Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 5/24/2025
إنتاج قناة الإشراق الفضائية
تقديم: ثناء الفيلي
الضيف:
السيد محمد الناجي / باحث اسلامي
#الاشراق

Category

📺
TV
Transcript
00:00موسيقى
00:27السلام عليكم مشاهدين الأحبة
00:31عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد
00:35الإمام محمد الجواد عليه السلام فبهذه
00:39الذكرى الأليمة نقدم تعازينا إلى الأئمة الأطهار
00:43وإلى صاحب العصر والزمان وإلى المراجع العظام
00:47والأمة الإسلامية بهذه الذكرى الأليمة
00:51في هذه الحلقة من مرايا نتحدث عن
00:55الحكمة الأساسية من جعل الإمام محمد الجواد
00:59عليه السلام رغم صغر سنة أن يكون
01:03إماما وأن يكون قياديا على الرغم من أن
01:07هناك عناصر أساسية لابد أن تتمثل بها
01:11السلطة والإمامة لكن القيادة الإلهية
01:15التي جعلت الإمام محمد الجواد أن يتولى
01:19واقع البلاغة والحكمة والإمامة وكذلك العلم
01:23فكيف استطاع الإمام محمد الجواد أن يؤسس
01:27ذلك المنهاج الحقيقي في الإمامة وكيف
01:31يمكن لنا اليوم ونحن نعيش في العالم المعاصر
01:35ونحن نتحدث عن واقع العولمة والتكنولوجيا
01:39والتطور أن نؤسس جيلا واعيا قياديا
01:43في الشخصية وحكيما في واقع السلوكيات
01:47وأن يكون وفق النمط الذي يتأسس بالإيمان
01:51والعقيدة كل هذا سنتحدث فيه من خلال حلقة اليوم
01:55لكن بعد هذا الفاصل
02:21راح الجواد
02:27مسموع
02:31راح الجواد
02:33راح الجواد
02:37مولايا مسموع
02:41راح الجواد
02:45تبالي نوحي الكرم والجهود
02:49واربع يا رباني الحزين آياتك سود
02:59راح الجواد
03:01تبالي نوحي الكرم والجهود
03:07واربع يا رباني الحزين آياتك سود
03:16مسموم يا شبل الرضا
03:21مولايا مسموم
03:25مسموم يا شبل الرضا
03:29مولايا مسموم
03:35حجمنا صوم دمع المصائب لا ملقادي
03:53وحجمنا جورنا يحار وقعد انحدادي
04:01في فن سمعت ناعي النظوم ينعوي نقادي
04:09حرى يا سودة تبدلت واتيت من العوامى
04:23مسموم يا شبل الرضا
04:27مولايا مسموم
04:31مسموم
04:33مشاهدين الأحبة وفي ضيافة حلقة اليوم السيد محمد الناجي
04:37باحث اسلامي أهلا ومرحبا بجنابك سيد
04:41عظم الله أجورنا وأجوركم بهذه الذكرى الأليمة
04:44شكرا لكم على هذه الاستغافة عظم الله أجورنا وأجوركم
04:48نعزيكم ونعزي المشاهدين الكرام والموالين
04:53في شرق الأرض وغربها بهذه المناسبة الأليمة
04:58ذكرى شهادة الإمام محمد الجواد صلوات الله وسلامه عليه
05:03عليه السلام
05:05بداية عندما نتحدث عن واقع هذه الشهادة
05:10فنحن نتحدث في إطار استشهاد محمد الجواد عليه السلام
05:15الذي تسلم واقع القيادة الحكيمة والرشيدة في صغر السنة
05:21فعندما استشهد الإمام الرضا عليه السلام كان الإمام الجواد عليه السلام صغير السن
05:27فما الحكمة الإلهية من ذلك
05:30نعم بسم الله الرحمن الرحيم في الواقع الإمام الجواد
05:36سلام الله عليه الإمام محمد بن علي الجواد
05:41هو الإمام التاسع من أئمة أهل البيت عليه السلام
05:46والإمام الجواد ولادته كانت في المدينة المنورة
05:52في اليوم العاشر من شهر رجب
05:56سنة مئة وخمسة وتسعين للهجرة النبوية الشريفة
06:02عاصر أبيه الإمام الرضا سلام الله عليه
06:08قرابة سبع سنوات
06:14وتولى مقاليد الإمامة بعد شهادة أبيه الإمام الرضا
06:20سلام الله عليه وهو في هذه السنة المبكرة
06:24وهذا المعنى قد يكون نوع فريد
06:29في مسيرة أهل البيت عليه السلام قبل الإمام الجواد
06:34يعني من الإمام الرضا فصاعدا كانوا أئمة أهل البيت عليه السلام
06:41يأتون أو يتسلمون مقاليد الإمامة الفعلية
06:47وهم في سن يمكنهم من ذلك أما الإمام الجواد
06:52كانت حالة نادرة وحالة فريدة في مسيرة أهل البيت عليه السلام
06:59وشكلت في هذه الحالة صدمة حتى إلى شيعة أهل البيت نفسهم
07:06واقع المجتمع والموالين لأهل البيت عليه السلام
07:10فهذا المعنى كأنما أراد أهل البيت عليه السلام
