Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 5/30/2025
تفسير سورة النساء - الآيات 167_127

وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطٗا ﴿١٢٦﴾
وَيَسۡتَفۡتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ يُفۡتِيكُمۡ فِيهِنَّ وَمَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ فِي يَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّٰتِي لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡيَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمٗا ﴿١٢٧﴾

الشيخ يوسف مخارزة

الثلاثاء، 15 ذو القعدة 1446 هـ 13 أيار 2025 م

Category

🗞
News
Transcript
00:00الحمد لله رب العالمين
00:10والصلاة والسلام على حبيبي محمد سيد المرسلين
00:16وما بعد أيها الإخوة الكرام
00:20يقول الله تعالى مليكنا ذو الجلال في كتابه العزيز
00:25فعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
00:28ولله ما في السماوات وما في الأرض
00:35وكان الله بكل شيء محيطا
00:42ويستفتونك في النساء
00:49قل الله يفتيكم فيهن
00:55وما يتلى عليكم في الكتاب
01:02في يتام النساء
01:08في يتام النساء
01:14إلا تيلا تؤتونهن ما كتب لهن
01:21وترغبون أن تنكحون
01:25والمستضعفين من الولدان
01:31وأن تقوموا لليتاما بالقسط
01:36وما تفعلوا من خير
01:40فإن الله كان به عليما
01:47ولله ما في السماوات وما في الأرض
01:50هذه الآية
01:53جاءت
01:54بعد الآية التي سبقتها
01:58وكان في منتهاها
01:59قول الله تعالى
02:00واتخذ الله إبراهيم خليلا
02:03وهذا القول
02:06لا يخفى عليكم أنه يوقع في النفس شيء
02:13فالخلة مع الله
02:15لا يدرك الناس حقائقها
02:18كيف اتخذه خليلا
02:19وماذا تعني الخلة بين الله وبين عبد من عبيده
02:24وهذا باب مفتوح لمن في قلوبهم مرض
02:29أن يطر الأنبياء إطراء يخرجهم
02:33عن ملة الأنبياء
02:35ولقد جلست يوما إلى قوم يتكلمون في الدين
02:42في قول الله تعالى
02:44ليس كمثله شيء
02:48فقالوا هي في النبي محمد صلى الله عليه وسلم
02:51فهو ليس كمثله شيء
02:54قلت إنما هي في الله رب محمد
02:57وليست في محمد
02:59قالوا بل هي في محمد
03:01وتلبثت بينهم
03:03زمنا طويلا أقنعهم أنها في الله
03:06وهم يسرون أنها في محمد
03:09والرسول صلى الله عليه وسلم
03:11يقول لا تطروني
03:13كما أطرت النصارى عيسى بن مريم
03:16فالناس يحبون المبالغات
03:20فما تركوا محبوبا إلا عبدوه
03:25حتى عبدوا الأبقار وعبدوا الزواحف والأفاعي
03:30وغيرها من المخلوقات
03:32لأن البقرة فيها حليب والحليب يشرب
03:35ويصمع منه اللبن والطعام
03:37حبوا البقرة صارت البقرة عزيزة
03:39ثم عبدوها من دون الله
03:41الآن
03:44الله عز وجل عندما قال
03:45واتخذ الله إبراهيم خليلا
03:47وهو الحكيم الخبيل
03:51يعلم ما يدور في نفوس الناس
03:54قال بعدها
03:55ولله ما في السماوات وما في الأرض
03:58ولله ما في السماوات وما في الأرض
04:02وكان الله بكل شيء محيط
04:05وهذه الآية تذيين لما سبقها
04:11احتراسا عما قد يقع في النفس من معنى الخلة
04:15الذي لا يليق بإبراهيم عليه السلام
04:19فلنفي ما يتوهم من أن إبراهيم له مقام
04:24يشبه مقام الله عز وجل والعياذ بالله
04:28ذكر الله عز وجل بعد الخلة
04:30ولله ما في السماوات وما في الأرض
04:33يعني إبراهيم ومحمد وعيسى وموسى
04:36والجبال والملائكة وكل المخلوقات
04:39التي بين السماوات والأرض
04:42كلها لله
04:43مملوكة لله
04:45مخلوقة لله
04:47دائنة لله
04:48تحت تكبيره وأمره وحفظه وملكه
04:52ما فيش حدا يقارن بالله
04:55يعني عشان ما يخشش في أذهانكم
