ملخص نشاطات جلالة الملك زيارة أحمد اللوزي 24 28 آب 2014
  • 3 years ago
مرحبا بكم في ملخص برنامج جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي، حيث واصل جلالته لقاءاته مع الكتل النيابية بلقاء كتلة الإصلاح، والتقى رؤساء اللجان القطاعية المكلفة بالعمل على إعداد التصور المستقبلي للاقتصاد الوطني والخطة التنفيذية له.

كما التقى جلالة الملك عددا من الشخصيات الوطنية في منزل رئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي، واستقبل وفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، وحضر جلالته تمرينا تعبويا ليليا للعمليات الخاصة.

واصل جلالة الملك سلسلة لقاءاته مع الكتل النيابية بلقاء رئيس وأعضاء كتلة الإصلاح، حيث أكد جلالته أن استقرار ومنعة الأردن لم يأتيا بالصدفة، بل هما نتاج وعي المواطن وعمل مؤسسي استراتيجي لمؤسسات الدولة منذ تأسيسها، "والدور المشرّف لجيشها العربي وأجهزتها الأمنية".

والتقى جلالة الملك مع اللجنة التنسيقية واللجان القطاعية، وعددها 16 لجنة المكلفة بالعمل على إعداد التصور المستقبلي للاقتصاد الوطني والخطة التنفيذية له، حيث أكد دعمه الكامل لعملهم، بما يسهم في التعامل بفعالية مع مختلف التحديات التي تواجه الأردن.
وقال جلالته "إن التصور المستقبلي والخطة العشرية للاقتصاد الوطني، هي المبادرة الإستراتيجية الأكثر أهمية لمستقبل الأردن والأردنيين".


وفي لقاء جمع جلالة الملك مع عدد من الشخصيات الوطنية في منزل رئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي، تبادل جلالته الرأي معهم حيال مختلف قضايا الشأن المحلي والعربي والدولي.

جلالته اكد أن الأردن قادر دوماً على تجاوز مختلف التحديات بكل عزم واقتدار وثبات، مشيرا الى نجاح المملكة في مراحل كثيرة بتحويل التحديات إلى فرص بوعي وحكمة "مواطنينا" وبجاهزية مؤسساتها الوطنية.
وشدد جلالته على أن الأردن يشكل حالة فريدة ومتميزة من العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساس التنوع وقبول الآخر، وأن الأردن مستمر في دوره التاريخي للعمل بأقصى الطاقات لحماية المسيحيين العرب، الذين يشكلون دوماً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وحضارة "منطقتنا"، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وشدد جلالته على ضرورة المحافظة على هيبة الدولة والممتلكات العامة، والتعامل مع جميع الاعتداءات والمخالفات حسب المقتضى القانوني، مؤكدا أنها مسؤولية مشتركة على الجميع.
كما شهد الأسبوع الماضي استقبال جلالة الملك في قصر الحسينية وفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، في لقاء تضمن تشديد ملكي على أنه يجب، وبعد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل، تكثيف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات السلام التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
كما تطرق جلالته خلال اللقاء إلى تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة ككل، وتطورات الأوضاع في العراق.
وفي إطار مختلف حضر جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة تمرينا تعبويا ليليا نفذته إحدى وحدات العمليات الخاصة المشتركة.
Recommended