07:17وأراد الله تبارك وتعالى أن يمهد إلى تقبل هذا المعنى
07:25من قبل الشيعة أهل البيت والمسلمين جميعا
07:33تمهيدا إلى من يأتي من بعد الإمام الجواد كذلك
07:40يعني الإمام العسكري والإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف
07:45كذلك كانوا في سن مبكرة تسنموا هذه المعنى
07:50فكأنما هذه الحالة كانت غريبة في زمن الإمام الجواد عليه السلام
07:57طيب سيد كيف استطاع أن يؤسس لذلك
08:00يعني في هذا السن الصغير وفي واقع المجتمع ومواجهاته
08:07يعني حضرتك ذكرت أنه حتى عند الشيعة كان هناك ردة فعل بأن هناك إمام صغير يتولى الإمام
08:15هو أولاً الإمام الرضا تأخر في الإنجاب
08:18يعني لم يكون لديه ولد إلا في سن بعد ذلك
08:25حتى أنه الإمام الرضا سلام الله عليه لما ولده الإمام الجواد استغرب الناس
08:35وبعد ذلك جاءوا بالقيافين ما يعرف بالقيافين
08:41هناك علم يسمى علم القيافة علم القيافة هو أشبه شيء اليوم بالمعاصر
08:53يعني مثلاً ينسبون الشخص إلى آخر ولكن ليس عن طريق التحليل الدم والجينات وكذا
09:00على ماذا يستندون
09:01عن طريق السمات والحركات والمشي يعني هذا لديهم خبرة وهذا علم
09:10يستند على السمات والسمات الوراثية
09:13هو من الناحية الشرعية هذا العلم لا يثبت من ناحية الشرعية
09:18ولكن كان هذا الأمر متبع في ذلك الزمان أن ينسبون شخص إلى آخر من خلال سماته
09:25من خلال صفاته من خلال تقاسيم وجهه من خلال حركات الكلام إلى آخره
09:34فكان هناك أشخاص مختصين بهذا الجانب
09:39فاجتمع بنو هاشم وجاءوا بهؤلاء القيافين والإمام الرضا تنكر
09:48يعني كان بعيداً عنهم تنكر على هيئة فلاح مزارع اجتمعوا في بستان
09:54هكذا تقول الرواية فدخل عليهم الإمام الجوال سلام الله عليه
10:01فنظروا إليه هؤلاء القيافين القيافون وقالوا أنه لا نرى
10:08والإمام الرضا بعيد عنهم يعني على هيئة إنسان مزارع فلاح
10:13نعم إنسان بسيط
10:15قالوا أنه لا نرى من هؤلاء الجلساء أشبه لهذا الرجل من ذلك الرجل الفلاحة
10:25من ذلك الرجل المزارع
10:28فبهذه الطريقة على كل حال أم الإمام من النوبة من بلاد النوبة
10:37يعني اليوم السودان أو بعضهم يقول من مصر قبطية
10:45اسمها الخيزوران وكانت امرأة جليلة القدر
10:51فالإمام الجوال أخذ بعض السماتي من أمه مثل شدة السمرة كان أسمر اللون
11:01الإمام سلام الله عليه
11:03في طبيعة الحال طبعا هذا المعنى هذه النقطة المهمة
11:10أنه لماذا يلجأ أهل البيت للزواج من الإماء
11:14أو للزواج من الموالي
11:19هذا المعنى يحاول أهل البيت عليهم السلام
11:23وكونهم مثل من سادة العرب وكونهم من بني هاشم والأسرة
11:30يعني إذا يتقدمون لأي بيت من بيوت العرب المحترمة
11:35لا بالعكس يفتخرون الناس بالتزويج من أهل البيت عليهم السلام
11:40لكن أهل البيت أرادوا أن يكسروا هذا الحاجز
11:43الحاجز الذي هو في الحقيقة أراد الإسلام أن ينهيه
11:48مسألة العبودية ومسألة الرق ومسألة الإماء
11:52تدريجيا الإسلام أنهى هذا المعنى
11:56حالة الرق والعبودية وإلى آخره
11:59فكانوا أهل البيت عليهم السلام عندما يتزوجون من الإماء
12:03لهذا الغرض أنه محاولة لدمج هذه الشريحة بالمجتمع
12:09في واقع المجتمع من أجل ترسيخ واقع الرسائل الحقيقية
12:12نعم يعني معالجة حالة اجتماعية
12:14نعم ترسيخ واقع الرسائل الحقيقية التي جاء من أجلها الأمة الأطهار عليهم السلام
12:20في هذا الإطار كيف استطاع الإمام الجواد عليه السلام
12:24أن يقود واقع الحكم العلمية والمناظرات العلمية آنذاك
12:29ونحن نعلم في ذلك الوقت كانت هناك بعض الاستقطابات اليونانية وغيرها
12:35من العلماء الذين كانوا ينظرون في العلم
12:38فكيف استطاع الإمام أن يواجه ذلك وأن يكون ذات الحكمة البليغة لمواجهة العلم بكل تحدياته
12:47هو الفترة التي عاش بها الإمام الجواد عليه السلام
12:51كانت فترة ازدهار علمي
12:53نعم
12:54لأنه المؤمون كان رجل مثقف ورجل يعني يهتم بالعلم والعلماء والترجمات
