الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يزور في منطقة كالي، شمال فرنسا، أكبر مدينة عشوائية في بلاده تشكلت من بيوت الصفيح والخيم التي تأوي آلاف المهاجرين الراغبين في التسلل إلى الأراضي البريطانية والتي أصبحت تُعرَف بـ: “أدغال كالي”.

زيارة الرئيس إلى هذه البقعة التي تثير جدلا كبيرا حول ملف الهجرة في فرنسا قبل أشهر من انتخابات تشريعية تُعدُّ الأولى من نوعها منذ دخوله قصر الإليزي.

فرانسوا هولاند قال متوجِّهًا إلى السلطات البريطانية ليطلب منها المساهمة في حل معضلة “أدغال كالي”:

“أود معاودة التأكيد على تصميمي على رؤية السلطات البريطانية تتحمَّل نصيبَها من الجهد الإنساني الذي تقوم به فرنسا هنا وستواصل القيام به غدا”.

تتزامن زيارة هولاند لـ: “أدغال كالي” مع سعي الحكومة الاشتراكية إلى تفكيك هذا التجمع للمهاجرين البالغ عددهم أكثر من سبعة آلاف شخص بالقوة، رغم معارضة ساكنيه والجمعيات المدنية والحقوقية، وبناء جدار عازل على الحدود مع الجار البريطاني لمنع التسلل إلى أراضيه.