ما هي ثمرات الصبر في الدنيا والآخرة ؟ 🌙💙 حلقة 20 من برنامج النداء الموسم الرابع الشيخ د محمد حسان مع د محمد خالد -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- النداء الموسم الرابع قناة الرحمة الرحمة رمضانك رحمة الشيخ محمد حسان د محمد خالد نداءات القرآن الهداية رسائل إيمانية تدبر القرآن رمضان كريم رمضانك رحمة هل صليت عليه اليوم ؟ ! اللَهُمَّ صلِّ وسَلِم وبَارِك على سيدنا محمد ﷺ فضلا ادعمنا بزر الإعجاب لايك واشترك فى القناة وفعل زر التنبيهات ولا تنسى
01:52ومن الملائكة استغفار للنبي صلى الله عليه وسلم
01:56ولأمة من المؤمنين
01:58إن الله وملائكته يصلون على النبي
02:01يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
02:05فصلاة الله رحمة من الله للنبي ولأمته
02:09وصلاة الملائكة استغفار منهم للنبي ولأمته
02:13ويستغفرون لمن في الأرض
02:15وصلاتنا نحن تضرع منا إلى الله وتقرب بصلاتنا على رسول الله إلى الله جل وعلا لنكون أهلا لرحمته
02:25فإن المؤمن إذا صلى على النبي مرة صلى الله عليه عشر ونرد صلاة الله على المؤمن برحمة الله له سبحانه وتعالى
02:34من ظهر الآية التي تفضلت بفضلاتكم هذه علامة الصابر إذا أصابته ضر أو بأساء يقول إن الله وإن عليه رجعون
02:42من السنة إذا وقعت مصيبة بالمؤمن أن يقول للوهلة الأولى
02:47إن الله وإن عليه رجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
02:53كما علم النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنه أن تقول هذا الدعاء
02:58الصبر يا دكتور محمد يكفي أن نعلم أن الله جل وعلا
03:04قد تكفل وحده بأجره فلم يطلع على أجر الصابرين أحدا
03:11فقال سبحانه إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
03:19دلالة بغير حساب
03:21دلالة عظيمة
03:22بغير حساب بغير كم وكيف بغير ماذا
03:26كلاهما
03:28وارد
03:29لا يعلم عدد أجري قدر أجري الصابرين
03:32أم بغير حساب بغير سؤال والميزان الحسنات والسيئات
03:36كله وارد
03:37أم بغير حساب من العباد لله لما أعطيته ولاء الكثير والكثير
03:41وارد
03:41تحتمل كل شيء
03:43هذه اللفظة يدخل تحتها كل هذه المعاني
03:47الله أكبر
03:48إنما يوفى الصابرون أجرهم وجاءت أجرهم نكرة
03:52لتفيد الشمولة والعموم بغير حساب
03:56وجاءت كلمة الحساب أيضا نكرة
04:00لم يكن
04:01الحساب
04:02الحساب بغير حساب
04:04فلا علم أجر الصابرين إلا الله
04:07الذي صبرهم وأعانهم ووفقهم
04:10متى يكون الإنسان صابرا وغير صبر
04:13أو ضعيف ومستكين ولا يستطيع أن يفعل شيء
04:16الصابر هو الذي
04:19كما بينا في اللقاء الماضي
04:21يصبر نفسه على طاعة الله فامتثل أمره
04:25ويصبر نفسه عن معصية الله فيجتنب نهيه
04:30ويصبر نفسه إذا وقعت به المحن والفتن والابتلاءات
04:34وهو على يقين أنها مقدرة من عند الله جل وعلا
04:40مصطرة في كتاب قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
04:48وما أصابكم من مصيبة
04:50فبإذن الله
04:52وقال الله جل وعلا
04:55ما أصاب مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم
04:59إلا في كتاب من قبل أن نبرأها
05:01إن ذلك على الله يسير
05:03وقال صلى الله عليه وسلم
05:05كما في صحيح مسلم حديث عبد الله بن عمر
05:08إن الله تعالى كتب مقادر الخلائق
