Vai al lettorePassa al contenuto principaleVai a piè di pagina
  • 25/04/2025
صقر قريش
Trascrizione
00:30موسيقى
01:00طاب صباحك يا سيدتي
01:17موسيقى
01:19موسيقى
01:21ما سيدتي هذا
01:23لست مرأة الأمير وسيدة هذا القصر
01:25وأنا وصيفته
01:26حين أرسل الأمير في شأني
01:29علمت أن هذا من تدبيرك
01:31وأزعجك لذلك
01:32بل قفزت من الفرح
01:33حتى عجبت زوجة الفاهرية مني
01:35وعجلت على متاعي لآتيك من فوري
01:37من كان سيصدق أنك ستحلين
01:44مكان السيدة التي ضربتك وحبستك وجوعتك
01:47لقد كان نصر الأمير نصرك
01:49وكأنه كان يحارب عنك وعنه
01:52وعن الأمة ودولة الإسلام في الأندلس
01:55ما سمعتك تتحدثين عن الأمة ودولة الإسلام قبل الآن
01:59ألست مسلمة
02:01وصاحبة الأمير
02:04الآن تعلمين صدق مقالتي
02:06حين حدثت كذلك النهار عن الحرائر والجوار
02:09وأن من الجوار في بلاد الإسلام
02:12منبتنا في حال تحسدهن الحرائر
02:15ولا أحسب أن مرأة في الأندلس
02:17تبيت إلا وهي تحسدك
02:19إلا أنني لا أحسدك يا حلل
02:25أعلم
02:26وسأخدمك كما ينبغي للوصيفة أن تخدم سيدتها
02:29مرأة الأمير صاحب الأندلس
02:31وأم ولده وولي عهده بعد حين
02:34له ولد في الشام
02:38ولا بد أن يأتي به يوما
02:40ولكنك ستلدين له ولي عهده
02:43أين هو الآن ذلك السفيه أبو زيدا عبد الرحمن
02:51ليرى الجارية التي طمع فيها حتى تسبب في أذاها
02:55وقد صارت سيدة هذا القصر الذي كان هو وأهله أسياده
03:00الرأي أن نخرج من ألبيره فنلقاه خارجها
03:06فإنه إن حاصرها ونحن فيها سرنا في ضعف
03:09ليس برأي
03:12أه
03:12أما الرأي عند صاحب الرأي
03:14نخدحه
03:17هاد
03:18أليس خارجا من قرطبة يقصد ألبيره؟
03:22بلى
03:23نقيم قطعة من عساكرنا عند جيان ونخفي أمرها
03:29وعليها أبو زيد ولدي
03:31فهي أقرب إلى قرطبة
03:34فإذا خرج عبد الرحمن قاصدا
03:37ألبيره
03:38أصرع أبو زيد مع العساكر إلى قرطبة
03:41فدخلها وهي خالية من ابن معاوية وجنده
03:46فيضطرب أمره
03:48ويصير بيننا وبين قرطبة
03:50فيهون علينا أن نطبق عليه
03:54الرأي عندي يا أبا عبد الرحمن
03:57أقلنا الآن من رأيك يا أبا جوشا
04:00فقد عزمت أمري على ما سمعت وقطعت به
04:04إنه ملكي الذي ضاع
04:06سلطاني
04:08قصري
04:09وكل ما كان بيده
04:12وأنا
04:13أنا أسترجعه كله
04:16ثم أصلب ابن معاوية على صور قرطبة
04:24اشتركوا في القرآن
04:54دعيني بساعد
05:20لا تتكلفي
05:21أستطيع أن أصل
05:22لست وصفتك حقا إن لم أخدمك في مثل هذا
05:25فإن لم أكن وصيفة
05:26فوجودي عندك نافلة
05:28وعيشي هنا صدقة
