- 6/13/2025
El-Vakiye Televizyonu
Anayasal Müzakereler Programı
-Halaka-2-
[İslam Akidesi Devletin Temelidir – Birinci Bölüm]
-Mühendis Usame Es-Suveynî İle Üstad Ahmed El-Kasas Arasında
“Anayasa Mukaddimesi veya Esbab-ı Mucibesi” Kitabı Hakkındaki
Diyalog Programı
H. 21 Muharremeu’l Haram 1442 El-Muvafık H. 20 Eylül 2019
Anayasal Müzakereler Programı
-Halaka-2-
[İslam Akidesi Devletin Temelidir – Birinci Bölüm]
-Mühendis Usame Es-Suveynî İle Üstad Ahmed El-Kasas Arasında
“Anayasa Mukaddimesi veya Esbab-ı Mucibesi” Kitabı Hakkındaki
Diyalog Programı
H. 21 Muharremeu’l Haram 1442 El-Muvafık H. 20 Eylül 2019
Category
🗞
NewsTranscript
00:30وحلقة جديدة من سلسلة مفاصلات دستورية بين الدستور الإسلامي والدستير الوضعية
00:36بإمكانكم متابعتنا على القناة الواقية في اليوتيوب وحساب القناة على الفيسبوك
00:44ويسرنا استقبال مشاركاتكم ومدخلاتكم هناك
00:49سيكون معنا إن شاء الله الأستاذ أحمد القصص من لبنان
00:55مرحبا بك أستاذ أحمد
00:57السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
00:59أهلا وسهلا بكم
01:00وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
01:02أستاذ أحمد هذه الحلقة الثانية من هذه السلسلة
01:07وابتدأنا الحلقة الأولى بمقدمة عامة
01:10ندلف إن شاء الله مع المادة الأولى من مقدمة الدستور
01:16أو الأسباب الموجبة له وهو كتاب من منشورات حزب التحرير
01:24وهو مشروع دستور لدولة الخلافة القادمة بإذن الله
01:28المادة الأولى أستاذ أحمد تقول
01:32العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة
01:37بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها
01:43إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساسا له
01:46وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية
01:51بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما
01:56إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية
02:00لا أخفيك أستاذ أحمد أثناء إعدادي لهذه الحلقة
02:05وجدت أن المادة ثرية جدا وتحوي الكثير من المحاور والأفكار
02:13وسنحاول جاهدين أن نغطي جزء منها
02:17وربما يمتد الحوار أو التقطية إلى لقاء آخر أو حلقة جديدة
02:25سؤالي الأول أستاذ أحمد
02:31فيما يتعلق بفلسفة الدولة وتعريفاتها
02:36كما تعلم أنه ثمت اتجاهات كثيرة
02:39تتكلم على التعريف أو الفلسفة
02:44وتعتمد على المنظور
02:46يعني البعض يتكلم من منظور قانوني
02:48البعض يتكلم من منظور سياسي تاريخي
02:51وثم التعريفات متعددة ربما أوصلها أحد الباحثين
02:55إلى ما يزيد على 150 تعريف
02:59هذا التعريف إذا اعتبرناه تعريف
03:04يعني من أي منطلق ممكن أن نفهمه
03:08أستاذ أحمد أو ما هي مكونات
03:11التعريف
03:12يعني من ناحية لنقول من ناحية واقعية
03:16أو من ناحية منطقية
03:17بسم الله الرحمن الرحيم
03:20الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
03:23وعلى آله وصحبه وموله
03:25السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
03:28أرحب بمستمعين الكرام
03:30وأشكركم على هذا الجهد المبارك
03:32ونسأل الله سبحانه وتعالى
03:34أن يجعل حلقتنا هذه
03:37موفقة في طاعة الله سبحانه وتعالى
03:41أستاذ أسامة طبعا تعريف الدولة
03:46ينظر له كما ذكرت من زوايا عدة
03:50أبرز التعريفات ذات الطابع القانوني
03:53هي تلك التي تعطي تعريفا بسيطا للدولة
03:58أنها مجموع الأرض والشعب والسلطة
04:01والآن في الأمم المتحدة
04:04في قوانين الممتحدة المعاصرة
04:05التي تريد أن تفرض نفسها سلطة دولية على الناس
04:09تزيد على ذلك أن يكون معترف بها دوليا
04:12أي أن يكون تعترف بها الأمم المتحدة
04:14هذا التعريف القانوني البسيط
04:19إن صح التعبير
04:21أما نظرتنا لحقيقة الدولة
04:25فهي كما نرى هي كيان تنفيذي
04:28لثقافة مجتمع
04:31يرعى شؤون الناس بالنظام الذي يمثل ثقافة ذلك المجتمع
04:38فالمجتمعات تكونت على أساس مجموعة من الأفكار والمشاعر والأنظمة
04:48هذه الأنظمة لا بد كي ترعى شؤون الناس وكي تنظم علاقات الناس فيما بينهم
04:55أن تقوم السلطة على تطبيق هذه الأنظمة
04:59هذه الأنظمة الأصل فيها أنها تعبر عن إرادة مجتمع
05:05عن ثقافة مجتمع
05:07حتى قيل بالدقة إن الدولة هي كيان تنفيذي
05:13لمجموعة المفاهيم والقناعات والمقاييس
05:17التي يحملها مجتمع ما
05:19فتكون الدولة هي كيانا تنفيذيا لهذا المجتمع
05:25لثقافته لوجهة نظره في الحياة
05:28نظرته إلى الحياة لطريقة عيشه
05:31فطريقة عيش المجتمع إنما هي منظومة من ثقافة المجتمع
05:38الفكرية والمشاعرية
05:40والقوانين والأنظمة التي تقوم السلطة على رعاية شؤون الناس بها
05:45ومن هنا كل كلام عن حيادية السلطة
05:49وأنها هي كيان لا هوية له وأن وظيفته هي مجرد حفظ الحريات والأمن
06:00كما يقال إلى آخره
06:02هو كله كلام سخيف لا أساس له من الصحة
06:06الدولة إنما تعبر عن هوية المجتمع
06:09هذا الأصل في الدولة كيانا تنفيذي لثقافة المجتمع
06:15لطريقة عيشه لمجموعة المقاييس والمفاهيم والقناعات التي تشكل بهذا المجتمع
06:23طيب أستاذ أنطلق من موضوع حيادية الدولة
06:28يعني لا يخفيك ثمت مقاربات وأطروحات خاصة نسمعها في بعد ثورات الربيع
06:36يعني فيه نفور ورفض لموضوع الدولة الأيدولوجية