13:02ورجاء تراجم الكتب إلى آخره
13:05فازدهرت هذه وأخذت مدارس فكرية تأتي إلى المجتمع الإسلامي
13:13نعم
13:14فالإمام الجواد عليه السلام
13:17أولا نحن لم نتحدث عن سؤالكم كيف أن الإمام الجواد في هذا السنة المبكرة
13:25تولى مقاليد الإمامة
13:27نعم
13:28هذا أولا هو الله تبارك وتعالى يقول في كتابه الكريم
13:32الله أعلم حيث يجعل رسالته
13:35والشيء الآخر أنه من الأمور الغيبية والأمور التي هي في حسابات الله تبارك وتعالى
13:44أنه يضع سره في من يرتضي من العباد
13:53نعم
13:54وأن عيسى عليه السلام صار نبيا وهو في المهد
14:01قال إني عبد الله آتاني الكتاب
14:03عجزات الإلهية
14:04واجعلني نبيا واجعلني مباركا
14:07وبالنسبة إلى يحيى عليه السلام وآتيناه الحكم صبيا
14:13فهذه المسألة بالنسبة إلى الحسابات الإلهية تختلف عن حسابات البشر
14:20نعم
14:21خصوصا نحن الآن في العصر الحديث نجد أن هناك نوابغ من الناس في سن مبكرة
14:29بالفعل
14:30يعني الآن في هذا التطور الحديث والعلمي بوسعك أن تبحث تجد مثلا أشخاص في سن مبكرة
14:40يمتلكون مواهب في حساب الذهن وغيرها
14:42يجيد سبع لغات يعني في سن مبكر 8 سنوات 9 سنوات يجيد ثمان لغات
14:47أو مثلا هذه العمليات الرياضية الحسابية
14:49حساب الذهن
14:50العقدة التي مثل هذه
14:52هناك طفرات نوعية في العبقرية في الذكاء في النباهة
14:59فهذه من ناحية الحسابات المادية الحسابات العلمية الحسابات المعاصرة
15:06ممكن يعني ليست ممعجزة
15:10فكيف كذا إذا كانت هي حسابات إلهية وحسابات ربانية
15:15وقارئ قرآن إيراني اسمه محمد علي إسلامي
15:20إذا ممكن تبحثون عنه
15:22هذا حقيقة معجزة ومدهش
15:26أنه هذا الرجل هو يحفظ القرآن الكريم ويحفظ نهج البلاغة
15:30هذا في محفل من الناس في جمهور من الناس
15:36تأخذ المصحف أنت وهو بعيد عنك
15:40تضع يدك على حرف من القرآن الكريم
15:43في حرف أو نقطة من نقاط القرآن الكريم
15:48وتقول له أي نقطة أي حرف أنا وضعت يدي عليه
15:54يسأله هذا
15:57فيعطيك الآية ويعطيك النقطة ويعطيك الحرف
16:01يعني هذه شيء معجزة شيء يعني حقيقة مبهر
16:06أو يستطيع مثل قراءة القرآن بالعكس
16:10يعني يقرأه مثل 20 صفحة 40 صفحة من القرآن بالقهقراء
16:16يعني بالطريقة القهقرائية
16:19فهذا حقيقة يعني هذا نحن لاحظناه وشاهدناه ولمسناه
16:23فكيف بأهل البيت الذين زقوا العلم زقا
16:27كيف بأهل البيت الذين الله اختصهم واصطفاهم
16:31وكيف بأهل البيت الذي الله تبارك وتعالى
16:35جعلهم حجة على الناس وطهرهم تطهيرا
16:40فهذا الأمور حقيقة من الناحية الواقعية
16:44من الناحية العلمية من الناحية المعاصرة
16:47نحن نلاحظه ونشاهده
16:49فكيف إذا كان فيه أبعاد غيبية وأبعاد إلهية
16:53فهذا الموضوع كون الإمام صلى الله عليه عمره وسنه
16:58مبكرة في تولي مقاليد الإمام
17:01هذا الشيء أصبح عاديا
17:03الآن نحن نلاحظه دائما
17:08ربما نحن نندهش في بعض الأحيان
17:10عندما نلاحظ أن هناك شخص عبقري
17:13أو هناك من يكون لديه القدرة والمعرفة
17:17بجوانب الحياة التي تتمثل بجوانبها العلمية والفكرية
17:22وغيرها من المعايير الأساسية
17:25التي يحدث اليوم بواقع المجتمع
17:28سواء عندما نتحدث عن الحساب الذهني
17:30وعندما نتحدث من المنظور المعرفي أو الديني
17:34محمد باقر الصدر رضوان الله عليه الشيطان
17:36محمد باقر الصدر ألف كتاباً عن سيرة أهل البيت
17:40وهو في سن الثمان سنوات
17:42نعم
17:43كان يقرأ الكتاب فيطبع في ذهنه
17:45نعم
17:46نال درجة اجتهاد وهو في سن العشرين
17:49يعني هذه حالة نادرة فعبقرية نادرة
17:53فإذا هذه المسألة للناس العادين
17:56فكيف بالمعصومين عليهم صلوات الله تبارك وتعالى
18:01بالفعل نحن بهذا المنطلق
18:03كيف يمكن اليوم أن نفعل واقع الوعي
18:07والدراية الحكيمة من أجل أن ننشئ جيلاً ناشئاً
18:12قائماً على أساس الحكمة والمعرفة
18:15وقائماً على أساس العقل المنطقي
18:19هو في الحقيقة دراسة حياة أهل البيت عليهم السلام
