بالنجبة
01:11:52والقادة
01:11:53الذين استشهدوا
01:11:54في واقعة عين الوردة
01:11:56يعني معرفة التوابين
01:11:57وبراهيم
01:11:58ابن مالك الأشتر
01:11:59وفلان
01:12:00وفلان
01:12:01وفلان
01:12:01وفلان
01:12:02لما كانت كربلاء
01:12:03ولما قتل الحسين
01:12:05ولما سبيت زينب
01:12:06ولتغير وجه التاريخ
01:12:08إذن الخطأ بالفهم
01:12:11الخطأ بالتشخيص
01:12:12الخطأ بانتخاب الزمان
01:12:14القتال في الزمان الخاطئ
01:12:17قتال إن شاء الله
01:12:18جهاد في سبيل الله
01:12:19نية طاهرة
01:12:20ولكن
01:12:21في الزمن الصح ما قتلتم
01:12:24في المكان الصح ما قتلتم
01:12:26مع الإمام الصح ما قتلتم
01:12:28في المعركة الصح ما قتلتم
01:12:31ولذلك كانت كل هذه التداعيات
01:12:33والنتائج والآثار الخطيرة
01:12:35هذا درس لنا
01:12:36هذا درس لنا
01:12:37عبرة لنا
01:12:38لا يكفي أيها الإخوة والأخوات
01:12:40بس التدين والصلاح والخير والعبادة والسير والسلوك والعرفان والطيبة وحسن الأخلاق وإلى آخره
01:12:50الإنسان والجماعة والأمة تحتاج إلى الوعي إلى البصيرة إلى معرفة العدو حتى لا يخدعها العدو حتى لا يصادر دينها ومقدساتها العدو أن تعرف الزمان الصحيح والمكان الصحيح والقائد الصحيح أن تنظم أولوياتها بشكل صحيح هذه من شروط النصر إضافة إلى الإيمان ولذلك عندما يصف أئمتنا أب
01:13:20كان نافذ البصيرة صلب الإيمان
01:13:23نصل إن شاء الله
01:13:25السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله
01:13:28وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
01:13:33عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
01:13:39ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
01:13:43السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
01:13:47وعلى أولاد الحسين
01:13:49وعلى أصحاب الحسين
01:13:51والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
01:13:55وعظم الله
Recommended
54:52
|
Up next
4:05
2:43
1:01:46
47:34
1:02:03
1:11:20