06:44ويقدمون الدولة البراغماتية الدولة النفعية الدولة الإجرائية
06:53على الدولة الأيدولوجية
06:57ونستحضر كذلك الكلام اللي قال بعض المفكرين ونخص فيه منهم
07:04يعني الدكتور المسيري
07:05أن نتكلم على موضوع العلمانية الجزئية
07:09يعني لماذا لا نعتبر فعلا الدولة كيان حكومي جهاز
07:15لا هوية له ولا دينة له
07:19إنما يقوم بسياسات براغماتية يتفق عليها البشر
07:24وليس شرطا تنطلق من هوية أو من ايدولوجيا
07:28هذا الكلام
07:31الكلام عن هل نحن أمام دولة ايدولوجية أم دولة براغماتية
07:37هذا الكلام فخ من الفخاخ التي نصبها الغرب
07:42نصبتها الثقافة الغربية المعاصرة الآن
07:45بل الأعلام الذي يسيطر على بلادنا
07:48ماذا تريدون دولة ايدولوجية أم دولة محايدة دولة براغماتية
07:53هذا الكلام كلام مخادع إلى أبعاد الحدود
07:57الغرب حين ينظر إلى الأنظمة الأخرى يصفه بأن ايدولوجية
08:04هكذا كان يصفه الدولة الشيوعية وهكذا اليوم يصفه الدولة
08:10أو مشروع الدولة الإسلامية المشروع السياسي الإسلامي
08:13بينما يتكلم على نظامه ودولته بأنها دولة براغماتية
08:21دولة محايدة لا تتبنى ايدولوجيا وهذا منتهى الكذب
08:26الدولة الحالية القائمة في الغرب والتي فرض نظامها نفسه على سائر بلاد العالم
08:35هي دولة ايدولوجية بانتياز لا يوجد دولة غير ايدولوجية
08:41بمعنى أن هذه الدولة تطبق أنظمة وقوانين منبثقة من وجهة نظرين في الحياة
08:48وجهة النظر عن الحياة التي تحملها الحضارة الغربية وهي فصل الدين عن الدولة العلمانية
08:55هذه ليست فكرة محايدة هذا هي نظرة إلى الحياة
08:59هكذا قرر الغربيون بعد أن أسقطوا الكنيسة قرروا أنه لا أحد سيدا على البشر
09:07لا أحد سيدا على البشر لا الكنيسة ولا الدين ولا الوحي ولا التشريع الإلهي
09:13الشعب سيد نفسه وهو الذي يشرع لنفسه وهو الذي يختار سلطته التشريعية التي تنوب عنه في التشريع
09:21والتي تعكس طريقته في العيش التي ارتضاها والشعب هو الذي يختار سلطاته
09:29فنتج النظام الديمقراطي الرئسمالي ورأوا أن الدولة وظيفتها هي حماية الحريات العامة
09:37كل هذا الذي أقوله إنما هو أيديولوجيا الحضارة الغربية المعاصرة
09:42فالدولة القائمة الآن في الغرب والتي فرض نظامها هو نفسه على العالم كله
09:49هي دولة أيديولوجية من قياز هي دولة العقيدة العلمانية عقيدة فصل الدين عن الحياة
09:56التي انبثق منها النظام الرئسمالي النظام الديمقراطي الحرية العامة والقانون المدني
10:02الذي يعبر عن طريقة العيش التي ارتضاها المجتمع الغربي لنفسه
10:07هم يزعمون أن هذه الدولة دولة حيادية وهذا منتهى الكذب
10:12إنها دولة العلمانية دولة الليبرالية إلى آخرها وليست دولة وليست نظاما محايدا
10:21الآن للأسف جمهرة من المثقفين في العالم الإسلامي ومنهم من يصنفوا إسلاميين
10:28تلقفوا هذه الفكرة وقالوا الدولة لا هوية لها
10:34حتى أن مصطلحا جديدا نشأ الآن يروج له في بعض الكتابات
10:40أن الدولة هي مجرد كيان عقاري
10:43يعني الدولة دولة عقارية لا تعبر عن أمة لا تعبر عن جغرافيا
10:51وإنما هؤلاء الناس الذين يعيشون معا على رقعة أرض يشبهون مجموعة من السكان
10:56الذين استهموا على مجمع سكني
10:59فهذا المجمع السكني تقوم فيه لجنة لتنظيم شأن المجمع السكني
11:05هذه اللجنة لا هوية لها دينية ولا فكرية ولا أيديولوجية
11:09وإنما فقط تقوم على حفظ أمن هذا المجمع ورعاية شؤونه وتنظيفه
11:17وإمداده بالماء والكهرباء وإلى آخره
11:21فهو كيان عقاري هذا يعني هذا مصطلح جديد نشأ مؤخرا أو يروج له مؤخرا
11:29أن الدولة دولة ليست ذات هوية
11:33وفقط الانتخابات التشريعية هي التي توصل من ارتضته الأغلبية إلى السلطة
11:43من أجل أن يعبر عنها في القوانين التي يريدها
11:46ثم تأتي أغلبية أخرى فتتبدل القوانين ثم تأتي أغلبية ثالثة فتبدل القوانين
11:51وهكذا تكون الدولة مجرد وعاء لمن يريد أن يبرز مواهبه في الأفكار والقوانين إلى آخره
12:00هذا منتهى السخف يعني الدولة في الغرب قامت على أساس فقافة مجتمعية
12:06عبرت عن نفسها فلم تسمح هذه الثقافة المجتمعية بأصول غير الرئاسماليين
12:13الليبراليين العلمانيين إلى السلطة
12:16أما هنا فيراد لها أن تكون وعاءا يفرغ ويملأ في كل حين تحت شعار الدولة المحايدة
12:22طيب استاذ يعني هو أشعر أننا نستبطن مفهوم إيجابي لفكرة الحيادية
12:34السؤال يعني نرجع خطوة الوراء
12:37لماذا نفترض أصلاً أن الحيادية سواء على مستوى الفردي أو على مستوى المجتمع أو على مستوى الدولة
12:45شيء جميل ومثالي ومحبب
12:48وبذلك نحن نتساءل أو نقترب كثير ما نقترب من هذا المفهوم يكون نحن بالجانب الحسن
12:59فالافتراض أن الحيادية أن تكون الدولة حيادية على الافتراض
13:05لماذا هو صحيح أصلاً؟
13:08هو ليس صحيحاً أصلاً
13:10ولو حكمته بميزان الفكر لوجدته فكرة باطلة
13:16ولكن قبل أن نتكلم هو صحيح أم غير صحيح
13:19هو فكرة وهمية خيالية لا وجود لها
13:21لا يوجد في الدنيا ما يسمى بالدولة الحيادية
13:24الدولة كيان يرعى شؤون الناس
13:28طيب يرعى شؤون الناس بماذا؟ بقوانين
13:30ما مصدر القوانين؟
13:32بمجرد أن تختار الدولة مصدراً لقوانينها التي ترتبط بطريقة عيشها
13:38أو التي توجد طريقة العيش التي يراد إيجادها
13:42فأين هنا الحيادية؟
13:44وأين هنا الصفر في هذه الدولة؟
13:47بمجرد أن تقول الدولة إن رعاية شؤون الناس تقول بالقنون الفلاني