18:23ودراسة سيرتهم وتراثهم وكلماتهم الحكمية
18:28هذه كلها بالنتيجة هي هداية للناس
18:32وهداية وتنمي العقل وتنمي القابليات الروحية
18:38الإنسان خليه يهتم بقابليات الروحية
18:42هذه القابليات الروحية إذا اهتم بها الإنسان
18:45هذه سوف تنعكس على ذهنيته وعلى علمه وعلى عقله
18:50لأن هذه الروح بها طاقات طاقات عظيمة
18:54نحن اليوم بعصر من المعرفة
18:56اليوم الأدوات متوفرة أكثر من السابق
18:59حضرتك أعطيت أكثر من نموذج سواء بعصر الإمام
19:03أو بعصر من يتولى واقع الفكر المعرفي
19:06بالفقه والمعرفة عند محمد باقر
19:09أصدر قدس الله سره الشريف
19:12ومن يتمثل بذلك العلم والمعرفة من أم الأطهر عليهم السلام
19:17نحن اليوم بواقع من العصر والمعرفة والاجتهادات المعرفية
19:22التي لا بد أن نتخذ منها سبلاً لبناء جيلاً واعي
19:27فكيف يمكن لنا اليوم أن نستثمر ما بين الاثنين
19:31من جهة عندما يكون لدينا نماذجاً من واقع المجتمع
19:36عندما يكون لدينا نماذجاً من الواقع الديني
19:39وكذلك الوسائل والسرب المتاحة اليوم بعصرنا
19:44من التكنولوجيا وعصر المعرفة والعلم
19:47وبسهولة الوصول إلى واقع الفكر والعلم
19:50فكيف يمكن اليوم للأسرة الرشيدة والأسرة التي تستند على واقع من مبادئ ديننا الإسلامي
19:58لأن ديننا الإسلامي قام على أساس المعرفة
20:01لذلك أول ما نزل على الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
20:05إقرأ بمعنى أن المعرفة هي التي تحتاج اليوم ببناء معرفة أساسية بواقع المجتمع
20:13كما تعلمين أن طبقات الذكاء تختلف من شخص إلى آخر
20:18والإدراك والفهم يختلف
20:22لذلك الله وزع الأشياء بهذه الطريقة الله تبارك وتعالى وزع حتى تسير الحياة
20:29يعني ليس معقول أن كل الناس يصبحون عباقرة
20:31بالفعل
20:32ليس معقول أن كل الناس يصبحون أطباء ومهندسين
20:36فالذي يحتاج الحياة إلى عامل وإلى كاسب وإلى كذا حتى تسير الحياة
20:41ولكن تنمية قابليات الطفل أو قابليات التلميذ أولا تبدأ من الأسرة
20:52خصوصا في القضايا الروحية كما ذكرت
20:55يعني الأسرة خلي يكون في داخل الأسرة يسود الجو الروحي
21:01مثل قراءة القرآن القضايا الأدعية الزيارات الصلوات
21:06يعني للطفل خلي ينشأ على هذا الجو الروحي
21:10يعني مثل المرأة خصوصا إذا كانت مثلا حامل بالطفل حاول أن تختم القرآن
21:17وهي في فترة الحمل تختم القرآن
21:21هذا ينعكس على
21:22إنه بيتأثير
21:23طبعا أكيد وخصوصا مثلا حتى إذا مثلا أثناء الرضاعة تروح تتوضأ بعد ذلك
21:30تأتي إلى رضاعة الطفل
21:32هذا الشيخ الأنصاري شيخ مرتض الأنصاري صاحب كتاب المكاسب
21:37الذي يدرس في الحوزار وهو من المراجع الكبار مدفون في الحضرة العلوية الشريفة
21:44هذا كان أمه كانت قبل أن ترضعه تتوضأ
21:48تتوضأ فرجل نشأ بهذه النشأة والروحية
21:53الغرض في هذا الجانب مهم
21:55الجانب الآخر هو تطوير قابليات الطفل على الأشياء اللي ممكن تنمي ذهنه
22:06لا تشتري لمسدس
22:09أطفالنا اليوم ألعابهم شنو ألعابهم
22:12خامة على أساس الإجرام والأنف
22:16بينما يكون لعاب الأطفال ممكن تنمي قابليات الطفل ومهارات الطفل وذكاء الطفل
22:25مثلا الرسيم الأشياء ذني اللي موجودة في الألعاب
22:32هذا جانب الجانب الآخر الجانب المدرسة والمناهج الدراسية
22:38يجب أيضا أن تواكب الحياة وتواكب التطور
22:43يعني مش معقول أننا نحن في مناهج الدراسة
22:46لازمنا يعني نفس المنهج القديم ونفس الطريقة القديمة
22:51نفس الأسطوب ونفس الأحيان
22:54يعني اليابان اليابان كيف يدرسون أولادهم
22:58طبعا المجتمع العراقي يعد من المجتمعات الذكية
23:02يعني الفرد العراقي فرد ذكي في قابلياته وفي قرارته وفي نشأته
23:11فيحتاج أن يتطور هذا المعنى
23:13فالآن المدارس والمناهج والتربية تحتاج إلى تطوير
23:19حتى تواكب العصر وتواكب التطورات والمتغيرات الحديثة
23:27هذا أيضا يجرني الكلام وإن كان هو ليس
