Vai al lettorePassa al contenuto principaleVai a piè di pagina
  • 24/04/2025
صقر قريش
Trascrizione
01:30على كل حال افضل ما يمكن عمله الان
01:32هو السكون
01:34لا الحركة
01:36بدر
01:36اعد لنا الركائب للسفر
01:38الى اين
01:39دمشق
01:41يجوى ناصل الى اخوتنا هناك قبل فوات الاوان
01:44اما انتم
01:45فاخرجوا بليل الى قرية دير حنة
01:48وانزلوا دارنا القديمة على اطرافها
01:50واكتموا خبركم
01:51وسوف اوافقكم هناك ان شاء الله
01:54اما انا فلن افر من دمشق مهما كان الثمن
01:58يا ابان
01:59هل بقي لكم امل بعد هزيمة ابن غبير اولا ثم مروان
02:04واين هو مروان
02:05اليس فرا على وجهه
02:07وقد ضغط به الارض بما رحبت
02:09وما يلبث عبدالله ابن علي والمسود ان يصل دمشق
02:12عندها الذبح
02:14الذبح لا محالة
02:16ولماذا يذبحوننا ونحن لم نخرج في جيش مروان
02:19يكفي انك اموي
02:22من ولد هشام بن عبد الملك
02:25يا قوم
02:26الا تقدرون الحال
02:28وانت يا ابا
02:30تخشى ان يقال
02:32فرى فارس بن امية
02:34لن يبقى هنا من اصحابنا وقومنا
02:38من يقوله
02:40انا اقول كما قال غيري
02:42اذل الحياة وكرها الممات
02:45وكلا اراه طعاما وبيلا
02:48ان لم يكن غير احداهما
02:51فسير الى الموت سيرا جميلا
02:55ان كان لابد
02:59فارسلوا معي عيالكم
03:01تجاهز يا عبيد الله
03:05ستخرج مع عمك من الساعة
03:18ودعاك يا عبيد الله
03:29الزم عمك ابا سليمان يا ولدي
03:41الزمه دائما
03:43اين كان
03:44هرأت رجلا يحسد اخاه على نبوءة اطلقها عجوز
03:57لا ندري ان كان يخلط
03:59والان
04:01وقد وقع منها زوال ملك بني امية في المشرق
04:05فاني ارجو ان يقع منها شقها الثاني
04:08تجديد دولتهم في المغرب
04:10على يديك يا ابا المطرف
04:13يا ابا سليمان
04:16فان كان ولم ادرك بنفسي
04:19فهذا ولدي عبيد الله وديعة عندك
04:23احفظه كبعض ولدك
04:25لقد كنت اظن انك لقلة كلامك لا تعبأ باحد منا
04:37انني اقدر مجيئك الينا في دمشق يا اخي
04:42هيا يا ابا ادالله
05:03هيا يا ابا ادالله
05:31غارب
05:55اشتركوا في مصق exemplar
06:29من؟
06:35أبان بن معاوية؟
06:39لطالما سمعت بك
06:42أخروه حتى يرى مصارع قومه كلهم
06:46فإذا فرغنا منهم
06:49اخترنا له ميتة يشهدها الناس
08:01فلماذا لم تنطفئ إذا النار صدري؟
08:05أنا من طريقة لإطفائها
08:13موسيقى
08:37موسيقى
09:33تراه قد تعذب كثيرا قبل موته
09:42كفا يا أم الأصبغ
09:44لن يرد أن نحيب قتله
10:03والآن
10:31ماذا عسل نفعل
10:33أعني ما زالت المسودة تبحث عن بقايا بني أمية في كل مكان
10:37في الكور والبلدان
10:39ولن يتكنوا حتى يقتنهم جميعا
10:41ولا نأمل أن يصلوا إلينا
10:43ولم تعد الشام كلها آمنة
10:46لا خروج إلى أي مكان
10:47فليس ثم طريق آمن
10:50ولكن إلى متى
10:52حتى يتنون في دولتهم الجديدة
10:55فتخف الملاحق
10:56والأحسب ذلك يكون قبل عامين
10:59في هذه الأثناء
