من رشيد كرامي إلى جميل السيد.. حكومة عسكرية تفصل بين زمنين - آدم شمس الدين
  • 3 years ago
بعيدا مما إذا كانت قراءة النائب جميل السيد صائبة أم لا وبعيدا مما إذا كان تأليف حكومة عسكرية في حال إخفاق حكومة دياب ممكنا أم لا، فإن العبارة التي ذكرها السيد تعيد إلى الأذهان عبارة كان قد بشر بها الرئيس الشهيد رشيد كرامة بعد استقالة حكومة رشيد الصلح في أيار عام خمسة وسبعين بعد وقوع اشتباكات إثر حادث بوسطة عين الرمانة
الحكومة التي شكلت أثر استقالة حكومة رشيد الصلح كانت حكومة عسكرية برئاسة العميد المتقاعد نور الدين الرفاعي ومهمتها الوحيدة الحفاظ على أمن فقد طوال خمسة وعشرين عاما على أن الشاهد على تلك المرحلة ومن وجه رشيد كرامي العبارة الشهيرة اليه يفرق بين الظرفين التاريخيين
في عام خمسة وسبعين كان صدى الرصاص اعلانا لنهاية نظام وتركيبة سياسية، أما اليوم فشبح الجوع والإفلاس يهدد المنظومة التي تسببت به
النائب البير منصور الذي اختار عدم تسمية حسان دياب للحكومة سيمتنع أيضا عن منحها الثقة
Recommended