13:51الذي ارتضاه المجتمع أو الذي يراد أن يكون عليه المجتمع
13:56فهنا انتفت فكرة الحيادية
14:00وبالتالي فكرة الدولة الحيادية فكرة وهمية خيالية
14:03هي كذبة دعاها العلمانيون في هذا الزمان
14:08من أجل أن يجملوا صورة الدولة العلمانية التي يراد فرضها علينا
14:13والتي يراد بها درء مشروع الدولة الإسلامية
14:17نعم لأني أسمح لنفسي بعض الإضافات والأمثلة
14:22على سبيل المثال
14:24في أمريكا
14:26لنقل رائدة هذه الحضارة وهذه الدولة
14:31تجدهم يعني يرفضون قانونيا
14:35حتى وهذه حصلت حادثة مشهورة عندهم في تدريس
14:39النظرية التصميم الذكي
14:42في المنهاج الأمريكي التعليني
14:45اللي هو التصميم الذكي
14:49الذي يقابل موضوع نظرية التطور والنشوء
14:54الأمر الثاني هو تجد تلك الحضارة الغربية ترفض بشكل رسمي
15:04أن الزواج يجب أن يكون مدنيا
15:08زواج شرعي مثلا على طريقة المسلمين
15:11هذا مرفوض لديهم
15:12وحتى في طريقة ذبح الأضحية أو الحيوانات
15:18كذلك تجد في بعض الأوساط لديهم هذا مرفوض
15:21أنك تذبح لهذا الحيوان بهذه الطريقة المخصصة
15:26ونهيك على موضوع الأدان والصلاة واللباس المرأة وغيرها
15:33من أمور تنقض موضوع الحيادية تماما
15:38على أي تحال
15:40إذا لم تكن من ثمة إضافة
15:44ممكن أن ننتقل إلى محور آخر
15:45قرأنا استاذ المادة الأولى من هذا الدستور
15:52وقفت على بعض المواد من الدستير
15:57دستير بعض الدول العربية
16:00يعني الدستور الأردني يقول لك المادة الأولى من الدستور
16:05وهي العادة التي تعطي الصورة العامة على الباقي المواد
16:09المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية
16:12مستقلة ذات سيادة
16:14ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء من
16:17والشعب الأردني جزء من الأمة العربية
16:19ونظام الحكم فيها نيابي وراثي
16:21وكذلك وجدت في الدستور المصري شيء شبيه من هذا
16:25الآن عادة المادة الأولى
16:28الأستاذ أحمد تكون هي المادة الأساس
16:32فكيف لنقل تأثير المادة الأولى من دستور دولة الخلافة إن شاء الله
16:41على مجمل أو على صورة الدستور ومشروع الدولة
16:47مقارنة بهذه المادة التي قرأناها وسواها من مواد الدستير الوضعية
16:54نعم بداية أهم ما تفيده هذه المادة
16:59دعني أبدأ بما تنفيه هذه المادة بمفهوم الخطاب
17:03بمفهوم المخالفة
17:05ما تنفيه هذه المادة بدرجة الأولى
17:07أن هذه الدولة لا تقوم على الانتماء إلى الأرض
17:10ولا إلى الجغرافيا ولا إلى العرق ولا إلى القومية ولا إلى الوطنية
17:14ولا إلى عائلة حاكمة ولا إلى شيء من ذلك
17:17هذه الدولة بقيامها على العقيدة الإسلامية
17:21هي دولة الأمة الإسلامية
17:24مهما امتدت جغرافية هذه الأمة
17:27ومهما توسعت
17:29ومهما تعددت لغاتها وألوانها وأعراقها
17:34فهذه الدولة التي قامت على أساس العقيدة الإسلامية
17:37هي الدولة التي تمثل الأمة الإسلامية
17:41مع الإشارة والاستدراك كما سيأتي في مواد لاحقة
17:45إلى أن هذا لا ينفي أن الدولة الإسلامية
17:49تحوي غير المسلمين وترعى شؤونهم
17:52وتطبق عليهم نظام الإسلام كما سائر الناس
17:56مع احتفاظهم مع الحفاظ مع ترك خصوصياتهم الدينية
18:00وهذا سيأتي فيما بعد
18:02إذن هذه العقيدة حددت هوية الدولة الإسلامية
18:06منذ البداية أنها ليست هوية قومية
18:08ولا وطنية ولا عرقية ولا شيئا من ذلك
18:11حددت هوية كاملة متكاملة
18:14حين تقول إن الدولة الإسلامية تقوم على العقيدة الإسلامية
18:19فنحن نعرف أن العقيدة الإسلامية هي فكرة كلية عن الكون والإنسان والحياة
18:25وعما قبل الحياة الدنيا وعما بعدها
18:28وعن علاقتها بما قبلها وعلاقتها بما بعدها
18:31فالإسلام مبدأ بمعنى أنه فكر شامل
18:34وأيضا نحن نعرف أن هذه العقيدة انبثق منها نظام شامل
18:42ينظم كل أفعال الإنسان
18:45ينظم علاقة الإنسان مع ربه
18:47ينظم علاقة الإنسان مع نفسه
18:49ينظم علاقة الإنسان مع غيره من سائر الناس
18:53وبالتالي هذا إعلان بأن هذه الدولة
18:58التي تقوم على أساس العقيدة الإسلامية
19:01فالعقيدة الإسلامية هي السبب لوجودها
19:03هي الأساس الوجودية هي الباعث على وجودها
19:06وأيضا هذا يعني أن النظام الذي تطبقه هذه الدولة
19:12بل الذي ينظم هذه الدولة ويحدد شكلها وأجهزتها ونظامها
19:18وترعى شؤون الناس به إنما هو نظام الإسلام
19:22أي الشريعة الإسلامية
19:23وهذه المادة أيضا حين نقول
19:26العقيدة الإسلامية أساس الدولة الإسلامية
19:30يتجاوز أيضا كونها تطبق نظام الإسلام
19:33إلى أنه لا يمكن أن يوجد في هذه الدولة
19:36في نظامها في تصرفاتها في نظرتها
19:39في رعاية رؤية الناس وعلاقاتها مع الخارج
19:43لا يمكن أن يكون هناك شيء يتعارض مع العقيدة الإسلامية
19:48فكل ما تقوم به الدولة الإسلامية
19:50هو إما منبثق من العقيدة الإسلامية أو مبني عليها بحيث لا تقوم بأي شيء تعارض مع الإسلام
20:00ولا تسمح بما يتعارض مع الإسلام وبالتالي لا يمكن أن يتعايش في هذه الدولة
20:06لا يمكن للقومية أن تتعايش مع الدولة الإسلامية فكرة القومية
20:10أي فكرة أن يقسم الناس على أساس قومي
20:13ولا يمكن بفكرة الوطنية التي تقسم الناس على أساس الجغرافية والحدود القطرية
20:19إلى آخره أن تتعايش مع هذه الدولة
20:24ولا يمكن أن تكون برامج التعليم إلا برامج تعليم إسلامية تنشئ الشخصية الإسلامية وهكذا
20:32فهذه الدولة إنما هي دولة وظيفتها تجسيد الحياة الإسلامية