11:01نبقى نحن في سكون وترقب
11:03لنطمئن لأحد
11:05حتى لو رفع السيف
11:06وبدأ أنهم سكنوا
11:09البقاء أحياء
11:12هذه هي العزيمة الآن
11:13آخر موضع شهد فيه مع عائلته
11:36في هذه الأنحاء
11:38وليس وراءها إلا مصر
11:40ولن يهدأ أمير المؤمنين أبو العباس
11:44ولن أهدأ أنا
11:45ولن نهدأ جميعا
11:47حتى نرى رأس مروان بن محمد أمامنا
11:50فانتخب يا صالح من شئت من العساكر
11:53ولا تترق طريقا ولا واديا
11:56ولا سهلا ولا جبلا
11:58ولا فلأة ولا قرية أو مدينة
12:01حتى تجده
12:02حتى ولو حملك البحث عنه إلى أقصى مصر
12:05بل إلى أقصى المعمورة
12:08برجل من النار في صدرك
12:13لا تدري أهو الأساء أم الغرب
12:16لا بأس لا بأس
12:24أطلق ما في صدرك
12:27لا يضر ذلك الرجال
12:29إنما يضرهم الجزع والخوار
12:32وما كان أبوك أبان رحمه الله
12:35بالذي يجزع إذا فزع الناس
12:38واذكر
12:39من حزم الرجل ألا يترك مصائب الأمس
12:43تصرفه عن يومه وخده
12:45بل ينظر إلى أمام
12:48ولا بأس
12:49يحمل معه ذاكرة الأيام المنصرمة
12:54ويجعلها وقود نهره
12:56وسراج ليله ومطايا خده
12:59هل تعيقوا لي؟
13:02أظن ذلك يا عم
13:03بلى
13:06سنخرج من هذه المحنة أحياء
13:11وأقوياء أيضا
13:14أقوياء؟
13:15نعم
13:16نعم يا عبيد الله
13:19أقوياء
13:20فالذي يختبر هذه المحنة
13:23ثم ينجو منها باثنتين
13:25حياته وكرامته
13:28فقد خرج منها أقوى من خصومه
13:32أيها الناس
13:37اعلموا أن الأمير عبد الله بن علي
13:41عم أمير المؤمنين
13:42قد أعطى الأمان لمن جاءه من بني أمية
13:46في معسكره عند نهر أبي فطرس بفرسطين
13:50وله على ذلك ذمته وعهده
13:53فليبلغ السامع الغائب
13:56هذا أمان عبد الله بن علي
13:59لمن اختفى من بني أمية
14:01من جاء معسكره عند أبي فطرس
14:04مستأمنا أمنه وأواه ووصله
14:08وعلى ذلك يعطي عهده وذمته
14:12أقبلوا أقبلوا
14:33أقبلوا
14:35لكم أمان الله
14:37أقبلوا
14:40لا بأس عليكم
14:42قد أمنتم عندي
14:44تقدموا
14:47تقدموا
15:03تبسطوا تبسطوا
15:23قضي الأمر
15:25وقويت دولتنا
15:27فلا نخشى عليها أحدا
15:29والدنيا دول
15:31وقد ذكرنا أرحامكم فينا
15:34هيا
15:35أصيبوا من الطعام
15:37هيا
15:40لا يطاعمنا
15:42إلا آمن
15:43من؟
16:11شاعرنا شبل بن عبد الله
16:14تعال فأصب من طعامنا
16:16ليس الطعام ما أحب أن أصيب منه
16:19بل هؤلاء
16:21أصبح الملك ثابت الأساسي
16:24بالبهاليل من بني العباسي
16:27طلبوا وطرها شم
16:29فشفوها
16:31بعد ميل من الزمان وياسي
16:35لتقي كن عبد شمس عتارا
16:37وقطعا كل رقلة وأواسي
16:41ذلها أظهر التودد منها
16:43وبها منكم كحز المواسي
16:47ولقد غاضني وغاض سوائي
16:50قربهم من نمارق وكراسي
16:52أنزلوها بحيث أنزلها الله
16:55بدار الهوان والإتعاسي
16:57قد تعجلت علينا يا شبل ما كنا نميت
17:06وهل ينسى الرجل ثأرة
17:09أقتلوهم
17:11أكتب إلى عمنا
17:14أن يكفع السفك الدماء
