مجلس الوزراء يضع التعديلات النهائية على الخطة المالية و حسان دياب يتحدث عن الشغب

  • 3 years ago
قبل أن يستأنف مجلس الوزراء مناقشة خطة الإصلاح المالي، توقف الرئيس حسان دياب عند ما يحصل في الشارع قائلا: انتفاضة الناس على الفساد والفاسدين الذين أوصلوا البلد إلى هذا الانهيار، انتفاضة طبيعية، لكن الشغب الذي يحصل، ومحاولة وضع الناس ضد الجيش اللبناني، هما مؤشرات إلى خطة خبيثة صرخة الناس طبيعية بعدما اكتشفوا أن السياسات الماضية أدت إلى انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي ومعيشي وليس مستغربا أن ينزل الناس إلى الشارع حتى يرفعوا صوتهم. لكن المستغرب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، وتشوه التحركات الشعبية، وتحرق البلد، ما يحصل غير بريء. هناك تدمير ممنهج ومدروس للمؤسسات. هناك من يسعى للفتنة بين الجيش والناس. وهناك من يسرق صرخة الناس الصادقين. وهناك من يتعمد حرق الشوارع وتدميرها. هناك من يريد الفوضى ويسعى إليها لأن الفوضى تحميه ويستفيد منها.
وأضاف دياب : لدينا تقارير كاملة عن الجهات التي تحرض على الشغب، والأجهزة عندها أسماء كل الذين يحرقون المؤسسات والمحال ويدمرون الأملاك العامة والخاصة، وسيجري تحويلهم إلى القضاء وإذا استمرت الجهات في التحريض، فسنقول الأشياء بأسمائها.
ووفقا لمعلومات نقلها الوزراء عن رئيس الحكومة بخصوص الدعم الدولي فقد أبدت الكويت وقطر وفرنسا وأميركا استعدادها لدعم الحكومة وإعادة تحريك مساعدات سيدر بعد الانتهاء من إقرار الإصلاحات وكذلك سيقدم صندوق النقد الدولي مبلغا ضخما لمكافحة الكورونا، وقال إن أصداء عمل الحكومة في المؤسسات الدولية إيجابية وهم سيتوجهون الى البنك الدولي بقوة ودعم.
وعن الخطة المالية جرى وضع التعديلات النهائية عليها لتقر في جلسة الخميس في بعبدا خطة تتضمن هيكلة للدين العام وللإدارة وللقطاعين المصرفي والعام وتحرير سعر صرف الليرة وآليات مراقبة الأموال المهربة بعد السابع عشر من تشرين أما موضوع الهيركات على الودائع التي تتخطى الخمسمئة ألف دولار أو ال bail in فستناقش في الجلسة النهائية وخصوصا أن فريقا سياسيا عماده الثنائي الشيعي وحلفاؤهما يرفضه ويرى أنه لا يجوز الاقتصاص ممن حافظ على أمواله داخل لبنان في ظل الأزمة بدلا من تهريبها والبديل من ذلك في رأيهم أن يجري التحقق من مهربي الأموال واستردادها ومحاسبتهم.

Recommended