05:30وأنا لا أريد الصدقة
05:31ثقم مصدرين
05:33ثقم مصدرين
05:35في القرآن
05:36ثقم مصدرين
05:37ايها
05:48ايها
05:50اللهم
06:09قلت أنك تخلصت من وجهي إلى الأبد
06:13كيف وجدت الأموية الأعوام
06:15إلا أنه لا يحسن الدفاع عن حرمه
06:18لست أفضل منه
06:20لو كان لك عقل
06:22لا بأس
06:24هذه بضاعاتنا ردت إلينا
06:26ستبقيان هنا حتى نفرغ من خليدك ابن معاوية
06:30ولا تحاول الفرار
06:32فقد أوقفت على مداخل القصر من يحفظه
06:34ماذا فعل؟
06:36هبستهما في القصر كي تحزهما؟
06:38أنا قبحك الله وقبح ما فعل
06:40وترجو بعد ذلك أن تنتصر على عبد الرحمن بن معاوية
06:44أينما فعلت بحرمه
06:46مما فعله بحرمك حين دخل القصر
06:48هبستهما في القصر كي تحزهما؟
06:50أنا قبحك الله وقبح ما فعل
06:54وترجو بعد ذلك أن تنتصر على عبد الرحمن بن معاوية
06:58أينما فعلت بحرمه
07:00مما فعله بحرمك حين دخل القصر
07:02حفظنا كبعض أهله
07:04وصالنا من اليمنية كما يصون الرجل ذو المرؤة
07:08أمه وأخته وزوجه وابنته
07:10حلل جاريتنا
07:12وصارت غليلته وأنا التي
07:14عرف ابن معاوية بخبرك فرجع إلى قرطبة
07:16ويوشك أن يبلغها
07:18وقد فتح له الناس أبوابها
07:24موسيقى
07:36موسيقى
07:38موسيقى
07:40موسيقى
07:42موسيقى
07:44موسيقى
07:46موسيقى
07:48هيا سنخرج الآن
07:50لن نخرج معك
07:52لن تبحثين على رحم أنفسك
07:54ولو ضررت الآن إلى تقي عنك
07:57موسيقى
08:10موسيقى
08:12موسيقى
08:14موسيقى
08:16موسيقى
08:18انت قاضي الفهري في قرطبة
08:36وإني أنشدك الله أن تصف
08:39ما شأن هاتين السيدتين
08:41يحملهما معه من القصر
08:43وتعلم ما فعل الأمير عبد الرحمن بحرم يوسف
08:47وابنه هادا حين دخل قصر الإمارة
08:50فأين حق الشهادة والمرؤة
08:53خف يا عبا زيد
08:54أنا قاضي أبيك
08:59والحق أحق أن يدبع
09:01وقد ظفر عبد الرحمن بحرمك
09:04فكسى عورتهن وسترى عريهن
09:06وصان كرامتهن
09:08وظفرت أنت بهاتين فأخذتهما
09:11فهل هذه دعوتكم في الناس على ابن معاوية
09:14اضربوا قبة للشاريتين هنا
09:24ليكونا في عهد القاضي حتى يردهما
09:26ولكن يحلف بالله العظيم
09:33أني ما وضعت يدا على أي منهما
09:35ترجمها
09:37ترجمها
09:45ترجمها
09:47ترجمها
09:49المترجم للقناة
10:19المترجم للقناة
10:49المترجم للقناة
11:19لقد أخذنا الجبان على رغم إرادتنا
11:30ولد الفهري
11:31ثم أعذله قاضي أبيه عذلا شديدا فردنا معه
11:35ولو الله ما لمست دابته دابتي
11:39أما القاضي فله عندنا أعظم الجزاء يأخذ ما يشاء ولا نبلغ بذلك حق
11:49ولكن قل لي هل أنت بخير؟
11:55أعني...
11:56بخير...