17:16إلا بيذي
17:17أخاف أن يستوحش مننا جملة الناس
17:22وتهيج عواطف بعضهم
17:26فيميل عنه
17:27وأبو سلمة الخلال
17:29أما هذا
17:32فحق عليه القتل
17:35لا ننسى تنكره لنا أول قدومنا
17:38ولولا تدبير الله
17:40لكان قتلنا
17:41وصرف الخلافة عنا
17:43إلى أبناء عمومتنا الطالبيين
17:46وقد هضى الله من كتب إليهم
17:49فلم يجبوا
17:50لعل الذي صنع كان عن رأي أبي مسلم
17:53فهما متصافيان
17:55وكان لأبي سلمة يد عنده
17:58وإن قتلته
18:00يحتج بها أبو مسلم
18:02فيتغير
18:03وأهل خرسان
18:04هم قوام جيشي
18:07وهم أصحابه
18:08ما لها غيرك يا أبا جعفر
18:11أخرج إلى أبي مسلم
18:14في عدد من أصحابنا
18:15وهنئه بما وهب الله لنا
18:18وبنجاح سعيه فيما قام به من أمرنا
18:21واخذ البيعة عليه
18:22وأعلنه بما كان من أمر أبي سلمة
18:26وعرف رأيه
18:27وعرف الذي نحن عليه من شكره ومع عرفة حقه
18:31واصحب معك بعض أبناء عمومتنا الطالبيين
18:34ليرى أنهم موافقون لنا
18:37وذلك لأن أبا سلمة
18:38قد أراد أن يحتج بهم علينا
18:40حين كتب بعضهم
18:41فالآن
18:43نجعلهم حجة عليه
18:46ترجمة نانسي قنقر
19:16ترجمة نانسي قنقر
19:46عسى أمير المؤمنين بخير
19:51الحمد لله
19:52وهو ذاكر لصناعيكم يا أبا محمد
19:55حقا
19:56وهل في ذلك شك
20:01ألم تكن رئيس النقباء ونظرهم
20:04ذلك زمن مضى يا مولاي
20:07والآن قامت الدولة واشتدت عودها
20:12ولعل لكل زمن رجالا أم أصلح لها
20:17نستأثنكم يا مولاي
20:25انتظر يا أبا محمد
20:30كأن في نفسك شيئا يا أبا محمد
20:35أعز الله الأمير
20:38دخلنا في هذا الأمر من أوله
20:43لا نأمل أن نعيش حتى نرى ثمرة
20:47ومع ذلك أهدفنا من أجله صدورنا ونحورنا
20:53حين كنا في ضعف وقلة
20:56فلما اشتد سوق الدعوة
20:59رأينا أبا مسلم يقدم علينا
21:02ونحن ذو الأسنان والقدم
21:05ورضينا على مضط
21:08إخلاصا لأئمتنا وامتثالا لأمرهم
21:12ثم قامت دولتكم
21:13فصار هذا الرجل أمير خرسان
21:17فأخرنا وقدم أصحابه
21:20حتى صار له فيها السلطان دون صاحب السلطان
21:24وقد تكبر وتجبر واستعلى
21:27وبدأ بأصحابنا فبطش بهم
21:30وابدعا أن ذلك بأمر الإمام
21:33إبراهيم رحمه الله
21:35وبث عيونه في كل مكان
21:38وبين أهل الدعوة
21:40حتى صار الرجل لا يأمن من ولده وأخيه وابن عمه
21:44يخشى أن يقول الكلمة فتصل إليه
21:47فيزعم أنها تنطوي على غش الإمام والخليفة
21:51فيبيح دمه باسمكم يا مولاي
21:54وانظر حاله معكم يا مولاي
21:56قد مضى على قدومكم يومان
21:59لم يسألكم فيما قدمتم
22:02ومنذ أنزلكم هذه الدار
22:05لم يزركم
22:06فهو ينتظر أن تبادروا إليه أولا
22:10فهل هذا فعل عامل لكم
22:13أو فعل سلطان مستقل بنفسه
22:17هذا ما بنفسي يا مولاي
22:22أهلا أبا جعفر
22:33عساك لم تتجر
22:35اعذرنا فيما شغلنا
22:38تفضل
22:40لم نسألك فيما قدمك إلينا
22:54حتى تتم ثلاثة أيام على عادة العرب
