مئات آلاف الكوبيين خرجوا هذا الاثنين في هافانا الى ساحة الثورة، لتكريم أحد آخر عمالقة القرن العشرين الذي توفي عن تسعين عاما.

معالم الصدمة التي أثارها إعلان وفاة زعيم الثورة الكوبية صباح السبت الماضي متواصل في شوارع البلاد إعرابا عن حزن المواطنين في هذه المحطة الأولى من أسبوع حافل بمراسم التكريم لفيدل كاسترو وصولا إلى جنازته المقررة يوم الأحد في سانتياغو شرق البلاد.

وأقفلت المدارس والإدارات أبوابها هذا الإثنين لمدة 13 ساعة خلال حفل التكريم والذي سيقام مرة أخرى يوم الثلاثاء في الساحة ذاتها حيث من المتوقع حشد مئات الآلاف في الساحة البالغة مساحتها 72 ألف متر مربع والتي سيتردد فيها صوت فيدل كاسترو لدى إلقائه خطاباته المدوية والمطولة، موجها هجماته في كل مرة إلى عدوه التقليدي “الإمبريالي الأمريكي” حسب وصفه.