05:11قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
05:14فالمؤمن يصبر مع الطاعات
05:19ويصبر عن المعاصف والزلات
05:22ويصبر على المحن والمصائب والابتلاءات
05:26هذا هو الصبر
05:26ليفوز بفضل وثمرة الصبر
05:29معية الله وأجر بغير حساب
05:32أعلم ثمرة أخرى للصبر
05:33وحب الله وبحب الله عز وجل له
05:36والله يحب الصابرين
05:39تدبر معي يا دكتر حمد
05:41هذا الحديث الجميل
05:42الذي لو تدبره المؤمن
05:45لذاق ورب الكعبة حلاوة الصبر
05:48والحديث روى البخاري وغيره
05:50من حديث أبي سعيد وأبي هرير
05:53أنه صلى الله عليه وسلم قال
05:55ما يصيب المسلم من نصب
05:59ولا وسط
06:01ولا هم
06:02ولا حزن
06:03ولا أذن
06:05ولا غم
06:06حتى الشوكة وشاكها
06:08إلا كفر الله بها من خطاياه
06:12الله
06:13هل يريد الصابر أعظم من هذا
06:16أجرا أفضل من هذا
06:18أبدا
06:19هل ترك الحديث شيئا لم يذكره
06:22لا أبدا
06:23ما يصب المسلم من نصب تعب
06:25ولا وصب وجع وألم
06:27وما أكثر الأوجاع
06:29وما أكثر الألام
06:30سواء كانت معنوية أو
06:32حسية
06:33حسية
06:34نعم
06:34ولا هم ولا حزن
06:37وما أكثرهم
06:38نعيش فيهم
06:39وما أكثر الهموم والأحزان والألام
06:41بل أنا واكد لك دكتور حمد
06:44لا يوجد إنسان على وجه الأرض
06:47إلا وهو في هم
06:49هم يؤرقه
06:51أيا كان هذا الهم
06:52سواء في الخير أو في الشر
06:55المهم أنه يتحرك بهم ولهم
06:58ومنه سميت
07:01الهموم
07:02والهمم
07:04فعلى قدر
07:06أهل العزم
07:08تكون العزائم
07:09نعم
07:10وتأتي على قدر الكرام المكارم
07:12وتعظم في عين الصغير صغارها
07:15وتصور في عين العظيم العظيم
07:17وهذا همه
07:18الدين
07:19والدعوة
07:20والأمة
07:21والجراح التي تنزف في الأمة
07:23وهذا همه
07:25الدنيا
07:26بشهواتها
07:27كل له هم
07:28هذا همه أمة
07:30وهذا همه أمة
07:31أحسنت
07:32منهم من ينشغل بهم الدين
07:35ومنهم من يكون همه هم الطين
07:38ولا حول لقوة
07:40إلا بالله العلي العظيم
07:41الشاهد
07:42أن النبي صلى الله عليه وسلم
07:44قل ما يصب المسلمة
07:46من نصب ولا وصب
07:48ولا هم ولا حزن
07:49ولا أذن
07:50ولا غم
07:51حتى الشوكة
07:53يشاكها
07:54إلا كفر الله بهم من خطاياه
07:56ولذلك
07:58لما سئل النبي عليه الصلاة والسلام
08:00صلى الله عليه وسلم
08:00الحديث
08:01اللي ذروا الترمذي
08:02وغيروا بسنة صحيح
08:03من حديث سعد بن أبي
08:05قاص
08:05رضي الله عنه
08:07أن سعدا
08:08سأل النبي عليه الصلاة والسلام
08:10فقال يا رسول الله
08:12أي الناس أشد بلاءة
08:14كان الجواب الكفار
08:17العصاح
08:19وإنما قال الأنبياء
08:22الله أكبر
08:25الله أكبر
08:26الله أكبر
08:27إن عظم الجزاء
08:40ابتلي على حسب دينه
08:42وما يبرح البلاء بالعبد
08:45حتى يتركه يمشي على الأرض
08:48وليس عليه خطيئة
08:50الله أكبر
08:51إن عظم الجزاء
08:52مع عظم البلاء
08:54وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
08:58الحب الإلهي مقرون بالابتلاء
09:02فمن رضيه فله الرضا
09:05ومن صخط
09:05فله الصخط
09:06أو الصخط
09:07كلاهما ينصح لغة
09:09نعم صحيح
09:10والابتلاء مراتب درجات
09:12نعم أحسنت
09:14سؤال مهم جدا
09:15الابتلاء له مراتب
09:17المرتبة الأولى التمحيص
09:21نخدم إجمالا ونفصل
