تعرف على أبرز علاجات فيروس كورونا حتى الآن
  • 4 years ago
خضعت مجموعة من الأدوية والعلاجات لمرض "كوفيد 19" الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد للتجربة، وأظهرت نتائج واعدة، إلا أن التقدم الذي جرى إحرازه ما يزال خطوة بسيطة ضمن مسار طويل نحو إيجاد دواء ناجع وخاص بالوباء. ولا يقف الأطباء مكتوفي الأيدي في ظل غياب دواء خاص بمرض "كوفيد 19"، بل يلجأون إلى أدوية متوفرة في السوق، وطالما جرى استخدامها في علاج أمراض أخرى. وتتضمن أبرز هذه الأدوية عقار "ديكساميثاسون" الذي يوصف بقصة النجاح ، لأنه رخيص جدًا ومتاح في العالم، واستطاع أن يساهم في إنقاذ أرواح مرضى كورونا. وأشارت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، إلى أن هذا الدواء المصنوع من مركب "الستيرويد" استطاع أن ينقذ حياة واحد من بين كل ثمانية مرضى جرى وضعهم تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في بريطانيا. ويُقدم هذا الدواء للحالات الحرجة والأشد خطورة في كافة مستشفيات بريطانيا، وميزته الأبرز هو السعر الرخيص كما أنه متاح في البلاد منذ ستين عامًا. كما يلجأ الأطباء إلى بلازما الدم المستخلصة من أشخاص أصيبوا ثم تعافوا، لأنها تحتوي على أجسام مضادة للمرض، ولقد أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حماسًا كبيرًا لاعتماد هذه التقنية، فقام بإعلان موافقة عاجلة من أجل السماح بها، وقال إن من شأنها أن تساعد على تفادي 35 في المئة من الوفيات. ومن بين العلاجات أيضًا "ريميديسفير" الذي حصل على موافقة عاجلة في كل من الولايات المتحدة والهند وسنغافورة، كما صودق عليه أيضًا من قبل الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا من أجل مساعدة المصابين الذين يعانون أعراضًا خطيرة. لكن هذا الدواء الذي تصنعه شركة "جيلد ساينسز"، يوصف بالباهظ الثمن، وتم تطويره أول مرة علاج مرضى التهاب الكبد "سي" لكن تبين أنه غير ناجع بشكل كبير، ثم اقترح بعد ذلك لأجل علاج مرضى إيبولا. وتبين أن هذا الدواء يقلل مدة مكوث مريض كورونا في المستشفى من 15 إلى 11 يومًا في المتوسط، ومع ذلك، لم يتأكد ما إذا كان هذا الدواء ذا أثر كبير في علاج "كوفيد 19". وتخضع عدة أدوية مضادة للالتهاب للتجريب من أجل التأكد من نجاعتها في التخفيف من أعراض "كوفيد 19"، لأن فيروس كورونا المستجد يهاجم جهاز المناعة لدى الإنسان، وهذا الأمر يؤدي إلى الالتهاب. ويقدم دواء "توسيلي زوماب" في العادة لمن يعانون التهاب المفاصل "الروماتويدي"، ويعطى على شكل حقنة من أجل كبح بروتين الالتهاب " IL-6". وفي إيطاليا، ظهر أن المرضى الذين قدم لهم هذا الدواء، في مارس الماضي، استفادوا بشكل ملحوظ وكانوا أقل عرضة لأن يوضعوا تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، أو أن يفارقوا الحياة من جراء المرض. ويعتقد الأطباء أيضًا أن الأشخاص الذين يتناولون حبوبًا لارتفاع ضغط الدم، من الأفضل أن يواصلوا هذا الأمر عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وكشفت دراسة صادرة عن جامعة "إيست أنغليا" في بريطانيا، أن من يعانون ارتفاع ضغط الدم ويصابون بكورونا يكونون أقل عرضة للخطر، في حال أخذوا الدواء الذي يعرف بـ"مثبط إنزيم محول الأنجيوتنسين". ولا تعني هذه الدراسة أن الدواء مفيد للأشخاص الذين أصيبوا بكورونا لكنهم لم يعانوا ارتفاعًا في ضغط الدم، فاضطروا إلى أخذ الدواء من أجل تخفيف حدة المرض. وكشفت دراسة بريطانية أجريت في جامعة "ساومثامبتون" أن بخاخًا يحتوي على عقار "أنتيرفيرون بيتا"، يستخدم عادة في علاج مرض "التصلب ا?
Recommended