04:56أنه معنى الخلة مع إبراهيم
05:00أنه تحط إبراهيم وتعبدوه من دون الله
05:01وتشركوه مع الله
05:03ولله ما في السماوات وما في الأرض
05:06وكان الله بكل شيء محيطا
05:09والإحاطة ها هنا إحاطة علم وتدبير وقدرة وخلق
05:16الله عز وجل أحاط بكل شيء علم
05:19وأحاط بكل شيء قدرة
05:21وأحاط بكل شيء تدبير
05:24فهو المحيط تدبيرا وخلقا وعلما
05:27وغير ذلك من صفاتي الربوبية
05:31التي ارتبطت بالفالق عز وجل
05:34ثم يقول الله عز وجل
05:38ويستفتونك في النساء
05:40يستفتون محمدا صلى الله عليه وسلم
05:44ليس في ذات النساء
05:48إنما في أحكامهم
05:51يعني الله عز وجل عندما يقول
05:53حرمت عليكم أمهاتكم
05:55ليست الحرمة لذواتهم
05:58إنما الحرمة لنكاحهم
06:01حرمة نكاح الأم
06:03حرمة الزواج من الأم
06:04والله قال حرمت عليكم أمهاتكم
06:06ذكر الذات
06:07ولم يذكر الأمر المتعلق
06:10يعني لأنه مفهوم من السياد
06:13وها هنا
06:14يستفتونك في النساء
06:18أي في الأحكام المتصلة بالنساء
06:21قل الله يفتيكم فيهن
06:24يعني الذي سيفتيكم ويبلغكم بالحكم
06:27هو الله عز وجل
06:28وما يتلى عليكم في الكتاب
06:33وما يتلى عليكم في الكتاب
06:36في يتام النساء
06:38يعني كيف يفتيكم الله عز وجل
06:41الله عز وجل لا يكلمكم مجاها
06:43إنما يفتيكم بما يتلى عليكم بما تلي سابقاً
06:48وما يتلى الآن وما سيتلى عليكم في شؤون النساء
06:52والصورة صورة النساء
06:53الصورة صورة النساء
06:55وقد مضى في أولها أحكام للنساء
06:58يعني أول الصورة
07:02يعني فيها أحكام للنساء إن كنتم تذكروا
07:06وأحكام الأيتام وأحكام هؤلاء الضعفة في مقدمة الصورة
07:13وآتوا النساء صدقاتهن نحلة
07:16فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً
07:19فكلوه هنيئاً مريئاً
07:21هذا من أحكام النساء في صدر الصورة
07:25وبعدين في أيضاً أظن قبل هذا
07:28وإن شفتم أن لا تقسطوا في اليتامى
07:30فانكحوا ما طاب لكم من النساء
07:32مثنا وثلاث ورباء
07:34فإن شفتم أن لا تعدلوا فواحدة
07:36أو ما ملكت أيمانكم
07:38ذلك أدنى أن لا تعولوا
07:40وهذه من أحكام النساء
07:42ولقد سأل
07:44عروة ابن الزبير
07:47خالته عائشة
07:50أم المؤمنين عن هذه الآية
07:52التي نحن بصددها
07:53فقالت لقد
07:54كانت هذه القضية
07:58في يثام النساء
08:00كانت اليتيمة
08:02عند الرجل
08:04يربيها
08:06فإذا كبرت
08:07وكان راغباً في نكاحها
08:10راغباً هو في نكاحها
08:13وراغباً في نكاحها
08:14ويجعل مالها بين يديه
08:17وإذا لم يرغب في نكاحها
08:19منعها من النكاح
08:22ومن الزواج
08:23حتى تبقى أموالها
08:25تحت يده
08:27فلا يأتي رجل يتزوجها
08:29ويشاركه في ماله
08:30يعني هذه الآية الأولى
08:33وإن شفتم
08:37ألا تقصطوا في اليتام
08:38فانكحوا ما طاب لكم من النساء
08:40وهي من أحكام النساء
08:42إنه إذا أنتم
08:43أردتم أن تجعلوا
08:45النكاح بالنساء
08:47باليتيمات
08:48عرضة ومدخلاً
08:50لظلمهم
08:51فدعوهن
08:52واتركوهن
08:53وانكحوا ما طاب لكم من النساء
08:55لأن الولي اليتيمة
08:57إذا تزوجها
08:58يريد مالها
09:00ولا يعدل في صداقها
09:02يعني المهر
09:02بعطيها يعني الربع والخمس
09:05بعطيهاش المهر
09:06ومالها بكون إله
09:07وفي حوزته
09:08وبالتالي
09:10بتكون بالنسبة له صفقة
09:11وقد لا يكون راغباً في زواجها
09:13بس بحطها مالها
09:14بحطها في خاني
09:15ولا يعاملها كزوجة
09:17يعني بتكون معلقة
09:19لا هي مزوجة
09:20ولا بس لأن مالها عزيز علي
09:22بقول لك زوجها لواحد
09:23ويأخذ مالها
09:25لا أحتفظ بها لنفسي
09:27فهذا الله عز وجل
09:29نهى عنه
09:30قل الله يفتيكم فيهن