11:58ما دام سيدي بخير
12:00ولقد انخلع قلبي
12:02وغامت الدنيا في عيني
12:05وتمنيت الموت
12:07وأني لم أراك يوما
12:09حتى لا ينغلق كابدي وراءك
12:12وأو كابد الفقد بعد الوجد
12:15فالموت أهوى
12:17فلا تعرضني لمثلي هذا مرة أخرى يا سيدي
12:21لن أعرضك
12:23ولن أعرض نفسي
12:25هذا واحد
12:51خطة محكمة ها؟
13:09كنت ترجو أن تسترجع ملكك الضائع
13:12والآن لا ترجو أن تنجو بنفسك من الهلاك
13:15ها؟
13:16هل عندك من مخرج لنا من هذا الحصار؟
13:21أنت صاحب الرأي
13:23وكنت المتحكم بأمري دائما
13:26هلما إذا أخرجنا برأيك الحسن
13:29بعد أن تأكد لك عوار رأي؟
13:33المتحكم بأمرك
13:35ها؟
13:36وهل بقي لك أمر أخذ منه أو أدع؟
13:40على كل حال بأس
13:42تريد الرأي؟
13:43هذا رأي
13:45قد انقضى ملكك يا يوسف
13:47انقضى إلى الأبد
13:49ويحسن بك أن تسلم بذلك
13:51أنت تقول هذا
13:53الصميل بن حاتم
13:57صاحب السيف والبطش
13:59يخذل
14:01من حزم الرجل
14:03أن يعرف متى يقدم ومتى يحجم
14:06وما أول الطريق وما آخره
14:09وإلا ما الفرق بينه وبين الأحمق
14:11الذي يقدم في موضع الإحجام
14:13ويحجم في موضع الإقدام
14:15ويحجم في موضع الإقدام
14:17نعم يا يوسف
14:19قضى ملكك وملكي معك
14:21ولم يبقى لنا إلا أن نستبقي من عيشنا ما يسعنا استبقاؤه قبل الفواد
14:29ومن يدري
14:31ربما انصرفت إلى العبادة والزهد آخر أيامي
14:35على نحو ما كنت أنت أول أيامك
14:37فسبحان الذي يغير ولا يتغير
14:39فسبحان الذي يغير ولا يتغير
15:09فسبحان الذي يغير الموضع
15:29فسبحان الذي يغير ولا يستيقع
15:33فسبحان الذي يغير فيه
16:37نعطيكم هذا
16:39على شرطنا
16:41تبايعوننا كما بايعنا الناس
16:47وتطوننا عهد الله وميثاقه
16:51ألا تنازعون هذا الأمر أبدا
16:53وتحلفون به على كتاب الله
16:56أمام الشهود
16:58نفعل
17:09وتقيمان بجواري في قرطبة
17:14فينزل أبو عبد الرحمن في منزل بلاط الحر
17:17بشرق قرطبة
17:18وأبو جوشن بقصره في شاقندر
17:21وتختلفاني إلي في كل يوم حتى أراكما في دار الإمارة
17:31وتقدم لي أبا عبد الرحمن ولديك هاثين
17:45أبا زيد عبد الرحمن
17:47وأبا الأسود محمدا
17:48رهينتين
17:50يقيمان عندي في قصر قرطبة
17:54إلى أن تستقر الأمور
17:56فإذا صلحت
17:58أردتهما
17:59وهل يجب هذا؟
18:05إلى حين يا أبا عبد الرحمن
18:07إلى حين
18:08وسنعاملهما معاملة الضيف
18:10ولك على هذا عهدي
18:12ولكن نعم
18:14غير ذلك
18:15لا صل
18:17أبتي
18:22لا تفعل
18:23أسكت
18:25لبأس
18:33وتطلقون صاحبنا أبا عثمان من الفور
18:38وتطلقون في المقابل كاتبنا خالد بن زيد
18:42الذي حبس في حصن طرش
18:45وولدي
18:45تطلقون ولدي جوشان أيضا
18:48تفعلون ونفعل
18:53والآن
18:56نكتب كل ذلك في سك
18:58نضع أختامنا عليه
19:00ونشهد عليه الشيوخ
19:03ونطع عليه العهودة والمواثيق المغلظة
19:06ومن نكث فإنما ينكث على نفسه
19:10وما ربك بظلام للعبيد
19:13ولد الفحري هنا في القصر
19:20ذلك النذل أبو زيد
19:22وأخوه أبو الأسود محمد