09:24ما مراتب الابتلاء
09:25التمحيص
09:26ثم
09:27التطهير
09:28ثم
09:29رفع الدرجة
09:30طيب
09:31التمحيص
09:32التمحيص
09:32ألف لا مهم
09:34أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا
09:38وهم لا يفتنون
09:39ولقد فتن الذين من قبلهم
09:42فلا أعلمن الله الذين صدقوا
09:45ولا أعلمن الكاذبين
09:47الفتن هنا بمعنى الابتلاء
09:48الابتلاء والاختبار
09:50فيه فرق بين الابتلاء والبلاء
09:52نعم
09:53ما الفرق
09:54الابتلاء هو الاختبار والامتحان
09:57تمام
09:57أما البلاء
09:58وأن تقع بالعبد
09:59مصيبة من المصائب
10:01أيا كان نوع هذه المصيبة
10:03سيدنا
10:04ربنا ألف سيدنا أبراهيم
10:05إن هذا لهو البلاء
10:06وأي بلاء
10:08أعظم من أن يبتلى إبراهيم
10:11بأن يؤمر بذبح ولده
10:12بلاء عظيم
10:14البلاء أقوى من المصيبة
10:16أقوى من الابتلاء
10:17أقوى من الابتلاء
10:19لأن البلاء قد تتعدد صوره وأشكاله
10:22فأي بلاء هذا الذي ابتلي به خليل الرحمن
10:27أن يؤمر ورؤي الأنبياء وحي يا دكتور محمد
10:32رأى قال يا ابني إني أرى في المنامي أني أذبحك
10:36فانظر ماذا ترى
10:37قال يا أبا تفعل ما تؤمر
10:39ستجدني إن شاء الله من الصبرين
10:42وذكرتني والله بأبيات جميلة
10:44يحل لي أن يردد في هذا المقام الجميل
10:46رأيتم قلبا أباويا يتقبل أمرا يا أباه
10:51رأيتم ابنا يتلقى أمرا بالذبح ويرضاه
10:55ويجيب الإبن بلا فزع
10:58افعل ما تؤمر أبتاه
10:59لن أعصي لإله أمرا
11:01من يعصي يوم المولاه
11:03واستل الوالد سكينا
11:05واستسلم ابن لرداه
11:07ألقاه برفق لجبين
11:09كي لا تتلقى عيناه
11:12وتهز الكون ضراعات
11:14ودعاء يقبله الله
11:16تتضرع للرب الأعلى أرض وسماء ومياه
11:21ويجيب الحق ورحمته
11:23سبقت في فضل عطاياه
11:25صدقت الرؤية لا تحزن
11:27يا إبراهيم وفديناه
11:29الله وفديناه بذبح
11:31وفديناه بذبح
11:32هذا أكبر أكبر ابتلاء ذا من تعليه
11:35ليه يا إبتر الحمد؟ ليه لماذا ابتل الله إبراهيم هذا؟
11:38لفتة جميلة
11:39لطيفة جميلة لشيخ إبن القيب
11:42يقول
11:42يقول إبراهيم نزل منزل الخلة مقام الخلة
11:50واتخذ له إبراهيم خليلة
11:51خليلة
11:52نعم
11:52ومعنى الخلة أن يتخلى لحب المحبوب في القلب فلا يبقى في القلب مكان لسوى المحبوب
12:01المحبوب
12:03المحبوب فقط؟
12:04فقط
12:05فلما تعلق القلب أو شعبة منه بحب الولد أي بحب إسماعيل
12:13قال الله عز وجل له اذبح ولدك وليس المراد أن يذبح ابنه وإنما المراد أن يذبح أي خلة في القلب لسوى المحبوب
12:26الله أكبر
12:28مع أنه في القرآن زين لناس حب الشهوات
12:30هذا مقام لوحده
12:32هذا مقام للخليل
12:34يا الله
12:35هذا مقام مستقل
12:37مش مقام مقامك أذكر محمد
12:39أبدا
12:41لم يتحقق إلا لرجلين في البشرية كلها من لدن آدم إلى قيام الساعة
12:47الخليل والخليل
12:48إبراهيم ومحمد
12:50تحقق في محمد
12:51قال صلى الله عليه وسلم
12:53ألا إن ربكم قد اتخذ صاحبكم خليلا
12:57وفي لفظ قال إن صاحبكم خليل الله
13:02وقال لو كنت متخذا من الناس خليلا
13:05لاتخذت أبا بكر خليلا
13:08ولكن أخوة وصحبة
13:10نعم
13:10فمقام الخلى مقام عظيم جدا
13:13ورغم هذا ابتلي
13:14فأي درجات لابتلاء تضع سيدنا إبراهيم
13:17هل تمحيص أم الدرجة الثانية أم الدرجة الثانية
13:19لا رفع الدرجة الثالثة