09:32وما يتلى عليكم في الكتاب
09:34في يتام النساء
09:35التي لا تؤتونهن
09:38ما كتب لهن
09:39يعني ما بتعطوهن حقهن
09:40لا في مهر ولا ميراث
09:43كل مرأة دائماً لأنها ضعيفة
09:46في زمن الجاهلية
09:47كانت لا تعطى حقاً
09:50لا في مهر ولا في ميراث
09:51يعني اليتيم إذا حط عباتوا عليها
09:55ما حدا بتقدم لها
09:57وليها هو الحر فيها
09:58فالله يعني عز وجل
10:03جاء بدين ينصف الضعفاء والمظلومين
10:06يعني الإنسان الضعيف يحتاج إلى دفاع عنه
10:10دفاع عنه
10:12والله عز وجل جعل الشريعة الغراء العظيمة
10:15تدفع عن المظلومين
10:17ما ترك للظالمين أبواباً ليأكلوا أموال الناس بالباطن
10:21فالأصل إنه
10:23يعني اليتيم أن تأخذ
10:25أعلى الصداق
10:28يعني إذا فيه الصداق
10:29يعني بين 80 و 100 جرام
10:31اليتيم تُعطى المئة
10:33ولا تُنتقص عن غيرها
10:35هكذا أخبرت عائشة
10:37أم المؤمنين
10:39أخبرت عروة
10:40ابن الزبير ابن أختها
10:43بهذا من أن المرأة
10:46ينبغي أن تُعطى
10:48غاية سنتها في الصداق
10:49يعني أعلى حالات الصداق
10:51تُعطى لليتيمة
10:53ولا يُستغل ضعفها
10:55وما يُتلى عليكم في الكتاب
10:58في يتام النساء
10:59التي لا تؤتونهن ما كتب لهم
11:02وترغبون أن تنكحوهن
11:04هنا ترغبون أن تنكحوهن
11:06هناك حرف محذوف
11:09إما أن يقدر
11:10ترغبون عن نكاحهن
11:12أو ترغبون في نكاحهن
11:14إذا كانت عن
11:16يعني تكرهون نكاحهن
11:18وإذا كانت فيه
11:20إذا تحبون نكاحهن
11:22ففي الحالتين
11:23إن كنت تحب نكاحها
11:26معجبهتك يعني
11:27فالأصل
11:28أن تعطيها حقها
11:30في الصداق والميراث
11:32وإن كنت لا تحب نكاحها
11:34فالأصل أن لا تعضلها
11:36وأن لا تمنعها من زواج غيرك
11:39حتى تأخذ مالها
11:40يعني وهذا من بلاغة القرآن
11:43أن القرآن الكلمة الواحدة فيها معاني متعددة
11:47وإن دلت الآية عند أهل العلم
11:50على معنى يين اثنين لا يتنافيان
11:53يؤخذان جميعا
11:55يعني يؤخذ المعنى الذي يدل على
11:58الرغبة في النكاح
12:00والرغبة عن النكاح
12:02رغبت في النكاح
12:04يعني أحببت النكاح
12:05رغبت عنه يعني كرهته
12:07فسواء أحببت نكاحها
12:10وأربت زواجها
12:11أم كرهت زواجها
12:14في الحالين
12:14اقصد
12:15واعدل
12:16واستقل
12:17لا تأكل حقها
12:19وترغبون أن تنكحوهم
12:23والمستضعفين من الولدان
12:26كذلك هناك أبناء ضعفة
12:28يعني ذكور
12:29من الشرق يكونوا إناث
12:30لا يحل لك أن تستغل ضعفهم
12:33فتأكل حقوقهم
12:35لا يحل لك ذلك
12:37وهذا من وصية هذا الدين العظيم
12:40بالضعفاء الذين لا يدرؤون عن أنفسهم
12:43ولا يستطيعون أن يحصلوا حقوقهم
12:46فالله عز وجل أمر الناس أن يحصلوا حقوقهم
12:50ربنا بقول
12:52إن الذين يأكلون أموال اليتامة ظلمة
12:55إنما يأكلون في بطونهم نارا
12:58وسيصلون سعيرا
13:00يعني من أصعب أنواع
13:02الظلم أن تأكل مال اليتام
13:04ومن مثله أن تأكل مال الأسير
13:09يعني رب العالمين
13:11قال ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا
13:17يعني كيف تأكل مال الأسير
13:19يعني تمنع حقوقه اللي بتطلعه
13:21اللي تمنعها عنه
13:22هذا زي ما أكل مال اليتام
13:24زي ما بتسوي حكوماتنا
13:26الأسرة ما لهم مش هك
13:27وهو أيضا في بعض السجناء
13:29اللي في شاذ ذين
13:31يوم بيطلع يوزع الأكل على السجناء بيسرق منه
13:34بيسرق شويه إله لأصحابه
13:36وبأخذ من أموال السجناء
13:38هذا سرقة لمال الأسير كسرقة مال اليتام
13:42يعني هذه خليها استطراد
13:45حتى يستفيد منها البعض
13:47من بعض الناس يعني يرى سرقة مال الأسير لا بأس بها
13:52الآن والمستضعفين من الولدان