19:24نشتد على عدونا ونحسن لصاحبنا
19:30لكننا لا نتشفى إذا قدرنا يا حلل
19:34ولا نذل أحدا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا
19:38هما رهنتان نعم
19:40ولكنهما ليسا سجينين
19:42لا والله ما ضحكت تشفيا
19:45وإن كان الرجل نذلا
19:46ولكن الأقدار هي التي تضحك
19:50الأقدار
19:55نعم
19:59ألا تهدأ
20:03قصر أبينا
20:04كنا نروح ونغدو فيه كما نشاء
20:07نأمر فنطاع
20:09والآن نحن فيه رهنتان
20:12لا نستطيع الخروج منها إلا بإذن
20:14وإذا خرجنا خرج معنا حرس
20:16بينما تمرح تلك الجارية حيث تشاء منها
20:19وقد غدت سيدته
20:20ولو شاءت لأمرت الخدم فأذونا
20:22وربما أوغرت صدر صاحبها علينا
20:25فلا ندر ما يصنع بنا
20:26فللنساء أفانين يسدبن بها عقول الرجال
20:29وأولها عقلك
20:30أما أنت فليس لك عقل ليبقين عليه أو يسدبنه
20:34تسألني لماذا لا أهدأ
20:37وأبونا قد رضي لنا هذا المصير
20:39إلى حين
20:41وما أمد هذا الحين
20:42شهر شهران سنة سنتان
20:45نعم حتى تهدأ الأحوال ويطمئن إلى خضوع أبينا
20:49أمرتني السيدة أن أنظر في حاجتكما
20:55وإن كنتما تشكواني من شيء
20:59ولما نشكو نحن في نعمة وغفرة
21:02نأكل كما تأكل الأنعام
21:04وننام كما ينام البعير
21:06عودي إلى سيدتك فاشكري لها عنها
21:11اللعنة أحشفة وسوء كيلة
21:18والله ما أرادت سوى النكاية
21:20إلى أين يا أبو عبد الرحمن؟
21:34إلى قصري إلى قصر الإمارة لأباشر الحكم وأقضي في الناس
21:40تسألين إلى أين ألم يأمر ما أن نختلف إليه في كل يوم
21:47ليتأكد أننا في طاعته
21:50لا أرى أن التعويل على الصوائف لحفظ الثغور
21:58يفي بالغرب
21:59فهؤلاء يخرجون إلى الثغور فيقيمون شهورا
22:03ثم يعودون إلى قوارهم ليعقبهم آخرون
22:06فلا يتمرسون بقتال الجلالقة وطلقهم
22:09تمرس العساكل الموقوفين للجيش ليس لهم عمل سواه
22:13ما رأيك يا أبا جوشان؟
22:17الرأي رأي الأمير ونحن له تبع
22:19هذه دولتك ونحن معك على ما ترى
22:22نرى أن يقيم على الثغور طوال العام جيش يكون أمره لنا
22:28ومراتبه مراتب الجيش حسب الكفاية والبلاء
22:32ولا ننظر في غير ذلك من المراتب
22:34رأي حسن
22:37آن الأوان لنوجه أبصارنا وجهدنا للقاء الجلالقة وملكهم
22:42ونحد من أطماعي
22:44لكن شرط ذلك أن نرفع أركان الدولة على أسس قوية ومتينة
22:49ونرس الصفوف هنا
22:50فالعدو لا يقوى إلا بضعفنا وخلافنا
22:53هل يأذن الأمير لنا؟
22:58الرأي رأي الأمير وهذه دولتك ونحن لكم تبع
23:14لسنا كذلك الآن
23:16مرغمين لمختارين
23:18ولا حاجة لتعظيم إمعانا في إدلالنا
23:22طالما أننا قبلنا منه ما أخذ وأعطى وعاهدناه عليه
23:27فقد صار له علينا حق التعظيم كما يليق بمنزلته
23:31أما أن نعطيه البيعة ثم يترفع عن خطابه بلقب الإمارة
23:35فهو كالمرأة تصيح أنا نصف حامل
23:39ليتك كنت تعرف منزلتي حين كنت الأمير كما تعرف الآن منزلته
24:05موسيقى
24:23ألا تمد يدك إلى الطعام؟
24:26كيف تبقى لي شهوة للطعام؟
