من الهند حيث يقوم بزيارة رسمية، رد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحزم على بث شريط فيديو على الأنترنت يُنسَب إلى التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” يظهر فيه المنفِّذون التسعة المفترَضون لهجمات باريس، التي خلفت مائة وثلاثين قتيلا في الثالث عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتوعد فيه التنظيم المسلح فرنسا بضربات.

فرانسوا هولاند قال إن بلاده لن تركع للتهديدات:

“لن يخيفنا شيء. ولن يساور فرنسا أيُّ شك فيما يجب أن نقوم به لمكافحة الإرهاب مهما كان التهديد. وإذا كنتُ قد اتخذتُ تدابير لتمديد حالة الطوارئ فلأنني أعلم أن هذا التهديد ما زال قائما وإننا لن نتنازل في شيء، لا فيما يخص الوسائل التي ندافع بها عن بلادنا ولا فيما يتعلق بالحريات. وهذه الصُّوَر لا تزيد سوى في ضرب مصداقية مرتكبي هذه الجرائم”.

حالة الطوارئ يُفترَض انتهاؤها في السادس والعشرين من شهر فبراير المقبل، غير أن الرئيس الفرنسي يعتزم تمديدها بثلاثة أشهر إضافية وسيتناولها بالنقاش في مجلس الحكومة في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

شريط الفيديو الذي أثار رد فعل الرئيس الفرنسي يهدد كل الدول المشارِكة في التحالف الذي تقوده واش