هكذا كانت نهاية انطوان الحايك في المية ومية... مساعد العميل عامر الفاخوري
  • 3 years ago
في المية والمية/ عثر على الرتيب المتقاعد في قوى الأمن الداخلي انطوان يوسف الحايك البالغ ثمانية وخمسين عاما مقتولا داخل محل يملكه في قريته/ إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهول بمسدس مزود بكاتم للصوت من مسافة قريبة/ ما ادى الى مقتله على الفور/ وحضرت الى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية وبوشرت التحقيقات في الجريمة لمعرفة ملابساتها/ بناء على إشارة القضاء الذي كلف قوى الأمن الداخلي إجراء التحقيق. الحايك الذي اشتهر باسمه العسكري "لحن الموت" كان مساعدا للعميل عامر فاخوري آمر معتقل الخيام الذي استخدمه العدو الإسرائيلي لسجن الأسرى اللبنانيين/ حيث عذب وقتل لبنانيين ومناضلين في المعتقل التابعش للاحتلال الإسرائيلي/ وشارك في قمع الانتفاضة التي راح ضحيتها الأسيران بلال السلمان وإبراهيم أبو عزة، وهو من ألقى القنبلة الدخانية في غرفة الضحيتين// غادر الحايك منطقة الشريط الحدودي هاربا إلى بيروت عام اثنين وتسعين، حوكم أمام المحكمة العسكرية بتهم التعامل مع إسرائيل وقتل وتعذيب الأسرى، وخرج حينها بمرور الزمن العشري/ ولاحقا، إنضم الى قوى الأمن الداخلي وعمل دراجا حتى تقاعده/ وافتتح بعدها محله في المية ومية./
Recommended