24:29أراه يجلس على سرير الإمارة الذي كنت أجلس عليه
24:35وأراني أجلس حيث كان يجلس أتباعي
24:39وهو يقرر ويفصل ويحكم ويرصم
24:45ولا أقوم حتى أستأذن
24:48أفليس الموت أهواً؟
24:51ارضى بما قسم الله لك يا رجل
24:54ولا تذهب نفسك حسرات على ما فات
24:57وهل تعرفين ما قسمه الله لي؟
25:00قسم لك الإمارة ثم أخذها منك
25:04هذا ما نعرفه من قسمة الله لنا حتى الآن
25:08ما الذي تعنيه؟
25:12عني ما دمنا أحياء
25:15فما ندري ما يقسم لنا فيما بقي من أعمارنا
25:20أعطينا ثم أخذ منا
25:23ومن يدري فقد نعطى من جديد
25:29لا يريحني هذا القول
25:31كأنك تفكر في العسيان
25:33يا رجل
25:40اتق الله
25:41إن لم تذكر المواثيق التي أعطيتها على كتاب الله
25:45فاذكر أن لك ولدين هما رهينتان عنده
25:48سبحان الله
25:50أنت تدعين الآن للرضى بما آل إليه حالنا
25:55وكنت أنت التي
25:57نعم كنت أنا التي سعت عندك لقبول الإمارة
26:01أيام كنت زاهدا بها وفي متاع الدنيا كله
26:05وقد أخذنا نصيبنا منها
26:07ثم قضى الله بغير ذلك
26:09ونحن هنا في دار عظيمة
26:12لا نشكو من قلة ولا فقر
26:14وما المال وما الدار العظيمة من الإمارة
26:17من أن يكون الرجل الآمر المطاح
26:21أبعد أن أخرجتموني من عزلة القديمة
26:24وأدلجتموني دار السلطان حتى ألف لسان حلاوة ثمرها
26:29أبعد ذلك كله تقولون لي إرضى بما قسم لك
26:34ألم تسمعوا قول القائل
26:37السلطان في القصر أو القبر
26:41قد جن أبوكي
26:44قد جن الرجل والله
26:46نحن رسل الأمير عبد الرحمن الداخل صاحب الأندلس إليكم
26:50وما شأن أمير الأندلس بنا حتى يوفد إلينا رسلاً
26:55قد أمرنا أن نأتيكما فلا نرجع إلا بكما
26:59نحن
27:01موسيقى
27:06أم قرّة
27:30أم قرّة
27:31أم مسميكي باسميك تكفاد
27:33أم اسم الأيمان
27:34بل قل سيدي الأمير
27:37ألا تعرف كيف تخاطب الأمراء يا رجل؟
27:40بلى
27:40أبو سليمان كما قال
27:42ما عاد الله
27:45الأمير يقبل يدي
27:48بعد الذي صنعتي من أجلي
27:50صرت بمنزلة أمي
27:52لم تقل للناس ما وقع منا
27:54بلى فعلت
27:56ولا غضضت في هذا
27:57ألم نتفق الضرورات
28:00تبيح المحظورات
28:02هذا خادمك بدر
28:05وزيري
28:08وقائد جيشي
28:10وهذا كله لك؟
28:16الأندلس كل هذا
28:19وتسألين إن كان هذا له
28:21ماذا جرى لعقلك يا مرأة؟
28:24وهل يبقى للمرأ عقل
28:25حين يرى هذا كله؟
28:27انتظري حتى ترى ما أعددت لكما
28:31أين خالدي؟
28:35رحمها الله
28:36لا حول ولا قوة لبالله
28:42كنت أحب أن أكرمها بقية عمرها
28:47لكن الله يقضي
28:51رحمها الله
28:54هذا أيضا لك؟
29:11بل هذا لكما
29:13لنا؟
29:15تعني؟
29:16نعم لكما
29:17وهذان لخدمتكما
29:20أبا قرى
29:31هل متنا وهذا منزلنا من الجنة؟
29:36إن كان هذا هو الموت
29:40فلا ردني الله للحياة
29:43سيدي الأمير
29:48سيدي الأمير
29:50جعله الله مولودا مباركا
29:52ماذا؟ وضعت؟
29:54صديا يا مولاي
29:55سيدي الأمير
30:25أرى فيه مخايل جدي الخليفة
30:34هشام بن عبد الملك
30:36لما تتضح ملامح
30:40بل يشبه جدي هشاما