22:57ولكنني لست ضيفا عليك يا أبا مسلم
23:00بلى كما قلت
23:02أنت أخو مولانا أمير المؤمنين
23:06ونحن خدمه وأتباعه
23:08جئتك من قبل الخليفة في أمر نشاورك فيه يا أبا مسلم
23:16قل يا أبا جعفر
23:21قل
23:21أبو سلمة الخلال
23:23قد ظهرت منه للخليفة أمور سأته كثيرا
23:28حين قدمنا الكوفة
23:30تغير علينا وحجبنا عن الناس أربعين يوما
23:33ثم علمنا أنه قد راجعوا هواه القديم في الطالبيين
23:36فأراد أن يصرف عن الخلافة إلى بعضهم
23:39فلم يجبوا
23:41أو قد فعل
23:44قد فعل
23:46أنا أكفيكم
23:58تفعل
23:59ولماذا لا أفعل
24:02وقد انطوى على غش الإمام
24:04ادعوني مرار ابن أنس الطبي
24:08كيف وجدت أمير المؤمنين أبا العباس
24:13نعم الخليفة
24:14أعني هل أحسن لكم أنتم أبناء عمومتهم الطالبيين
24:20هل أنت تروني في صحبة أبي جعفر
24:22ولولا أنهم قربوني لما كنت في رفقته
24:26هذا حسن
24:27أنا
24:30تعلم أن أصل الدعوة كانت في إمامكم أبي هاشم
24:35عبد الله بن محمد بن الحنفية
24:38إمام الهاشمية
24:40ولم يكن له ولد
24:42فلما أحس بالموت وهو في طريقه إلى الحجاز
24:46عدل إلى الحميمة
24:48ونزل على محمد بن علي
24:51فصرف إليه الإمامة
24:53وأمر أصحابه بالسمع له وطاعته
24:56وبذلك صارت الدعوة إلى بني العباس
25:01أو هذا ما نقله بن العباس وأشعوه
25:06ونحن والله ما دخلنا دعوتهم
25:08إلا بتلك الوصية من أبي هاشم
25:11فأنتم عندنا في المقام الأول
25:14وأصن انتمائنا وولائنا معروف إليكم
25:17ألا تفصح عما في نفسك يا أبا محمد
25:20أنصت
25:23إن والله كنا نرجو أن يتم أمركم
25:28وأن تأول الخلافة إليكم
25:30فأنتم الأحق بها والأجدر
25:33فإذا شئتم الآن فادعونا إلى ما تريدون
25:37ولكم علينا أن ننصركم
25:39بأحسن مما نصرنا أبناء عمومتكم
25:43سيد
25:54تعال يا مرأ
25:57انطلق فورا إلى أبي السلامة بالكوفة
26:03فاقتله حيث لقيته
26:06هيا
26:13الذي دعاه إلى أن يقول ذلك الذي قال
26:20لا أدري
26:21ولكن ما يدريني أنه دسيس من أبي مسلم الخرساني ليختبرني
26:26ولكنك لم تظهر له الرضا
26:28ولم أنكر عليه
26:29فإن كان أبو مسلم قدسه لغرض
26:32فأخشى أن أؤول صمت رضا
26:34فيأخذني بذلك
26:36نعم يأخذني بذلك
26:38ألم يقتل من هو أقوى مني وأشد
26:41هذا رجل يأخذ بالظنة
26:44ولا يعرف قلبه الرحمة
26:46ولا يخشى أحده
26:48انظر كيف يعامل الأمير أبا جعفر وهو أخ الخليفة
26:52والأرجح أن يخلف أخاه إذا قضى الله
26:54فكيف يفعل به
26:57كيف
26:58فيما طلبتني يا أبا مسلم
27:22أتذكر قول الإمام لي من اتهمته فقتل
27:32فإني قد اتهمتك
27:36نشدتك الله
27:42لا تنشدني بالله وأنت تضمر غش الإمام
27:45إن كانت والله إلى غفوة
27:54ألا يشفع لي طول عملي في الدعوة
27:58أبقى علي يا أبا مسلم
28:01أبقى علي أجدتك الله
28:04لكل شيء حين ولكل أجل كتاب
28:08ما كان ينبغي لك أن تسبني وتشتمني وتحقرني
28:20ثم ترميني بالتواتع تسال دمي