13:21آه هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
13:24لكن نبدأ بالتمحيص
13:25التمحيص
13:26التمحيص هو الاختبار
13:27وقع بابتلاء
13:30ليختبرني ربي
13:33هل سأثبت
13:34أم سأنكس على قبيل
13:36أحسب الناس يتركوا يقولوا آمنا
13:39أنا فارد سدري
13:40وعمل أنا أنا مؤمن وأنا تاقي وأنا وأنا وأنا
13:44وقعت المحنة
13:46وقعت الفتنة
13:47وقعت المصيبة
13:48ما هي أول كلمة أقولها
13:51كيف يكون حال قلبي مع سيد الذي قدر علي الابتلاء
13:56هل أثبت أم أنكس طيب
13:59هل لا يعلم الله المؤمنة
14:02الصادق من الكاذب
14:04يعلم سلفا يعني
14:05إلا بعد رقوع الابتلاء المصيبة
14:07كلا كلا
14:08فلما قدر الابتلاء إلا
14:10ليتقل علمه من علم الغيب إلى علم الشهود والحضور في الدنيا
14:17ليحاسب الخلق بمقتضى عملهم لا بمقتضى علمه
14:23هو العلم أنظر الله علما
14:26علم في الغيب وعلم الشهادة
14:28هو يريد أن يجل
14:30أبو يقيم الحجة على عباده
14:31يريد أن يقيم الحجة على عباده
14:35ليكون الحساب بما يصدر عنهم من أقوال وأعمال وأحوال
14:42وإلا فهو يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون
14:46وما لم يكن لو قدر له أن يكون لكيف كان أكون
14:50ويعلم العبد ماذا يصنع
14:52يقينا
14:53يعني كان ربنا يعلم سيدنا إبراهيم
14:55يقينا
14:56جل جلاله
14:57شتانا وفرق كبير
14:59لما يبتليه
15:01أنا أعلم سؤالك
15:02الله جل وعلا فرق بين العلم كمرتبة من مراتب القدر
15:08وبين أن يفهم أن الله أجبر العبد على فعل الشيء أو عدم فعله
15:16شتانا شتان
15:17ما الذي أطلعني على اللوح المحفوظ لأقرأ
15:21أن الله قدر علي هذه الطاعة لهذه الطاعة أو قدر علي هذه المعصية
15:26هل اطلعت على هذا
15:28لا أعلم
15:29وإنما تعبدني الله بامتثال الأمر
15:32واجتناب النهوة والوقوف عند الحد
15:34فما علي إلا أن أفعل وكل ميسر لما خلق له
15:38ففرق قال الله جل وعلا
15:41حسب الناس أن يتركوا
15:43أن يقولوا أمن
15:44وهم ليفتنون
15:46الطمخيسة
15:47الذين من قبلهم فلا يعلمن الله
15:49الذين صدقوا
15:51ولا يعلمن الكاذبين أي ليظهر الله عز وجل علمه لكم في الدنيا
15:58ليعلم الصادق صدقه وليعلم الكاذب كذبه
16:02أنه كان يدعي ويقول كلاما لكنه حين تعرض لابتلاء
16:06ظهرت حقيقته
16:08فالله يريد أن يظهر للمسلم أو للناس حقائق أنفسهم أمام أنفسهم
16:17تمام
16:17ده التمحيص
16:18التمحيص
16:19ثم
16:19التطهير
16:20بمعنى
16:22إن محصة فثبت طهرت
16:23غفران الذنوب والسيئات معه
16:26كما ذكرنا الحديث
16:27حتى الشوكة يشاكها
16:29وما يبرح البلاء بالعبد
16:31حتى يتركه يمشي على الأرض وليس عليه
16:34خطيئة
16:35في رواجة ميلة عند البخاري ذكرت
16:37إلا بالآن الحديث عبدالله بن مسعود
16:38أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم
16:41ويوعك وعكا شديدا
16:43في مرضي الأخير
16:44صلى الله عليه وسلم
16:45فقال يا رسول الله
16:46إني لأراك توعك وعكا شديدا
16:48قال أجل يا عبدالله
16:49إني لأوعك كما يوعك الرجلان منكم
16:52قال ذلك وأن لك لأشرين يا رسول الله
16:55قال بلى
16:56ما من مسلم نصيبه أذى
16:58شوكة فما فوقها
16:59إلا كفر الله بها من سيئاته
17:02كما تحط الشجرة ورقاها
17:04الله أكبر
17:05يبقى تكفير وتطهير
17:06تطهير
