أدى رئيس ميانمار الجديد هتين تشياو اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة نايبيداو. تسلُّم الرئيس المقرب من المناضلة أونغ سان سوتشي لمقاليد الحكم، يُدشن مرحلة جديدة بعد عقود من هيمنة العسكريين.

زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية أونغ سان سوتشي، لم تتمكن من الوصول إلى الرئاسة لأن دستور ميانمار يشترط ألايحمل أولاد الرئيس جنسية أجنبية. لكن سوتشي كانت قد وعدت بأن تحكم من خلف الكواليس، وتولت أربع حقائب وزارية في الحكومة التي سماها الرئيس الجديد، أبرزها وزارة الخارجية.

في القصر الرئاسي، سلم الرئيس المنتهية ولايته ثين سين مقاليد السلطة لخلفه الجديد الذي تعتبر أول رئيس مدني في البلاد، وجاء عقب الفوز الكاسح لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة في شهر تشرين الثاني/ نوفمر الماضي.

الكثير من العمل ينتظر الحكومة الجديدة لمحاربة الفقر المتفشي وضعف التعليم، بالإضافة لمحاربة جماعات متمردة على أطراف البلاد، وإيجاد حل للوضع المأساوي لأقلية الروهينغا المسلمة، وغيرها من الملفات التي خلفها حكم العسكريين في ميانمار.