فوز وزير الداخلية الفرنسي برئاسة الحزب الجمهوري اليميني.. هل يعقد الأزمة مع الجزائر؟

تعدى على صلاحيات ماكرون في ملف سيادي.. فوز وزير الداخلية الفرنسي برئاسة الحزب الجمهوري اليميني يعقد الأزمة مع الجزائر #فرنسا #الجزائر #قناة_العربية

Transcript

00:00حدث مفصلي شاهده الحزب الجمهوري هنا في مقره مع انتخاب وزير الداخلية برونو روتيو رئيسا له

00:08فالحزب الذي انهارت صفوفه وانقسمت قاعدته الشعبية بعد انشقاق رئيسه السابق إريكسيوتي عقبا ضمامه إلى معسكر أقصى اليمين بزعامة مارين لبين

00:19يحاول لملمة صفوفه مجددا وحشد ناخبيه حول شخصية تحمل أفكارا تكاد تتطابق في تشددها

00:29مع أفكار سيوتي وموجة جنوح ناخبيه أكثر نحو أقصى اليمين

00:35شريحة كبيرة من الذين انتخبوا وزير الداخلية بأكثرية تجاوزت 74%

00:43بررت ذلك بسبب خوفها على فرنسا من موجات المهاجرين

00:48وزير الداخلية متسق مع وعوده يقول إنه يريد فعلا شيء ما يتحدث عن استعادة النظام

00:57لذلك فهو يذهب في هذا الاتجاه سننتظر ما سيكون قادرا على فعله

01:03لكن لفوز رتيوم حذير أخرى

01:07فالوزير أصبح قريبا جدا من نيل تزكية حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية

01:12وهنا يتعاظم القلق ليس فقط حول سياسته الداخلية

01:17بل أيضا حول السياسة الخارجية لفرنسا

01:21إذ ينظر إليه على أنه مايستر تأزيم العلاقة مع الجزائر

01:26وزير الداخلية أخذ الدول المغاربية كهدف عام

01:32لكنه أخذ الجزائر بشكل خاص لاستهدافه

01:35الحزب الجمهوري ليس الجزء الأهم في العلاقة مع الجزائر

01:40أنا أنظر إلى الأمر بصورته الكاملة

01:42اليوم مصلحة البلدين وفرنسا بشكل خاص

01:46هي تطوير العلاقات بين الدولتين

01:48عدد كبير من المحللين يرون أن صعود روتايو السريع إلى وزارة الداخلية

01:55ومن ثم إلى رئاسة الحزب كان ثمرة تشدده في ملف العلاقة مع الجزائر

02:01فهو تعدى على صلاحيات رئيس الجمهورية في ملف سيادي

02:07ووصلت تداعيات ذلك إلى حد إلغاء ماكرون زيارة إلى مسجد باريس الكبير

02:13واجتماعا مع عميده المقرب من الرئيس الجزائري

02:16بهدف رأب الصدع الذي تسبب به وزير داخليته

02:21فددهك العربية باريس

02:23ترجمة نانسي قنقر