30:41أقول ذلك
30:42الأمير أعلم
30:44وفيه كذلك من مخايل أخي هشام
30:47رحمه الله
30:48وكان كذلك يشبه جدك
30:52ماذا نسميه؟
30:57وهل هذا يحتاج إلى التمعون والتفكير؟
31:00نسميه هشاما
31:01هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام
31:05لم يفوت موعد اختلاف إليك
31:17فلماذا عجلت بي وتلطني يا أبا سليمان؟
31:21هؤلاء قد ادعوا أنك غصبتهم حقوقا لهم حين كان الأمر لك
31:26هل هذا دعوتني؟
31:28وتصدق هؤلاء الموتورين وتشمتهم به؟
31:33لست في موضع من يصدق أو يكذب
31:36هذا عمل القاضي يحيى بن يزيد التجيبي
31:38ترفع أمري إلى القاضي ليقضي بيني وبين هؤلاء كأنني متهم؟
31:44والله لو طلبني القاضي في مسألة لما تأخرت عنه
31:49على من ادعى واليمين على من أنكر
31:51فإن كان لهؤلاء بيينة واضحة قضى القاضي بحقهم منك
31:55وإن برأك ولم يمسسك سوء؟
31:58بل مسني لمجرد التهمة وأن أقف موقفا يشمت بي العدو وينقص قدري
32:04القضاء العادل لا ينقص الأقدار
32:06إنما ينقص الأقدار سلب الحقوق
32:10فإن لم يثبت عليك شيء منه رجعت غير منقوص
32:13قد علمت أن القاضي يحيى بن يزيد يمني
32:17وهو من قوم موتورين عليه
32:20ولا آمن تحيزه
32:23القاضي التجيبي شهد له بالعدل والإنصاف
32:27من يطعن فيه يطعن به
32:34قد علمت أنه لن يكتفي بسلب ملك وإذ ذالي
32:43ولن يتوقف حتى يجعلني مطية رعا
32:47ثم يضعني مقلوبا على حمار
32:50ويجرسني أمام عامة الناس
32:53إنه لا يترك لي خياره
32:59نعم
33:00نعم
33:01هو كذلك
33:04ما الذي جرى لأبيك يحدث نفسه
33:07أنا تنضي يا سيدي
33:35لقد أطلت الوقوف
33:37ألا يذكرك هذا المكان بشيء
33:40ليت لي مثل ذكريات الأمير
33:46رصافة جد هشام
33:50لقد شاهدتها معي أليس كذلك
33:53هذه أرض الخالية
33:59ورصافة جدكم يا سيدي
34:00فقد تخيل قصر جدي هنا
34:02وبساتينه وعمائرة
34:04أنظر بعين الزاكرة والمخيلة
34:07ماذا ترى
34:12ورصافة جدًا
34:13ورصافة جدًا
34:14ورصافة جدًا
34:16إذن يخلواني من الحياة
34:18نسيتني نفسي إن نسيت الشام يوما
34:22ولكنك الآن صاحب هذه البلاد
34:25وغريب فيها
34:27أَيَكُونُ الْأَمِيرُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ صَارَ صَاحِبَهَا؟
34:31حين استدبرت الشام يا بدر
34:33جعلت الذي ورائي أمامي
34:36فإن لم يكن معاد للشام
34:39فلا معد من أن نجلب الشام هنا
34:57أبا عبد الله
35:09ما أسعدني بلقائك هنا
35:12في الأندلس
35:13لم تخيب ظني فيك يا أبا سليمان
35:15ووعدتك أن نلتحق بك لنكون لك عونا
35:19وها نحن بعد أربعة أعوام فقط على ذلك اللقاء
35:24وأي عون أرتجيه أعظم من أن يشتد الساعد بأهل بيتي
35:28وعلى رأسهم قادد بني أمية وكبيرهم
35:31وها هي الأندلس يا أبا عبد الله
35:34تبوأ منها حيث تشاء
35:37لك علينا عهد الله
35:39أن نقدمك على أبنائنا وأهلينا
35:42وأن نقاتل دونك حتى آخر رجل
35:45أعلم يا أبا عبد الله
35:47أهلا بكم في دولتكم في الأندلس
35:54بسم الله الرحمن الرحيم
36:15بسم الله
