مقدمة النشرة المسائية 15-6-2017 - تلقيح مجلس النواب غدا

  • 3 years ago
بورقة إحضارٍ يَمثُلُ النوابُ غدًا أمامَ جلسةٍ نيابيةٍ لا يعرفونَ عنها سِوى قانونٍ فصّلَ خارجَ مَجلسِ الوزراءِ وسيتُلى عليهم لتصديقِه بمادةٍ واحدةٍ داخلَ مجلسِ النواب هي ديمقراطيةُ الأيادي المرفوعةِ والرأسِ المخفوض والأقدامِ المفتوحة بحيث يتحوّلُ مجلسُ النواب إلى مجرد وعاءٍ أو حوضٍ ترُمى فيهِ وعليه تفاهماتُ الغُرَفِ المُغلقة سيُنتجُ المجلسُ غداً قانوناً لُقّحَ به.. وأُدخلَ عليه أحدَ عَشَرَ شهرَ تمديدٍ على أن تتِمَّ الولادةُ في أيارَ المقبل صنعوا من النوابِ دُمىً توافقُ على الموافَقِ عليه الذي يَحجِزُ لمافيا الحُكمِ مقاعدَ جاهزةً ومكفولةً بضمانِ الصوتِ التفضيليِّ ذي الوجهِ النسبيِّ والتوجّهاتِ الطائفية مَغطوا تاريخَ إجراءِ الانتخاباتِ ما يقاربُ السنةَ بذَريعةِ البِطاقةِ المُمغنطةِ التي لا يضمَنُ تجاوزاتِها أحدٌ والمفتوحةِ على التصويتِ لحاملِها وأيا كانت التّسيماتُ التِّقْنيةُ فإنّ ما سيحدثُ غَدًا هو التمديدُ الثالثُ بأمِّه وأبيه.. هو الذي سيشهدُ عودةَ النوابِ أنفسِهم مدةَ عام إلا شهرًا .. فهم غداً النوابُ المُمَدِّدونَ للمرةِ الثالثة والجالسونَ على الكرسيِّ تسعَ سنواتٍ متتالية والمعارضةُ داخل المجلسِ سوف تقتصرُ على بضعِ شخصياتٍ وأحزاب بينَهم حزبُ الكتائبِ الذي قال رئيسُه سامي الجميل إنه ممنوعٌ على النوابِ النقاش فمجلسُ النواب ومجلسُ الوزراء للبصمِ فقط وسأل: من قرّر ما جرى الاتفاقُ عليه؟ لقد عَلّبتُم كلَّ شيء وركّبْتُم قانونًا على القياس ووشوّهتُمُ النسبية غداً يُسدلُ الستارُ على التمديدِ الثاني وينطلِقُ مجلسُ النوابِ بسنتِه الجديدةِ الممدّة لكنْ معَ بَدءِ العدِّ العكسيِّ للانتخابات بدأ فرزُ الصفَقات فهل هناك واحدة ستطاول فعلاً تلزيمَ البِطاقاتِ الممغنطة؟

Recommended