28:23هذه أمور تورث بغضا لا يموت
28:27إن كنت قاتلي
28:29فلعنة الله عليك تلحقك إلى يوم الدين
28:33خطوة لعنة الله عليك
28:36كيف تقتله دون إذني وأنا في جوارك
28:40أتستهيل بي يا أبا مسلم
28:42حاشاك يا أبا جعفر
28:43ولكني أعمل بوصية الإمام إبراهيم أخيك الأكبر رحمه الله
28:47هذا كان قبل أن تظهر الدعوة وتقوم الدولة
28:50ويصير لها خليفة هو وحده صاحب الأمر والنهي
28:53وهل أمرني الخليفة بأمر فخالفته
28:56لو استأذنته في قتل سليمان لما أذين لك
28:58وكيف لنا أن نعرف هذا الآن
29:01ولكني هنا كان أجمع إنزلتك محفوظة يا أبا جعفر
29:05ولكن
29:06العفو يا سيدي
29:07الخليفة أبو العباس
29:09وقد جدتني بأمر منه فامتثلت له وأرسلت إلى الكوفة من يقتل أبا سلمة الخلال
29:15وهو كما علمت معلمي وصاحبي وخليلي وشريكي في تدبير الثورة
29:21ولكنه هان عندي
29:22عندما علمت بانحرافه وغشه للخليفة
29:26فهل يكون دم سليمان بن كثير أخلى عندي وعندكم من دم أبي سلمة؟
29:30وإن كنت قد أطعتكم في هذا
29:33فلماذا أستشيركم في ذاك وقد ظهرت خديعته؟
29:37واسأل
29:38اسأل ابن عمك عبيض الله بن الحسين فهو الذي أطلعني على غشه
29:42وقد كنت أتوقع منكم الشكر جزاء دفعي عن دولتكم
29:46وهأنت يا أبا جعفر تلومني؟
29:50لو رأيت وجهه حين سقطت عليه حجتي
30:08فأسقط في يده وخرج أنه يلوي على شهيك
30:11أبا مسلم
30:14ألا تخشى مين؟
30:17أنا لا أخشى أحدا
30:19أعني
30:21إنه أخ الخليفة والمقدم بعده في بني العباس
30:26وإذا انقضى أجل الخليفة قبله
30:29فلربما صار الخليفة الثانية من بني العباس
30:33ليكن
30:34قد علموا قوتي وأدركوا حاجته بلي
30:38وإلا من الذي جاء بأبي جعفر من طعف الخليفة إلي هنا في مارو؟
30:43يقطع كل تلك المسافة ليستشيرني في أمر أبي سلام
30:48لا والله ما أراد المشورة
30:50ولكنه خشي إن قتله من نفسه
30:53أن أخرج عليه وأطلب دمه وهو مني بمنزلة الأخي الأكبر
30:57وقد علم بن العباس أن جيش الخلاسانية عندهم
31:01هم رجاله وأصحابه
31:03وإلا أفما كان في وسعه أن يقتله وهو في جواله وفي حما
31:07حتى يطلب منه أن أدبر قتله من نفسي؟
31:11على أنه حذر أن يطلب ذلك تصريحا فطلبه مني بدعوة مشورة
31:15أفلا يدلك هذا على شيء؟
31:18وقد دبرت قتله حقا
31:19وهو منك بمنزلة الأخي الأكبر
31:24وقد كان بينكما من الصحبة والشراكة ما كان
31:28أكذا حال السلطان
31:30نصنعه ثم يصنعنا
31:32وهو يلزمنا أن نفرق بين القلب والسيف
31:45لم ينسى هذا سليمان له في ذلك اليوم البعيد
31:56فلما واتته الحجة لم يفوت الفرصة
32:01ومنذ أن قتل لاهز بن قريض ولم يواني بمكانته
32:05علمت أنه سيصل أخيرا إلى سليمان وهو أولى بنغمته
32:10سليمان بن كثير
32:13وما يلبث أن يصلنا خبر صاحبي وصفيه
32:17أبي سلامة الخلال
32:19واستخفافي بأبي جعفر
32:21أخي الخليفة
32:23كنت أخشى منه
32:26ولكني الآن أخشى عليه
32:30لم يبقى رجل فوقه إلا الخليفة
