اتفرج | إيه حكاية العمود اللى فوق الهرم ؟!
- 5 years ago
صاب العمود المعدني المثبت أعلى الهرم الأكبر "خوفو" حيرة الكثيرين من المصريين والمهتمين بالآثار حول العالم، عما إذا كان قد تم تثبيته من قبل الفراعنة أم أنه شىء مستحدث.
وكالعادة ظهرت الكثير من النظريات والإفتراضات، والقصص الأسطورية، حتى ظهر التفسير الأكثر مصداقية، عندما اشترك الكولونيل هنرى جوسلى براوت فى الحرب الأهلية الأمريكية ، وعقب انتهائها عام 1865 ترك الجيش وإلتحق بجامعة ميتشيجان، وتخرج منها مهندساً مدنياً وعمل مهندساً للمساحة.
ثم سافر إلى مصر ودخل فى خدمة الخديوى كـ "ماجور" مهندس، وفى فترة 4 سنوات من خدمته ارتفع من رتبة ماجور إلى رتبة كولونيل فى الهيئة وأصبح حاكماً عاما للمديرية الاستوائية.
وفى خلال إقامته بالقاهرة اشترك مع الجنرال ستون فى مشروع مسح منطقة الدلتا، وكخطوة هامة للمسح كان من الضرورى مد خط عرض من الهرم الأكبر إلى البحر المتوسط لتقسيم هذا الخط إلى مسافات فكان لابد من مد خطوط أخرى إلى الشرق والغرب لتصبح المنطقة مقسمة إلى مربعات .
ولتنفيذ هذا المشروع كان ولابد أن يذهب إلى منطقة الهرم، وكان هناك الشالية الذى بناه الخديوى إسماعيل للإمبراطورة "أوجينى" والمفروش بآثاث مزين معظمه بالساتان، فاتخذه سكن وقبل أن يذهب إلى الشمال فى رحلة المسح صعد إلى الهرم الذى تعود على صعوده.
ليضع على قمته عاموداً ارتفاعه 30 قدماً وثبته جيداً، وكان هذا العامود هو النقطة التى يراها خلفه وهو متجها للشمال وحدد به مركز الهرم، لتنتهي مهمته بعد 4 سنوات فى عام " 1878 ".
وقبل أن يغادر مصر متجها لبلاده صعد للمرة الأخيرة قمة الهرم ، بصحبة عمدة القرية، وفوجئ بالعامود مكتوباً عليه أسماء مئات السائحين، وذكر له العمدة أن كثيراً من السائحين كانوا يتعجبون من بقاء العامود دون أن تؤثر عليه التقلبات الجوية، وتعتقدوا أن عمره من عمر الهرم نفسه.
وعلى الرغم من ذلك، قال آخرون إن أحد كتب السياحة ذكر أن العامود لا يعرف قصته أحد، وبعضهم قال إن كتاباَ آخر قال إن العامود يشير إلى الارتفاع الحقيقى للهرم .
المصادر: مجلة الهلال فبراير 1962 " نقلا عن محاضرة لهنرى براوت نشرها فى مجلة السكة الحديد عام 1913 "، صفحة "تراث مصري" على فيسبوك.
Follow us on:
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag
وكالعادة ظهرت الكثير من النظريات والإفتراضات، والقصص الأسطورية، حتى ظهر التفسير الأكثر مصداقية، عندما اشترك الكولونيل هنرى جوسلى براوت فى الحرب الأهلية الأمريكية ، وعقب انتهائها عام 1865 ترك الجيش وإلتحق بجامعة ميتشيجان، وتخرج منها مهندساً مدنياً وعمل مهندساً للمساحة.
ثم سافر إلى مصر ودخل فى خدمة الخديوى كـ "ماجور" مهندس، وفى فترة 4 سنوات من خدمته ارتفع من رتبة ماجور إلى رتبة كولونيل فى الهيئة وأصبح حاكماً عاما للمديرية الاستوائية.
وفى خلال إقامته بالقاهرة اشترك مع الجنرال ستون فى مشروع مسح منطقة الدلتا، وكخطوة هامة للمسح كان من الضرورى مد خط عرض من الهرم الأكبر إلى البحر المتوسط لتقسيم هذا الخط إلى مسافات فكان لابد من مد خطوط أخرى إلى الشرق والغرب لتصبح المنطقة مقسمة إلى مربعات .
ولتنفيذ هذا المشروع كان ولابد أن يذهب إلى منطقة الهرم، وكان هناك الشالية الذى بناه الخديوى إسماعيل للإمبراطورة "أوجينى" والمفروش بآثاث مزين معظمه بالساتان، فاتخذه سكن وقبل أن يذهب إلى الشمال فى رحلة المسح صعد إلى الهرم الذى تعود على صعوده.
ليضع على قمته عاموداً ارتفاعه 30 قدماً وثبته جيداً، وكان هذا العامود هو النقطة التى يراها خلفه وهو متجها للشمال وحدد به مركز الهرم، لتنتهي مهمته بعد 4 سنوات فى عام " 1878 ".
وقبل أن يغادر مصر متجها لبلاده صعد للمرة الأخيرة قمة الهرم ، بصحبة عمدة القرية، وفوجئ بالعامود مكتوباً عليه أسماء مئات السائحين، وذكر له العمدة أن كثيراً من السائحين كانوا يتعجبون من بقاء العامود دون أن تؤثر عليه التقلبات الجوية، وتعتقدوا أن عمره من عمر الهرم نفسه.
وعلى الرغم من ذلك، قال آخرون إن أحد كتب السياحة ذكر أن العامود لا يعرف قصته أحد، وبعضهم قال إن كتاباَ آخر قال إن العامود يشير إلى الارتفاع الحقيقى للهرم .
المصادر: مجلة الهلال فبراير 1962 " نقلا عن محاضرة لهنرى براوت نشرها فى مجلة السكة الحديد عام 1913 "، صفحة "تراث مصري" على فيسبوك.
Follow us on:
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag