هل تفوز ميركل بولاية رابعة؟

  • 7 years ago
عشية انطلاق الانتخابات التشريعية في المانيا كثفت مرشحة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة الحالية أنجيلا ميركل الأوفر حظا بالفوز من تحركاتها الانتخابية واختتمت حملتها السبت بتجمعين شعبيين مفاجئين.

ميركل التي تمنحها أخر عمليات سبر الآراء 35 بالمئة من الأصوات تسعى إلى الفوز بولاية رابعة وقف زحف أحزاب اليمين المتطرف في ألمانيا.

استهلت ميركل أخر يوم من الحملة الانتخابية بالتوجه إلى مقر حملتها في برلين وحثت أنصارها على التصويت بقوة بقولها “كل صوت له قيمة”.

وتنقلت بعد ذلك إلى دائرتها في ميكريمبورغ بوميراني في شرق ألمانيا ثم إلى مدينة غرفسوالد حيث هزم حزبها أمام حركة “البديل من أجل ألمانيا” المتطرفة في انتخابات المناطق العام الماضي.

وشهدت تجمعات ميركل خلال الأسابيع الأخيرة مجموعة من التعقيدات بعد تشويش أنصار حركات وأحزاب اليمين المتطرف التي تتهمها بفتح ألمانيا فب العام 2015 لمئات آلاف طالبي اللجوء معظمهم من المسلمين.

هذا وتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا الذي صعد من لهجته في نهاية الحملة الانتخابية من كسب بعض النقاط في استطلاعات الرأي حيث يحتل المركز الثالث في نوايا التصويت بين 11 و13 في المئة متقدماً على حزب “دي لينكي” اليساري الراديكالي والحزب الديموقراطي الحر والخضر.

أما المنافس المباشر لميركل مارتن شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المتأخر كثيرا في استطلاعات الرأي، فقد عقد آخر تجمعاته الانتخابية في مدينة إكس لا شابيل في غرب ألمانيا.

غير ان تردد الكثير من الناخبين الالمان وتراجع المحافظين في آخر استطلاعات الرأي، يمنح للرئيس السابق للبرلمان الأوروبي بعض الامل في الفوز بهذه الانتخابات الحاسمة في المانيا.

ولم يكن خطاب شولتز طوال الحملة فعالا أنه وبحسب المحللين لم يتطرق إلى القضايا الهامة التي تشغل الألمان كتراجع العدالة الاجتماعية بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والسكن.

ويبلغ عدد اللجنة الناخبة في ألمانيا 61.5 مليون ناخب من أصل 82.6 مليون نسمة يمثل المسلمون نحو خمسة ملايين منهم.