23:32ولكن هو يجرني الكلام حتى بالنسبة إلى التدريبات العسكرية
23:36يعني نازلت التدريبات العسكرية في البلد متخلفة
23:40يعني الآن لاحظت قبل أيام هذا اللي صار في معسكر ناصرية
23:46وكيف أن ذول التلاميذ الملتحقين بالدورات العسكرية
23:51توفوا تحت حرارة الشمس والضغط والعطش
23:55شنو يعني جاي تعذيب مثلا
23:58يعني هاي الطرق المتخلفة الطرق البداية
24:01الطرق التي عفى عليها الزمن في التدريب وفي المناهج
24:06وفيها تحتاج إلى ثورة
24:08حتى البيئة اختلفت عن السابق
24:10لربما البعض يقول نحن في زماننا كانوا يتبعون نفس المنهاج
24:15لكن هناك تغيير
24:17كل مرحلة إلها آليات
24:18اليوم حتى الطقس البيئي والمناخي اختلف عن السابق
24:21نتيجة عوامل متعددة
24:23بالنسبة للشباب اختلفت
24:25الآن تلاحظين مثلا حتى اشكال العراقيين
24:31البشرة وغيرها
24:32اشكال العراقيين بالثمانينات تختلف عن الآن
24:35لأن الأكل اتغير المناخ اتغير الوضع اتغير
24:39البيئة تحكم على واقع الاختلافات الإنسانية
24:42كل هاي عوامل تحتاج إلى دراسة لكي تطور المجتمع
24:48عندما نتحدث عن الرسائل الحقيقية التي جاء من أجلها لأئمة الأطهر
24:55فنحن نتحدث عن الجانب الإسلامي
24:58فهذه الرسائل هم من قدموا لنا انعكاسا حقيقيا
25:04لما لا بد أن يحدث اليوم بواقع اخلاقيات الدين الإسلامي
25:08فكيف استطاع الامام الجواد عليه السلام
25:11أن يواجه واقع الفتن الدينية والسياسية في زمانه
25:16هو تعلمون أن حياة الامام الجواد هي حياة قصيرة
25:20هو الامام أقصر أئمة أهل البيت عمرا
25:24يعني استشهد الامام وهو في سن مبكرة 25 سنة
25:28في سن الشباب استشهد
25:30فهذا العمر القصير مدة امامة الامام سلام الله عليه
25:34هي 17 سنة
25:36سبع سنوات عاش مع أبيه الامام الرضا
25:39وعاش بعد أبيه 17 سنة
25:42تقريبا حياة الامام 25 سنة كلها
25:46نعم
25:47فهذا العمر المبكر
25:50رغم هذا استطاع الامام سلام الله عليه
25:53أن يعطي للأمة زخما معرفيا وتربويا عظيما
26:01نعم
26:02فلذلك من كلماته سلام الله عليه
26:04عليه السلام
26:05من كلماته الحكمية
26:08التي يقول أن المؤمن يحتاج إلى ثلاثة خصال
26:14نعم
26:15توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول من من ينصحه
26:20نعم
26:21لحظ هذا المنهج التربوي متكامل
26:23بالفعل
26:24الامام سلام الله عليه يقول كل إنسان
26:27كل فرد حتى يعيش حياته بطريقة سليمة وبطريقة منتظمة وبطريقة منتجة
26:36منتجة يحتاج إلى ثلاثة أشياء
26:38نعم
26:39أول شيء توفيق من الله
26:42والشيء الآخر واعظ من نفسه عنده ضمير وعنده قلب سليم يردعه عن فعل الأخطاء والمحرمات والقضايا التي تخالف الإنسانية
26:53نعم
26:54وقبول من من ينصحه
26:56نعم
26:57أنه أنت تتقبل النصيحة
26:59وخصوصا إذا كانت نصيحة مخلصة من شخص يعني عنده تجربة وعنده حكمة وعنده
27:06هذه مهمة جدا
27:08فإذا هاي المراتب الثلاثة
27:11هذه تنمي شخصية الإنسان
27:14نعم
27:15قائمة على ركائز أساسية
27:16نعم هذه من جملة
27:17المبدأة الحقيقية العقيدة بالإيمان
27:19وكيف يمكن للإنسان عندما يكون مؤمن فالمؤمن هو ما يتمثل بواقع البساطة والأخلاقيات الحكيمة
27:26وكيف ما يتمثل به الأمة الأطهر عليه السلام
27:29سوف نذهب لمشاهدة هذا الاستطلاع ونعود لك مرة أخرى
27:32مشاهدين الأحبة لنشاهد معا استطلاع بمناسبة استشهاد الإيمان محمد الجواد عليه السلام
27:41لذلك يقدم المواطنين العراقيين تعازيهم بهذه المناسبة الأليمة
27:47فكنوا معنا
27:57بسم الله الرحمن الرحيم
28:04والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسيدين
28:06أبو القاسم محمد والبيته طيبين وطاهرين
28:09نعزي الأمة الإسلامية جميعا ومراجعنا العظام في هذا المصاب الجلل
28:13ذكرى استشهاد محمد الجواد عليه السلام
28:16وتشرفنا اليوم في لقاء الأحبة والقناة المباركة
28:20قناة الأشراق الفضائية في هذا اليوم المبارك
28:24زيارة سيده ومولاي موسى بن جعفر عليه السلام
