شاهدوا ملخص نشاطات جلالة الملك عبدالله الثاني لهذا الأسبوع "زيارة الرئيس المصري" 7-11 كانون الأول 2014
Watch the weekly wrap up of His Majesty King Abdullah II key activities during the week 7-11 Dec 2014
مرحبا بكم في ملخص برنامج جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي، حيث عقد جلالته لقاء قمة مع الرئيس المصري في قصر رغدان العامر، والتقى مع وفد من لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، واستقبل الأمين العام لحلف الناتو ووفد ملتقى سفراء مجموعة الحوار المتوسطي.

واجتمع جلالة الملك مع سمو الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية، وتقبل أوراق اعتماد سفراء دول صديقة.




عقد جلالة الملك لقاء قمة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جدد جلالته خلاله دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري المهم في محيطها العربي والإقليمي، فيما أعرب الرئيس المصري عن تقدير بلاده لمواقف جلالة الملك الداعمة لمصر وشعبها.
وأكد الزعيمان على ما يلي:
 أهمية وجود منهج استراتيجي شمولي وتشاركي بين مختلف الاطراف في التصدي للإرهاب.
 أهمية العمل على إظهار الصورة السمحة للإسلام وتعاليمه، التي تنبذ العنف والتطرف وتحض على التسامح وقبول الأخر.
 محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة لفكر الإسلام، وأهمية توفير جميع سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل.
 دعوة القوى والأطراف الدولية المؤثرة إلى العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
 التحذير من خطورة المساس بالوضع القائم في القدس، خصوصا في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
 أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا.
 تعزيز الوفاق الوطني بين مختلف مكونات الشعب العراقي، ودعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية.
والتقى جلالة الملك في اجتماعين منفصلين مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس شتولتنبرغ، ووفداً من المشاركين في ملتقى سفراء مجموعة الحوار المتوسطي، الذي تستضيفه المملكة، ومع وفد من لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني.
وجرى خلالهما استعراض مواقف الأردن حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف العابر للحدود، وكذلك جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمة السورية.

وفي قصر بسمان الزاهر جرت مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الصديقة المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي. فقد تقبل جلالة الملك أوراق اعتماد:
 السفير غير المقيم لجمهورية أوغندا، الدكتور راشد يحيى سيمودا.
 السفير غير المقيم لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، زانغ ميونغ.
 السفيرة غير المقيمة لجمهورية كولومبيا، جورجين خليل الشاعر ملاط.
 السفيرة غير المقيمة لجمهورية سلوفينيا، تاتجانا مسكوفا.