الرقصة الصوفية في باكستان تُعرف باسم "الدهمال" (Dhamaal)، وهي شكل روحي من التعبير الحركي يُمارس في أضرحة الصوفيين، خاصةً في إقليمي السند والبنجاب. تُعتبر الدهمال وسيلة للوصول إلى حالة من النشوة الروحية والتواصل مع الذات الإلهية، حيث يندمج الراقصون في إيقاع الطبول والموسيقى الصوفية مثل القوالي.
ما هي الدهمال؟
الدهمال هي رقصة جماعية تُؤدى غالبًا في المناسبات الدينية مثل "الأُرس" (ذكرى وفاة الأولياء الصوفيين)، وتُعتبر تعبيرًا عن التفاني والحب الإلهي. يشارك فيها الرجال والنساء، حيث يدورون ويهزون رؤوسهم وأجسادهم بإيقاع متسارع، مما يؤدي إلى حالة من النشوة الروحية. تُؤدى هذه الرقصة على أنغام الطبول التقليدية مثل "الدهول" و"النقارة"، وتُرافقها أحيانًا ترديدات مثل "دمادم مست قلندر"، وهي أنشودة شهيرة تُغنى تكريمًا للولي الصوفي لال شهباز قلندر.
أبرز أماكن أداء الدهمال
ضريح لال شهباز قلندر في سيوهوان، السند: يُعد هذا الضريح من أبرز الأماكن التي تُؤدى فيها الدهمال، حيث يجتمع آلاف المريدين كل خميس لأداء الرقصة في ساحة الضريح.
en.wikipedia.org
ضريح شاه جمال في لاهور: يُعتبر من الأماكن المعروفة في البنجاب لأداء الدهمال، حيث يتجمع المريدون مساء كل خميس لأداء الرقصة على أنغام الطبول والموسيقى الصوفية.
رمزية الرقصة
تُعتبر الدهمال أكثر من مجرد رقصة؛ فهي طقس روحي يُعبّر من خلاله المشاركون عن حبهم وتفانيهم لله والأولياء الصوفيين. يُعتقد أن هذه الرقصة تساعد في الوصول إلى حالة من الصفاء الروحي والانفصال عن العالم المادي، مما يُقربهم من الذات الإلهية.
ملاحظات ثقافية
الملابس: يرتدي المشاركون في الدهمال ملابس تقليدية، وغالبًا ما تكون باللون الأحمر، وهو اللون المرتبط بالولي لال شهباز قلندر.
الموسيقى: تُرافق الرقصة موسيقى صوفية تُؤدى بواسطة آلات تقليدية مثل الطبول والناي، وتُغنى خلالها أناشيد دينية تُعزز من الأجواء الروحية.
تُعد الدهمال جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي في باكستان، حيث تُجسد تفاعلًا فريدًا بين الموسيقى، الحركة، والروحانية.
ما هي الدهمال؟
الدهمال هي رقصة جماعية تُؤدى غالبًا في المناسبات الدينية مثل "الأُرس" (ذكرى وفاة الأولياء الصوفيين)، وتُعتبر تعبيرًا عن التفاني والحب الإلهي. يشارك فيها الرجال والنساء، حيث يدورون ويهزون رؤوسهم وأجسادهم بإيقاع متسارع، مما يؤدي إلى حالة من النشوة الروحية. تُؤدى هذه الرقصة على أنغام الطبول التقليدية مثل "الدهول" و"النقارة"، وتُرافقها أحيانًا ترديدات مثل "دمادم مست قلندر"، وهي أنشودة شهيرة تُغنى تكريمًا للولي الصوفي لال شهباز قلندر.
أبرز أماكن أداء الدهمال
ضريح لال شهباز قلندر في سيوهوان، السند: يُعد هذا الضريح من أبرز الأماكن التي تُؤدى فيها الدهمال، حيث يجتمع آلاف المريدين كل خميس لأداء الرقصة في ساحة الضريح.
en.wikipedia.org
ضريح شاه جمال في لاهور: يُعتبر من الأماكن المعروفة في البنجاب لأداء الدهمال، حيث يتجمع المريدون مساء كل خميس لأداء الرقصة على أنغام الطبول والموسيقى الصوفية.
رمزية الرقصة
تُعتبر الدهمال أكثر من مجرد رقصة؛ فهي طقس روحي يُعبّر من خلاله المشاركون عن حبهم وتفانيهم لله والأولياء الصوفيين. يُعتقد أن هذه الرقصة تساعد في الوصول إلى حالة من الصفاء الروحي والانفصال عن العالم المادي، مما يُقربهم من الذات الإلهية.
ملاحظات ثقافية
الملابس: يرتدي المشاركون في الدهمال ملابس تقليدية، وغالبًا ما تكون باللون الأحمر، وهو اللون المرتبط بالولي لال شهباز قلندر.
الموسيقى: تُرافق الرقصة موسيقى صوفية تُؤدى بواسطة آلات تقليدية مثل الطبول والناي، وتُغنى خلالها أناشيد دينية تُعزز من الأجواء الروحية.
تُعد الدهمال جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي في باكستان، حيث تُجسد تفاعلًا فريدًا بين الموسيقى، الحركة، والروحانية.
Category
🏖
TravelTranscript
00:00I