تُحاصر التكهنات علاقة الأمير هاري بزوجته ميغان ماركل، معلنة عن انفصال محتمل بدأ يشقّ طريقه في حياة الثنائي الزوجيّة. فعلى ما يبدو وصل زواج دوق ودوقة ساسكس الى نفق مسدود بعدما حملا أحلامهما وغادرا بها الأراضي البريطانيّة الى الولايات المتحدة بحثًا عن ملجأ آمن يقيهما الأضواء الاعلامية والمشاكل العائليّة في مواجهة أفراد الأسرة الحاكمة، لا سيّما الأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، وليّ العهد. وقد تلاشت هذه الأحلام فجأة مع فقدان كلا الزوجين الشعور بالسعادة في الاستمرار معًا ما بدأ يهدّد ارتباطهما بالانهيار. وما عزّز فكرة الطلاق التي أرخت بثقلها على مصيرهما الزوجي، سلسلة الإشاعات التي أشارت الى امتناع هاري وميغان عن توثيق صور ذكرى زفافهما عبر صفحاتهما الالكترونية، وتصميم الأمير على وضع خطة بديلة لمكان إقامته في حال انفصل عن زوجته. وما أكّد صحة تلك الشكوك، اعترافات كبير خدم الأميرة الراحلة الليدي ديانا، والدة هاري، كشف فيها عن اسباب موت العلاقة بين الزوجين نتيجة اكتشاف هاري لوجه ميغان الحقيقي. بدوره، أشار المؤرخ والكاتب الصحافي البريطاني Tom Bower المتخصّص في شؤون الأسرة الحاكمة، ان "ميغان تعِبت من هاري" ، وهما يعيشان منفصلَين ومستقلَّين عن بعضهما. وقد ساهم غياب ميغان عن حفل تنصيب الملك تشارلز وليًّا لعهد بريطانيا في تأجيج الإشاعات المرتبطة بمشاكلهما الزوجيّة. تجدر الاشارة إلى ان الثنائي ميغان وهاري قد ارتبطا رسميًّا في ١٨ أيّار ٢٠١٨، في زفاف كنسي، ظلّ لفترة طويلة حديث المجتمع البريطاني. وهما اليوم على حافة الانفصال في حال صحّت التوقعات.