Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • yesterday
التفسير

Category

📚
Learning
Transcript
00:00والناس وإن تنزعوا في اللفظ العام الوارد على سببه هل يختص بسببه فلم يقل أحد من علماء المسلمين إن عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين
00:21وإنما غاية ما يقال إنها تختص بنوع ذلك الشخص فتعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ
00:37والآية التي لها سبب معين إن كانت أمرا أو نهيا فهي متناولة لذلك الشخص وغيره
00:51ممن كان بمنزلته وإن كان خبرا بمدح أو ذنب فهي متناولة لذلك الشخص ولمن كان بمنزلته
01:07ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الآية فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب
01:18ولهذا كان أصح قولي الفقهاء أنه إذا لم يعرف ما نواه الحالف
01:27رجع إلى سبب يمينه وما هيجها وأثارها وقولهم
01:35نزلت هذه الآية في كذا يراد به تارة أنه سبب النزول
01:43ويراد به تارة أن ذلك داخل في الآية وإن لم يكن السبب
01:52كما تقول عني بهذه الآية كذا
01:57وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الآية في كذا
02:04هل يجري مجرى المسند كما يذكر السبب الذي أنزلت لأجله
02:11أو يجري مجرى التفسير منه الذي ليس بمسند
02:16فالبخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في المسند
02:25وأكثر المساند على هذا الاشطلاح كمسند أحمد وغيره
02:32بخلاف ما إذا ذكر سببا نزلت عقبه
02:37فإنهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند
02:43وإذا عرف هذا فقول أحدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الآخرين
02:52نزلت في كذا إذا كان اللفظ يتناولهما
02:58كما ذكرناه في التفسير بالمثال
03:02وإذا ذكر أحدهم لها سببا نزلت لأجله
03:08وذكر الآخر سببا
03:11فقد يمكن صدقهما بأن تكون نزلت عقيبة تلك الأسباب
03:18أو تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب
03:24وهذان الصنفان الذان ذكرناهما في تنوع التفسير
03:34تارة لتنوع الأسماء والصفات
03:39وتارة لذكر بعض أنواع المسمى وأقسامه
03:45كالتمثيلات هي الغالب في تفسير سلف الأمة
03:51الذي يظن أنه مختلف
03:54ومن التنازع الموجود عنهما يكون اللفظ فيه محتملا للأمرين
04:03إما لكونه مشتركا في اللغة كلفظ قسورة
04:09الذي يراد به الرامي ويراد به الأسد
04:14ولفظ عسعس
04:16الذي يراد به إقبال الليل وإذباره
04:21وإما لكونه متواطئا في الأصل
04:27لكن المراد به أحد النوعين
04:31أو أحد الشخصين كالضمائر في قوله
04:36ثم دنا فتدلا
04:39فكان قاب قوسين أو أدنا
04:42وكلفظ الفجر والشفع والوتر وليال عشر
04:48وما أشبه ذلك
04:50فمثل هذا قد يجوز أن يراد به
04:55كلا المعاني التي قالتها السلف
04:59وقد لا يجوز ذلك
05:02فالأول إما لكون الآية نزلت مرتين
05:07فأريد بها هذا تارة وهذا تارة
05:11وإما لكون اللفظ المشترك
05:15يجوز أن يراد به معنياه
05:19إذ قد جوز ذلك الأكثر الفقهاء
05:24المالكية والشافعية والحنبلية
05:29وكثير من أهل الكلام
05:32وإما لكون اللفظ متواطئا
05:36فيكون عاما
05:38إذا لم يكن لتخصيصه موجب
05:42فهذا النوع إذا صح فيه القولان
05:46كان من الصنف الثاني
05:49ترجمة نانسي قنقر

Recommended