20:39وإنشاء الحضارة الإسلامية التي يحيي الناس فيها حياة إسلامية
20:47ويحملون طريقتهم في العيش رسالة إلى العالم
20:51استاذ يعني هو حقيقة يعني بعدة الشقة هذا الجيل والجيل قبله
21:01ربما أربع خمس أيال عن واقع الدولة الإسلامية
21:07فاختلطت الأمور
21:10ويعني صعب تصور هذا الكلام أن تكون الدولة يعني عقائدية
21:19لما لا يعني نقرب إلى الأدهان
21:22ونقول كما هو مكتوب في سائر يعني بساتير الدول العربية
21:28أن دولة مصر أو دولة الكويت أو الأردن هي دولة هويتها
21:34أو اللي نقول الشريعة مصدر من مصادر التشريع
21:39ودينها الإسلام
21:40ودولة هويتها دينها الإسلام
21:43دينها الإسلام بالضبط يعني أعيادها وإلى آخره ولغتها عربية
21:47وتضل دولة يعني جغرافيتها الأردن أو دولة جغرافيتها مصر أو دولة جغرافيتها لبنان
21:56ونحافظ على يعني مظاهر دينية في الدولة
22:02إنما هكذا يعني دولة إسلامية تخالف الواقع مخالفة جغرية
22:07البعض يسمي هذا دولة مستحيلة أستاذ
22:10يعني أنك تأتي بدولة يعني ذهب زمن الإمبراطوريات وذهب زمن الخلافة التي يكون فيها تجمع ملايين ملايين مسلمين في كيان سياسي واحد
22:26فنبدأ يعني بما يوافق الواقع
22:33حقيقة دعني أبدأ من الأجذوبة الأولى التي أعلنها من أن دين الدولة هو الإسلام في معظم الكيانات التي قامت في العالم الإسلامي
22:44طبعا هذه المادة التي يتكلمون عليها أن دين الدولة هو الإسلام يوهم البعض بأن الدولة تتعنن أنها إسلامية
22:52والحقيقة أنها ليست كذلك هذه المادة إنما هي أعلان بأن ما يتعلق بالدين في هذه الدولة إنما هو الإسلام
23:01ولكن فيما لا يتعلق بالدين وهذه مبنية على عقيدة فصل الدين عن السياسة وعن التشريع
23:09فهم حين يتكلمون في القضايا التشريعية وفي القوانين يقولون مصادر التشريع للدولة كذا وكذا وكذا وبعضهم يجعل الشريعة الإسلامية من مصادر التشريع
23:19وهذا فيما يتعلق بالتشريع أما فيما يتعلق بالدين الجوانب الشعائرية جوانب الأعياد جوانب إلى آخره
23:28في هذا الجانب دين الدولة الإسلام فهي تكون دولة علمانية تكون دولة علمانية تفصل الدين عن الإسلام تفصل الدين عن الحياة
23:39ولكنها تقول الجانب الديني المتعلق في هذه الدولة هو مرتبط بالإسلام
23:45وللمناسبة هذا الأمر موجود في بعض الدول الأوروبية التي تعلن صراحة أنها دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة
23:54هذا من هذا الجانب أما من جانب موضوع لماذا لا نقبل بالدول القطرية فقد مضى زمن الأمبراطوريات
24:01هذا ما يكتبه بعض الكتاب الذين يريدون أن يبرزوا مشروعا سياسيا إسلاميا معاصرا قابلا للحياة في المنظومة الدولية
24:10فيقولون زمن الأمبراطوريات قد مضى وأن المسلمين في الماضي أنشأوا أمبراطورية محاكاة لما هو موجود في العالم
24:19كانت هناك الأمبراطورية الرومانية البيزنطية وكانت هناك الأمبراطورية الفارسية
24:25فأنشأ المسلمون أمبراطورية إسلامية سموها الخلافة وأن المسلمين هم الذين اخترعوا نظام الخلافة وليس نظام الإسلامي كما يزعمون
24:33أي ليس مأخوذة من الشريعة الإسلامية كما يزعمون
24:36هذا الكلام في الحقيقة يعني هو مخالف للواقع إلى أبعد الحدود
24:43فالزعم بأن زمن الأمبراطوريات قد وله هو محضو كذب
24:50نحن لا نزال حتى اليوم نعيش تحت سيطرة الأمبراطوريات
24:55من الذي يسيطر على العالم اليوم ويفرض على الدول الدويلات المنمنة هذه الصغيرة
25:02أن يسير في الصف وأن يقعد مكانه في الصف
25:07هناك أمبراطورية أمريكية وهناك كان في وقت الأوقات أمبراطورية سوفيتية
25:14انهارت وما زالت روسيا تحاول أن تبقى مكانها
25:18عندنا في الشرق أمبراطورية ضخمة تسمى الصين
25:21فيها ما يقرب من ستس أو خمس سكان العالم
25:24وفي جانبها هناك أمبراطورية أيضا ضخمة تحكم أكثر من مليار إنسان
25:30هذه الدول الكبرى هي التي تتقاسم السيطرة عن العالم
25:34السيطرة الكبرى للأمبراطورية الكبرى ولياتها متحدة
25:38وثم تليها دول أمبراطوريات أخرى التي ذكرناها
25:45هو الأوروبيون حين تراجعت صفة الأمبراطوريات فيهم
25:50يعني نحن نعرف أنهما قبل الحرب العالمية الثانية
25:53كانت هناك أمبراطوريتان تسيطران على العالم بشكل أساسي
25:57هما بريطانيا ثم فرنسا
26:01وحين تراجعت قوة وضخامة وحجم هاتين الدولتين
26:05لم تستطيع دول أوروبا أن تبقى على ما هي عليه
26:11من الدول الصغراء فراحوا يعملون على إقامة على إنشاء اتحاد
26:16فأنشأوا الاتحاد الأوروبي وبعض القوى هناك والسياسية والطيارات السياسية
26:22ترى أنه لا يمكن لأوروبا أن تستمر
26:24ما لم يتحول الاتحاد الأوروبي إلى ولايات متحدة أوروبية
26:27ولكن النزعة القومية تعوق هذا التوجه
26:31إذن الأمبراطوريات التي تسيطر على العالم اليوم
26:34الصين دولة تتكون من أكثر من مليار مليار وثلث مليار إنسان
26:40الهند أكثر من مليار إنسان
26:42الولايات المتحدة مئات الملايين من البشر
26:45فهذه الأمبراطوريات تسيطر على العالم
26:48وتتحكم بالدول الصغراء ثم يأتي كمن يقول
26:51لا يمكن الأمبراطوريات أن تعيش في هذا الزمان
26:55غريب كيف يقوم هؤلاء بمناقضة الواقع
27:01والكذب على أنفسهم وعلى الناس
27:02الواقع أن ارتضاء الشعوب بأن تبقى دولا أو دولات صغيرة
27:09هو إعلان بأن هذه الشعوب رضيت نفسها أن تبقى تحت وطأة وسيطرة الأمبراطوريات الكبرى
27:17لأنها لا تريد أن تكون أمبراطورية منافسة
27:21أو الواقع الحال أن هذه الأمة
27:24الأمة الإسلامية