36:16بسم الله
36:17لماذا لم ترسل من يأتيك بولدك وأختك
36:21لا أفعل قبل أن وطد الدولة
36:24فما زلنا في أول الشوط يا أبا عبد الله
36:26وقد قدمنا إلى بلاد دمرتها حروب القبائل وأطمع شيوخها
36:31فظنوها نهبا لمن غلب
36:34وهؤلاء لم تنكسر شوكتهم بعد
36:36ولا أشك أنهم الآن يتربصون ويتبهرون بليل
36:40لهذا قدمنا عليك
36:42وهذه المرة لن نكرر أخطاء أسلافنا في المشرق
36:46فإذا أطل رأس الفتنة
36:48بادر إليها قبل أن تتسع
36:50وضع السيفة ولا تأخذك الرأفة
36:53تردع عدو الغد بعدو اليوم
36:55فكل من خد لك وعصاك
36:57فقد حل دمه ولو كان ابن أبيك
37:00ولا رفاه بغير أمن
37:02ولا أمن بغير حزم
37:04فإذا أمنوا ونعموا بالرفاه
37:07رجعوا بحكمهم عليك
37:09ما أحوال المشرق الآن؟
37:28لم يبق بن العباس أحدا من خصومهم
37:31ولا حتى من أصحاب دعوتهم
37:34واستبدلوا بهذا وذاك
37:36أمة جديدة من الأتباع والعمال
37:39وانكسرت شوكة القبائل هناك
37:42ومعها شوكة العرب
37:45هذا ما يحز في النفس ويحير اللب
37:49كيف نكسر شوكة القبيلة؟
37:53لنرفع الدولة التي لا يعرف الناس ولاء لغيرها
37:55دون أن نكسر شوكة العرب
37:57ليت قبائل العربي تعي هذا
38:02ولكنها لا تعيه
38:04وإن وعده لم تعمل بمقتضاه
38:07آه
38:09الآن ندرك لماذا أراد عمر بن عبد العزيز
38:12أن يخلي الأندلس من العربي والمسلمين
38:15خشة عليهم من الهلاك
38:18وقد نسوا ما أتوا من أجله
38:20كل ذلك سيتغير منذ الآن
38:22انتهى عصر الولاد
38:25وبدأ عصر الدولة
38:27من فضلك أين بيت السيدة زينة؟
38:49شكرا
38:50السيدة زينب
39:07أما زينب فهي أنا
39:09وأما السيدة
39:11أنا قادم من الأندلس يا سيدتي
39:13رسول من الوزير بدر
39:19يوما ما عرفت رجلا اسمه بدر
39:21ولكن أمثال لا يعرفنا وزراء
39:23هو هو يا سيدتي
39:25خادم الأمير الأموي
39:27هو وزيره الآن
39:29وزير صاحب الأندلس
39:31الأمير عبد الرحمن بن معاوية
39:49ترجمة نانسي قنقر
39:51ترجمة نانسي قنقر
39:53ترجمة نانسي قنقر
40:23ترجمة نانسي قنقر
40:26ترجمة نانسي قنقر
40:30ترجمة نانسي قنقر
40:31ترجمة نانسي قنقر
40:33ترجمة نانسي قنقر
40:35ترجمة نانسي قنقر
40:36ترجمة نانسي قنقر
40:38هل تتحقق الأحلام هكذا؟
41:04أم تراني أحلم؟
41:08هذا كابوسنا ماذا؟
41:19ما زلت أتردد على القاضي منذ سهور
41:21وكلما قضى في واحدة جاءه رجل آخر بدعوة جديدة علي
41:27والناس يرونني غاديا ورائحا من مجلسه
41:31وكأنني مجرم من عتات المجرمين
41:33فبينما نسوس الناس والأمر أمرنا
41:37إذا نحن سوقة فيهم ننتصف
41:40ما الذي يريده ابن معاوية مني؟
41:45ألم يبرئك القاضي؟
41:47من بعضها وقضى علي في أخرى ولم نفره بعد
41:52الموت أهون يا أبا جوشا الموت أهون
41:56لم يبقي لابن معاوية خياره
42:01وقد كاتبت قومي وأصحابي في ماردة وطوليطلع فأجابون بما أحب
42:08تعني نعم لقد توافر لنصرتي عشرون ألفا
42:15فلو خرجت معي التحق بنا قومك
42:19وصرنا في قوة عظيمة
42:21ترجمة نانسي قنقر

Consigliato