13:57لا يحل لمسلم أن يأكل حقوقهم
14:00بل لا بد أن يقضي فيهم بالقسط
14:02وأن تقوموا لليتامة بالقسط
14:09يعني اليتامة يجب أن يقوم على رعايتهم المسلم بالعدل
14:15القسط هنا العدل
14:18يعني الله عز وجل ذكر المقسطين وذكر القاسطين
14:25قالوا أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبة
14:29أما المقسطون والله يحب المقسطين
14:32لهم العادلين
14:34المقسط هو العادل
14:35أما القاسط فهو الظالم
14:38القاسط هو الظالم
14:40والمقسط هو العادل
14:43فالأصل في المسلم أن يعدل في شؤون الأيتام
14:47وعلى ذلك الآية التي ذكرناها
14:52ربنا عز وجل شدد في أمر الأيتان في مقدمة هذه الصورة أيضا في بدايات صورة النساء
14:59وقد تكلمنا فيها في وقته
15:01وما تفعل من خير فإن الله كان به علينا
15:10يعني أنت إذا ظننت أنك بالخيلة والتلبس في الظاهر بأنك من أهل القصر ومن أهل العدالة
15:22بعض الناس يعني يهمه كثيرا أن يظهر بين الناس أنه عادل في شأن الأيتان
15:28ويحسب أنه يخفي على الله ما هو مخفيه في نفسه
15:33والله عز وجل يطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدود
15:38وما تفعل من خير فإن الله كان به علينا
15:41الله عز وجل يعلم بالخير الذي تفعلونه
15:43ويعلم بالشر الذي تخفونه
15:46فالأصل في الإنسان أن يتقي الله عز وجل في شؤون الولدان الضعفاء والأيتان والنساء
15:53ومن هم في حالهم ومستواهم ولا يتجرع على حقوقهم ولا يأكلها بغير حق
16:01ينبغي أن يحافظ المسلم على هذا
16:05وهذا الدين العظيم
16:07الذي جاء يحفظ حقوق الضعفاء
16:11وحقوق الأيتان وحقوق النساء
16:14هذا هو الدين الحق
16:17الذي يرفض الظلم وينبغي الظالمين
16:20هذا هو الدين الحق الذي لا يقبل أن تظلم الأمم كلها
16:25إذا كان ديننا يحارب الظلم في امرأة أو في يتين أو في ولد المستضعف
16:30فإنه يحارب الظلم الذي يقع على الشعوب وعلى الأمم كما يحصل اليوم من المترفين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل والذين يعطون أموال الأمة للكفار ويتركون الأمة تتدور جوعا وتموت
16:45فالمسلمون اليوم يعني دولة مثل قطر ظالمة تعطي ترامب أربع طائرة سمنها أربعمائة مليون دولار قصر طائر
16:55تعطيه لترامب وهي الغزة ميتونة من الجوع ولمحمد بن سلمان قلهم ستمائة مليار دولار أنا إلكوا عندي
17:03والمحترم اللي مش محترم هذا اللي وتاع الإمارات قلهم أنتوا إلكوا عندي ألف مليار
17:10يعني هذولا يعني جاهزات عندي أو أفهم ألف وأربعمائة مليار أنا أخطعت ألف وأربعمائة هذولا يعني بنكون الجاهزات
17:18إلكوا خلال العشر سنوات القادمة يعني كل مال ما على حسانكم ما تقافوا
17:24والمسلمين يموتون جوعا في الصومال وفي السودان وفي غزة وفي الأردن وفي فلسطين وفي العراق
17:33وفي سوريا في كل بلاد الله المسلمون هذا هو الظلم الحقيقي يعني كيف أنت بتمنع المال عن الأيتام وعن الولدان
17:42وعن النساء الضعفة أيضا لا تمنع المال من أصحابه هذا المال مال المسلمين
17:48والمسلمون ينبغي أن يهبوا للدفاع عن مصيرهم وعن كيانهم وعن حقوقهم
17:56وعن حقوقهم ليس ظلوا نائمين زي الخراف التي تذبه الأصف الأمي وأهل الحل والعقد منها أن يتحركوا لمحو
18:05هذا الواقع الباطل حتى يحارب الظلم لأن ديننا ينبني على محاربة الظلم
18:11ظلم المستضعفين من النساء والولدان والأطفال وظلم الشعوب التي تقهر من قبل المترفين
18:20الذين يأكلون أموالها بالباطل نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ولكم وللمسلمين
18:26مبارك الله تعالى فيكم وأحسن إليكم وغفر لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

Recommended