27:26من أهم بل يكاد يكون أهم عامل من عوامل ضعفها
27:33أنها مشتتة أنها ممزقة
27:34وأنه في هذا العالم لا يمكن للدولات الصغيرة أن تقارع
27:38أو أن تنافسها أو أن تتخلص من وطأة النظام الدولي
27:43فلا يمكن لأمة الإسلام أن تستعيد سيادتها
27:47وأن تعيد سلطانها
27:49وأن تستقل عن الهيمنة الغربية
27:52إلا بأن يكون لها مشروع سياسي
27:55لتجاوز الحدود القطرية والقومية
27:57وبالتالي لا خيار أمامها
28:01ليس فقط من جانب ما تفرضه العقيدة الإسلامية
28:05بل أيضا ما يؤكده الواقع
28:08أن الأمة الإسلامية لا يمكن لها أن تتخلص من هيمنة
28:12اللئام الكبار إلا بأن تجتمع من جديد
28:16لتشكل قوة كبيرة تمتنع على الهيمنة الغربية
28:20أمام الهيمنة الغربية
28:22بل أمام أي هيمنة كبرى في العالم
28:25وهذا قول الله سبحانه وتعالى
28:27ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
28:29هذه الأمة أمة واحدة ولا يجوز أن تفصل بينها حدود سياسية
28:35أو دستورية مختلقة مصطنعة إصطنعها الغرب لنا
28:39ونحن نعرف قاعدة الغرب فرق تسد
28:42وهم أنشأوا الكيانات وأنشأوا الأهل حدود
28:45ثم اخترعوا لهذه الكيانات تاريخاً وهوية ودستوراً وعلماً ونشيداً وطنياً
28:51والآن يأتي المنظرون الذين يسمون أنفسهم إسلاميين ومعاصرين
28:56ينظرون من خلال الإسلام لترسيخ هذه الفضائع التي ارتكبها الغرب في بلادنا
29:02نعم الأستاذ أحمد
29:05أو شيء أحب أن أذكر
29:09أخو المشاهدين الكرام
29:11لأننا نسعد باستلام مشاركاتهم ومدخلاتهم على مواقع القناة في اليوتيوب
29:17وحسابنا على الفيسبوك
29:19عودة على هذه النقطة أستاذية
29:21قبل فترة بسيطة لا أعلم ما هو السبب
29:27جاء سلطان بروناي وأعلن أنه يريد تطبيق جزء أو الحدود الشرعية
29:35فقامت عليه قيامة دول ومنظمات ونشطاء الآخرين
29:40هذا في سلطانة بروناي
29:42الآن من ناحية واقعية من ناحية عملية
29:47العالم منذ قرون مستقر الذوق العالمي
29:52وخاصة بعد معاهدة وستباليا
29:55التي أقرت سيادة الدولة القومية
29:57والواقع المعاش أصبح طبيعي أنه تمت حدود ثابتة وليست متحركة وقوميات ووطنيات إلى آخرين
30:10أفهم منك أو هكذا يعني مصطر في الدستور أن الدولة إسلامية ستكون
30:19في نقدها في اقتصادها في اللي نقول الجنسية في الطبيعة إلى آخرين
30:28بشكل يناقض الواقع تماما
30:31الواقع الدولي والعالمي
30:34يعني هل هذا قريب إلى الحلم والمثال
30:41أم تمت آليات تجعله واقعا معاشا
30:47أستاذ أسامة
30:50الواقع أن أصحاب المشاريع السياسية الكبرى التي تنبثق من عقائد كبيرة
30:58لها وجهة نظرها في الحياة
31:02لا تبحث عن مشروع سياسي يتوافق مع الواقع القائم
31:08وإلا فلنجلس في بيوتنا ونبقى مكاننا
31:12ولنقول هذا هو الواقع لماذا نغيره
31:15الثورة الفرنسية التي يفتخر بها الأوروبيون
31:21قلبت واقع العالم الغربي رأسا على العقب
31:24نعم كانت هناك مقدمات كصلح وستفاليا الذي ذكرته
31:30كان أمور حصلت بشكل مراحل تاريخية مطولة
31:35ولكن لو قال هؤلاء نحن نريد أن يتعايش مع الواقع
31:39لما وصل الغرب إلى ما وصل إليه من حضارة جديدة
31:42انقلبت على حضارة العصور الوسطى
31:45والإسلام وهذا هويتنا وهذا مرجعنا وهذا هو كل تفكيرنا
31:52الإسلام انبعث برجل في مكة
31:58وارتكزت دولته في مدينة
32:00ولكن غايته كانت تغيير وجه العالم وهذا ما حصل
32:05من هذه المدينة الصغيرة التي قامت فيها الدولة الإسلامية الأولى
32:10انضمت جزيرة الإسلام إلى الدولة الإسلامية
32:14جزيرة العرب إلى الدولة الإسلامية
32:16ثم توسعت هذه الدولة من طريق الفتوح وحمل الدعوة
32:22لتصل من تخوم الصين والهند شرقا إلى المحيط الأطلسي
32:27وإلى أعماق أوروبا غربا
32:30هذا الإسلام أتى ليغير وجه العالم
32:34لم يأتي من أجل أن يتعايش مع نظام فرضه الآخرون
32:37الإسلام أتى من أجل أن يوجد طريقة عيش
32:41ومن أجل أن يحمل طريقته في العيش للعالم كله
32:47فمن يأتي ليقول هذا الواقع العالمي الآن
32:50وهذا ما توصل لطيئه البشرية
32:53وهذا هو الأحدث في واقع البشري
32:56ولا يمكن أن يتغير
32:57هو يتوهم أن ما وصلت إليه البشرية اليوم
33:00هو التطور الطبيعي للبشر
33:02الأمر ليس كذلك
33:04ما هو عليه العالم الآن
33:06هو غلبة النظام الغربي القائم على عقيدة فصل الدين عن الحياة
33:11هناك حضارة مهيمدة على العالم
33:14فالإسلام لم يأتي فقط من أجل أن يحل مشكلاته الجزئية
33:19مشكلات الناس الجزئية في واقع يعيشونه ويبقون خاضعين له
33:24أتى الإسلام ليغير واقع طريقة عيش البشر
33:28هو الذي يشكل حياة المسلمين
33:32وهو الذي يشكل دولتهم
33:33وهو الذي يعمل على تشكيل النظام الدولي
33:36فالقضية عند المسلمين الدائمة التي لا يجوز أن تنتهي
33:40هي تحويل البلاد من ديار كفر إلى دار إسلام
33:47إلى أرض تحكم بما أنزل الله ويكون أمانها بأمن المسلمين
33:52لأنه دون ذلك لا يمكن للحضارة الإسلامية
33:55لطريقة العيش الإسلامية أن تتجلى على أرض الواقع
33:58هذه القضية التي أتى من أجلها الإسلام
34:01ولم يأتي من أجل أن يكون له مكان في تركيبة أوجدها الآخرون
34:07وأفرضوها على العالم
34:09ومن دون هذا المشروع لا يمكن المسلمين أن يتحرروا
34:13المثال الذي درطته الآن أستاذ أسامة
34:15حول أن السلطان بروني بمجرد أن أعلن أنه يريد تطبيق جوانب من الشريعة الإسلامية
34:22قامت الدنيا عليه ووقف في وجه النظام الدولي
