شاهدوا زوجة النبي أيوب عليه السلام، باعت أعز ما تملكه النساء من أجل زوجها وكيف كافئها الله

  • last year
شاهدوا زوجة النبي أيوب عليه السلام، باعت أعز ما تملكه النساء من أجل زوجها وكيف كافئها الله
هل تعلم من هي تلك المرأة التي باعت شعرها من أجل زوجها ؟
هل تعلم كم تحملت وصبرت وبماذا كافأها الله سبحانه وتعالى جزاء صبرها ؟
هل تعلم ماذا قبل عنها الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم ؟
وقد قال الله تعالى: "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ .
وجاءت الآية الثانية في قوله تعالى: "وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ .
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل .
كما قال صلى الله عليه وسلم: “يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه .
ولكن ليس معنى ذلك أن البلاء هو غضب من الله، أو أن طريق الإيمان هو طريق البلاء أو الشقاء لاقدر الله، فالعبد المؤمن يسرّي الله عنه ويهيؤه ويخفف عنه، فالله سبحانه وتعالى لا يُحمِّل النفس إلا وسعها.

Recommended