حكومة الغابون تعززالإنتشار الأمني في العاصمة ليبرفيل، في محاولة لإجهاض أي اضطرابات قد تقع عقب قرارالمحكمة الدستورية تأييد فوز الرئيس علي بونغو بفترة أخرى.
وتمركزت شاحنات تقل أفراداً من الشرطة والجيش عند تقاطعات الطرق والميادين في أنحاء العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى وبعضهم كان مزوداً بأدوات مكافحة الشغب لتفادي أي محاولات عنف قد تحدث من طرف مناصري جان بينغ الذي لجأ في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي إلى المحكمة الدستورية للطعن في نتائج انتخابات السابع و العشرين من أغسطس/آب ، مطالبا بإلغائها

أحدى مناصري رجل المعارضة بينغ يعرب عن غضبه بسبب قرارالمحمكة الدستورية.
“هذه الإنتخابات عبارة عن مهزلة، لأنها كانت عبارة عن خيبة أمل عامة ،كما يمكنكم ملاحظة ذلك المدينة بأكملها هادئة ،أعتقد أن هذا خطير”.

يُشار إلى أن الحكومة عززت الأمن في ليبرفيل خلال الأيام التي سبقت حكم المحكمة، وقامت بنشر قوات إضافية من الشرطة والجيش بالشوارع في محاولة لوقف اضطرابات محتملة.فيماكانت حركة المرور أقل من المعتاد في وسط المدينة.