34:27هذا يعني أنك ما لم تتحرر من هذا النظام الدولي
34:30فأنت لست صاحب إرادة حرة ولا يسمح لك بأن تختار طريقة عيشه
34:35وكل ما يقال عن أن الانتخابات توصل من يشاء
34:38والنظام الدولي يتدخل هو محض كذب هو محض افتراء
34:42حين يصل إلى السلطة من ليس على مزاج المجتمع الدولي
34:47المجتمع الدولي يعلن فورا سخطعه له ويأمر بأن يستأصله وأن يطيح به
34:54فواهم من يظن أنه يستطيع أن يعبر عن طريقة العيش التي يريدها المسلمون
35:01وهو خاضع للنظام الدولي تحت أمرة النظام الدولي
35:04نعم حقيقة من ضمن قراءاتي اليوم أستاذ أحمد وجدت موقف
35:13لربما فعلا يجسد هذا التصور الإسلامي في التغيير الجبري
35:20أحد الأنصار لعله العباس بن عبادة
35:24في أحداث البيعة بيعة العقبة وهم نفر صغير
35:27والنبي صلى الله عليه وسلم يعني ليس لديه من تلك القوة
35:34فقال له العباس أو قال لقومه
35:39أتدرون على ما تبايعون هذا الرجل
35:41تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس
35:46في ذلك الوقت وفي ذلك المكان
35:49وهم نفر صغير
35:52فلاحظ التصور أستاذ أحمد منتهى هذه الدعوة
35:59قتال الأحمر والأينان
36:00أفقا قتال الأحمر يعني قتال الروم حينئذ
36:03فالطبيعة تغيير
36:06يعني هذا شيء طبيعي عند البشر
36:10وهو أمر أساسي عند أهل الإسلام
36:15أستاذ أحمد تكلمت كثيرا عن موضوع العقيدة والمبدأ إلى آخره
36:23نحن لدينا اليوم دول
36:26دول يعني خمسين دولة
36:30بعضها صغير بعضها كبير
36:32دول وطنية أو دول قومية
36:36ما هو تأثير
36:38تأثير الفكرة الأساسية على الدولة
36:41يعني إحنا تكلمنا على المبدأ ودولة الإسلام
36:45تأثير هذا المبدأ أو الفكرة الأساسية أو الفكرة الفرعية
36:53لنقول قوة أو ضعفا على وجود الدولة وكيانها
36:57وليحبتها تكون لدينا بعض الأمثلة أستاذ
37:02نعم
37:03معروف أخي الكريم
37:04أن الإنسان بطبيعته إنما يتصرف ويعيش وفق مفاهيمه التي
37:11يحملها
37:12فأفكاره التي اقتنع بها
37:15وتصرف على أساسها
37:18هي التي تلسم له طريقة عيشه
37:20فحين تقوم الدولة الإسلامية على العقيدة الإسلامية
37:24فإنما لأن هذه الدولة هي دولة الأمة الإسلامية
37:28التي حملت مفاهيم الإسلام
37:30فأردت أن تعيش وفق هذه المفاهيم
37:32قوة هذه المفاهيم أنها استطاعت
37:37وهذا التاريخ شاهد على ذلك
37:40استطاعت أن تتجاوز كل العوائق التي كانت تفرق ناس
37:45وتمزقهم وتباعد بينهم
37:48فالتاريخ الإسلامي شاهد على أن قوة أفكار الإسلام
37:54استطاعت أن توجد طريقة العيش الإسلامية على السواء
37:58لدى أناس كانوا يعيشون في أقاليم شتى
38:05وهم من أعراق شتى ويتكلمون لغات شتى
38:08وكانت تطبق عليهم أنظمة نوقانين مختلفة
38:12وكانت تسود فيهم ثقافات مختلفة متباعدة لأبعد الحدود
38:17وكانت تباعدهم عصبيات عرقية قومية
38:20فإذا بالأبيض والأسود والأصفر والأحمر
38:24بهؤلاء الناس جميعا يصبحون أمة واحدة
38:27تعيشوا طريقة تعيشا واحدة
38:29يفكرون بنفس الطريقة
38:31يتزوجون فيما بينهم
38:33تختفي الحدود بينهم
38:35حتى أن بعض البلاد فقدت ما يسمى بالتميز العرقي
38:40انظر إلى هذه البلاد هنا التي تحوينا وتؤوينا نحن
38:45بلاد الشام بلاد العراق
38:47مصر ستجد أنها لا تتميز بانتماء عرقي أو قومي معين
38:55تجد فيها ألوان وأشكالا وهم يعيشون بوصفهم مجتمعا واحدا
39:02هذا الأمر هو الذي فعلا أثبت أن العقيدة الإسلامية صالحة لأن تكون أساسا للدولة
39:09وأساسا للمجتمع وأساسا للحضارة وأساسا للتشريع وإلى آخره
39:14بينما العقيدة الغربية المعاصرة عقيدة فصل الدين عن الحياة
39:19عقيدة العلمانية
39:20على الرغم من أنها مبدأ ينبثق منه النظام
39:25وعلى الرغم من أنها لها نظراتها الشاملة للحياة
39:28وعلى الرغم من أنها عقيدة ينبثق منها النظام
39:31لم تستطع هذا دليل يميز ما بين قوة العقيدة الإسلامية
39:37من حيث هي فكرة حقيقية توافق فطرة الإنسان وتقنع عقله
39:42ما بين العقيدة الغربية العقيدة فصل الدين عن الحياة العلمانية الغربية
39:48لم تستطع أن تذيب الأمة الفرنسية والأمة الألمانية والأمة الإيطالية
39:56كانوا يأملون الليبراليون منهم والذين تخلصوا إلى حد كبير
40:03وهم فئة قليلة من المجتمع من النزعة القومية
40:05كانوا يأملون أن يحول أوروبا إلى أمة واحدة كما هي الأمريكيون
40:10يحولوا أوروبا إلى ولايات متحدة أوروبية
40:15تزولوا فيها الفوارق القومية إلى أكبر قدر ممكن
40:21ليشكلوا أمبراطورية تواجهوا أمبراطورية غربية
40:24ولكنهم صعقوا في السنوات الأخيرة بأن النزعة القومية تتفاقم
40:30ويصل إلى السلطة في عدة دول أوروبية
40:33يصل إليها أحزاب عنصرية تعزز النزعة القومية
40:37ونحن نرى الآن معاناة بريطانيا مع الموضوع البريكسيت
40:42الذي نتج عن تصويت يرغب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
40:49وكيف هناك محاولات للخروج من هذا المأزق؟
40:52لماذا؟ لأن الفكرة الغربية الليبرالية
40:57الفكرة العلمانية فصل الدين على الحياة
41:00لم تستطع أن تستحوذ على كل تفكير الإنسان
41:03وعلى تصرفاته
41:05بينما الأمة الإسلامية مئات السنين أثبتت فعليا
41:11أنها كانت على مراحل أحيانا يحكمها عربي وتارة يحكمها تركي أو فارسي أو كردي أو سقلبي إلى آخره
41:25هذا يبرز فعلا أن هذه الدولة لم تقم إلا على أساس العقيدة الإسلامية
41:32وليس على أي أساس آخر
41:34على خلاف ما يراد للمسلمين الأومن أن يكون لهم هويات قطرية متعددة
