الطريق إلى اكتشاف الانفجار الكبير

  • 8 yıl önce
اعترف المجتمع العلمي بأن الكون كله قد جاء إلى الوجود في لحظة واحدة نتيجة لحدوث انفجار، أو بكلمات أُخرى تم خلق الكون، وقد تم اكتشاف هذه الحقيقة المهمة نتيجة للعديد من الملاحظات والاستنتاجات الثورية.

في المرصد الفلكي في جبل ويلسون في كاليفورنيا عام 1929، اكتشف فلكي أمريكي يُدعى إدوين هابل واحدة من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك، فبينما كان يراقب النجوم من خلال تلسكوب عملاق، اكتشف أن شدة الضوء الأحمر المنبعث منها تعتمد على مدى بُعدهم، وهذا يعني أن النجوم كانت "تبتعد" عنّا. ووفقًا للقواعد الفيزيائية المتعارف عليها، فطيف أشعة الضوء للجسم المسافر باتجاه نقطة المراقبة يميل للون البنفسجي، في حين أن طيف أشعة الضوء للجسم الذي يتحرك مُبتعدًا عن نقطة الرصد تميل نحو اللون الأحمر. والضوء المنبعث من النجوم الذي لاحظه هابل أثناء مراقبته كان يميل للون الأحمر، وهذا يعني أن النجوم كانت تتحرك باستمرار مُبتعدة عنّا.

قبل فترة طويلة، قدم هابل اكتشافًا آخر مهمًا جدًا: فلم تبتعد النجوم والمجرات عنا فقط، بل وعن بعضها البعض أيضًا، والاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن نستنتجه من كون يبتعد فيه كل شيء عن

Önerilen