انتقدت أسرة ضحية انفجار اليوم المواطن، ربيع شعبان عبد العال، 25 سنة، بائع متجول بميدان الإسعاف، تراخي الدور الأمني في تتبع الإرهابيين بمصر.
وقال أحد جيرانه، في تصريح خاص لـ«أتفرج» أنه «شاب ملتزم جداً يصلي الصلاة فرض بفرض، و من ساعة ما شلتنا الحكومة مبيحبش يجري من الحكومة ولا ليه في الجري ولا اللفة ولا الحوارات، و أخره يطلع يبيع نظارات الصبح بميدان الإسعاف و يعمل30- 40 جنيه يصرفهم علي أخواته إلي في الجيش لأنه عائلهم.
ووصف شقيقه أحمد، المجند بالجيش المصري، لحظة تلقيه خبر وفاته بأنه «كان يسلم خدمته الصبح ويستعد للنوم، فوجئ باتصال أبن شقيقته ليخبره بوفاة أخيه ».
وأستنكر والده، دور الحكومة المتراخي في تتبع العمليات الإرهابية والإرهابيين، مشيراً إلي أنه عنده أثنين من أبنائه في الجيش وأنه سيكون غير غاضب أذا تم استشهادهم بسيناء ولكن، بحسب قوله «ده راجل رايح علي أكل عيشه»، و «الحكومة مش عارف تسيطر علي شوية الإرهابيين الي دايرين في البلد».
وتساءل والده، فين الأمن وفي المخابرات من دخول عربية فيها نصف طن متفجرات لوسط القاهرة، وأضاف أخيه «هنتهم مين محدش يعرف مين دول، والدولة مش عارفة تحمي ولآدها من الأخر.


▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://plus.google.com/109231737416108672411/posts
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://www.itfarrag.com