Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 7/10/2025
أزمة ثقة بين مصر وصندوق النقد: هل تتوقف المليارات؟

تواجه العلاقة بين مصر وصندوق النقد الدولي مرحلة توتر حذرة، بعد أن أرجأ الصندوق المراجعتين الخامسة والسادسة من برنامج التمويل الممدد الذي تم توقيعه في 2022، وزيادته في عام 2024 ليصل إلى 8 مليارات دولار.

صندوق النقد، الذي طالما وصف بأنه "شريك مصر في دعم الاقتصاد"، أعرب مؤخرًا عن عدم رضاه عن التقدّم المحرز في بعض بنود الاتفاق، وعلى رأسها ملف الخصخصة، أو ما يعرف بـ"برنامج الطروحات الحكومية"، والذي ينص على بيع حصص من شركات مملوكة للدولة لصالح مستثمرين من القطاع الخاص.

الصندوق اعتبر أن الخصخصة ليست فقط شرطاً فنياً، بل ضرورة لضمان نمو حقيقي ومستدام، وتحسين كفاءة الاقتصاد، وزيادة قدرة الدولة على سداد ديونها.

كما أشار إلى بطء في تنفيذ إصلاحات السياسة الضريبية، مثل ضعف الشفافية في النفقات الضريبية، وعدم تحقيق تقدّم كافٍ في تحديث الجمارك. هذه النقاط كانت ضمن شروط الصندوق الأساسية لصرف الدفعات الجديدة من القرض.

لكن الجانب المصري يرى الصورة من زاوية أخرى. فقد أعلنت الحكومة أنها وحّدت سعر الصرف، وشدّدت سياستها النقدية، ونجحت في خفض معدلات التضخم وتحسين المؤشرات الكلية. وأكدت أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، كـ تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات الجيوسياسية، تستدعي تفهّمًا دوليًا، وليس مجرد تطبيق حرفي للشروط.

وفيما يتعلق بالخصخصة، أوضحت القاهرة أنها تعمل على بيع بعض الأصول، مثل بنك القاهرة، لكنها ترفض البيع بأقل من القيمة العادلة، باعتبار أن "هذه ممتلكات الشعب".

يبقى السؤال الآن: هل سيقبل صندوق النقد بمبررات مصر ويُفرج عن الدفعات، أم يُصر على تنفيذ كل الشروط؟ وفي المقابل، هل ستُكمل مصر طريق الإصلاحات كما يريدها الصندوق، أم ستبحث عن بدائل تمويلية أخرى لتخفيف الاعتماد عليه؟

العلاقة بين الطرفين دقيقة. فاستمرار الدعم لا يقتصر فقط على إدخال مليارات الدولارات إلى خزينة الدولة، بل يؤثر أيضًا على ثقة المستثمرين والمقرضين الدوليين بمستقبل الاقتصاد المصري، حيث يُنظر إلى موافقة الصندوق كنوع من "شهادة الثقة" في الأوضاع المالية للبلد.

المصلحة مشتركة، لكن الطريق إلى التفاهم ما زال محفوفًا بالحسابات الدقيقة.

Category

🗞
News
Transcript
00:00هما المصريين مزعلين صندوق النقد الدولي ليه؟
00:03وهيصلحوا ولا صعب؟
00:04صندوق النقد الدولي شريك مصر بدعم الاقتصاد
00:07والخروج من الأزمة الاقتصادية سنة 2022
00:10وآخر مساعداته كانت بالـ 2024 بحزمة قروض موسعة بـ 8 مليار دولار
00:16بس كل دعم له شروطه
00:18والتي تسلم كل جزء من المبلغ لازم الحكومة المصرية تكون محقق جزء منه
00:23من أبرزها تطبيق نظام سعر صرف مرن
00:26وخسخصة شركات تاب على الدولة
00:28وتقليل تدخل الدولة بالاقتصاد وغيرها
00:31بس الموضوع مش تقعمية
00:33قبل ما يتم تسليم أي دفعة
00:35في مراجعات بتصير لتقييم مدى التزام مصر بالاتفاق
00:38وتم تأجيل المراجعة الخامسة والسادسة مؤخراً لسبتمبر
00:42طب شو السبب؟
00:43بحسب الصندوق مصر ما تقدمت كفاية بيع حصص من الشركات المملوكة للدولة
00:49لأن الخسخصة يعني دور أكبر للقطاع الخاص
00:52يعني نمو حقيقي وضمان قدرة مصر على سداد ديونها
00:56بس مصر كان عنده رأي تاني
00:58قالت وحدنا سعر الصرف
01:00وحسننا مؤشرات الاقتصاد الكلي
01:02وتراجع التضخم عننا وغيرها من الإصلاحات
01:05بعدين حسوا فينا شوي واجهنا تحديات كثير كبيرة
01:08منها تراجع إرادات قناة سويس والتوترات جيوسياسية
01:13وقالوا كمان عم نحاول نبيع بعض الأصول
01:16مثل بنك القاهرة
01:17لكن كمان مش معقول نقبل بأقل من السعر
01:20هاد حق الشعب
01:22تقييم الصندوق بيعني شعب المصري كثير
01:24هيكاش ومليارات عم تفوت على البلد
01:26وكمان بيأثر على ثقة المستثمرين والمقردين والمؤسسات المالية
01:31لأنه صندوق النقد بمثابة ضمان على صحة الأوضاع الاقتصادية بالبلد
01:36من مصلحة الطرفين إنه يحلوها
01:38بس هاي السيناريوهات يلي عالطاولة
01:40بالنسبة للآيامف
01:42إما رح يقتنع بمباررات مصر ويمشيها
01:45أو يعند على موقفه
01:46ومصر إما رح ترضخ
01:48وتمشي بالإصلاحات لو أخذت وقت طويل
01:51أو تدور عبدائل للتمويل
01:53بس أولكن شو البدائل؟
01:54حبرونو

Recommended