41:39مصطنعة بالطبع
41:40يعني الدولات التي قامت في العالم الإسلامي لا يزعملنا أحد
41:45أن الأوروبيين أقاموها على شاكلتهم
41:48ليست قضيتهم أن يقيموا دولا على شكلت دولهم
41:52لو أرادوا فعلا أن يقيموا دولا قومية
41:54لما فتتوا العرب إلى عشرين دولة هؤلاء الذين تكلمون لغة واحدة
42:00ولما أنشأوا داخل بلاد الشام أربع دول
42:03مع أنها لا شيء يميزها لا جغرافيا ولا عرقيا
42:06إلى آخره أو خمس دول
42:08وهكذا
42:09إنما تقسيم هذه البلاد لا منطقة له لا مبدأي
42:13ولا قومي ولا عرقي ولا شيء من ذلك
42:17سوى أن الغرب أراد أن يجعل هذه البلاد مقسمة مشرذمة مجزئة
42:21بحيث تبقى الصراعات قائمة فيها
42:25وتبقى الهيمنة الغربية متيسرة عليها
42:29لعل هذا الأستاذ أحمد يفسر
42:36الضعف والهزال الذي يجعل من دولة كبرى على مستوى الإقليم مثل مصر
42:47يهدد وجودها
42:49هذا الأمر لاحظنا في هذه الأيام
42:52مقاول يكشف بعض الفضائح والمعلومات
42:58وتستنفر الدولة عن بكرة أبيها
43:01ولعل هذا يفسر تلك الفجاجة التي
43:05مع الأسف ذكرنا فيها ترامب بين الحينة والأخرى
43:12أن يقول لولا مساعدة أمريكا لما بقي الحكم السعودية أو الحكم الفلاني
43:19وغير ذلك من أمور بيئة
43:21إذا الإنسان يستغرب لماذا هكذا الدول تهتز بأمور بسيطة
43:29لعل يمكن هذا هو السبب
43:31والأساس الذي تقوم عليه الدول هو أساس ضعيف
43:36نعم وربما نعطي مثالا آخر ما يجري الآن في تونس
43:41يعني انتخاباتهم وديمقراطيتهم التي يروجون لها
43:46أوصلت رجلا لا يحمل المشروع السياسي الإسلامي
43:50ولكنه لا يحمل الثقافة الغربية كما يريدون
43:54وأتى من خارج الصندوق
43:56فالآن رتفعت التهديدات بأن الانتخابات يجب أن توقف ويجب أن تبتر
44:02ونريد أن نسمع البيان رقم واحد بأن يستولي الجيش على السلطة
44:07كل هذا يدل على أن أكذوبت الديمقراطية والدولة المحايدة
44:13وأنه يمكن لهذه الدول أن توصل ريادة الشعب إلى السلطة
44:18وبرضى المجتمع الدولي هي محض كذب
44:22من يسيطر ومن يهيمن هو الذي يغلب
44:24الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز
44:27ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض
44:31لا يمكنك أن تفرض طريقة عيشك
44:35وأنت تستأذن العدو أن تستأذن الآخر
44:39ولا يحسبن أحد أن المجتمع الدولي سوف يقف متفرجا
44:44على احتمال أن يصل الإسلام السياسي إلى قطر لا يملك من أمره شيئا
44:49ولا يملك أن يدفع سيطرة المجتمع الدولي عنه
44:53من هنا ما من مشروع سياسي قابل للحياة في العالم الإسلامي
44:58إلا مشروع يتجاوز الحدود السياسية القطرية والقومية
45:02وهذا المشروع لا وجود له إلا تحت عنوان
45:06مشروع دولة الخلافة الإسلامية
45:08دولة الأمة الإسلامية
45:10نعم أستاذ أحمد حقيقة
45:13تبقى لدي ثلاث أو أربع محاور
45:20لو ربما نؤجلها إلى لقاء آخر
45:25وندلف إلى فقرة الأسئلة ومشاركات المشاهدين الكرام
45:32بين يدي بعض الأسئلة
45:35يعني من الأخ السمان للمواد التموينية هكذا
45:44يقول بارك الله فيكم وفيك أخي
45:46الدساتير الوضعية تتطرق إلى حدود الدولة
45:52فتبين حدودها من جميع الجهات
45:54فهل في دستور الدولة الإسلامية ما يقابله
45:57سبق وقلنا أن الدولة الإسلامية لا تنتمي إلى جغرافيا معينة
46:03هي دولة الأمة الإسلامية
46:05فالأمر الطبيعي أن تحوي جميع الأمة الإسلامية في جنباتها
46:11إن لم يكن واقعا ففي المؤمل
46:14يعني الدولة الإسلامية لا تجعل نفسها حدودا تقف عندها
46:17وإنما هي دولة المسلمين جميعا
46:19وأيضا لا تكتفي من ناحية المبدئية بأن تقف عند حدود الأمة الإسلامية
46:28توجدت لأن الأمة الإسلامية
46:30مش أنها أن تتوسع ولأن الدولة الإسلامية إنما تنتشر وتتوسع من أجل أن تحمل الإسلام رسالة إلى العالم
46:37وبالتالي لا وجود لما يسمى بالحدود السياسية لدولة الخلافة
46:43وللمناسبة ليست كل الدول تنص على حدود لدولتها
46:48وأقرب مثالا على ذلك الكيان المزعوم الغاصب
46:54كيان دولة يهود المسمى إسرائيل
46:56ليس له حدود في دستوره
46:59لأنهم لا يريدون أن ينقضون الإسلام بحدود معينة
47:05لأنا أستاذ يمكن أن نتناول هذا السؤال بالتفصيل
47:09حينما نأتي على موضوع دار الإسلام والرعوية إن صح التعبير
47:16السؤال الجيد صراحة من دكتور أحمد كباس
47:19يقول ما الفرق بين أن نقول دولة أساسها الإسلام
47:23أو دولة مرجعيتها الكتاب والسنة
47:27وأزيد عليه السؤال مني أستاذ
47:31ما الفرق بين هذا الكلام وأن نقول الشريعة مصدر أساسي للتشريع
47:38نعم
47:40الآن عندنا مصطلح جديد
47:44يقولون عن دولة نحن نريد دولة مدنية مرجعها الإسلام
47:48بمعنى أن هذه الدولة من جديد
47:51ترويج للدولة التي دولة حيادية مجرد هيكل كيان
47:55إن وصلنا إلى الحكم فيه
47:58إن وصل بين قوسين أصحاب المشروع الإسلامي إلى السلطة
48:02فإنهم سيجعلون مرجعهم الإسلام أو الكتاب والسنة
48:09فيقولون الدولة نظامها ديمقراطي انتخابي حيادي
48:14فإن وصلنا إلى الحكم فسيكون مرجعنا الكتاب والسنة
48:18وإن وصل غيرنا الشيعيون العلمانيون لهم أن يكون لهم مرجعهم
48:23فهذا تأكيد للدولة الديمقراطية التي تكون فيها سيادة الشعب فوق سيادة الشرع
48:29فالشعب هو الذي إن شاء أوصل الشيعيين وإن شاء أوصل الإسلاميين بين القوسين
48:35وإن شاء أوصل الليبراليين أو القوميين إلى آخره
48:38وهذا بالطبع أبعد ما يكون عن مفهوم الدولة في الإسلام