28:27ونسأل الله تعالى القبول والتوفيق لجميع المؤمنين والمؤمنات
28:32وإن شاء الله يحفظ العراق وشعبه وعمة الإسلامين جميعا
28:37بسم الله الرحمن الرحيم نعزي الإمام صاحب العصر والزمان
28:40على استشهاد جده محمد الجواد
28:44وأشكر قناة الإشراف الفضائية على استضافتي
28:48وشكرا لك
28:49نعزي صاحب العصر والزمان والأمة العظام
28:52ومراجعنا الكرام بذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام
28:57ابن الإمام الرضا
28:59بسم الله الرحمن الرحيم نعزي صاحب العصر والزمان
29:03بذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام
29:07وهذه الحشود التي أتت من كل بقاع العالم
29:14باستشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام
29:19ونعزي مراجعنا العظام بهذا المصاب الجليل
29:25وسأل الله سبحانه وتعالى أن يعم الأمن والأمان إلى بلادنا العراق الجريح
29:33وسأل الله أن يحفظ هذه الزوار التي أتت من جميع الدول وباقي الدول
29:40وسأل الله أن يمن الأمن والأمان للعراق إن شاء الله
29:49جواد الأئمة يا سيدي أتينا لبابك كي نهتدي
29:58جواد الأئمة يا سيدي أتينا لبابك كي نهتدي
30:10علمنا يقينا بأن الذي يريد الإله بكم يبتدي
30:19تحوم الملائك طرًا عليه أفودا من الباب بالمرغدي
30:29علمنا يقينا بأن الذي يريد الإله بكم يبتدي
30:39تحوم الملائك طرًا عليه أفودا من الباب بالمرغدي
30:48وتمساح منك الضريح الشموس فيرقى جمالا على الفرقدي
31:08وتمساح منك الضريح الشموس فيرقى جمالا على الفرقدي
31:27يقول سيزهك أمس غدي جواد الأئمة يا سيدي
31:43يقول سيزهك أمس غدي جواد الأئمة يا سيدي
31:55حياكم الله مشاهدين الأحبة
31:58لابد اليوم بهذه الذكرى الأليمة أن نتخذ من هذه الشخصية
32:03الخصال الحميدة وأن نقتدي بهذه العظمة الجليلة
32:09لأنها تتمثل بأنها عطايا إلهية يتمثل بها مواقع مجتمعنا الإسلامي
32:15سيد عندما نتحدث بهذا الإطار
32:18ما هو الفرق بين العلم الذي يتمثل به الأمة الأطهار عليهم السلام
32:24والعلم الذي يقتدي به الناس الاعتياديين أو العاديين
32:29هناك العلم يقسم إلى قسمين
32:33هناك يسمونه علم حضوري
32:36هناك علم يسمونه علم حصولي
32:39العلم الحضوري هو حضور نفس الشيء في الذهن
32:48والعلم الحصولي هو حصول صورة الشيء في الذهن
32:53هذه من التراثات الفلسفية والمنطقية
32:58بمعنى آخر شعور الإنسان بالألم
33:04عندما يحترق الإنسان
33:08فشعور الإنسان بالألم هذا شعور حضوري
33:12يحضر الألم في داخله
33:15هو مشابه عند كل الناس
33:17هذا متشابه عندنا
33:19أما حصول صورة الشيء في الذهن
33:22الصورة الخارجية تنطبع في ذهن الإنسان
33:29علم أهل البيت عليه السلام
33:32هو أشبه بالعلم الحضوري
33:35الأشياء حاضرة لديهم
33:38لذلك تكون أجوبتهم أجوبة حاضرة دائما
33:44هذا هو بمعنى التزديد الإلهي
33:48أو الإلهام
33:50أو بمعنى آخر
33:53قدرات إلهية
33:55هناك حالة إلهام عند المعصوم
33:58ليس مثل الإنسان العادي
34:01الذي يفكر بالجواب
34:03لا
34:04نفس الأئمة سلام الله عليهم
34:07هناك من لديهم إلهام بالجواب
34:11هذا المعنى لمثلا
34:15قاضي القضاة يحيى بن أكثم
34:18لما أراد أن يختبر الإمام
34:20في محفل من الناس
34:23وهذا قاضي القضاء
34:25يعني يعتبر أعلى سلطة قضائية
34:28في البلد
34:29ويعرف علوم مختلفة
34:31فكأنما أعدى للإمام مسألة
34:35وهذه المسألة مرة تكون
34:37مسألة ابتلائية
34:39ممكن واحد يجاوب عنها
34:40أما مسألة مثلا غير ابتلائية
34:44يعني أنت لا تمارسها
34:47لا تدري بها
34:49مثلا الآن إذا أحد يسألني
34:53عن بعض أحكام الصيد
34:55قد أتأمل أو أراجع الجواب
34:58أما إذا أحد يسألني عن أحكام الوضوء
35:00أو الصلاة
35:01لا سنجاوب
35:02كلنا حسب اختصاصه
35:03لا نمارسها دائما
35:05فهذا كأنما أعدى للإمام
35:08مسألة الحج
35:10والحج يعني تعلمون
35:12الإنسان يروح مرة بالعمر
35:14الحج واجب على الإنسان
35:16المستطيع مرة واحدة بالعمر
