ما إن كلف حسان دياب مهمة تكليف الحكومة الجديدة حتى انهالت التصنيفات الغربية لحكومة لم تبصر النور بعد هو المرشح المدعوم أو المحسوب على الحزب بحسب أغلب وسائل الإعلام الغربية.
التصنيف السريع وضع دياب في خانة حكومة المواجهة وعليه امام دياب مهمة أولى فرضت فرضا قبل مهمة التأليف.
مع بروز اولى الاشارات الغربية من خلال اعلمه يصبح لزاما السؤال ما إذا كانت البلاد التي تواجه قرار حصار اميركي على مدى السنوات الاربع تقوى على الصمود مع حكومة صنفت قبل أن تؤلف.
من يصر على إرسال الإشارات الاولى لقتل الحكومة الجديدة في مهدها غير مدرك أن التمادي في الحصار لن تنحسر أضراره بمركب واحد.
دولة الرئيس المكلف يواجه تحديين: الاول في لفظ تهمة المواجهة والثاني في التأليف.