"نداء الوطن": إنقسام حول دعوة بعبدا لرؤساء الكتل النيابية
  • 3 years ago
قالت صحيفة "نداء الوطن" ان اعتبارات عدة حملت كتلة "المستقبل" على "الاعتذارعن عدم المشاركة في الاجتماع الذي سيعقد يوم الاربعاء في القصر الجمهوري بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون والمخصص لعرض برنامج الحكومة الاقتصادي".
ما الفائدة من الاجتماع؟ تبادر أوساط "بيت الوسط" إلى السؤال لتنساق منه الى تفنيد أسباب اعتذارها عن عدم المشاركة فتقول: "إذا كان المطلوب الاستماع الى رؤساء الكتل النيابية فهم موجودون في مجلس النواب"، فلماذا الاجتماع في قصر بعبدا وليس في مجلس النواب؟ في تفسير الاوساط عينها أنها "افكار جريصاتية هدفها بعد اعلان رئيس الحكومة عن الخطة استرداد المشهد الى رئيس الجمهورية واستدعاء الجميع اليه" ولذا فهي "خزعبلات بلا قيمة"، والا "لا يمكننا ان ندعو كل الطقم السياسي في البلد لإطلاعه على أمر أقر مسبقاً فهل المقصود الاستماع الى شرح المستشارين والفنيين والتقنيين؟".
وتابعت الصحيفة انه انطلاقاً من هذا الاعتبار ترى أوساط "بيت الوسط" ان "الدعوة من الاساس غير طبيعية". كان يمكن أن تأخذ الامور مجراها الطبيعي بحيث تذهب الحكومة الى الشق التطبيقي من الخطة التي اعلنتها "ولشو العراضات التي لا لزوم لها؟". هي إذا دعوة ملتبسة من الاساس "حتى المصطلح لم يتفقوا عليه، مرة يتحدثون عن خطة وثانية عن رؤية أو برنامج ومؤخراً وصفته وزيرة الاعلام بأنه إطار". السؤال الجوهري الذي تطرحه اوساط "بيت الوسط" هو "لماذا تذهب القوى السياسية الى بعبدا لتعطي توقيعها على أمر خاضع للإختبار وهو بمثابة اعلان نوايا وليس برنامجاً وهل يجب ان يجتمع كل البلد لتأمين تغطية على اعلان نوايا قالوا ان الدعوة اليه سببها "الاطلاع" وليس "الحوار" مثلاً..".
لا تنفي الأوساط ان المتهم الاول هنا العهد طبعاً، لكن رغم ذلك فالرئيس الحريري لم يتشاور بشأن موقف كتلته النيابية مسبقاً مع اي جهة سياسية لأن "الحريري لا يخوض معركة مقاطعة وتجييش نيابةً عن القوى الأخرى، وقد يجوز ان الحديث حصل لكن بعد إعلان موقف الكتلة وليس قبله".
Recommended