35:19فقال للإمام
35:22ما تقول في محرم قتل صيدا
35:25أو أصاب صيدا
35:29هذا السؤال
35:31لم يتوقع الإجابة من الإمام
35:35الذي فرع له المسألة
35:37تفريعات متعددة
35:39قال له هل قتله عامدا
35:42أم مخطئا
35:46قتله عالما بالحكومة
35:49أو جاهلا به
35:51قتله في إحرام العمرة
35:54أم في إحرام الحج
35:56قتله في الحل أم في الحرم
35:59أخذ الإمام يفصل له
36:01توجهات متعددة
36:02كل واحدة لها جواب
36:04فحار هذا الرجل
36:06هو سأل سؤال
36:08والإمام فصل له تفاصيل
36:11وفرع له تفريعات متعددة
36:14مما يدل على أن الإمام
36:18مطلع على كل الأحكام التفصيلية
36:22وليست الأحكام الكلية
36:25بهذا استطاع الإمام
36:28حتى أن المعتصم العباسي
36:31كان يرجع إلى الإمام
36:33وعصر المأمون والمعتصم
36:35في زمانه
36:38المعتصم العباسي
36:40لما جاء بسارق
36:44فأرادوا أن يقيموا عليه الحد
36:47يقطعوا يده
36:48يد السارق
36:50فجمع الفقهاء
36:53فقالوا من أين تقطع حد
36:56الحد حد يد
36:58قطع اليد من أين
37:00هل من الكاف
37:03من الذراع
37:04من تقطع
37:06كل هذه هي يد
37:08ولكن الحد أين
37:11فكل أدل بدلوه وأجاب بجواب
37:14فالتفهت إلى الإمام جواد
37:16سلام الله عليه
37:18فقال له ما تقول يا ابن رسول الله
37:20ما هو الجواب
37:22قال لقد أجابوك بعد كل واحد
37:24قال لدعني مما قالوا
37:26يعرف أن الإمام هو
37:28يعني
37:29الأساس
37:30وضع يده على الجواب
37:32الواقعي
37:34فقال له الإمام
37:36تقطع من أطراف الأصابع
37:39وليس من الكف
37:41فقال ما حجتك في ذلك
37:43قال الله تبارك وتعالى يقول
37:45وإن المساجد لله
37:48فلا تدعو مع الله أحدا
37:50وإن المساجد لله
37:52المساجد السبعة
37:54التي يسجد عليها الإنسان
37:57هذه الجبهة والكفين
37:59والرقبتين والإبهامين
38:01أي المساجد السبعة يسموها
38:04فقال إذا تقطع عيده كيف يسجد هذا
38:07كيف يسجد
38:08فهذا راح يتعذر عليه السجود
38:10وما كان لله لا يقطع
38:13فأخذ بجواب الإمام
38:15سلام الله عليه
38:17فمجرد أن أخذ بجواب الإمام
38:19عقار بالحسد
38:21أخذ تشت يعني
38:23تغلي في صدور هؤلاء الجالسين
38:27في الجلسات نعم
38:28فأخذوا يوشون بالإمام
38:31سلام الله عليه
38:32وإلى أن دس إليه السم
38:35من واعتصم عن طريق أم الفضل
38:39زوجة الإمام
38:40التي هي بنت المأمون العفاسي
38:43سيد ما الحكمة من زواج ابنة المأمون
38:45للإمام محمد الجوهل
38:47كان بضغط يعني
38:48هل هناك بعض المنعطفات السياسية
38:50بهذا القرار
38:52كان هناك ضغوط مع رسالة المأمون
38:55لأن المأمون التهم بقتل الإمام الرضا
38:58نعم
38:59فهذا الأمر كان يثير عليه الناس
39:03فضغط على الإمام
39:06لكي يزوجه ابنته
39:08وحتى يقول للناس
39:10أنا يعني بريء من هذا الأمر
39:13يعني هذا كانت دهاء سياسي
39:16نعم
39:17للمأمون عند المأمون
39:19وكان المأمون يظهر
39:20أنه موالي لأهل البيت
39:22وموالي للإمام الرضا
39:24بهذه الطريقة
39:25نعم
39:26فحدث هذا الزواج
39:29وفعلت هذه اللعينة فعلتها
39:33وحقيقة هذا ليس بدعا من الناس
39:37يعني
39:40نوح عليه السلام امرأته كانت
39:43يعني
39:45بعض نساء النبي
39:47أحسنت بالفعل
39:48نحن عندما نتحدث عن
39:50قصص الأئمة الأطهار عليهم السلام
39:52والحكمة الرشيدة
39:54من أن يتولوا واقع هذه الرسالة الإسلامية
39:57من بعد الرسول الأعظم
39:59محمد صلى الله عليه وآله وسلم
40:01فهي مشابهة لما قدمه الأنبياء
40:04يعني عندما نتحدث اليوم
40:06عن الإمام محمد الجواد
40:08عليه السلام
40:09وكيف تحدث بمنطلقات
40:11لكشف الحقائق
40:12عن ما تولاه الإمام
40:14عليه السلام
40:15فهناك غايات أساسية
40:17من الله عز وجل
40:19أن يكون هناك تأسيسا رشيدا
40:21لواقع الإنسان
40:22ولخدمة الإنسان كذلك
40:24فهي مشابهة لواقع
40:26قصة النبي عيسى عليه السلام
40:28وكذلك عندما
40:30واجه النبي
40:32أو الرسول موسى عليه السلام
40:34واقع من كانوا