17:07يبقى التمحيص
17:08تطهير
17:09تطهير
17:10الثالثة
17:10رفع الدرجة
17:12هل ابتلى الله إبراهيم
17:13ليمحصها
17:14لا
17:14أو ليطاهرة
17:15لا
17:15هل ابتلى ربنا نبينا ليمحصها
17:18لا
17:18ليطاهرة
17:19لا
17:19أو لم يقل له
17:20ليغفر لك الله
17:22ما تقدم من ذنبك
17:23وما
17:23تأخر
17:24يبقى الذنب قبل وبعد مغفور
17:27بموعود العزيز الغفور
17:29الله
17:29أو لماذا ابتلاه
17:30رفع الدرجة
17:31في الآخرة
17:32في الآخرة
17:33الله
17:34إن العبد
17:35لتكون له المنزلة عند الله جل وعلا
17:39لا يبلغها بعمله
17:42وإنما ببلاء يبتلى به
17:45فيصبر عليه
17:46الله أكبر
17:47يصبر
17:47فالابتلاء
17:50يضط رحمد
17:51لو تعامل
17:51لو تعاملنا معه بهذا
17:54والله
17:55الذي لا إله غير
17:56لن نحزن
17:57ولن نتألم
17:59نعم
17:59فاعلم أيها المبتلى
18:01اعلم أيها الحزين
18:03يا من ابتليت في صحتك
18:06يا من ابتليت في منصبك
18:08في مالك
18:09في زوجك
18:11في أولادك
18:12في تجارتك
18:13يا من ابتليت
18:15بأي نوع من أنواع الابتلاء
18:18تعامل مع الابتلاء
18:19بهذه الكيفية
18:20اعلم بأنه للتمحيص
18:22ما حالك بعد الابتلاء
18:23هل هتثبت
18:25أم تترك الطريق
18:27تثبت إن شاء الله
18:29إن ثبتت على الطريق
18:30بعد الابتلاء
18:31وأنت في غاية الحب لله
18:33والرضا عن الله
18:34وقلت
18:35أشكرك يا سيدي
18:37إن كنت قد أعصرت الآن شهرا
18:39فقد أعصرت ظهرا
18:41أنا غارق في فضلك
18:44ونعمك ونعيمك
18:45إن ابتليت الآن بمرض
18:47فلطالما عشت صحيحا
18:49إن ابتليت الآن بفقر
18:51فلطالما عشت غنيا
18:53إن ابتليت الآن
18:55بأي نوع من أنواع البلاء
18:57فقس هذا البلاء
18:59على ما أنت فيه من نعيم
19:01من يوم إن وجدت في هذه الحياة
19:03سترى أنك غارق في فضل الله
19:05جل العلا
19:06ثم
19:07إن صبرت
19:08طهرت
19:09فإن صبرت
19:10جعل الله لك نصيبا
19:12مما جعله لنبيه ورسلي وأنبيائه
19:16ألا وهو
19:17رفع الدرجة عنده سبحانه وتعالى
19:20فما أحوجنا إلى التطهير
19:22بالابتلاءات
19:23وما أحوجنا إلى رفع الدرجة
19:26عند رب الأرض والسماوات
19:28بارك الله فيك
19:29يا في فوجاله هل يصح الأثر
19:30إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه
19:32فإذا صبر اجتباه
19:33فإذا رضي اصطفى
19:34لم يثبت هذا النص
19:36عن نبي الله صلى الله عليه وسلم
19:38لكن المعنى صحيح قد أكدناه في أكثر من حديث
19:43في عجالة أيضا هناك نرأو ناس
19:45لا ينزل بهم الابتلاء ولا البلاء
19:48يعني من حيث الفلوس والنفوذ والسلطة والجاه والملك والحكم والأمر والنهي
19:53خذ مني هذا الجافة دوترام
19:55نعم
19:56لا يوجد إنسان على وجه الأرض ملكا كان أو رئيسا أو أميرا أو حاكما أو وزيرا أو غنيا أو فقيرا أو عالما أو طائعا أو عاصيا إلا هو مبتلى
20:09خذ الدليل
20:10ما الدليل
20:11ونبلوكم بالشر والخير فتنة
20:15نبلوكم كل البشرية
20:18كل البشرية
20:19وإن غاب عنا صورة الابتلاء
20:21نعم هي لا تغيب عن مبتلى لكنه متكبر
20:25الله أكبر
20:26هل من المتكبر مع الابتلاء والبناء
20:29نعم
20:29هناك حتى من يخشى أن يقول لأقرب الخلق إليه إنه مبتلى إنه مريض إنه يحتاج إلى علاج إنه يحتاج إلى دواء إنه يحتاج إلى توبة إنه يحتاج إلى بكاء أمام رب الأرض والسماء