48:42أما القول بأن الشريعة الإسلامية مصدر من مصادر التشريع
48:47فبالطبع هذا إعلان بأنه يمكن أن يكون هنا تشريع آخر مقبول غير الشريعة الإسلامية
48:56نحن نختار التشريع فما أعجبنا من الإسلام نأخذه
49:01وما أعجبنا من التشريعات الوضعية نأخذه
49:03وما أعجبنا من الأعراف والتقاليد نسنه القوانين
49:05وهذا عمليا أيضا من جديد جعل سيادة الشعب فوق سيادة الشرع
49:12الشعب الذي يقرر إن كان يقبل شرع الله أم لا يقبله
49:16وهذا غير وارد أطلاقا في الدولة الإسلامية
49:20الله سبحانه وتعالى يقول
49:21وما كان لمؤمنين ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا
49:25أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
49:27بل الإسلام جعل تطبيق نظام قانون واحد من غير الإسلام
49:34في الدولة الإسلامية مسقطا لشريعات هذه الدولة
49:37حين أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن حكام يخالفون الشرع
49:43ويرتكبون المعاصي إلى آخره
49:45أمر بعدم منابذتهم بالسيف عدم قتالهم
49:51إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
49:55أي إلا أن يحكم بغير الإسلام
49:58وفي حديث مادام الحاكم مادام يحكمهم بالقرآن
50:03مادام يقودهم بالقرآن
50:05فإن أعلن حكما واحدا من غير الإسلام
50:07فقد شرعيته
50:09وسقطت شرعيته هذه الدولة
50:11ووجب على الناس أن ينابدوا الحاكمة بالسيف
50:13حتى يعيدوا السيادة كاملة صافية للإسلام
50:18فمصدر التشريع مصدر معروف في الإسلام لا ثانية له
50:23بل هما مصدران لا ثالثة لهما الكتاب والسنة وما أرشداء إليه
50:29فليس هناك مصادر تشريع غير ما يعبر عن الوحي الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم
50:39في بعض الأسئلة الأستاذ
50:42هي أسئلة مهمة
50:46ولا أن نتناولها في قابل أيام
50:50سؤال من الأخ أبو عيسى الشمر
50:54يقول كيف ممكن أن تتعامل دولة الخلافة القادمة مع رعاياها
50:58ممن يعتنقون عقائد محسوبة على الإسلام كالصوفية والشيعة
51:04خصوصاً وأن أتباع هذه العقائد لهم وجهة نظر مخالفة لعقيدة دولة الخلافة
51:12الجواب أنا أدرك أنه يمكن يحتاج إلى محاضرة كاملة
51:17لو أطلعها سريعاً أستاذ أحمد
51:20طبعاً
51:22سأحاول أن أختصر
51:24نحن لنتعامل مع الناس على أساس الألقاب التي يحملونها
51:29من أعلن أنه مسلم طبق عليه الإسلام
51:31فإن ظهر منه ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية معارضة قطعية
51:37حوسب على ذلك
51:38فحوكم استطيب نوقش
51:43فإن ظهر أنه يحمل عقيدة تخالف العقيدة الإسلامية مخالفة القطعية
51:47تم التعامل معه على أنه مرتد
51:50ولأحكام ردة تفاصيلها في الشريعة الإسلامية
51:55فلا نتعامل سلفاً مع فلان على أنه شيعي أو إمامي أو صفي
52:02فنحكم عليه حكماً مسبقاً
52:05أعلن أنه مسلم نعمله على أنه مسلم
52:07فإن أظهر من العقائد فما يتعارض مع الإسلام
52:13كأن يتخذ فلاناً إلهاً أو كأن يسقط فريضة من فرائد الإسلام القطعية
52:20أو إلى آخره
52:21فإنه يحاسب على ما فعل لا على ما يحمله من لقب ومن اسم
52:26يعني اسم أو يعني مذهب صوفي ولا شيعي ولا إمامي
52:31ولا إلى آخره
52:33ولا أشعري ولا معتزلي
52:35نحن نتعامل مع تصرفاته ومع أفكاره التي يعلنها
52:41ولا نتعامل مع ما يعلنه من عنوان عريض
52:44ممتاز
52:46السؤال الأخير أستاذ أحمد من عبدالعزيز المنيس
52:51هل دولة الخلافة دولة مدنية؟
52:54وأضيف عليه هل دولة الخلافة دولة دينية؟
52:57معاني هذه الكلمات ليست معانية لغوية
53:01حتى نحكم على هذه المصطلحات
53:05وهذا الكلام تكلمناه في الحلقة السابقة
53:07لن نبحث عن معنى كلمة ديني في اللغة
53:10ولا نبحث عن معنى كلمة مدني في اللغة
53:12لأن هذه المصطلحات معاصرة
53:15معانيها الصلاحية معاصرة
53:17كلمة الدولة الدينية
53:19أطلقت على الدولة التي تحكم باسم التفويض الإلهي
53:25والحاكم فيها يزعم أنه مفوض من الله
53:29وأنه لا يحق لأحد أن ينازعه سلطته
53:31مدام مفوض من الله
53:33فهي دولة رجال الدين
53:35دولة الكنيسة
53:37دولة تزعم أنه مفوضة من الله
53:40وهذا غير موجود في الإسلام
53:42الدولة الإسلامية تحكم بشريعة الإسلام
53:45ولكن الحاكم ليس مفوض من الله
53:47الحاكم مفوض من الأمة
53:49ولا يصل إلى السلطة
53:50إلا بالبيعة
53:52أي بالاختيار من الأمة
53:54ويحاسب من الأمة
53:55وبالتالي الدولة الإسلامية
53:57دولة بشرية
53:58وليس الدولة إلهية
53:59وليس
54:00ولا يطلق عليها المصطلح المعروف
54:02بالدولة الدينية
54:03ليست دولة
54:04مؤسسة دينية
54:05لا وجود لمؤسسة دينية
54:06لا وجود لرجال دين
54:09لا وجود لكهنوت يحكمون هذه الدولة
54:12لا وجود لهذا المخوف الإسلام
54:13الدولة المدنية أطلقت على الدولة التي نشأت في الغرب
54:17بعد الانقلاب على الدولة الدينية
54:19والتي راحت إلى فصل الدين عن الدولة
54:22فهي أيضا الدولة المدنية هنا بمعنى الدولة العلمانية
54:26فدولة التي أتى بها الإسلام تسمى دولة إسلامية
54:30ولا تسمى لا بالدولة الدينية ولا بالدولة المدنية
54:34نعم أستاذ أحمد نشكر لك حقيقة على هذه الأجوبة
54:42وأشكر للأخوة المتابعين الكرام على كريم متابعتهم
54:51وتحية من فريق العمل وتحية خاصة من محدثكم أسامة الثوين من الكويت
54:57وإلى لقاء آخر
54:59السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Recommended
1:10:26
|
Up next
1:30
1:59:19