40:36هم ضد الدين وضد
40:38واقع الوعي الإنساني
40:40فالله عز وجل عندما
40:42أنزل لدينا
40:44واقع الكتب المقدسة
40:46كان الغرض منها هو تنظيم
40:48واقع المجتمعات
40:49فكيف يمكن اليوم
40:51نحن نلاحظ أن العديد من يقومون
40:53بالمواكب الحسينية
40:55ومن يذهبون
40:57مسيا وسيرا على الأقدام
40:59للوصول إلى الكاذبية المقدسة
41:01لزيارة الإمام محمد الجواد
41:03عليه السلام بهذه المناسبة
41:05أن يتمثل بهذه
41:07الشخصية العظيمة وأن يؤسس
41:09البناء الحقيقي لواقع خدمة
41:11المجتمع
41:13هو طبيعة الحال إنسان زائر
41:15والإنسان الموالي
41:17والإنسان الذي يدين بالولاء
41:19إلى أهل البيت لابد
41:21أن يقتدي بهم ويتأسى
41:23بهم ويتأسى بأخلاقهم
41:25ويتابع
41:27سيرتهم وكلماتهم
41:29من أجل
41:31أخذ
41:33الدروس وأخذ العبار
41:35وأخذ المنهج
41:37القويم والمنهج السليم
41:39والمنهج الحقيقي
41:41والمنهج التربوي من كلمات
41:43أهل البيت عليه السلام
41:45هذه كلمات نورانية
41:47كلمات فيها
41:49يعني
41:51من
41:53العلم ومن المعرفة
41:55يغني الإنسان عن
41:57كثير اتباع
41:59كثير من النظريات الحديثة
42:01وإلى آخره
42:03الآن ألاحظ بالفيس مثلا
42:05أو بعض وسائل التواصل
42:07نشرون كلمات لمفكرين
42:09غربيين
42:11أو كلمات لأدباء
42:13وشعراء
42:15يفترض أن ينشر
42:17كلمة من كلمات
42:19أهل البيت كلمات
42:21مؤثرة وكلمات فيها
42:23حكمة وفيها منهج
42:25تربوي
42:27مثلا يقول الإمام الجواد
42:29ما هدم
42:31الدين مثل البدع
42:33وما أهلك الرجل مثل الطمع
42:35لاحظ هذا
42:37منهج يعني أنه الدين
42:39يهدم
42:41بالبدع إذا كثرت
42:43البدع في الدين
42:45بمعنى أن هذا هدم
42:47للدين لأنه
42:49يختلط الحق
42:51بالباطل وبالنتيجة
42:53تضيع
42:55معالم الدين الحقيقية
42:57وكذلك الطمع
42:59يهلك الإنسان
43:01الإنسان والرجل إذا كان
43:03لديه طمع في المنصب
43:05أو طمع في الدنيا أو طمع في الأموال
43:07هذا
43:09يهلك الإنسان لأنه
43:11يجعل منه
43:13هدف
43:15هو حب الدنيا
43:17والطمع وإلى آخره
43:19كثير من الناس انحرفوا
43:21كثير من الناس
43:23أخذتهم الدنيا
43:25أخذتهم الدنيا نتيجة
43:27لإغراء المنصب
43:29وإغراء
43:31الأفكار الرئيس مالية
43:33يحاول يرجع إلى منصب
43:35ويتمسك بالمنصب ويتمسك
43:37بالكرسي ويتمسك هذا الطمع
43:39هو الذي يهلك الإنسان
43:41فهذه كلمات الإمام
43:43تعتبر
43:44تضحيات الإمام الأطهار عليه السلام
43:46تضحيات عظيمة
43:48خاصة عندما نتحدث
43:50عن واقع ما قدموه
43:52لديننا الإسلامي وكيف
43:54حافظوا على أخلاقيات هذا الدين
43:56وهناك مبادئ لابد
43:58أن تعزز اليوم بالمنهاج
44:00التربوي من أجل
44:02أن نؤسس واقع من الوعي
44:04من الحكم الرشيدة
44:06وكلنا مسؤولون عن ذلك
44:08عندما نتحدث عن واقع الخطباء
44:10الدينيين عندما نتحدث عن
44:12واقع من يدرس هؤلاء
44:14الأجيال من المدرسة وصولا
44:16إلى الجامعة فكيف يمكن
44:18لنا اليوم أن نتخذ من هذه
44:20الشخصية العظيمة من الوصاية
44:22الحكيمة للإمام الأطهار
44:24من الكتب المقدسة وكيف
44:26ترجم القرآن
44:28على أرض الواقع بواقع
44:30سلوكياتهم بواقع الأخلاق
44:32الرشيد وما يعبر عن ذلك
44:34بالأسس الحكيمة
44:36اللي جاء من أجلها الرسول الأعظم
44:38رسالة من جنابك بهذه
44:40المناسبة الأليمة يواقع
44:42الشباب اليوم
44:44أقول أن الإمام الجواد
44:46هو زين
44:48الشباب وهو
44:50استشهد بسن الشباب
44:52وكما يقال
44:54حق الشباب على الشباب
44:56فالإمام إذا كان
44:58لديه الشباب
45:00من قدوة وأسوة يتأسون
45:02بها ويقتدون بها
45:04فليقتدون
45:06بشباب الإمام الجواد
45:08نعم نحن
45:10نشكرك جزيلا شكر سيد
45:12حفظك الله ورعاك
45:14شكرا جزيلا حضرك
45:16مشاهدين الأكرم وفي ختام حلقات اليوم
45:18تقبلوا تحياتي وتحيات فريق العمل
45:20دمتم في أمان الله وحكمه
45:22وحفظه إلى اللقاء

Recommended