ريكي مارتن يواجه عقوبة السجن 50 عامًا لإقامة علاقة عاطفية مع ابن اخته
  • 2 years ago
يواجه المغني ريكي مارتن عقوبة تصل للسجن 50 عامًاً بعد اتهامه في قضية ترتبط بالعنف المنزلي جرى تقديمها في بورتوريكو. كشفت إحدى الصحف أن ابن شقيقة النجم ريكي مارتن، غير الشقيقة، البالغ من العمر 21 عامًا، قام برفع قضية يتهمه فيها بتعنيفه نتيجة إنهاء علاقتهما العاطفية أخيرًا. في البداية، قُدِّمت الشكوى دون الكشف عن هوية الشاكي بموجب قانون معروف باسم "منع العنف المنزلي"، ليتبين مؤخرًاً أن الضحية هو دينيس يادييل سانشيز، ابن شقيقة ريكي مارتن. ويقول يادييل إنه أنهى "علاقة عاطفية" استمرت 7 أشهر مع خاله الذي "لم يتقبّل الأمر"، وظل يتواصل معه باستمرار و"يتسكّع خارج منزله". وأضاف أن "إساءات جسدية ونفسية تعرّض لها في أثناء العلاقة". واعترف سانشيز أن خاله يستهلك كميات كبيرة من الكحول والمخدرات، كما أنه تعرض لإيذاء جسدي ونفسي أثناء هذه العلاقة. وبدوره دافع ريكي مارتن عن نفسه أمام الاتهامات التي وجهت له ونفى في 4 يوليو/تموز بشدة المزاعم على "تويتر" مع تفاؤل بأن كل هذه القضية سيتم حلها، وكتب حينها: "أمر الحماية الذي تم إصداره ضدي يستند إلى مزاعم كاذبة تماماً". وأضاف في بيانه: "سأرد من خلال العملية القضائية بالحقائق والكرامة التي تميزني، لأنها مسألة قانونية مستمرة، لا يمكنني الإدلاء ببيانات مفصلة في هذا الوقت. أنا ممتن لرسائل التضامن التي لا تعد ولا تحصى، وأستقبلها من كل قلبي". وفي وقت سابق، قال ممثلو المغني: "المزاعم ضد ريكي مارتن كاذبة تماماً وملفقّة. نحن على ثقة تامة من أنه عندما تظهر الحقائق الدقيقة في هذا الأمر، فإن ريكي سيتم تبرئته بالكامل". ومن المقرر أن تبدأ المعركة القانونية في 21 يوليو/تموز الجاري، وقد يواجه مارتن عقوبة تصل إلى 50 عامًا في السجن، وذلك لأن القانون في بورتوريكو لا يتهاون مع ادعاءات زنا المحارم.
Recommended