32:33بل يرى نفسه أقوى من الخليفة
32:36وقد تعلمت منه أن الظروة لا تتسع للرجلين
32:42وهو إن ظن الآن أنه أقوى من الخليفة نفسه
32:46فإن للخلافة بيتا لا يسميه أحد
32:50إنهم بن العباس
32:52أما أبو مسلم
32:54فإنه وإن بلغ الآن ما بلغ
32:57فدونه ودون الخلافة
32:59أيق والنسب وحز الأعناق
33:02ألا يفطن لذلك وهو أكى الناس وأكى منك ومني؟
33:07السلطان يا أبت وفقت القوة كالخمرة
33:10لا يتشمنها الشاروة إلا بقدر ما تغيب العقل
33:15ألا تنصحينه يا أولي؟
33:20ليتني أبلغ من نفسه شيئا
33:23وليتني أستطيع أن أفديه من مصيبة قادمة لا محالة
33:27إلا أن يخرج من وهم السلطان إلى قلب الإنسان
33:32لست خليفة ولا لك من الأمر شيء
33:35انتركت أبا مسلم ولم تقتله
33:37وكيف ذاك؟
33:39والله ما يصنع إلا ما أراد
33:42فقد اغتر بقوته واستقل بشوكته في خرسان
33:46فهو كسر جديد في ثوب مسلم
33:48وهو الذي كان يحمل لأخينا إبراهيم خفيه
33:51ويحمل متاعنا ويسرج خيولنا
33:53فإذا دخلت عليه
33:55استخف بي واستعلى عليه
33:58وجعلني أنتظر ثلاثة أيام
34:00وقتل سليمان بن كثير وأنا عنده ولم يستأذن فيه
34:04فهل هذا عمل رجل تابع لنا؟
34:06وما الحيلة فيه يا أبا جعفر؟
34:09وما الحيلة؟
34:10وقد عرفت موضيعه من الإمام
34:12وهو الآن صاحب الدولة والقائم بأمرها
34:15فغض عن بعض ما تكره من أجل ما تحب
34:18فإن له أيدي على الدولة والدعوة
34:22فاكتم غضبك
34:23السلام على أبيل منه
34:33وعليكم السلام
34:36هنا إلى الجانب يا أبا سلم
34:40أيها القوم
34:51اشهدوا أني رضيت عن أبي سلمة
34:59وهو وزيرنا والصاحب دولتنا
35:03شكرا على أبيل منه
35:13شكرا على إبيلاد
35:13قد عرفنا الآن أنه بلد صعيد مصر
35:39مع أهله وأصحابه
35:40لكننا لا نعرف القرية التي يخبر فيها
35:44ولكن لابد أنه خلف أثارا كالتي تتبعناها حتى الآن
35:50فمعه رجال وخير
35:52إذن سأخرج قطعة من الجند
35:54ولن نعود إلا ومعي أسمر والد محمد
36:10ترجمة نانسي قنقر
36:14ترجمة نانسي قنقر
36:44ترجمة نانسي قنقر
38:20اخيرا مروان بن محمد فرعون بن يوميا
40:09ألم تقول العزمة الآن أن نبقى أحياء؟
40:13أحياء
40:13نعم أحياء
40:15ولا حياة لمن قبل الزلة
40:18أريد ما معا
40:20الحياة والكرامة
40:23وراء أمامه وأعظم
40:24أي أعظمة هذه التي تتحدث عنها الآن
40:27هل بقي لها مكان بعد الدجارة؟
40:30هذا هو الفرق بين رجل لا يرى من الدنيا في يومه
40:33فيصنع مستقبله على قدره
40:35ورجل لا يرى حال يومه
40:38ظرفا لا يدوم
40:39فيرى ما يريد من مستقبله
40:43ما بكم؟
40:52لماذا لا تأملون؟
40:58ما بك يا سيمة؟
41:00هل تريدون يرهمك اليدي؟
41:03إلى أين؟
41:13كنا ننصيب للمتعة والطريقة
41:15والآن ننصيب للطعام
41:16تخرجوا لسيمة وقد قلت صبر خليتاً
41:18هنا عن الخروج
41:19أما أنتم فلا
41:21ما الذي يجعلك أبعد عن الخطر دوننا إذا خرجت؟
41:25ترجمة نانسي قنقر
41:26ترجمة نانسي قنقر

Consigliato